الاستسقاء في تليف الكبد: ما هو وكيفية علاجه؟ الاستسقاء في تليف الكبد: الأسباب والأعراض والعلاج

الاستسقاء، الذي يحدث مع تليف الكبد، هو تراكم السوائل فيه تجويف البطنونتيجة لذلك، ركود الدم، وكذلك زيادة الضغط في الأوردة، وزيادة في حجم البطن. في الوقت نفسه، فإن الاستسقاء ليس مرضا مستقلا، ولكنه يعمل كمضاعفات لتليف الكبد، مما يؤدي إلى تفاقم مسار المرض وتفاقم تشخيص الشفاء بشكل كبير.

الاستسقاء في تليف الكبد ليس بالأمر النادر. وفقا للإحصاءات، يحدث الاستسقاء في 50٪ من المرضى على مدى 10 سنوات بعد التأكد من تشخيص تليف الكبد.

متوسط ​​العمر المتوقع في المرضى الذين يعانون من الاستسقاء مع تليف الكبد

عليك أن تفهم أن الاستسقاء نفسه نادرًا ما يتسبب في وفاة المريض. لذلك، تعتمد توقعات البقاء على قيد الحياة إلى حد كبير على مسار العملية الرئيسية.

إذن هناك البيانات التالية:

يجب عليك أيضًا مراعاة ما يلي:

• ما هو نمط الحياة الذي يعيشه المريض؟
• ما مدى ملاءمة العلاج الموصوف؛
• ثقب في الوقت المناسب جدار البطن;
• الاستخدام الصحيح لمدرات البول، وما إلى ذلك.

في بعض الأحيان، يساعد استيفاء هذه الشروط المرضى على العيش لأكثر من 10 سنوات. ولكن في كثير من الأحيان، يعتبر الاستسقاء علامة إنذار غير مواتية، ونتيجة لذلك يموت نصف المرضى في غضون عامين.

أسباب الاستسقاء في تليف الكبد

السبب الرئيسي للاستسقاء هو تليف الكبد. لماذا يتطور هذا التعقيد؟

ويحدث هذا بسبب العمليات التالية:

المظاهر السريرية للاستسقاء

في الحالات التي تتراكم فيها كمية صغيرة من السوائل في البطن، لا يشكو المرضى أبدًا.

ولكن مع تطور المرض العلامات التاليةالاستسقاء:

أولاً الاعراض المتلازمةيتم الكشف عنها عندما يصل حجم السائل إلى 1 لتر، و الحد الأقصى للمبلغيمكن أن يصل السائل المتراكم إلى 25 لترًا. ومع ذلك، قبل ظهور العلامات الأولى للاستسقاء، يشعر المرضى بالقلق إزاء أعراض المرض الأساسي (أي تليف الكبد): الأحاسيس المؤلمةفي منطقة المراق الأيمن، التعب، الضعف.

كيفية علاج الاستسقاء في تليف الكبد

بعد تأكيد تشخيص "الاستسقاء"، يبدأ الأطباء علاجه، ومع ذلك، نظرًا لأن هذا التصنيف هو أحد مضاعفات تليف الكبد، فإن العلاج يهدف في المقام الأول إلى القضاء على الأمراض الأساسية.

يشمل العلاج الدوائي الأدوية التالية:

بالإضافة إلى ذلك يجب على المريض اتباع نظام غذائي (جدول رقم 5). وفي هذه الحالة يجب تقليل كمية السائل المستهلكة إلى 1.5 لتر يوميًا. يجب عليك أيضا أن تتبع راحة على السريرلأنه في الوضع الأفقي تزداد تصفية الدم بسبب زيادة وظائف الكلى.

في الحالات التي معاملة متحفظةلا يجلب التأثير المطلوب، تتم الإشارة إلى المرضى للتدخل الجراحي - بزل البطن، والذي يتضمن إزالة السوائل الزائدة من تجويف البطن باستخدام إبرة خاصة. كقاعدة عامة، لا تتم إزالة أكثر من 5 لترات من السوائل في إجراء واحد، حيث يوجد خطر محتمل للانهيار. بزل البطن يقلل بشكل كبير الأحاسيس المؤلمةويحسن الصحة العامة للمريض، ولكن أثناء تنفيذه هناك احتمال كبيرالمضاعفات.

النظام الغذائي للاستسقاء

العلاج الناجح للاستسقاء في تليف الكبد أمر مستحيل دون اتباع نظام غذائي.

تتميز التغيرات في أنسجة الكبد بالانتشار الهائل واستبدال الأنسجة الطبيعية لاحقًا بتكوينات النسيج الضام. تشوه وتجاعيد العضو يستلزم انتهاكًا لوظائفه. يعتمد معدل بقاء المرضى على قيد الحياة في هذه الحالة على كمية النسيج الضام (الندوب)، وكذلك على المظاهر تليف كبدى.

مع هذا المرض، يكون الكبد غير قادر على تحييد مسببات الحساسية بالكامل وتحييد السموم، وكذلك الحفاظ عليها التبادل العاديالمواد وتزويد الجسم كمية كافيةالطاقة (أي الحفاظ على التوازن الأمثل للعناصر الدقيقة والفيتامينات).

مع الاستسقاء، الكبد غير قادر على الدعم المستوى الطبيعيالدهون الفوسفاتية، والهرمونات، والصفراء، مما يترتب عليه العديد من الاضطرابات في الجسم. لذلك، من أجل علاج المرضى بشكل كاف، من الضروري تصحيح العمليات المضطربة.

تفاصيل النظام الغذائي

كما ذكر أعلاهيعتمد نجاح علاج الاستسقاء إلى حد كبير على الالتزام بنظام غذائي خاص (النظام الغذائي رقم 5):

في هذه الحالة المرضية، يوصف للمريض حساء نباتي مع الخضار والحبوب، معكرونةوالأسماك الخالية من الدهون والخبز المجفف والعصيدة شبه اللزجة المصنوعة من دقيق الشوفان والسميد والحنطة السوداء وجريش الأرز ولحم البقر ولحوم الأرانب والبسكويت والدجاج.

يُسمح أيضًا بمنتجات الألبان، لكن يجب أن تكون قليلة الدسم. يجب أن يكون الاستقبال محدودا حليب صافي. المبلغ المستهلك سمنةيجب ألا يتجاوز 30 جرامًا يوميًا والخضروات - لا تزيد عن 15 جرامًا.

لا يمكن تناول القرنبيط والكوسة واليقطين والبطاطس والبنجر إلا مسلوقة أو مطهية. الفاكهة الوحيدة المسموح بها هي:

• التفاح المخبوز؛
• كومبوت (الفواكه والتوت)؛
• موس.
• موز (طازج) ؛
• هلام.

ما هي الأطعمة التي يجب استبعادها من النظام الغذائي؟

لذلك، بالنسبة لهذا المرض، يحظر ما يلي:

قائمة عينة للمرضى الذين يعانون من تليف الكبد مع الاستسقاء

إفطار: عجة على البخار مع إضافة لحم البقر أو السمك قليل الدهن والشاي والبسكويت أو دقيق الشوفان والشاي والجبن والبسكويت.

عشاء: حساء البطاطس والمعكرونة والكستلاتة وكومبوت البرقوق والتفاح أو حساء نباتي والأرز والدجاج.

وجبة خفيفه بعد الظهر: الموز الطازج، الجبن، التفاح المخبوز.

عشاء: سلطة، سمك مسلوق، الكفير.

وينبغي أن نتذكر ذلك النظام الغذائي العلاجيفي هذه الحالة، يتم توفير الأطباق المسلوقة أو المخبوزة، وبالتالي فإن المرضى الذين يعانون من أمراض مماثلة أفضل للحصول على غلاية مزدوجة.

انتبه، اليوم فقط!

تليف الكبد هو مرض متعدد العوامل التي تنتج التغيرات المرضيةهو موت خلايا الكبد من الخلايا الكبدية ونمو مكانها نسيج ضام خشن على شكل درنات.

في مرحلة المعاوضة، المظاهر السريرية لم تعد تعتمد على الأسباب. من الممكن حدوث تلف في الدماغ (اعتلال الدماغ)، وفشل الكبد، والنزيف من الأوردة المتوسعة في المريء والمعدة. يتشكل الاستسقاء في تليف الكبد (تضخم البطن بسبب تراكم السوائل) بسبب الركود وزيادة الضغط في الكبد. النظام الوريديتجويف البطن.

لماذا يتشكل الاستسقاء؟

للقيام بمهامه على أكمل وجه، تم تجهيز الكبد بكتلة من الأوعية الدموية، من أصغر الشعيرات الدموية إلى الأوعية الإقليمية الكبيرة. من خلال الجهاز الوريدي، يدخل الدم "النفايات" الذي يحتوي على مواد للمعالجة والتدمير إلى الفصيصات. تجمع الشرايين كل شيء من الخلايا الأطعمة الصحية، يتم تصنيعه في الكبد.

وتقع كلتا السفينتين معًا في الحاجز بين الفصوص الذي يشكل إطار أنسجة الكبد. مع تليف الكبد، تبدأ خلايا النسيج الضام في النمو وتضغط على الأوعية التي تمر بينها.

ونتيجة لذلك، ينهار نظام إمداد الدم بأكمله: يؤدي ضغط الشرايين إلى نقص التروية ونخر الأنسجة، وتتخثر الأوردة بسرعة، ويمر مرور الدم. الدم الوريديمن خلال الوريد الكبدي.

على طول السلسلة، ينتشر الركود وزيادة الضغط إلى جميع المسارات الوريدية الأساسية التي تجمع الدم من تجويف البطن و الأطراف السفلية.

يستطيع السائل من مجرى الدم اختراق جدران الأوردة، ويتراكم بين طبقات الصفاق. يؤدي نقص البروتين وزيادة الصوديوم في الدم إلى تفاقم احتباس الجزء السائل من الدم.

ويتعطل أيضًا التصريف اللمفاوي، ويتراكم ما يصل إلى 70% من اللمف في الجسم في الكبد. يبدأ بالتسرب عبر الأوعية إلى تجويف البطن.

في الظروف العاديةيوجد ما يصل إلى 200 مل من السائل في الحوض الصغير. في تليف الكبد، يتراكم الاستسقاء عدة لترات من المحتوى.

علامات الاستسقاء

لا يحدث ظهور الاستسقاء فجأة، بل نتيجة لفترة طويلة عملية مزمنة. وهذا عرض خفيف. ويحدث ذلك عندما يفقد المريض ما يكفي من الوزن، ويكون هناك اصفرار في الجلد والصلبة، ويتضخم الكبد بشكل كبير ويصبح مؤلمًا.

تظهر علامات أخرى قبل الاستسقاء الركود الوريدي: عروق العنكبوت على الجلد الأقسام العلويةنزيف من أوردة المريء والأنف.

يمكن الحكم على تراكم السوائل بشكل موضوعي عن طريق قياس محيط البطن يوميًا. تتحول السرة إلى الخارج وتمتد الحلقة السريةالعضلات. تظهر الأوردة على جلد البطن، وهي تتوضع على شكل فروع حول السرة، وتشكل علامة "رأس ميدوسا". وفي نفس الوقت يزداد التورم في الساقين.

العرض الرئيسي هو تضخم البطن بشكل كبير، مما يسبب زيادة في الضغط داخل البطن، وارتفاع الحجاب الحاجز، وصعوبة في التنفس (ضيق في التنفس).

يزداد الحمل على القلب بشكل حاد، ويظهر معدل ضربات القلب السريع، ويحدث عدم انتظام ضربات القلب والألم في منطقة القلب. التأثير على الحجاب الحاجز يسبب التجشؤ وحرقة المعدة.

عند المشاهدة في الوضع الرأسيتبدو المعدة مترهلة عند الاستلقاء وتنتشر "مثل الضفدع".

أنواع الاستسقاء

يتم تحديد الاستسقاء في تليف الكبد عن طريق الموجات فوق الصوتية أو أثناء ذلك تنظير البطن التشخيصي(فحص الصفاق والكبد جهاز خاصمن خلال شق الجلد) حتى في المراحل الأولية، عندما لا يكون هناك بطن كبير.

بناءً على كمية السائل، من المعتاد التمييز بين ثلاثة أنواع:

• صغير - سوائل تصل إلى ثلاثة لترات؛
• متوسط ​​- يزداد مستوى السائل، لكن الحجاب الحاجز لا يتفاعل، ولا يوجد شد لعضلات جدار البطن الأمامي؛
• كبير - حجم السائل أكثر من 20 لترا، منتهك وظيفة المحركيعاني المريض من صعوبة في التنفس.

على حسب الرد عليه التدابير العلاجيةالاستسقاء في تليف الكبد يمكن أن يكون:

• عابر (عابر)، إذا اختفى بسرعة بعد العلاج؛
• المرضى الداخليين، عندما لا يكون من الممكن، على الرغم من تحسن حالة المريض، التخلص تمامًا من السوائل الزائدة؛
• تقدمي (متوتر) - العلاج لا يقلل من عملية تراكم السوائل ويزداد البطن.

غالبًا ما يكون الشكل العابر صغير الحجم. لتحديد الزيادة في سائل الاستسقاء، يحتاج المريض إلى وزن نفسه يوميا.

التدابير العلاجية

النظام الغذائي للاستسقاء يتطلب تصحيح الجدول رقم 5: من منتجات الطعاملا يتم استبعاد جميع الأطباق الحارة والمالحة فحسب، بل يتطلب ظهور الوذمة تحضير أطباق خالية من الملح. لا يمكنك استهلاك أكثر من 5 جرام (ملعقة صغيرة) يوميًا. لا يُسمح بالجبن واللحوم المدخنة والمقلية.

يقتصر الحجم الإجمالي للسائل على 1-1.5 لتر ويتم التحكم فيه بشكل صارم: يتم قياس حجم البول الذي يتم إفرازه يوميًا، ويمكن أن تكون كمية السائل المسموح بها أقل بـ 200 مل، وحساب السائل يشمل الماء للشرب وتناول الأدوية، الشاي والعصير والحساء.

لتقليل الاستسقاء، من الضروري تحسين حالة الكبد. ولهذا الغرض يتم تنفيذه العلاج النشطالتليف الكبدي.

يوصف للمريض أدوية تعمل على تحسين استقلاب خلايا الكبد، مجمعات الفيتامينات‎مخففات الصفراء. في حالة تليف القلب، يتم اختيار جرعة الجليكوسيدات التي لها تأثير إيجابي على عضلة القلب.

توصف مدرات البول تحت السيطرة على كمية البول اليومية (إدرار البول). ويجب ملاحظة فرق 200 مل. ستؤدي زيادة إنتاج البول في يوم واحد إلى زيادة الضعف وفقدان الشوارد الضرورية ويمكن أن تؤدي إلى تطور اعتلال الدماغ. إن الاختيار المحدد لأدوية مدر للبول هو أمر متروك للطبيب. يتقدم علاج معقدمدرات البول مع آليات العمل المختلفة.

المرضى في مرحلة المعاوضة حساسون جدًا لأي عدوى. لذلك، من الضروري استخدام المضادات الحيوية في حالة الاشتباه بالتهاب الصفاق.

إجراء ثقب (بزل البطن)

يتم إجراء ثقب البطن إذا لم يكن هناك استجابة لمدرات البول. يتم تنفيذ هذا الإجراء من قبل جراح أو معالجين مدربين تحت ظروف معقمة.

يُعرض على المريض إطلاق سراحه مثانة، اجلس على كرسي (في في حالة خطيرةتوضع على جانبها). بعد تخدير موضعي، يتم إجراء ثقب بإبرة سميكة (مبزل) أسفل السرة على طول الخط الأوسط للبطن. من خلاله يمكن إزالة السائل المتراكم تدريجياً. لا يمكنك إطلاق أكثر من 6 لترات من السوائل في جلسة واحدة. وهذا أمر خطير بسبب تطور الحالة الغروانية ( انخفاض حاد ضغط الدم). بعد العملية، يتم ربط بطن المريض بإحكام بضمادة.

قد يؤدي بزل البطن المتكرر إلى التهاب موضعيالصفاق، الانصهار اللاصق للحلقات المعوية وجدار البطن الأمامي. وهذا يشكل خطر التهاب الصفاق للإجراءات اللاحقة.

يتم تدمير كبد الإنسان تدريجياً تحت تأثير العوامل العدوانية المختلفة، مثل السموم وفيروس التهاب الكبد والكحول. في هذه العمليةيبدأ الموت المتسلسل لخلايا الأعضاء. يتم استبدالها بالنسيج الضام. لكن هذا الأخير لا يستطيع أداء جميع وظائف الكبد بشكل كامل. ونتيجة لذلك، يصاب الشخص بتليف الكبد. هذا مرض خطير للغاية. وغالبا ما يكون مصحوبا بمضاعفات خطيرة. وأشدها هو الاستسقاء في تليف الكبد، ويتطلب مثل هذا المريض المزيد من المسؤولية، ويكون التشخيص أسوأ بكثير.

خصائص علم الأمراض

دعونا نتعرف على ما لا يحدث هذا المرض من تلقاء نفسه. يتطور على خلفية تليف الكبد أو أمراض أخرى. الاستسقاء هو أحد المضاعفات التي تتراكم فيها السوائل في تجويف البطن.

تجدر الإشارة إلى أن خلايا الكبد لديها ببساطة قدرة فريدةللتجديد. ولكن للأسف تحت تأثير العوامل السلبية، تأثير طويل الأمد أو دائم على العضو ، الاحتياطيات الداخليةيتم استنزافها تدريجيا. تموت الخلايا السليمة. يتم استبدالها بالنسيج الضام.

يؤدي موت الكبد إلى تدهور عملية تنقية الدم. جسم الإنسان يتراكم مجموعة متنوعة من مواد مؤذية. المرشح الرئيسي غير قادر على إنتاج العدد المطلوب من الإنزيمات والبروتينات. وهي تضمن حدوث العديد من العمليات المهمة في الجسم.

نتيجة لوقف إنتاج البروتين الكافي، يتم انتهاك تسرب السوائل عبر الأنسجة وجدران الأوعية الدموية. وهذا يؤدي إلى بدء تراكم السوائل تدريجياً في تجويف البطن. هذه هي الطريقة التي يتطور بها الاستسقاء في تليف الكبد. يجب أن يبدأ العلاج على الفور، لأن المضاعفات المصاحبة لتليف الكبد يمكن أن تتطور بسرعة كبيرة.

أسباب تطور المرض

لماذا يحدث الاستسقاء؟ علم الأمراض هو في المقام الأول نتيجة لعدم كفاية تخليق البروتين. يؤدي نقص الألبومين إلى تقليل قدرة الدم على البقاء فيه سرير الأوعية الدموية. بمعنى آخر، يؤدي هذا إلى حقيقة أن السائل عبر جدران الأوردة يبدأ في اختراق تجويف البطن بسهولة.

بالإضافة إلى ذلك، عند النظر في تليف الكبد، ينبغي ذكر عامل آخر. يمكن أن يكون سبب مثل هذا التعقيد هو القصور الجهاز اللمفاوي. في الأساس، الكبد هو الذي ينتج اللمف. تطوير تليف الكبدينتهك هذا النظام بشكل خطير. ونتيجة لذلك، يزداد الضغط الليمفاوي، ويخترق السائل الصفاق. وبما أن عملية إضعاف الفلتر الرئيسي لا تنتهي، فإن السوائل تتراكم تدريجياً في الجسم.

وبالتالي، فإن تطور الاستسقاء في تليف الكبد يعتمد على عدة عوامل:

1. زيادة النفاذية
2. التعليم العاليالليمفاوية.
3. اختلال وظائف الكلى، وهي سمة من سمات تليف الكبد. ونتيجة لذلك، يحدث تغير في تدفق الدم واحتباس الصوديوم في الجسم.
4. زيادة الضغط في الأوعية الكبدية. وهذا يؤدي إلى تغلغل السائل بكميات كبيرة في الأنسجة.

أعراض تليف الكبد

أولاً، دعونا نلقي نظرة على العلامات التي تشير إلى أمراض الكبد. بالمناسبة، غالبا ما يعاني الرجال من تليف الكبد. يتم تشخيص المرض لديهم ما يقرب من 3 مرات أكثر من النساء. ولهذا سنقوم بتحليل الأعراض التي تشير إلى تطور المرض في النصف الأقوى.

إذا اعتبرنا العلامات المبكرةتليف الكبد عند الرجال، ينبغي تسليط الضوء على ما يلي:

1. ويظهر تحت الضلع في الجانب الأيمن شعور غير سارةثقل أو ألم. ويزداد الانزعاج بعد ذلك النشاط البدنيتناول الأطعمة الحارة أو الدهنية أو الكحول.
2. طعم كريه في الفم - جفاف ومرارة.
3. حدوث الغثيان، وغالباً ما ينتهي بالقيء.
4. الشعور بالضعف، وزيادة التعب.
5. متكرر و براز رخو. غالبًا ما تكون هذه الاضطرابات مصحوبة بالانتفاخ.
6. فقدان شديد في الوزن، يصل أحياناً إلى حد الإرهاق.
7. مظهر حكة جلدية. جلدالحصول على لون أصفر شاحب.
8. يتجلى علم الأمراض لدى الرجال على أنه العجز الجنسي.
9. يمكن الشعور بسهولة بتضخم الكبد تحت الجلد. عند الجس، يمكنك تحديد أن الجهاز أصبح كثيفا ومتكتل. يشعر المريض بالألم عند لمس منطقة الكبد.

انتبه أيضًا إلى الكبد البصري عند الرجال:

1. تم طلاء أشجار النخيل باللون الأحمر الفاتح. يحدث هذا نتيجة لارتفاع الحرارة.
2. يتحول اللسان إلى اللون الأحمر. ويتميز بالتورم وبعض "الورنيش" (تغير في الملمس).
3. التوفر عروق العنكبوت. يمكن أن تكون موضعية بالقرب من الأنف، في زاوية العينين. في بعض الأحيان يبدأون بالنزيف.
4. زيادة في الحجم غدد الثدي. هذه الأعراض نموذجية حصريًا للرجال. في هذه الحالة، يتم تقليل الأعضاء التناسلية للمريض بشكل كبير.

بالإضافة إلى ذلك، يتجلى تليف الكبد من خلال عدد من الأعراض المحددة:

1. يؤدي عدم كفاية تخثر الدم إلى حدوث كدمات ونزيف.
2. يأخذ البول لونًا بنيًا غائمًا. يصبح البراز أخف وزنا.
3. تظهر الحمى بشكل دوري وترتفع درجة حرارة الجسم.
4. تنخفض المناعة.
5. في بعض الأحيان تحدث البواسير مع النزيف. وغالبا ما يكون مصحوبا بالدوالي.

أعراض الاستسقاء

على خلفية الأعراض الموصوفة أعلاه، تماما مضاعفات غير سارة، ويتميز بتراكم السوائل في الصفاق.

أعراض الاستسقاء ليست ملحوظة على الفور. لا يمكن تحديد علم الأمراض إلا عندما يتراكم ما لا يقل عن لتر واحد من السوائل في الصفاق. وبعد ذلك يزداد العدد. في بعض الأحيان يتراكم لدى المريض ما يصل إلى 25 لترًا من السوائل.

يتميز علم الأمراض بالأعراض التالية:

• يزداد حجم المعدة.
• الجلد في هذه المنطقة ممتد بشكل مفرط.
• أثناء الحركة، يتم الشعور بالموجات داخل الصفاق.
• عند النقر على المعدة، يتم سماع صوت باهت؛
• الأوردة تصبح ملحوظة.
• قد يحدث غثيان وتورم.
• يعاني المريض من آلام في المعدة.
• تبرز السرة.

من المهم جدًا اتباع نهج مسؤول تجاه أمراض مثل الاستسقاء في تليف الكبد. يجب أن يبدأ العلاج في أقرب وقت ممكن. وإلا فإن المرض سوف يتقدم بسرعة.

مضاعفات المرض

للأسف، هذا المرضيمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة. واحدة من أكثر مضاعفات شديدةهو التهاب الصفاق. يحدث على خلفية إصابة سائل الاستسقاء بالعدوى. التهاب الصفاق دون وقت الرعاية الطبيةقد يسبب الوفاة.

تشير الأعراض التالية إلى تطور هذا المرض:

• ضعف أو غياب أصوات الأمعاء.
• تفاقم أعراض اعتلال الدماغ.
• لوحظ زيادة عدد الكريات البيضاء في الدم.
• ارتفاع درجة الحرارة في تليف الكبد مع الاستسقاء.
• تحدث قشعريرة.

وبطبيعة الحال، التهاب الصفاق ليس هو المرض الوحيد الذي يمكن أن يتطور على خلفية هذا المرض.

لوحظ في بعض الأحيان المضاعفات التاليةالاستسقاء في تليف الكبد:

• حدوث البواسير نتيجة لزيادة الضغط داخل البطن.
• هيدروثوراكس (هذا هو انصباب السوائل في غشاء الجنب) ؛
• ارتجاع المريء (دخول محتويات المعدة إلى المريء) ؛
• يتم تهجير الأعضاء الداخلية.
• تظهر الفتق الحجابي.

مراحل المرض

غالبا ما يطرح السؤال: إذا تم تشخيص الاستسقاء في تليف الكبد، فكم من الوقت يعيش هؤلاء المرضى؟ وبطبيعة الحال، يعتمد التشخيص على مرحلة المرض. من غير المحتمل الشفاء من تليف الكبد الذي يحدث فيه الاستسقاء. ولكن إذا لاحظت في الوقت المناسب الأعراض المميزة، فمن الممكن إبطاء تطور المضاعفات. على اخر مرحلةمن الصعب جدًا التعافي من المرض. ولهذا السبب من المهم التعرف على المرض في الوقت المناسب.

يتميز الاستسقاء بثلاث درجات:

1. تتميز المرحلة الأولية بزيادة طفيفة في البطن. بهذه الدرجة يتراكم لدى المريض حوالي 3 لترات من السوائل في الصفاق. التكهن مواتية للغاية. التدابير العلاجيةتسمح لك بتأخير التقدم وبالتالي إطالة عمر المريض.
2. يتميز التطور الإضافي للاستسقاء بالتراكم في الصفاق أكثرالسوائل (من 4 إلى 10 لتر). المظاهر السريرية للمرض واضحة للعيان. أنها تسبب إزعاجا خطيرا للمريض. شكل البطن مشوه بشدة. يصاب العديد من المرضى بالفشل الكلوي.
3. في المرحلة الثالثة، يتراكم أكثر من 10 لترات من السوائل في الصفاق لدى المريض. تتفاقم حالة المريض. قد يواجه الشخص صعوبة في التنفس بسبب بطن كبيرلا يسمح للرئتين بالتوسع بشكل طبيعي. هناك اضطراب في عمل القلب. يظهر التورم في جميع أنحاء الجسم.

تشخيص علم الأمراض

لا يمكن لأي طبيب أن يقول بضمان 100٪، إذا تم تشخيص الاستسقاء في تليف الكبد، كم من الوقت سيعيش المرضى الذين يعانون من هذا المرض. بعد كل شيء، كل حالة فردية بحتة.

لسوء الحظ، غالبا ما ينتهي علم الأمراض بالوفاة نتيجة للتسمم المتسلسل بالأسيتون. وفقا للإحصاءات، حوالي 10٪ من المرضى الذين يعانون من هذا التعقيديعيش حوالي شهر واحد.

ومع ذلك، في كثير من الأحيان يقوم الأطباء بتعويض حالة المريض على الفور باستخدام مدرات البول وأدوية البوتاسيوم والمغنيسيوم. وهذا يساعد على منع تطور المرض.

من المعروف أن التلاعبات المختصة وفي الوقت المناسب يمكن أن تطيل عمر الشخص، حتى في وجود شكل معقد من الاستسقاء، لمدة تصل إلى 10 سنوات.

علاج الأمراض

العلاج يعطي نتائج ممتازة إذا بدأ في المراحل الأولى. في هذه الحالة، من الممكن مكافحة أمراض مثل الاستسقاء في تليف الكبد بشكل فعال.

يشمل العلاج:

• العلاج الدوائي للسيطرة على تراكم السوائل في الجسم.
• التغذية الغذائية
• طرق خاصة لضمان إخلاء السوائل من الصفاق.

لمكافحة تليف الكبد والاستسقاء، يوصي الأطباء بالأدوية التالية:

1. الدهون الفوسفاتية الأساسية. تضمن هذه الأدوية استعادة الجزيئات التالفة من طبقات الدهون والكربوهيدرات غشاء الخلية. هذه الأدوية هي "Essentiale"، "Phosphogliv".
2. الأدوية المضادة للفيروسات. وهي أدوية: ريبافيرين، أديفوفير. توصف هذه الأدوية في حالة حدوث المرض بسبب التهاب الكبد الفيروسي.
3. واقيات الكبد الاصطناعية. إنها تعمل على تطبيع مستويات الكوليسترول وتحمي أيضًا من التعرض لها الأحماض الصفراويةخلايا الكبد. ممثل ممتاز لهذه المجموعة هو عقار "حمض Ursodeoxycholic".
4. الأدوية الستيرويدية المضادة للالتهابات. يوصى بها للمرضى الذين تم تشخيصهم آفة المناعة الذاتيةالكبد. يوصف لمثل هؤلاء المرضى دواء بريدنيزولون.
5. مدرات البول. في حالة الاستسقاء وتليف الكبد، يجب وصف مدرات البول. يمكن التوصية بالأدوية التالية: Lasix، Diacarb، Aldactone، Spirix.
6. الأحماض الأمينية الواقية للكبد. تتحسن هذه الأدوية العمليات الأيضيةتحدث في الجسم. ومع ذلك، ليس لديهم تأثير وقائي للكبد. وتشمل هذه الأدوية الأدوية التالية: أورنيثين، ميثيونين.
7. لتطبيع ضغط الغروانية، يصف الأطباء عقار الزلال.

لو العلاج من الإدمانلا تقدم تأثير إيجابي، يجري جراحة- بزل البطن. يتضمن هذا التلاعب إزالة السوائل من الصفاق باستخدام إبرة خاصة.

غذاء حمية

ومن المهم جدًا للمريض الذي يعاني من هذا المرض أن يلتزم بنظام غذائي معين. كقاعدة عامة، يتم تعيين المريض الجدول رقم 5.

يعتمد النظام الغذائي لتليف الكبد مع الاستسقاء على الميزات التالية:

• يتراوح محتوى السعرات الحرارية في النظام الغذائي بين 2500-2900 سعرة حرارية.
• استبعاد الأطعمة التي تحفز إنتاج الإنزيمات الهاضمة في الجسم؛
• استهلاك الأطعمة الدهنية والحارة والمقلية والمالحة محدود.
• ويُنصح بتناول 4-5 مرات يومياً؛
• مسموح منتجات اللحوم، مخطوط بالدهون.
• الألياف النباتية مفيدة؛
• حجم السوائل خلال النهار - 1.5 لتر؛
• في حالة تفاقم المرض ينصح بالخضروات المهروسة.
• النظام الغذائي اليومي: بروتين - 100 جرام، دهون - 70 جرام، كربوهيدرات - 400-450 جرام.

العلاجات الشعبية

في بعض الأحيان يوصى ليس فقط الأدويةوالنظام الغذائي للمريض المصاب بالاستسقاء الناتج عن تليف الكبد. العلاج مع العلاجات الشعبية المدرجة في العلاج المعقديمكن أن يجلب راحة ملحوظة تمامًا. ومع ذلك، يجب أن تعلم أنه من المستحيل علاج الأمراض فقط من خلال وصفات المعالجين.

1. مغلي البقدونس. ستحتاج إلى 300 جرام من المواد الخام الطازجة لكل لتر واحد من الماء. يغلي، وإعطاء المنتج للشرب والضغط. ينبغي أن تؤخذ ديكوتيون 0.5 ملعقة كبيرة. كل ساعة خلال النصف الأول من اليوم. يستمر العلاج 3 أيام.
2. قرون الفول. قم بغلي قشور 15 كبسولة في 1 لتر من الماء لمدة 10 دقائق ثم اترك المنتج لمدة 20 دقيقة. أَضْنَى. يوصى بتناول الجرعة الأولى (200 مل) في حوالي الساعة 5 صباحًا. اشرب الحصة الثانية قبل الإفطار بـ 30 دقيقة. الثالث - قبل نصف ساعة من الغداء. يجب استهلاك الباقي في موعد لا يتجاوز الساعة 8 مساءً.

وينبغي أن نتذكر مرة أخرى أن الاستسقاء هو أمراض خطيرةوالتي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة بسرعة كبيرة. وفي أغلب الأحيان يكون سبب وفاة المرضى هو التأخر في الوصول إلى الأطباء. لذلك انتبه لحالتك وصحة أحبائك.

كمية كبيرة أمر حيوي وظائف مهمةيؤديها الكبد لدينا. وهي أول من يتلقى الضربة عندما تدخل السموم إلى الجسم. يضخ الكبد يومياً حوالي مائة لتر من الدم ويقوم بتنظيفه. من المهم جدًا مراقبة صحتها. مرض خطيرهو استسقاء هذه الغدة، والذي يحدث بشكل رئيسي على خلفية تليف الكبد. الاستسقاء هو تراكم السوائل في تجويف البطن.

أسباب تطور استسقاء الكبد

هناك عدة أسباب لتطور استسقاء الكبد. السبب الرئيسي هو تليف الكبد. يتطور الاستسقاء في تليف الكبد نتيجة لزيادة الضغط في الوريد البابي. عند الموت كمية كبيرةاستبدال خلايا الكبد بالدهنية و النسيج الضام, الأوعية الدمويةمتضخمة أيضًا. وهذا يؤدي إلى الانسداد، مما يزيد بشكل كبير من الضغط في الأوعية السليمة. تبدأ بلازما الدم بالتسرب تدريجياً عبر جدران الأوعية الدموية والأوردة، لتملأ تجويف البطن بأكمله.

في تليف الكبد، تتأثر الأوعية اللمفاوية أيضًا. ركود اللمف، الأمر الذي يؤدي أيضًا إلى إطلاقه في تجويف البطن. هذه هي التغييرات التي لوحظت في الأشخاص الذين يشربون الكحول. منذ وقت طويل. خلال مرحلة تليف الكبد، تتغير وظائف جميع الأجهزة والأعضاء. وبالتالي قد يظهر الاستسقاء في تليف الكبد نتيجة لفشل القلب. التسمم بالكحول يؤثر على عضلة القلب. ويبدأ العضو تدريجيًا في النمو بالدهون، مما يجعل عمله أكثر صعوبة. حدوث انسدادات في الأوعية الدموية.

يؤدي تليف الكبد أيضًا إلى انخفاض مستويات البروتين في الدم. يحدث نقص البروتين. يتوقف الكبد عن إنتاج الألبومين، وهو أمر مهم جدًا للجسم. يبدأ احتباس الصوديوم والماء في الجسم، حيث يدخلان إلى تجويف البطن. يصبح الكبد المصاب غير قادر على إنتاج العديد من الهرمونات الحيوية. تشمل الأسباب الأخرى لاستسقاء الكبد ما يلي:

• أمراض الكلى؛
• الوذمة الخلقية
• أمراض القناة الصفراوية.
• فقدان بلازما الدم.
• المتلازمة الكلوية الخلقية.
• الأورام الخبيثة؛
• السل في أعضاء البطن.

أعراض الاستسقاء

ترتبط أعراض الاستسقاء بالتراكم السريع للسوائل في البطن. ترتبط هذه العملية بالتخثر الوريد البابي. لكن المرض قد يتطور تدريجيا على مدى عدة أشهر. وفي الحالة الأخيرة، يعاني المريض من انتفاخ البطن وزيادة طفيفة في محيط البطن. كما يمكن ملاحظة الأعراض الرئيسية التالية لاستسقاء الكبد:

• نزيف البواسير.
• نزيف الأوردة في المريء.
• شبكة وريدية على سطح البطن.
• غثيان؛
• ألم وثقل في البطن.
• فقدان الذاكرة.

يعاني العديد من المرضى من تورم الأطراف العلوية والسفلية. هناك زيادة كبيرة في وزن الجسم. يلاحظ الخبراء أنه أثناء ملامسة تجويف البطن، يتم إنتاج صوت باهت عند النقر. أيضًا، عند الضغط عليه، يمكنك أن تشعر بحركة السائل بطريقة تشبه الموجة.

وفي حالة الاستسقاء الشديد تظهر أعراض مثل توسع الأوردة وبروز السرة. الزيادة في البطن تحدث بالتساوي. غالبا ما يلاحظ تشكيل فتق. هذه أعراض مرئيةمن الصعب عدم ملاحظة ذلك. يمكن أن تصل كمية السائل الراكد إلى 25 لترًا. ويعتبر هذا السائل معقماً ولا يحتوي على بكتيريا.

أنواع استسقاء الكبد

يمكن تقسيم الاستسقاء في تليف الكبد إلى ثلاث درجات حسب كمية السائل المتراكم:

1. أقل من ثلاثة لترات. الأعراض المرئية نادرة. ولا يمكن اكتشاف المرض إلا عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية، منظار البطن. في في هذه الحالةاحتمالية العلاج السريع هي الأعلى.
2. أكثر من ثلاثة لترات من السائل. يتم تكبير البطن بصريا، ولكن الجدار الأمامي للصفاق غير ممدود. انتهكت نشاط المخمريض. تظهر أعراض فشل الكبد.
3. أكثر من عشرة لترات. نتيجة للزيادة القوية في البطن، يتم انتهاك التنفس. تتدهور وظيفة القلب. لاحظ التعب المزمن، اللامبالاة، وتورم الجسم كله.

في الطب، ينقسم الاستسقاء أيضًا إلى ثلاث مجموعات، اعتمادًا على طبيعة سلوك السائل في تجويف البطن:

• استسقاء عابر - مع الكشف في الوقت المناسبسهل العلاج
• الاستسقاء الثابت - العلاج المحافظ لا يعطي النتيجة المرجوة؛
• الاستسقاء المتوتر - العلاج لا يؤدي إلى نتائج مع زيادة مستمرة في السوائل.

ومن الجدير بالذكر أن الاستسقاء يتطور لمدة عشر سنوات على الأقل بعد تشخيص تليف الكبد. لتشخيص الاستسقاء، من المفيد تحديد ما إذا كان يتم تعويضه أم لا. في الحالة الأولى، سيكون المريض قادرا على العيش لمدة 7-10 سنوات أخرى على الأقل من لحظة تشخيص المرض. الحالة الثانية صعبة. لا يعيش المرضى أكثر من ثلاث سنوات في حالة الغياب الأمراض المصاحبةمن الجهاز العصبي المركزي.

علاج

يهدف علاج الاستسقاء في تليف الكبد إلى إزالة السوائل من تجويف البطن. هذا يتطلب العلاج المحلي، و تدخل جراحي. مدرات البول سوف تساعد في القضاء على أعراض الاستسقاء. من بينها يمكن ملاحظة ما يلي:

• فوروسيميد.
• فيروشبيرون.
• بوميتونيد.
• توراسيميد.
• نيفروبيل.

توصف مدرات البول للاستسقاء بطريقة تسمح بالتحكم المستقل في إخراج السوائل. بعد كل شيء، إذا تمت إزالته فجأة بكميات كبيرة، يمكن أن يحدث الانهيار. يتم وصف نظام تعاطي المخدرات من قبل الطبيب فقط، على أساس حالة محددة. إذا كان هناك زيادة ملحوظة في البطن، فمن المقبول إزالة لتر واحد من السوائل يوميا. إذا لم تكن هناك أعراض واضحة للاستسقاء، لا يتم إخراج أكثر من 0.5 لتر.

لتقليل مستوى كلوريد الصوديوم في الجسم، يلزم اتباع نظام غذائي رقم 5. جوهرها هو القضاء التام على الأطعمة المالحة، و ملح الطعام. وفي هذه الحالة يجب ألا تزيد كمية السوائل التي تشربها عن 1.5 لتر يوميا. ولكن يجب زيادة كمية البروتين في الجسم بمساعدة الأطعمة البروتينية، ولكن ليس بشكل كبير. الشرط المطلوبيكون فشل كاملمن الكحول والعادات السيئة الأخرى.

إذا تراكمت كمية كبيرة من السوائل، يلزم التدخل الجراحي، بالتوازي مع النظام الغذائي. تتم إزالة السائل عن طريق ثقب. يتم تنفيذ الإجراء في المستشفى، مع مراعاة جميع تدابير التطهير. يعطى المريض تخدير موضعيفي منطقة البطن، ثم ثقب. يتم إطلاق السائل ببطء من خلال هذا الثقب، بما لا يزيد عن خمسة لترات في المرة الواحدة. بعد مرور بعض الوقت، يتم تكرار ثقب. كلما زاد عدد الثقوب، زادت فرص الإصابة بالتهابات البطن. قد تحدث التصاقات في الأمعاء والقنوات.

إذا كان الاستسقاء مصحوبًا بخلل في القلب، فيجب على المريض تجنبه المواقف العصيبة. في حالة فشل القلب، مطلوب تقييد تناول الماء والملح. توصف الأدوية لتقليل خطر احتشاء عضلة القلب. مطلوب أيضًا العلاج الداعم للكلى.

خلال فترة التشخيص والعلاج، يلعب سلوك أقارب المريض دورًا مهمًا للغاية. لا ينبغي بأي حال من الأحوال الضغط على أي شخص أو توبيخه. أي اكتئاب في نفسيته سيؤدي إلى مضاعفات. من الضروري فهم المشكلة وقبولها، ودعم أولئك الذين يعانون من تليف الكبد والاستسقاء بكل الطرق الممكنة. تعقيد خطيرهو نزيف في تجويف البطن. ولذلك فمن الضروري حماية المريض من النشاط البدني الثقيل.

يجب على الأقارب ملاحظة أي تغييرات في سلوك المريض. جانب مهميكون البراز العاديمما يؤدي إلى القضاء المنهجي على السموم الضارة. وينبغي أن يكون مرة واحدة على الأقل في اليوم. شوائب الدم في البراز غير مقبولة. إذا تم العثور على أي منها، تأكد من إبلاغ طبيبك. يمكنك مراقبة عملية الشفاء عن طريق قياس وزن الجسم وحجم البطن يوميًا.

مبادئ التغذية

في حالة الاستسقاء الناجم عن وجود تليف الكبد، فمن الضروري تجديد الفيتامينات والعناصر الدقيقة المفقودة. ولكن يتم تقديم بعضها بعناية فائقة. وهكذا يصاحب المرض نقص البروتين في الجسم. لا ينصح بتناوله مباشرة على الفور. على المرحلة الأوليةتحتاج إلى الحقن بمحلول الألبومين. يتم تحضير أي طعام دون استخدام الملح.

مطلوب تقييد كمية الكربوهيدرات المستهلكة. لكن، إذا تم استبعادهم تماماً، فلا يمكن (المريض لديه السكرى)، مسموح به الكربوهيدرات المعقدة: الفواكه والحبوب والخضروات. في حالة تليف الكبد المعوض، يجدر استهلاك منتجات الألبان ولحم البقر، الأسماك الخالية من الدهون, بياض البيضة, الحنطة السوداء، دقيق الصويا.

إذا كان تليف الكبد غير معوض، فيجب أن تكون كمية البروتين المستهلكة ضئيلة (لا تزيد عن 30 جرامًا يوميًا). من المهم تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم: الفواكه، التوت، الجبن، عصائر طبيعية,فواكه مجففة. ومن الضروري تعويض نقص الزنك والفوسفور والكالسيوم. يتم أيضًا تقديم كميات صغيرة:

• فيتامينات ب؛
• توكوفيرول.
• كالسيفيرول.
• حمض الاسكوربيك.