لماذا يختار الشخص؟ العيش بمفردك: لماذا يختار المزيد والمزيد من الناس العزلة كأسلوب حياة الجمعيات والاختيار

قبل 50 عامًا فقط، كان اختيار العيش بمفردك مرتبطًا بشيء هامشي وغير طبيعي. منذ الولادة تقريبًا، تلقى الجميع رسالة مفادها أن العيش وحيدًا ليس أمرًا غريبًا ومدانًا فحسب، بل خطير أيضًا. وبشكل مبالغ فيه، ظهرت هذه الفكرة في فيلم الديستوبيا “ سرطان البحر"(2015) ، وفقًا للمؤامرة التي اضطهد فيها القانون العزاب ، وكل من أراد ولم يجد رفيقة ، تحول إلى حيوان وأطلق سراحه في الغابة.

في الواقع، قبل 100 عام فقط، كان عدم القدرة على الزواج يعتبر حزنًا حقيقيًا، وقبل عشرات الآلاف من السنين، كان يُنظر إلى العقوبة في شكل طرد من المجتمع في كثير من الأحيان على أنها إجراء أكثر فظاعة من عقوبة الإعدام.

اليوم، يسافر عدد متزايد من الأشخاص عمدًا في رحلة مجانية - فهم يرفضون الزواج ويعيشون بل ويسافرون بمفردهم. على سبيل المثال، في عام 1950، كان 22% فقط من الأميركيين يعيشون بمفردهم، ولكن اليوم أكثر من 50% من مواطني الولايات المتحدة يختارون العيش بمفردهم.

كيف يمكن للمرء أن يفسر الإلغاء السريع لمجموعة من التقاليد والقواعد التي كانت تحظى بالاحترام سابقًا في جميع أنحاء العالم؟ يرى كلايننبرغ أن أربعة عوامل على الأقل ساهمت في تحول المجتمع الحديث: تحرير المرأة، والشبكات الاجتماعية، وتغيير المساحات الحضرية، وزيادة متوسط ​​العمر المتوقع.

في الواقع، لأول مرة في التاريخ، فإن الحقائق الحديثة هي أن كل فرد هو ترس كامل في الاقتصاد، ولهذا السبب ظهر عدد كبير من العروض للعزاب في سوق الإسكان. يتيح لك تحرير المرأة اتخاذ قرار بشأن الزواج وإنجاب الأطفال دون تهديد مستقبلك، كما أن زيادة متوسط ​​العمر المتوقع يؤدي إلى حقيقة أن أحد الزوجين سيعيش حتماً أطول من الآخر وليس مستعداً دائماً لربط حياته بشخص جديد .

وهكذا، فإن الوحدة اليوم تأخذ معنى مختلفًا تمامًا عما كانت عليه قبل 50 أو 60 عامًا. الآن أصبح الحق في العيش بمفردك قرارًا شخصيًا ومناسبًا تمامًا يلجأ إليه ملايين الأشخاص على هذا الكوكب.

ومع ذلك، على الرغم من أن العيش الجسدي في عزلة أصبح متاحًا، إلا أن العديد من الصور النمطية لا تزال تحوم حول العزاب. عليك أن تفهم أن العيش بمفردك اليوم لا يعني العزلة الكاملة. بفضل الإنترنت والقدرة على العمل من المنزل، ينغمس العزاب في حياة اجتماعية نشطة. في الواقع، تظهر الأبحاث أن معظم الأشخاص غير المتزوجين يتمتعون بحياة أكثر إشباعًا من نظرائهم المتزوجين. بادئ ذي بدء، يرجع ذلك إلى حقيقة أن نمط الحياة الجديد هو خيار لصالح الأنانية الصحية، أي الوقت المخصص لنفسه.

"لقد قررت جموع من الناس إجراء هذه التجربة الاجتماعية، لأن مثل هذه الحياة، في نظرهم، تتوافق مع القيم الأساسية للحداثة - الحرية الفردية، والسيطرة الشخصية، والرغبة في تحقيق الذات، أي القيم التي هي مهم وعزيز على الكثيرين منذ المراهقة. العيش بمفردنا يمنحنا الفرصة لفعل ما نريد، عندما نريد ذلك وبالشروط التي نضعها.

وهذا الموقف الشائع اليوم يتعارض مع النموذج التقليدي للسلوك. وفي الوقت نفسه، من المعروف أن أولئك الذين يتزوجون أو ينجبون أطفالًا لمجرد أن "هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به"، دون تفكير غير ضروري، غالبًا ما يدينون أولئك الذين يختارون حياة "بدون التزامات"، بغض النظر عن مستوى سعادتهم الشخصية. . وفي الوقت نفسه، تظهر الملاحظات الاجتماعية:

"... الأشخاص الذين لم يتزوجوا قط ليسوا أقل سعادة من المتزوجين فحسب، بل يشعرون أيضًا بسعادة أكبر وأقل وحدة من أولئك المطلقين أو الذين فقدوا أزواجهم.... جميع المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم سيشهدون أنه لا توجد حياة أكثر عزلة من العيش مع شخص لا تحبه."

غالبًا ما يشعر أصدقاء وأقارب الأشخاص غير المتزوجين بالقلق ويريدون العثور بسرعة على رفيقة روحهم، أو الحصول على وظيفة مكتبية، أو رؤية أحبائهم كثيرًا. في الواقع، هؤلاء العزاب الذين تعتبر العزلة خيارًا شخصيًا لهم ليسوا غرباء ولا يعانون. من وجهة نظر نفسية، الشخص الذي لا يشعر بالملل من نفسه هو شخص كامل، وليس عرضة للاعتمادية المدمرة. يلاحظ كلاينينبيرج:

"في الواقع، فإن الزيادة في عدد الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم لا علاقة لها بما إذا كان الأمريكيون يشعرون بالوحدة أم لا. هناك ثروة من الأبحاث المتاحة للعامة والتي تظهر أن مشاعر الوحدة تعتمد على نوعية الاتصالات الاجتماعية، وليس كميتها. المهم هنا ليس حقيقة أن الشخص يعيش بمفرده، المهم هو ما إذا كان يشعر بالوحدة أم لا.

بالإضافة إلى ذلك، من الواضح تماما أننا اليوم مجبرون على التدوير في تدفق محموم للمعلومات. تمتزج الرسائل والإشعارات على شبكات التواصل الاجتماعي مع المكالمات الهاتفية والأخبار على شاشة التلفزيون، مما يحول حياتنا اليومية إلى مطحنة معلومات. ربما يرتبط النداء الواعي للعزلة أيضًا بالرغبة في أخذ قسط من الراحة من الضوضاء الخارجية.

تشير الأبحاث الحديثة المذكورة في عمل كلايننبرغ إلى أن معظم العزاب المعاصرين يعيشون حياة اجتماعية نشطة. كثير منهم لديهم وظائف وأصدقاء وعشاق، وبعضهم يتزوج. ما علاقة الوحدة بالأمر؟ يسمح لك الواقع الاجتماعي الجديد بإقامة نوع من العلاقة والاعتناء بنفسك في نفس الوقت على أراضيك. وبالتالي، فإن الأزواج الذين يحتاجون إلى مساحة شخصية يفضلون العيش بشكل منفصل، والاجتماع، على سبيل المثال، يوم الأحد.

غالبًا ما يتسبب هذا النهج في العلاقات في سوء الفهم وحتى الإدانة - نادرًا ما يؤدي تغيير السلوك النمطي إلى قبول الأغلبية. كما يتهم الكثيرون العزاب بالتمركز حول الذات واحترام الذات العالي واللامبالاة تجاه الناس. عليك أن تفهم أن مثل هذه الهجمات تنشأ في أغلب الأحيان من أولئك الذين يعيشون حياة اجتماعية أقل انشغالًا، ولديهم وقت فراغ أكبر ويكونون عرضة للاعتماد النفسي. العزاب المعاصرون مستعدون للحفاظ على اتصالاتهم الاجتماعية، لكنهم صارمون في اختيار الأصدقاء. إن عزلتهم الخارجية (الرغبة في العيش بمفردهم) لا تعني أنهم لا يحتاجون إلى الناس، أو أنهم لا يعرفون كيف يحبون. بالإضافة إلى ذلك، أولئك الذين يختارون العيش منفردين يدركون أن عدد الأصدقاء والمعارف لا يضمن الراحة الداخلية.

كما أن الكثير من الناس يعتقدون أن العزاب لا يواجهون مشاكل لأنهم محرومون من أي التزامات، وهذا أيضا غير صحيح. إن العيش المنفرد كأسلوب حياة هو ظاهرة جديدة تمامًا، لم يكن العالم مستعدًا لها على نطاق واسع. ولهذا السبب يواجه العزاب العديد من المشاكل اليوم. بعض أصحاب العمل غير مستعدين لتوظيف شخص غير متزوج، ويشتبهون في عدم مسؤوليته. في هذه الحالة، يضطر الأفراد غير المتزوجين إلى محاربة الصور النمطية. يلاحظ عشاق السفر أن سعر الجولة أو غرفة الفندق للشخص الواحد أعلى بكثير من تكلفة الإجازة للأزواج أو الشركات. ولهذا السبب ظهرت اليوم مجتمعات بأكملها لحماية حقوق العزاب. من الواضح أنه سيكون من الممكن قريبًا تطوير عمل تجاري يكون جمهوره المستهدف من الأشخاص العزاب.

الآن، على الرغم من النمو العالمي للأسر المكونة من شخص واحد، فإن الشعور بالوحدة الواعية يسبب سوء الفهم والاتهامات بالطفولة. ومع ذلك، يشير علماء النفس والأطباء النفسيون إلى أن القدرة على العيش بمفردها هي صفة ضرورية لا يستطيع الكثيرون تعلمها طوال حياتهم. من المعروف أن كل شخص يحتاج إلى أن يكون بمفرده من وقت لآخر حتى يفهم مكانه في الواقع المحيط به. علاوة على ذلك، فإن نسبة عالية من العزاب يستطيعون قضاء قدر كبير من الوقت في تحقيق الذات. ليس من قبيل الصدفة أن يتم اختيار نمط الحياة هذا في أغلب الأحيان من قبل ممثلي ما يسمى بالطبقة الإبداعية.

نشر إريك كلايننبرغ بحثه قبل عامين فقط. ويعلن فيه عن "تجربة اجتماعية ضخمة" يشارك فيها العالم كله. ومن المثير للاهتمام، اليوم، بعد 24 شهرا، أصبحت ظاهرة العيش منفردا أكثر شيوعا، مما يعني أننا سنكون قادرين قريبا على التحدث ليس فقط عن التجربة، ولكن أيضا عن واقع اجتماعي جديد حقا.

اتضح أن السؤال "ما هو لونك المفضل؟" ليس من السهل الإجابة عليه. اليوم قد نحب اللون الأخضر، وغدًا قد نحب اللون الأرجواني. ولا يتعلق الأمر باتجاهات الموضة على الإطلاق.

على سبيل المثال، تبدأ "الفترة البرتقالية" في الحياة عندما نشعر بالثقة والتفاؤل ونعمل على تطوير مواهبنا بنشاط أو نسعى جاهدين لتحقيق ذلك دون بوعي، لأنه ليس من قبيل الصدفة أن يطلق علماء النفس على اللون البرتقالي لون الأشخاص المتفائلين. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات وأولئك الذين يعانون من التوتر، فإن البهجة البرتقالية مزعجة بكل بساطة.

يشير الاختيار لصالح اللون الأصفر إلى أننا قادرون في الوقت الحالي على التعامل حتى مع العمل الأكثر شاقة، لأن أذهاننا حادة، ونحن أنفسنا أكثر انضباطًا وتنظيمًا من أي وقت مضى. أو على العكس من ذلك، سئمنا من إهمالنا، فإننا نختار اللون الأصفر من أجل الاجتماع معًا وتحقيق أهدافنا في النهاية. من ناحية أخرى، فإن الأشخاص الذين يعتبر العمل العقلي النشط ضرورة يومية في كثير من الأحيان لا يقبلون اللون الأصفر، لأنهم لا يحتاجون إلى منشطات إضافية.

على سبيل المثال، سيكون اللون الأزرق مناسبًا لهم فهو يهدئ ويخفف الألم العقلي ويقلل الخوف والقلق. الشخص الذي يفضل هذا اللون يكون مبتسماً وهادئاً وغير عرضة للصراعات، إلا أن من حوله أيضاً لا يحاولون الإساءة إليه. لكن اللون الأزرق لا يفضله أولئك الذين هم في مرحلة النشاط الحيوي، وكذلك الأشخاص الذين هم بالفعل مرتاحون وهادئون للغاية. هذا هو الوقت المثالي لتغيير الأمور باختيار اللون الأحمر.

نظرًا لأن اللون الأحمر هو لون القوة الروحية، فإن إدماننا عليه يشير إما إلى أننا نريد جلب تيار جديد إلى حياتنا، أو متحمسون للآفاق التي تنفتح أمامنا. ومع ذلك، فإن "التواصل" طويل الأمد مع اللون الأحمر المثير يؤدي إلى عدم التسامح والتهيج وحتى العدوان. وسرعان ما سئم من حولك من الاتصال المستمر بالشخص "الأحمر". ولكن إذا كنت تريد ظلال قرمزية من أجل وضع حد للتفكير والشعور بزيادة في النشاط، فإن علماء النفس ينصحون بعدم حرمان نفسك من هذه التفاصيل الخاصة بالمرحاض. الأبيض هو لون نشط آخر. يصبح المفضل لدينا عندما نكون مستعدين لتحرير أنفسنا من عبء الماضي من خلال البدء من الصفر.

يزيد اللون الأبيض من احترام الذات ويجعل النصر يبدو ممكنًا تمامًا. لكن أولئك الذين أصبحوا مدمنين على اللون الأبيض لفترة طويلة قد يعتبرهم الآخرون نرجسيين وباردين. لذلك، لن يضر تخفيفه ببعض النغمة الدافئة. حسنًا، ماذا لو كنت لا تريد حتى التفكير باللون الأبيض؟ ربما يكون الخوف من الفشل قد ترسخ في النفس، فالبرتقالي أو الأحمر أو الأصفر سيساعد في التغلب عليه.

اللون الأخضر هو لون الانسجام، لذلك نختاره عندما نشعر براحة البال والاستقرار في الحياة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تدفعنا الرغبة في الهدوء، والعثور على الأمل، والتصالح مع أنفسنا. ومع ذلك، فإن "الفترة الخضراء" الطويلة في الحياة غير مرغوب فيها - فقد تؤدي إلى السلبية. يشير رفض لون الانسجام إلى السخط الداخلي وعدم الاستقرار العاطفي.

يتمتع الأشخاص غير المرئيين بجاذبية لا تقاوم للون الرمادي. إنهم لا يحبون أن يبرزوا من بين الحشود ويحتفظوا بآرائهم وعواطفهم لأنفسهم. تشير إساءة استخدام اللون الرمادي إلى الميل نحو الاكتئاب وضبط النفس. الشخص الذي لا يحب اللون الرمادي هو الذي يريد التعبير عن نفسه في هذه المرحلة ولا يرى ضرورة لإخفاء أفكاره والتحكم في انفعالاته.

البني هو لون التعادل. يشير حبه إلى أننا نسعى جاهدين لتحقيق التوازن الداخلي والشعور بالأمان والراحة. لكن ارتداء الأشياء ذات اللون البني لفترة طويلة يؤدي إلى قمع الإبداع وخيبة الأمل لدى الآخرين. وهذا بدوره قد يفسر رفض اللون البني: بالنسبة لأولئك الذين يسعون إلى حياة نشطة، فإنه يسبب الرفض الطبيعي.

يمكننا التحدث عن العلاقة بين حالتنا العاطفية ولوحة الألوان لفترة طويلة، حيث نصف اللون الأرجواني والأزرق والوردي والأسود... بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا ألوان مختلطة. يمكنك تحديد ما يكمن وراءها بنفسك من خلال الحصول على البيانات الأولية. لذلك، الفيروز هو مزيج من الأزرق والأخضر، والبيج هو مزيج من البني والأبيض...

هذه المعرفة ليست تسلية أو نظرية فارغة. يمكنك استخدامها لمصلحتك الخاصة، وتعديل حالتك المزاجية وخلفيتك العاطفية بمساعدة الألوان.

سفيتلانا شامبي

اتضح أن السؤال "ما هو لونك المفضل؟" ليس من السهل الإجابة عليه. اليوم قد نحب اللون الأخضر، وغدًا قد نحب اللون الأرجواني. ولا يتعلق الأمر باتجاهات الموضة على الإطلاق.

يقول علماء النفس أن الإدمان على لون معين في الملابس ينشأ عادة لسببين. أولاً، نختار دون وعي لونًا يمكن أن يكتم المشاعر والمشاعر التي نحتاجها، أو على العكس من ذلك، يلهبها. ثانيا، يعكس اللون المختار حالة نفسية لدينا في الوقت الراهن. وهذا ما يفسر التغييرات الدورية في تفضيلات الألوان لدينا.

على سبيل المثال، " البرتقاليتبدأ الفترة" في الحياة عندما نشعر بالثقة والتفاؤل ونعمل على تطوير مواهبنا بنشاط أو نسعى جاهدين لتحقيق ذلك دون وعي، لأنه ليس من قبيل الصدفة أن يطلق علماء النفس على اللون البرتقالي لون الأشخاص المتفائلين. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات وأولئك الذين يعانون من التوتر، فإن البهجة البرتقالية مزعجة بكل بساطة.

الاختيار لصالح أصفريشير اللون إلى أننا قادرون في الوقت الحالي على التعامل مع أكثر الأعمال المضنية، لأن أذهاننا حادة، ونحن أنفسنا أكثر انضباطًا وتنظيمًا من أي وقت مضى. أو على العكس من ذلك، سئمنا من إهمالنا، فإننا نختار اللون الأصفر من أجل الاجتماع معًا وتحقيق أهدافنا في النهاية. من ناحية أخرى، فإن الأشخاص الذين يعتبر العمل العقلي النشط ضرورة يومية في كثير من الأحيان لا يقبلون اللون الأصفر، لأنهم لا يحتاجون إلى منشطات إضافية.

سيكون مناسبا لهم، على سبيل المثال أزرقفهو يهدئ ويخفف الألم النفسي ويقلل الخوف والقلق. الشخص الذي يفضل هذا اللون يكون مبتسماً وهادئاً وغير عرضة للصراعات، إلا أن من حوله أيضاً لا يحاولون الإساءة إليه. لكن اللون الأزرق لا يفضله أولئك الذين هم في مرحلة النشاط الحيوي، وكذلك الأشخاص الذين هم بالفعل مرتاحون وهادئون للغاية. هذا هو الوقت المثالي لتغيير الأمور باختيار اللون الأحمر.

بسبب ال أحمر- هذا هو لون الحيوية الروحية، لذلك فإن إدماننا عليه يشير إما إلى أننا نريد جلب تيار جديد إلى حياتنا، أو متحمسون للآفاق التي تنفتح أمامنا. ومع ذلك، فإن "التواصل" طويل الأمد مع اللون الأحمر المثير يؤدي إلى عدم التسامح والتهيج وحتى العدوان. وسرعان ما سئم من حولك من الاتصال المستمر بالشخص "الأحمر". ولكن إذا كنت تريد ظلال قرمزية من أجل وضع حد للتفكير والشعور بزيادة في النشاط، فإن علماء النفس ينصحون بعدم حرمان نفسك من هذه التفاصيل الخاصة بالمرحاض.

أبيض - لون نشط آخر. يصبح المفضل لدينا عندما نكون مستعدين لتحرير أنفسنا من عبء الماضي من خلال البدء من الصفر. يزيد اللون الأبيض من احترام الذات، ويجعل النصر يبدو ممكنًا تمامًا. لكن أولئك الذين أصبحوا مدمنين على اللون الأبيض لفترة طويلة قد يعتبرهم الآخرون نرجسيين وباردين. لذلك، لن يضر تخفيفه ببعض النغمة الدافئة. حسنًا، ماذا لو كنت لا تريد حتى التفكير باللون الأبيض؟ ربما يكون الخوف من الفشل قد ترسخ في النفس، فالبرتقالي أو الأحمر أو الأصفر سيساعد في التغلب عليه.

أخضر- لون التناغم، لذلك نختاره عندما نشعر براحة البال والاستقرار في الحياة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تدفعنا الرغبة في الهدوء، والعثور على الأمل، والتصالح مع أنفسنا. ومع ذلك، فإن "الفترة الخضراء" الطويلة في الحياة غير مرغوب فيها - فقد تؤدي إلى السلبية. يشير رفض لون الانسجام إلى السخط الداخلي وعدم الاستقرار العاطفي.

الأشخاص غير المرئيين لديهم جاذبية لا تقاوم رماديزهر. إنهم لا يحبون أن يبرزوا من بين الحشود ويحتفظوا بآرائهم وعواطفهم لأنفسهم. تشير إساءة استخدام اللون الرمادي إلى الميل نحو الاكتئاب وضبط النفس. الشخص الذي لا يحب اللون الرمادي هو الذي يريد التعبير عن نفسه في هذه المرحلة ولا يرى ضرورة لإخفاء أفكاره والتحكم في انفعالاته.

بني- معادل اللون. يشير حبه إلى أننا نسعى جاهدين لتحقيق التوازن الداخلي والشعور بالأمان والراحة. لكن ارتداء الأشياء ذات اللون البني لفترة طويلة يؤدي إلى قمع الإبداع وخيبة الأمل لدى الآخرين. وهذا بدوره قد يفسر رفض اللون البني: بالنسبة لأولئك الذين يسعون إلى حياة نشطة، فإنه يسبب الرفض الطبيعي.

يمكننا أن نتحدث عن العلاقة بين حالتنا العاطفية ولوحة الألوان لفترة طويلة، فوصف اللون الأرجواني، الأزرق، الوردي، الأسود... بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا ألوان مختلطة . يمكنك تحديد ما يكمن وراءها بنفسك من خلال الحصول على البيانات الأولية. لذلك، الفيروز هو مزيج من الأزرق والأخضر، والبيج هو مزيج من البني والأبيض...

هذه المعرفة ليست تسلية أو نظرية فارغة. يمكنك استخدامها لمصلحتك الخاصة، وتعديل حالتك المزاجية وخلفيتك العاطفية بمساعدة الألوان.

موضوع اللون أو اللون الذي يختاره العقل الباطن لدينا.

لقد التقيت مؤخرًا بامرأة تحب اللون الأبيض حقًا. وفكرت: الناس بشكل عام لا يفكرون في سبب تفضيلهم لهذا اللون أو ذاك. يقولون: "أنا فقط أحبه" أو "أنا أحبه" أو "إنه يناسبني". على الرغم من أنه من المعروف منذ زمن طويل أنه بناءً على الألوان المفضلة لديك، فمن السهل رسم صورة نفسية للشخص أو حالته النفسية في الوقت الحالي.
كل شخص يريد أن يكون في التوازن. ولهذا، يتم استخدام ما يسمى بـ "المنسقات" وهي تأتي في أشكال مختلفة. اللون هو واحد منهم. في محاولة للبقاء في حالة من الانسجام، يلجأ الشخص دون وعي إلى استخدام اللون ك مصدر لطاقة معينة، وهو ما يفتقر إليه في الوقت الحالي. لذلك، لا يمكنك أن ترغب في أي لون. يعطي الجسم إشارة بأنه يحتاج إلى التوازن والتنسيق. يجدر الانتباه إلى هذا وتحليل ما يقوله اللاوعي لدينا. وما يقوله، واصل القراءة لكل لون. أقترح النظر في كل لون من جانبين: اللاوعي واللاوعي.
في "اللاوعي" سيتم صياغة هذا الفكر العميق في شكل مركز للغاية، أو بالأحرى، شكل الفكر، أيّ لا يسمح للإنسان بالبقاء في حالة توازن وانسجام مع نفسهيحب لون معين ويختاره دون وعي. لكن الشخص لا يرتدي دائمًا نفس اللون. لذلك في "اللاوعي" سيظهر كيف تتجلى حالة الإنسان خارجيًا بما يظهره للآخرينوبعبارة أخرى، لماذا الشخص يختار لون أو آخر خلال فترة زمنية معينة.

لون أبيض.
دون الوعي: الرغبة في النقاء.
يشعر الشخص دون وعي أن لديه أفكار أو أفكار أو أفعال "قذرة".
يفكر أو يفعل شيئًا يوبخ نفسه عليه ويعتبره سلوكًا غير مقبول لنفسه. إن الرغبة في التطهر والظهور أو أن يكون أنقى مما هو عليه في الواقع، تدفع الإنسان إلى اللجوء إلى إحاطة نفسه باللون الأبيض. (العرائس لا يحتسبن، لأن هناك تقاليد هنا، رغم أن الجذور واحدة). تقدير الذات لدى مثل هذا الشخص منخفض للغاية، لأنه... هو غير راض عن نفسي. لكنه يريد أن يكون الآخرون سعداء معه.
غير واعي: لذلك فإن الذي يرتدي اللون الأبيض يحاول أن يظهر للجميع أنه:
- يريد أن يكون محبوبا
- يريد التكيف بسهولة مع المجتمع الذي يعيش فيه،
- يسعى إلى الوئام والسلام.
باختصار، يحاول أن يظهر نفسه بشكل أفضل مما يعتقد أنه في الداخل.
وهذا يعني أنه عندما تجد نفسك غير سعيد بشيء ما في نفسك، فلا تتردد في إخراج بلوزة بيضاء نسيتها منذ زمن طويل من الخزانة أو شراء سترة بيضاء جديدة.. اللون الأبيض سوف يغذيك بطاقة النقاء
وإذا لم تكن راضيًا عن "الطقس" في المنزل أو لسبب ما توترت العلاقة بين أفراد الأسرة، فقم بوضع سجادة بيضاء كبيرة في غرفة المعيشة، أو يمكنك أيضًا وضع أثاث منجد باللون الأبيض، فيجب أن يعود الوضع إلى طبيعته .

أحمر اللون.
دون الوعي: الرغبة في القيادة.
إن الإنسان ليس قائداً بصفاته، ولكنه يريد لا شعورياً أن يدير، ويأمر، ويفرض إرادته. هؤلاء الأشخاص سريعون الانفعال ومندفعون ويريدون جذب الانتباه بأي وسيلة ويتلاعبون بالناس. وعلى العموم، كل هذه الصفات ترجع إلى المقنعة الشعور بالنقص.
غير واعي:ولذلك فإن الذي يرتدي اللون الأحمر يريد أن يظهر أنه:
- واثق من نفسه، يعرف قيمته،
- حاسم، يتحمل المسؤولية،
- قوي الإرادة، قوي، إيثار.
باختصار، يرفع من احترام الفرد لذاته وأهميته في نظر الآخرين إلى أقصى حد.
لذا، إذا كان هناك سبب للتفكير: لماذا أقوم بتقييم نفسي بشكل منخفض جدًا؟ من أو ما الذي يقلل من أهميتي، ولا يأخذ في الاعتبار رأيي ولا يلبي مطالبي؟ ثم بلوزة أو قميص أحمر، نوع من الوشاح الأحمر أو الملابس الداخلية الحمراء سوف تساعدك على الشعور بمزيد من الثقة (لا أحد يرى ذلك، ولكن احترامك لذاتك يرتفع بالتأكيد). إذا كان أحد أفراد أسرتك يسبب لك الشعور بالنقص، قم بشراء شيء أحمر للمنزل.

لون برتقالي.
دون الوعي:الرغبة في الإبداع.
ينغمس الإنسان في روتين الحياة، ويريد أن يستيقظ، ويشعر بـ "الفعل"، ويضيف العواطف، والأفعال، والألوان. اللون البرتقالي يمنح الإنسان طاقة العمل. هؤلاء الأشخاص نشيطون، وغير صبورين، ومختصين في العديد من المجالات، وحالمون عاطفيون، وموجهون نحو الأهداف، وعمليون وبديهيون. ومن الغريب أن مثل هذا السلوك يكمن في العقل الباطن عدم القدرة أو عدم الرغبة في الاسترخاء، الخوف من الوحدة، الخوف من الملل، عدم القدرة على التأقلمابق مشغولا، ترفيه.
غير واعي: الذي يرتدي اللون البرتقالي يريد أن يظهر أنه:
- مفعم بالحيوية،
- مولد الأفكار والحلول الاستثنائية،
- "آلة الحركة الدائبة"
- "الرجل عطلة".

باختصار، يمتلئ مستنقع حياته بالحركة والغليان.
لذا، بعد أن وجدت نفسك في حالة: ماذا، هل تشعر بالملل؟ هل أنت عالق في الحياة اليومية؟ هل تريد عطلة؟ أم أن فقدان القوة بدأ؟ لا تتردد في ارتداء ملابس برتقالية أو إحاطة نفسك بأشياء برتقالية.

أصفر.
دون الوعي: الرغبة في السهولة.
يركز الشخص بشكل كبير على نفسه، فهو مثقل بالمشاكل التي تقع على كتفيه، فقد أصبح متشائما أو صعب الإرضاء أو ساخرا. إن الرغبة في التخلص من هذا العبء، لتصبح أخف وزنا وأكثر قدرة على الحركة وأكثر بهجة تدفعنا إلى اختيار اللون الأصفر. يمنح هذا اللون الشخص صفات مثل الود والهدوء والسهولة والتواصل الاجتماعي والشجاعة والفضول والهدوء. هؤلاء الناس يتكيفون بسهولة مع أي ظروف معيشية.
غير واعي: الشخص الذي يختار اللون الأصفر يريد أن يظهر أنه:
- حاسم،
- يحل مشاكله ومشاكل الآخرين بسرعة وسهولة،
- متفائل،
- ودي.
باختصار، يزيد من "امتداد جناحيها" لزيادة الرفع.
لذلك، لا تتردد في ارتداء ملابس صفراء أو وشاح أو حقيبة أو حذاء وأظهر للجميع أنك، ليس بالكلمات، ولكن بالأفعال، تقوم بالفعل بعملية "ربط أجنحتك"، والآن لا يمكن أن تجلب أي مشاكل في الحياة أنت تنزل إلى الأرض الخاطئة...

اللون الاخضر.
دون الوعي:الرغبة في السلام.
يقع الشخص تحت التأثير المزعج للآخرين (في العمل أو في الأسرة)، ولكن بكل طريقة يبحث عن وسيلة لتأكيد نفسه. إنه حذر وغير تصادمي، ويفضل الملاحظة بدلاً من التصرف، حتى لا يقع في موقف صعب أو ببساطة غبي. يفضل مثل هذا الشخص الجلوس على الهامش بدلاً من التسرع في حل مشاكل الحياة.
غير واعي: الذي يرتدي اللون الأخضر يحاول أن يثبت لنفسه وللآخرين أنه:
- الاكتفاء الذاتي،
- لا يخاف من الصعوبات اليومية وتقلبات القدر،
- نشيط وحازم
- يلهم الثقة.

باختصار، يهدئ الحياة المضطربة من حوله ولا يستسلم لتأثير الآخرين.
لذلك، إذا شعرت بالتعب أو أصبحت وتيرة الحياة سريعة جدًا، أحط نفسك بالطاقة الخضراء المهدئة.

اللون الأزرق.
دون الوعي: الرغبة في السلام.
يشعر الإنسان أن مشاعره خارجة عن السيطرة. هناك أيضًا رغبة في التخلص من العدوان غير الضروري. وفي هذا الصدد فإن اللون الأزرق هو الذي يضفي جواً من السلام والهدوء إلى الحواس.
غير واعي:تظهر الملابس الزرقاء وتفاصيل خزانة الملابس بوضوح أن الشخص الذي يرتديها:
- مبدع،
- مليئة بالخيال،
- حساس.
باختصار، يبقي نفسه مسيطراً ومشاعره تحت السيطرة.
في عصرنا المجنون، المليء بالقلق والتوتر، هناك القليل من الأشياء التي تعمل على تهدئة اللون الأزرق للسماء والبحيرات البحرية...

اللون الأزرق.
دون الوعي: الرغبة في الثقة بالنفس.
يشعر الشخص بأنه مكتفي ذاتياً تماماً ومستقر نفسياً، ولكنه يصبح معتمداً عاطفياً، ويفتقر إلى الشعور بالثقة بالنفس وحسن نية الآخرين. أو كخيار: يعطي الشخص الانطباع بأنه يستطيع فعل أي شيء في العالم، لكنه في الحقيقة (على مستوى اللاوعي) هو نموذج لعدم اليقين والعزلة.
غير واعي:تختار العديد من الشركات اللون الأزرق لزيها الرسمي، لأنه... يقول أن هناك رجل أمامك:
- مسؤول،
- ذكي،
- مستقل،
- خير،
- لديه المعرفة الكافية في مجاله.
باختصار، محترف ويعرف ما يقول ويفعل.

تركواز.
انظر على التوالي الألوان الخضراء والزرقاء. المشاكل من اتجاهين، وهو أمر شائع جدا.

اللون الأرجواني.
دون الوعي: الرغبة في الانغماس في عالمك الداخلي.
يُجبر الإنسان على العيش في الحاضر لفترة طويلة فقط، لكنه يدرك أن المستقبل يعتمد على الماضي، ويريد أيضًا أن يشعر بأنه أكثر حكمة وأقوى عقليًا. كل هذا تعطيه طاقة اللون البنفسجي.
غير واعي: اللون البنفسجي في الملابس يقول أن أمامك:
- شخص متطور بشكل متناغم ،
- حساسة عاطفيا،
- روحانية،
- شخص حساس.
باختصار الشخص الذي الداخلية والخارجية في المراسلات والانسجام الكامل .
في الآونة الأخيرة، زادت الحاجة إلى الطاقة البنفسجية بشكل كبير، وذلك بسبب... ليس لدينا عمليًا الوقت، أو حتى القوة، لنكون وحدنا مع أنفسنا.

اللون الوردي.
دون الوعي: الرغبة في أن تكون محبوبا.
يريد الشخص حقا العودة إلى الطفولة، عندما كان محبوبا ليس لشيء ما، ولكن ببساطة لأنه ولد، لأنه هو، الوحيد.
غير واعي: من يرتدي اللون الوردي يضيف إلى نفسه الشعور بأنه:
- لا يفتقر إلى الحب،
- لطيف مع الآخرين،
- غير متقلبة،
- عملي.
باختصار، بكل طريقة ممكنة يثبت عدم نضجه وعدم نضجه في العواطف.
قد يكون من المثير للاهتمام ملاحظة أي جزء من الجسم "ترتدي" نسائنا اللون الوردي. بعد كل شيء، يمكن أن يخبرك هذا أيضًا بشيء ما. على سبيل المثال، تشير البلوزة الوردية إلى أن هذه المرأة ترغب دون وعي في العناق واللمسات وأحاسيس الحب الجسدية. السراويل الوردية - إنها مستعدة "للركض" نحو حبها. أحمر الشفاه الوردي - يجب أن "يشعر" بالحب بالشفاه والقبلات. الملابس الداخلية الوردية - العنصر الجنسي مهم في الحب. طلاء أظافر وردي - الحب يحتاج إلى "لمسه": أمسك بيد من تحب، ولمسه، وعناقه. المجوهرات الوردية - الحب يجب أن يكون "جميلاً". حسنًا ، إلخ. وما إلى ذلك وهلم جرا.

اللون البني.
دون الوعي: الرغبة في الراحة.
يبدأ الشخص في الشعور دون وعي ببعض الخطر أو الانزعاج. يبدو أن طاقة اللون البني تغلفك، كما لو أنها تغطيك ببطانية مريحة ذات مربعات (وهذا صحيح، معظم هذه البطانيات بنية اللون لسبب ما...)
غير واعي:في هذه اللحظة، يريد الشخص أن يظهر أنه:
- يقف بثبات على قدميه،
- تقاليد القيم والأسس العائلية،
- فخور إلى حد ما وأناني إلى حد ما،
- سري للغاية وغير منفتح جدًا على الصراحة.
باختصار، لقد تم إنشاء "شرنقة" خاصة به، ولا يمكن إلا لشيء غير عادي أن يجعل الشخص يخرج منها.

اللون الرمادي
دون الوعي: الرغبة في الثبات والاستقرار والتوازن.
يتعب الإنسان من رعونة ونفاد صبر من حوله، ويريد أن يدخل في حياته الجدية والحكمة. هذا ما تضيفه طاقة اللون الرمادي. لا عجب أن الرجل الذي يرتدي بدلة رمادية يثير الاحترام قسراً.
غير واعي:تشير الملابس من أي ظل رمادي، من الفاتح إلى الغامق، إلى أن هذا شخص:
- النظر إلى الحياة بواقعية،
- معقول،
- ليس مغرورًا،
- الوزن والتفكير قبل اتخاذ القرار،
- الثقة الملهمة.
باختصار، شخص يستحق الاحترام ولكنه يحترم الآخرين أيضًا.
لاحظ أن المشاهير والأغنياء في المجتمع الصالح يلجأون إلى اللون الرمادي المحترم بكل قوة. وبهذه الطريقة، فإنهم يضيفون ثقلًا لأنفسهم ويشيرون للآخرين بشأن موقفهم الهادئ وافتقارهم إلى العدوانية.

لون أسود.
دون الوعي:الرغبة في الاختباء.
ليس له ما يبرره التوقعاتمن الحياة، وعدم الحصول على ما كنت تتوقعه انتباهمن العائلة، التوقعات التي لم تتحقق اعترافاتمن الآباء أو الأطفال، من المجتمع، يؤدي إلى مجمع الاكتئاب في الشخص. يريد أن يهرب، وينعزل عن محيطه. اللون الأسود يرتبط بالظلام ويمتص الطاقة، لذلك يعطي انطباعًا بوجود لون مختبئ، لون مختبئ. يقولون: "الأسود يجعلك نحيفًا". لكنها ببساطة لا تؤكد على الانتفاخ. والصورة الظلية الصحيحة تجعلك تبدو نحيفًا. أي خياط سيخبرك بهذا. العباءة مهما كان لونها أسود لن تجعلك تبدو نحيفاً... بل ستظهر وتخبر الجميع أن صاحبها يعاني من حالة اكتئاب طويلة الأمد، حتى لو كان لا شعورياً.
غير واعي:بارتداء الملابس السوداء أظهر للجميع أنك اليوم:
- منغلق وغير مستعد "لفتح روحه"،
- حزن،
- غير استبدادي،
- متشائم.
لكن... لا ينصح بشدة بالقيام بذلك كل يوم. سوف يتعب الناس بسرعة من رؤية المتشائم أمامهم، وسرعان ما سيبتعدون عن مثل هذا الشخص. اللون الأسود له ما يبرره في الاستخدام اليومي فقط بجرعة كبيرة أو في شكل ملحقات.
لقد شاهدت مؤخرًا امرأة ترى قمصانًا بـ 12 لونًا على المنضدة، تصرخ: "يا إلهي، ما أجمل الألوان!" لكن يدها مدت يدها لقميص أسود. على سؤالي: "ماذا عن الألوان؟" ابتسمت للموقف وأجابت بكل صراحة: “إنهم ليسوا لي”. مثله. هذا تشخيص بالفعل..

تم النشر بتاريخ 02/01/2018

يسترشد الكثير من الناس بوالديهم عند اختيار المهنة :)))) جدك طبيب ووالدك طبيب مما يعني أنه يجب أن تصبح طبيباً. هكذا يعانون. ربما يكون الطبيب العادي عازف بيانو موهوبًا أو سيد الأيدي الذهبية. لم يشرفني أحد. لقد اخترت ذلك بنفسي، وأنا سعيد جدًا به.

يختار الشخص مهنة ذات معنى إذا كان في الواقع قد ولد بنوع من الموهبة، فهناك العديد من الأمثلة لممثلين وكتاب مشهورين وما إلى ذلك، عندما قادهم القدر إلى طريق القدر بعد أكثر التجاوزات التي لا تصدق، يختار الآخرون إما لأسباب عملية، بل للوالدين، أو بدون أية اعتبارات. لقد وجد كوزما بروتكوف إجابة لكل سؤال لدينا - كثير من الناس مثل النقانق: ما يُحشو بهم هو ما يحملونه معهم.

يختار الشخص مهنة معينة: 1. مجبرًا 2. ليس في أي مكان آخر 3 لا أهتم 4. Pirstizhny 6. إنهم يدفعون جيدًا وهذه مكالمتي والتي نادرًا ما تحدث!

محظوظون هم الذين يفعلون ما يحبون في الحياة، لأنهم أيضاً يحصلون على أجر مقابل ذلك!! ! وفي كثير من الأحيان، تحصل الأم والأب على وظيفة في الكلية، ثم يضطر هذا الشخص إلى العمل الجاد وممارسة هوايته في أوقات فراغه. لكن! يحدث أحيانًا أن يدرك شخص ما (عاجلًا أم آجلًا) ذلك فيعيد تدريبه، أو يغير وظائفه... وبعض الناس يعملون طوال حياتهم ولا يفكرون في ذلك....

تسجيل الدخول لكتابة الرد

نلتقي اليوم مع رئيسة الاتجاه لتنفيذ نظام التحفيز لشركة TBS Consulting، إيرينا فوروبييفا. لقد طلبنا من إيرينا أن تخبرنا بمزيد من التفاصيل عن نظام التحفيز الذي تطبقه - ما الذي يقدمه نظام التحفيز للشركة، وما هي الميزات التي تتمتع بها وكيفية تجنب المخاطر المرتبطة بتنفيذ النظام الجديد.

لماذا نحتاج إلى نظام التحفيز؟ ماذا تحل من مشكلات؟ ماذا، والأهم من ذلك، كيف يحفز؟

الجميع يحتاج دائما إلى نظام التحفيز. كقاعدة عامة، هو دائما هناك، ولكن كيف يبدو الأمر؟ ما مدى فعاليتها لعملك؟ سواء كان نظام التحفيز يأخذ في الاعتبار المهام الحالية، أو أهداف تطوير الأعمال، أو العكس - ربما يساوي إنجازات الموظفين ذوي الأداء العالي وليس كثيرًا، فظروفه مفيدة للأشخاص العشوائيين، وليس للمحترفين. قم بإجراء مثل هذا التحليل، وإذا وجدت تأكيدًا لما ورد أعلاه، فاتخذ إجراءً عاجلاً - قم بإنشائه جديد نظام التحفيز.

الهدف الرئيسي لنظام التحفيز هو تحقيق الاتساق بين نتائج أداء الشركة ومكافآت الموظفين، مع الأخذ في الاعتبار مساهمة الجميع في النتيجة الإجمالية. يتم التخطيط لنتائج الأنشطة، وبالتالي يتم تحفيز الجميع لتنفيذ النتائج.

هناك حاجة إلى نظام تحفيز لأولئك الذين يريدون الدفع مقابل نتائج الأداء، وليس للذهاب إلى العمل.

هل يمكنك إعطاء نتائج تطبيق نظام التحفيز؟ ما هو تأثير ذلك على الشركات التي تم تطبيقه فيها؟ هل يمكنك إعطاء أمثلة محددة؟

هناك دائمًا العديد من التأثيرات الناتجة عن التنفيذ. التأثير الأكثر وضوحا والأسرع هو تحسين صندوق الأجور (كشوف المرتبات)، والذي يتضمن بعض التخفيض (5-10٪) وبعض إعادة توزيع كشوف المرتبات. في الوقت نفسه، أفضل الموظفين يكسبون أكثر، وأسوأ الموظفين أقل، أي أننا نستبعد "المساواة"، والجميع "يكسب" مكافأة، ولا "يحصل" على راتب. تعتمد المكافأة بشكل كامل على أداء الشركة. لا يعني ذلك أن أداء الشركة كان سيئًا خلال الفترة المشمولة بالتقرير، ولم يؤثر ذلك على أجور الموظفين بأي شكل من الأشكال. والعكس بالطبع.

التأثير المهم التالي للأعمال هو أن كل موظف، إلى جانب الوفاء بواجباته الوظيفية، يبدأ في "الحساسية" للمؤشرات التي تؤثر بشكل مباشر على أجره. يتيح لنا ذلك ضمان استيفاء المؤشرات الكمية (الإيرادات، الدخل، التكاليف، الوقت، الإنتاجية، نسبة العيوب، إلخ) والمؤشرات النوعية (الامتثال للوائح والتعليمات وقوائم المراجعة وما إلى ذلك) وفي الوقت نفسه، يتم تنظيم نظام شفاف لمراقبة تنفيذ المؤشرات. وإلا فإن نظام التحفيز لن يعمل.

وسأضرب أمثلة مثل هذا:

• كان أحد الآثار المهمة لإدخال نظام التحفيز الشامل لدينا في شركة تصنيع هو تقليل العيوب في المنتجات النهائية، وهو ما تم ضمانه من خلال تضمين مؤشرات التحفيز لتقليل العيوب في كل مرحلة معالجة. وكان كل قسم مسؤولاً ليس فقط عن العيوب في موقعه، ولكن أيضًا عن مراقبة جودة المنتجات شبه النهائية التي يتم استلامها عند المدخل. بالإضافة إلى ذلك، بدأ تنفيذ جميع الطلبات في الوقت المحدد؛
• في شركة لوجستية، سيطروا على إنتاجية عمال المستودعات، مما ضمن على الفور نموها (عدد وحجم البضائع المعالجة لكل وحدة زمنية) وحددوا الموظفين الأكثر براعة واحترافية. نعم، أعتقد أنه ليس فقط البائع أو الممول، ولكن أيضًا صاحب المتجر يجب أن يكون محترفًا. تم تشكيل "صورة" لمثل هذا المحترف، والآن نعرف من الذي يجب أن نتطلع إليه. نحن نفهم من يجب تعيينه في منصب كبير في اللواء، ومن يمكنه تقديم التوجيه.

إن إدخال التحفيز في شركة المشروع له تأثير جيد. إن منح مؤشرات المشروع للموظفين جعل من الممكن إكمال مجموعة من المشاريع المترابطة في الوقت المحدد وفي حدود الميزانيات المخططة. صحيح، للحصول على أقصى قدر من التأثير، من المستحسن استخدام أدوات إدارة المشروع في الشركة نفسها، وإلا ستنشأ صعوبات في تخطيط المؤشرات نفسها.

يتمثل التأثير النوعي لجميع عمليات التنفيذ في زيادة المسؤولية عن أداء الأعمال من خلال التوزيع الواضح للمسؤولية والتقييم العادل للنتائج.

إذا عوقب الإنسان بالروبل ألا يفقد إحساسه بالثقة في المستقبل؟ هل هناك هجوم هنا على الحاجة إلى الأمان، وهي إحدى احتياجات المستويات الأدنى من هرم ماسلو؟ كيف يؤثر ذلك على الرفاهية العاطفية للموظفين وموقفهم تجاه العمل، وبالتالي نتائج عملهم؟ ألا يؤدي هذا إلى انخفاض جودة الخدمة في الصناعات الحساسة بشكل خاص لهذا الأمر - في قطاع الخدمات؟

لماذا العقاب على الفور؟ لذلك أنا قلق أكثر بشأن أولئك الذين يعملون لدى ثلاثة أشخاص، ولكنهم يتقاضون رواتبهم مثل أي شخص آخر في هذا المنصب. ليس هناك مهمة لمعاقبتها، هناك مهمة لفهم قدرات الموظف بوضوح، وكفاءاته، والنتائج التي يمكن الاعتماد عليها، وكذلك رغبته في العمل ضمن فريق لتحقيق نتيجة مشتركة. نريد أن ندفع مقابل كل عنصر من هذه العناصر، وليس مقابل المنصب. من خلال تقديم نظام التحفيز، نقوم بتجميع فريق محترف جاهز لمشاركة أهداف العمل. الشيء الرئيسي هو النتيجة. في هذا السياق، أشعر بالقلق دائمًا بشأن العنصر العاطفي لهؤلاء العمال على وجه الخصوص. تظهر التجربة أنهم يبدأون في العمل بشكل أفضل، ويصبح المناخ في الشركة صحيا. أولئك الذين لا يستطيعون التأقلم على الإطلاق أو "بعيدون عن الاتصال" يغادرون بمفردهم. ولا تحتاج حتى إلى طردهم، وهو ما يعد أيضًا إضافة كبيرة للمديرين.

كيف تقترح تحفيز أولئك الذين لديهم احتياجات فعلية للاعتراف الاجتماعي وتحقيق الذات؟ هل نظام التحفيز الذي تقترحه يحفز هؤلاء الأشخاص أم على العكس من ذلك، يثبط عزيمتهم؟ أم أنه من الأصح القول أن نظام التحفيز المطبق مناسب فقط لفئات معينة من الموظفين؟

نعتقد أنه من الصحيح أن يعمل نظام التحفيز لجميع فئات الموظفين، بدءًا من المدير العام وانتهاءً بالمناصب "البسيطة". في هذه الحالة، يمكننا أن نقول، نعم، لقد طبقنا مبادئنا الخاصة، وهناك قواعد معينة للجميع. ومع ذلك، فإننا لا نقول أن القواعد هي نفسها للجميع. وكلما ارتفع المنصب (أو الدرجة)، كلما كان من الأنسب استخدام المؤشرات "عالية المستوى"، وتقييم أداء هذه المؤشرات ليس كل شهر، ولكن ربما مرة واحدة كل ربع سنة أو سنة. بصراحة، كثير من الناس لا يحبون تقييم عملهم. وخاصة أولئك الذين لا يلتزمون بالاتفاقيات. في حالتنا، يتم الاعتراف من خلال النتائج، إذا لم يحفزك، فمن الواضح أنك لست معنا... ولا ينبغي أن يتعارض تحقيق الذات مع أهداف العمل، ويجب أن يؤخذ ذلك في الاعتبار.

من فضلك أخبرنا بمزيد من التفصيل ما هي الأدوات التي تستخدمها ولماذا؟

الأدوات بسيطة للغاية وبديهية.

لتحديد "قيمة" المركز، نستخدم عوامل التقييم، تم تطويره من قبلنا وتكييفه لشركة معينة. ثم يتم تشكيلها نظام المكافأة– نسبة الجزء المتغير والثابت من الأجر مع مراعاة علاقة الوظيفة بالعمل (المبيعات، الإنتاج، التوريد، الخدمة). الأداة التالية عبارة عن جدول مؤشرات لشركة أو قسم أو منصب معين، ويصف جميع المؤشرات وطرق حسابها.

وأداتان أخريان هما:

• بطاقة نقاط الأداء(شفرة)الموقف الذي سيتم فيه إجراء مقارنة بين المؤشرات المخططة والفعلية؛
• لسهولة استخدام نظام التحفيز، أ نموذجوالذي يحتوي على مؤشرات الأقسام وبطاقات تقييم الأداء لجميع الموظفين.

هذا كل شيء، في الواقع. يتم تسليم جميع الأدوات للعميل مع تعليمات استخدامها.

أخبرني، كيف يأخذ نظام التحفيز المقترح في الاعتبار الوضع في سوق العمل؟ بسبب النقص في المتخصصين في عدد من التخصصات، قد تختلف مستويات الرواتب للموظفين من نفس مستوى التأهيل بشكل كبير. وهذا لا علاقة له باجتهادهم ومؤهلاتهم. ويرجع ذلك إلى ظروف سوق العمل الحالية. على سبيل المثال، يمكن لمنفذي SAP من المستوى المتوسط ​​أن يكسبوا نفس المبلغ أو أكثر مما يكسبه مدير مشتريات أو مسؤول لوجستي مؤهل تأهيلاً عاليًا. إذا لم تقدم لمثل هذا المتخصص مستوى أجر السوق، فسوف يذهب ببساطة إلى شركة أخرى، وسيكون من المستحيل العثور على شركة جديدة.

يتم تشكيل شروط الدفع ومبلغ الأجر الدائم والمتغير لكل منصب مع الأخذ في الاعتبار عروض السوق في كل منطقة. مدير المبيعات في منطقة الفولغا "يكلف" أقل إلى حد ما مما هو عليه في العاصمة، على الرغم من أن كلاهما يبيعان نفس المنتج. لكن مبادئ تشكيل الأجر هي نفسها. نحن نعمل في السوق ولا يمكننا تجاهل قواعده.

كيفية التأكد من عدم وجود عدد كبير جدًا من المؤشرات التي تحفز الموظفين (في هذه الحالة، معنى كل مؤشر محدد غير واضح)، من ناحية أخرى، بحيث يولي الموظفون أهمية لجميع الجوانب لعملهم، وليس فقط تلك المشار إليها في قائمة المؤشرات؟

ويتم ذلك بهذه الطريقة: يتم تحديد المؤشرات الأكثر أهمية والأكثر صلة بالأعمال التجارية؛ وهذه المؤشرات هي المؤشرات الرئيسية في مخطط تحفيز الموظف وتؤثر بشكل كبير على أجره. لمراعاة الوفاء بالمسؤوليات الوظيفية للوظيفة وانضباط الإنتاج، يتم استخدام مؤشرات مثل "الامتثال للوائح"، و"تقييم المدير"، وما إلى ذلك. تم اختباره، وهو يعمل.

كيف يمكنك التحقق من أن المؤشرات التي تم تطويرها لا تتعارض مع بعضها البعض؟ كيف تتجنب الموقف الذي يشبه فيه عمل الموظفين الحكاية الشهيرة عن البجعة وجراد البحر والبايك؟ ألن يؤدي نظام الحوافز القائم على الأداء إلى تفاقم هذا الوضع، إن وجد؟

يتم تطوير المؤشرات "من الأعلى"، بدءًا من مؤشرات أداء الشركة ومقسمة إلى مؤشرات الإدارات والمناصب الفردية. بالنسبة للمؤشرات الكمية، لا أستطيع أن أذكر الحالات التي تؤكد مخاوفك. ولكننا نقوم بتقييم مؤشرات الجودة بحثًا عن التناقضات بين المناصب والأقسام، بالإضافة إلى الالتزام بقيم الشركة. بعد ذلك، لدينا دائمًا مؤشرات جماعية، لا يكفي تحقيق خطتك، نحتاج إلى القيام بكل شيء حتى تفي الوحدة ككل بالخطة، وهذا يحفزنا على المساعدة والدعم المتبادلين، وبالتالي فإن الحكاية المذكورة لا تتعلق بنا .

ليس سرا أن هناك دائما تناقضات بين مختلف أقسام الشركة، على سبيل المثال، بين الكتلة المالية والاقتصادية والمبيعات - الرغبة في تقليل المخزونات وزيادة مستوى خدمة العملاء، وتقليل الحسابات المدينة وزيادة المبيعات. يمكن الاستشهاد بالكثير من هذه التناقضات. كيف يتم حلها؟

يتم تناول مثل هذه القضايا على المستوى المفاهيمي. في بداية عملية التنفيذ، بالتعاون مع إدارة الشركة، نقرر ما هو الأكثر أهمية بالنسبة للشركة الآن، لزيادة قاعدة العملاء أو تقليل المخزون. نتفق على أن الأولويات تختلف باختلاف مستويات التنمية. على سبيل المثال، إذا كنا نعمل على تنمية قاعدة عملائنا، فلن يتم تضمين مؤشر تخفيض المخزون في التحفيز، وسيتم استبداله بمؤشرات تلبية خطط المخزون لضمان جودة خدمة العملاء. لكن لدينا موقف خاص تجاه الذمم المدينة - يجب على الشركة الحفاظ على مستوى معين من "الذمم المدينة" ومحاولة دائمًا خفض هذا المستوى. بقدر ما يتعلق الأمر بالمال الحقيقي، نحن صارمون.

نصيحة 1: لماذا يختار الناس أن يصبحوا طبيبا نفسيا؟

وفي الوقت نفسه، لا ينبغي ربط المبيعات بالشحن. المبيعات تعني شحن واستلام الأموال وفقًا للاتفاقيات، والعملاء المخلصين، وما إلى ذلك. نقترح اعتبار تحقيق مجموعة من المؤشرات، وليس مؤشرًا واحدًا فقط، نتيجة جيدة.

ألا تعتقد أن هذا النظام معقد للغاية، ونتيجة لذلك، غير فعال؟ وإذا كانت تعمل بالفعل، ألا تتجاوز تكاليف تشغيلها أثر تنفيذها؟ بعد كل شيء، على الأرجح سيكون من الضروري جذب موظفين إضافيين للحفاظ على هذا النظام، بالإضافة إلى مديري صرف الانتباه الشهري من مختلف المستويات لتقييم المؤشرات.

اسمحوا لي أن أبدأ من النهاية، ماذا يعني "تشتيت انتباه المديرين التنفيذيين"؟ هناك حاجة إلى المديرين للتأكد من استيفاء أداء أقسامهم. يجب أن يفهموا بوضوح كيفية تحقيق ذلك، لذلك، يجب على القائد توزيع النتائج المخطط لها بين المشاركين. إذا كان المدير لا يعرف كيفية الحصول على نتيجة أو من يشارك في هذه النتيجة، فإننا ننصح باستبدال مثل هذا المدير بشخص لا يعتبر هذه المعرفة غير ضرورية لنفسه (والشركة).

أنا شخصياً أعتقد أنه إذا كان النظام معقدًا، فهذا يعني أن هناك خطأ ما فيه. لذلك، يمكنني أن أضمن أن نظام التحفيز الذي قمنا بتطويره (أو سيتم تطويره) سهل الاستخدام ولن يستغرق دعمه وقتًا أطول مما يتطلبه المدير بدون نظام، أو حتى أقل. بعد كل شيء، من أجل تقييم النتائج التي تم الحصول عليها، وفهم أسباب الفشل، واستخلاص الاستنتاجات الصحيحة، والتخطيط لمزيد من الأنشطة، سيكون لدى المدير الأدوات. لذلك سيكون من الأسهل بكثير القيام بذلك مع النظام، حيث يستخدم المدير "النموذج" الخاص بنا، حيث يتم التخطيط لكل شيء، ويتم تنفيذ جميع الحسابات تلقائيًا، وكل شيء مرئي وواضح ومريح وبسيط.

ما هي عملية التنفيذ؟ كيف يمكن تقليل مخاطر استياء الموظفين والمشاكل المتعلقة بالشركة؟ كيف لا نخسر الموظفين ذوي الخبرة والمؤهلين الذين لن يوافقوا على تطبيق النظام الجديد، وستكون خسارتهم حساسة بالنسبة للشركة؟

لن أكذب، فالموظفون لديهم "مخاوف"، لكننا نعرف كيفية التعامل معها. أولاً، نقوم بإنشاء مجموعة مشروع من العميل، والتي تشمل المديرين والقادة المعترف بهم، ونعمل معهم، ونشرح لهم ما الذي سيتغير، ومدى ربحية العمل بشكل جيد، وما إلى ذلك. وهم بدورهم ينقلون هذا إلى الموظفين، الحالات الصعبة، نقوم بأنفسنا بعقد اجتماعات وتوضيحات مع الموظفين، وتقديم الدعم لهم. ثانياً، نقوم دائماً بتنفيذ العملية التجريبية. نقوم بحساب المكافآت باستخدام النظام الجديد حتى يتمكن الجميع من فهم كيفية عمل كل شيء في الوقت الفعلي وما هو مطلوب منهم، بينما ندفع هذا الشهر وفقًا للقواعد القديمة. بعد هذا لا توجد مشاكل.

أستطيع أن أؤكد للجميع أن الموظفين المؤهلين لن يتركوك، وسوف يكتشفون فرصا إضافية في أنفسهم. بالإضافة إلى ذلك، من خلال العمل من خلال المؤشرات وتحديد قيمها، فإننا نجذب دائمًا هؤلاء الموظفين، الذين يشعرون بالمشاركة والحاجة إليهم.

عملية التنفيذ بسيطة للغاية:

• بالتعاون مع الإدارة، نقوم بتطوير مفهوم لنظام التحفيز المستقبلي لدينا. ويأخذ هذا المفهوم بعين الاعتبار متطلبات العمل وأهداف تطوير الشركة؛
• بعد ذلك، ووفقًا للهيكل التنظيمي، نقوم معًا بتحديد "قيمة" كل منصب في الشركة. نحن نشرك المديرين والموظفين ذوي السمعة الطيبة للتقييم؛
• وفي الخطوة التالية، نقوم بشكل مستقل بتطوير نظام المكافآت ونظام المؤشرات وبطاقات تقييم الأداء لكل منصب، وتنسيق التطورات مع العميل؛
• إذا تم الاتفاق على كل شيء، فإننا نصنع النماذج، ونستغرق شهرًا للتشغيل التجريبي، ونجري التدريب، ونضع مؤشرات الخطة، وفي نهاية الشهر نقارن الخطة بالواقع، ونحسب الأجر؛
• هذا كل شيء، المشروع كامل. ثم يتصرف العميل بشكل مستقل وفقًا للتعليمات.

هل نظام الحوافز المقترح مناسب لجميع الشركات أم أن هناك استثناءات؟ على سبيل المثال، هل يمكن تنفيذه في جميع الصناعات، بالنسبة للشركات، ما هو حجم الأعمال، وما هو مستوى الأتمتة المطلوب؟ أم أن هناك جوانب أخرى تحد من استخدام هذا النظام؟

لا نرى أي قيود أساسية، حيث أننا قمنا بتطوير وتنفيذ النظام لمختلف الأعمال (الإنتاج والتوزيع والخدمات وشركات التصميم وغيرها)، في الشركات ذات الأحجام المختلفة.

ما هو دور الاستشاريين في تطوير وتنفيذ نظام التحفيز، حيث يمكنك تنفيذ هذا المشروع بنفسك؟ ما هي النتائج التي يحصل عليها العميل؟

إذا كان لدى الشركة مجموعة من المتخصصين ذوي المعرفة والخبرة اللازمة في التنفيذ، فيمكنك تنفيذ المشروع بنفسك. لماذا المجموعة، نعم لأن كل قرار في التنمية مهم للغاية، ويؤثر بشكل مباشر على الأجر، لذلك يجب أن تكون جميع القرارات متوازنة، والتحقق منها، وتوحيدها.
ولكن، كقاعدة عامة، لا توجد مثل هذه المجموعة في الشركة، فهذه مجموعة واحدة، وثانيًا، عليك أن تفهم أن رأي المستشار مستقل دائمًا، ويمكن لموظفك التصرف بحذر أو محاولة "إرضاء" المديرين عن غير قصد وعلى من يعتمد هو نفسه. والقرارات في هذه الحالة ستثير تساؤلات.

المثل الذي يقول إن الأحذية يجب أن يصنعها صانع الأحذية، والفطائر يجب أن يخبزها صانع الفطائر، مناسب جدًا هنا. من خلال إدخال نظام التحفيز من تلقاء نفسها، قد تفوت الشركة أنشطتها التشغيلية. هناك مثل هذه الأمثلة. ومن وجهة نظر التكلفة، من المربح تنفيذ استخدام الاستشاريين؛ مشاريع لتنفيذ نظام التحفيز تدفع ثمنها بسرعة كبيرة - في شهرين أو ثلاثة أشهر، لذلك ليس من الأمثل ببساطة "بدء" فريقك لهذه الفترة.

والأهم هو النتائج التي يحصل عليها العميل. لا تقدر بثمن، حقا.

لن أكرر ما (ما هي المستندات والمواد) التي ننقلها فعليًا إلى العميل، وسيتم ذلك كله وفقًا لموضوع العقد وشروطه. ولكن هذا ليس سوى جزء من النتائج.

وكانت النتائج الرئيسية والأهم هي التغييرات التالية:

• لقد سيطرت الشركة على تنفيذ كافة المؤشرات التي تهمها؛
• يتم التخطيط لجميع المؤشرات، ويتم تحديد المسؤولية عن قياسها؛
• يتم إعلام جميع رؤساء الأقسام والموظفين في الشركة بأهداف وغايات الشركة، وفهم مدى ارتباط هذه الأهداف والغايات بأنشطتهم الشخصية، وما هي النتائج المتوقعة منهم؛
• تتلقى الشركة أدوات إدارية إضافية وتستخدمها بفعالية؛
• وقد تم تحديد القادة في كل منصب؛
• يمكنك التخطيط لتطوير الموظفين.

وأخيرا، سوف تصبح الشركة صاحب عمل أكثر جاذبية لأفضل المرشحين. هؤلاء المتخصصون، الذين يعرفون قيمتهم، سوف يقبلون القواعد والخطط المعمول بها "على الشاطئ"، وسوف يفهمون ما تعتمد عليه أجورهم، وأن هذه المكافآت لا يمكن زيادتها إلا من خلال نتائج أفضل.

بالضبط ما تحتاجه.

اقرأ المزيد عن كيفية تنفيذ مشروع تحفيز الموظفين

حتى لو قمت بتزيين الواقع قليلاً من أجل تقديم نفسك في ضوء أكثر إيجابية لصاحب العمل، فإنها لا تزال كذبة، بغض النظر عن مدى ضآلة أهميتها. هل يمكن أن يكون هناك حل وسط هنا؟

إذا سألت أصحاب العمل عما إذا كانوا يعتبرون الكذب في السيرة الذاتية أو في المقابلة طريقة مقبولة لترك انطباع، فبالطبع، سوف يجيبون جميعًا بالنفي. ويعتقد أن الأكاذيب تضر المرشحين أكثر من الحقائق غير المواتية. ولكن كيف تتوافق النظرية فعليًا مع الممارسة، وهل يمكن للأكاذيب البيضاء أن توجد بالفعل؟ إذا نظرت إلى الأمر بشكل مختلف قليلاً، فإن المعلومات المقدمة بشكل صحيح والتي تؤكد على نقاط قوتك ستكون بمثابة دليل إضافي على اهتمامك بالوظيفة.

الحقيقة للأذى

دعونا نفكر في سؤالين حيث يمكن اعتبار الكذب في الإجابات مبررًا إذا لم تكن الحقيقة في صالحك.

"لماذا تركت وظيفتك السابقة؟". إذا كان السبب في الواقع هو المدير السيئ، أو تخفيض عدد الموظفين، أو انخفاض الراتب أو العلاقات السيئة مع الزملاء، فإن الإجابة المختلفة ستكون أكثر قبولاً. بعد كل شيء، التحدث بشكل سيء عن رئيسك أو زملائك السابقين ممنوع تمامًا. لأن صاحب العمل المحتمل سيسقط هذه العلاقات على شركته، وقد يعتقد أن المشكلة كانت معك، حتى لو لم يكن الأمر كذلك. السعي للحصول على راتب أعلى هو أمر منطقي وصحيح، ولكن قد يعتبرك مسؤول التوظيف شخصًا ماديًا لا يملك دائمًا ما يكفي. على الرغم من أنني بنفسي لن أوافق على العمل هنا مقابل الراتب الذي تلقيته. لكن هذه هي قواعد اللعبة. يعد تقليص الحجم سببًا شائعًا إلى حد ما لتسريح العمال، وغالبًا ما تتخلص الشركات من موظفيها الأقل أهمية وإنتاجية، والذين ستعتبر أنت واحدًا منهم. وحتى لو تم تسريحك من العمل دون سبب على الإطلاق، سيكون من الصعب جدًا إثبات ذلك.

من أجل عدم الوقوع في موقف خاسر بشكل واضح، يشرح بعض المتقدمين فصلهم بسبب الظروف الشخصية أو الرغبة في تنفيذ الخبرة والمهارات المكتسبة، والتي ستحتاج إلى تسميتها، في شركة أكثر إثارة للاهتمام على مستوى جديد. كقاعدة عامة، غالبا ما يكون هذا صحيحا، على الرغم من أنه ليس السبب الرئيسي.

"لماذا تستغرق وقتًا طويلاً للعثور على وظيفة؟". المنافسة العالية في سوق العمل يمكن أن تجعل الأمر يستغرق وقتًا طويلاً حتى يتمكن المتخصص الجيد من العثور على وظيفة مناسبة، وهذه ليست مسألة عدم كفاءتك على الإطلاق.

لكن قد يكون للقائم بالمقابلة رأي مختلف تمامًا في هذا الشأن. إذا حصلت خلال هذه الفترة على دورات أو دورات تدريبية إضافية، أو عملت بدوام جزئي كمستقل دون تسجيل رسمي، فمن الجدير بالذكر أولاً وقبل كل شيء. لن يجيب هذا على هذا السؤال الصعب فحسب، بل سيضيف لك أيضًا بعض النقاط الإضافية.

لماذا يختار الشخص هذه المهنة أو تلك؟

تعد الظروف الشخصية أيضًا سببًا وجيهًا إلى حد ما للبحث عن عمل لفترة طويلة.

محظور

لا توصي Work.ua بإسناد وظائف ومناصب مرموقة غير موجودة - حيث سيتم اكتشافك بسهولة. قل الحقيقة عن مؤهلاتك ومهاراتك. إذا كنت تفتقر إلى بعض المعرفة، فمن الأفضل أن تعترف بذلك، ولكن عبر عن استعدادك ورغبتك الكبيرة في التعلم في أسرع وقت ممكن.

في بعض الأحيان يمكن فهم الحقيقة بشكل خاطئ وتفسيرها بشكل خاطئ. في هذه الحالة، لن تفقد فرصة الحصول على وظيفة فحسب، بل قد يفوت صاحب العمل نفسه موظفًا جيدًا. وهذا الخط رفيع جدًا، وبالطبع لا شيء يمكن أن يبرر الكذب، حتى لو كان مفيدًا ومفيدًا للطرفين. تذكر أنه حتى الكذبة الصغيرة في السيرة الذاتية أو أثناء المقابلة يمكن أن تكشف نفسها بمرور الوقت وتضر بسمعتك.

مقالات لها صلة:ما هو الأفضل الصمت عنه أثناء المقابلة؟

يجب عليك تسجيل الدخول لتترك تعليقا.

1 ما الذي يحفز الأشخاص على العمل بفعالية أكبر؟ تحفيز

2 ما الذي يحبه الناس في العمل؟ تحفيز

3 لماذا يختار الإنسان هذه المهنة أو تلك؟ تحفيز

4 ما الذي يمكن أن يدفع الشخص إلى الإقلاع عن التدخين؟ تحفيز

5 ما هو الفريق الأكثر إنتاجية؟ ما هو الفريق الأكثر راحة للناس؟ تفضيلات الفريق

6 ما هي الصفات الشخصية الأكثر أهمية للتواصل الناجح مع الناس؟ تفضيلات البيئة نموذج للتواصل الناجح

7 لماذا يسعى الناس إلى تحقيق مهنة؟ الدافع للنمو الوظيفي

8 ما هي الحالات التي يكون فيها الكذب مبررا؟ السماح بالخداع

9 لماذا تعتقد أن الناس يسددون قروضهم المصرفية؟ دوافع الفعل الشريف الذي يتعارض مع المصالح المادية

10 لماذا يسرق الناس نفس مستوى الدخل في بعض الشركات، ولكن ليس في شركات أخرى؟ دوافع العمل/السلوك الصادق

ولماذا يجب طرد الموظف فوراً؟ القيم فيما يتعلق بالمنظمة

12 وصف الصراع الأكثر شيوعا في الفريق. ما هي أسبابه؟ نقاط "مؤلمة" من وجهة نظر الصراع أو تجربة المرشح

13 ما الذي يسبب الصراعات مع العملاء في أغلب الأحيان؟ الاختناقات عند العمل مع العملاء

14 من هو العميل الأكثر إشكالية بالنسبة للشركة؟ الاختناقات عند العمل مع العملاء

15. أمضى الموظف فترة اختبار في الشركة وهو راضٍ تمامًا عن الإدارة ولكنه في نفس الوقت يقدم خطاب الاستقالة. هل يمكنك تخمين ما قد يكون هذا مرتبطًا به؟

كيف ولماذا يختار الشخص مهنة معينة؟

الدافع + اللحظات غير المقبولة في العمل بالنسبة للإنسان

16 المدير في إجازة أو في رحلة عمل طويلة، وفي غيابه يعمل الناس كالمعتاد. ما رأيك قد يكون هذا مرتبطا؟ الدافع + الولاء للعمل والشركة

17 من هم الأشخاص الأكثر استعداداً للتوظيف في المناصب الجيدة؟ نموذج للنجاح

18 لماذا ينجح بعض الناس ويفشل آخرون في الحياة؟ نموذج للنجاح

19 كيف ينبغي أن يكون الموظف الجيد؟ نموذج النجاح (إذا كان المرشح يتعاطف مع موظف عادي) أو التوقعات من المرؤوسين (إذا كان المرشح يتعاطف مع مدير)

20 كيف يجب أن يكون القائد المثالي؟ فكرة عن المدير الأمثل للمرشح

الدوافع: معروفة للكثيرين، ويمكن العثور عليها في معظم الكتب الجادة حول الإدارة. ولكن من أجل فهم صحيح وموحد لما يلي، دعونا نركز على بعض النقاط:

نحن نتحدث عن الدوافع الشخصية (الاحتياجات والقيم) للشخص، وليس عن نظام التحفيز الموجود في المنظمة.

نحن نأخذ في الاعتبار مجموعة كاملة من المحفزات، ولا نركز فقط على الحوافز المادية.

عامليمكن استخدامها لتلبية احتياجات الإنسان المختلفة اعتمادًا على كيفية تقديمها.

الدوافع والاحتياجات والقيم فردية ولا يمكن أن تكون متطابقة تمامًا لأي فئة اجتماعية أو لجميع الموظفين في المنظمة، لذلك من المهم بالنسبة لنا أن نكون قادرين على تحديد واستخدام الدوافع (الاحتياجات) الفردية للمستقبل أو الموظف الفعلي.

يميل العديد من المديرين إلى عزو دوافعهم الخاصة لموظفيهم (وهذا يرجع مرة أخرى إلى ميل الإنسان إلى الإسقاط)، الأمر الذي يؤدي إلى عدد كبير من أخطاء الإدارة.

يمكن تجنب هذا الموقف من خلال التقييم الصحيح للموظف المستقبلي ودوافعه أثناء المقابلة.

يمكن أن تتغير الدوافع على مدار حياة الشخص وحياته المهنية، سواء تحت تأثير العوامل الخارجية والموضوعية، أو فيما يتعلق بتطور الشخصية وتغييرها. وهذا يعني أنه يجب إجراء تشخيصات التحفيز مرة أخرى بشكل دوري.

المحفزات (نستخدم هذا المصطلح فيما يلي بالمعنى المحدد حاليًا، على الرغم من أن عددًا من الباحثين في مجال التحفيز، على سبيل المثال هيرزبرج، يشتركون في مفاهيم التحفيز وعامل النظافة) هي تلك العوامل التي تزيد من كفاءة عمل الشخص و/أو رضاه عن طريق والتي تتوافق مع احتياجاته/دوافعه الداخلية، والتي هي حاليًا غير مرضية جزئيًا أو كليًا وتتطلب الرضا.

يتميز معظم الناس بالدافعية المبنية على عدة محفزات ترتبط ببعضها البعض بطريقة معينة. عند تحليل خريطة المحفز، يجب أن نأخذ في الاعتبار ليس أحد العوامل، ولكن تسلسلها وأولويتها في المجموع.

يُظهر الجدول 2 "تحليل خريطة الحافز" مجموعات متكررة من الإجابات على الأسئلة الإسقاطية المتعلقة بالتحفيز، وتفسير هذه الإجابات بشكل منفصل.

يتيح لنا تحليل الخريطة المحفزة للمرشح ليس فقط أن نقرر ما إذا كان هذا المرشح مناسبًا لنا، ولكن أيضًا التأثير عليه بشكل صحيح أثناء العمل.

الجدول 2

تاريخ النشر:2015-07-22; إقرأ: 249 | انتهاك حقوق الطبع والنشر للصفحة

Studopedia.org - Studopedia.Org - 2014-2018 (0.001 ثانية)…

تحفيز

يعد الدافع أحد أهم العوامل التي يصعب تغييرها والتي يجب أخذها في الاعتبار عند تعيين شخص ما ومن ثم بناء نظام القيادة الظرفية. لن نناقش النظريات بالتفصيل هنا

لا.	سؤال إسقاطي	العامل قيد التقييم
ما الذي يحفز الناس على العمل بشكل أكثر فعالية؟	تحفيز
ماذا يحب الناس في العمل؟ شروط اختيار المهنة	تحفيز
لماذا يختار الشخص هذه المهنة أو تلك؟	تحفيز
ما الذي يمكن أن يحفز الشخص على الإقلاع عن التدخين؟	تحفيز
أي فريق هو الأكثر إنتاجية؟ ما هو الفريق الأكثر راحة للناس؟	تفضيلات الفريق
ما هي الصفات الشخصية الأكثر أهمية للتواصل الناجح مع الناس؟	تفضيلات البيئة نموذج للتواصل الناجح
لماذا يسعى الناس إلى تحقيق مهنة؟	الدافع للنمو الوظيفي
في أي الحالات يكون الكذب مبررا؟	السماح بالخداع
لماذا تعتقد أن الناس يسددون قروضهم المصرفية؟	دوافع الفعل الشريف الذي يتعارض مع المصالح المادية
لماذا يسرق الناس نفس مستوى الدخل في بعض الشركات، ولكن ليس في شركات أخرى؟	دوافع العمل/السلوك الصادق
و	لماذا يجب طرد الموظف على الفور؟	القيم فيما يتعلق بالمنظمة
وصف الصراع الأكثر شيوعا في الفريق. ما هي أسبابه؟	نقاط "مؤلمة" من وجهة نظر الصراع أو تجربة المرشح
ما الذي يسبب الصراعات مع العملاء في أغلب الأحيان؟	الاختناقات عند العمل مع العملاء
من هو العميل الأكثر إشكالية بالنسبة للشركة؟	الاختناقات عند العمل مع العملاء
لقد قضى الموظف فترة اختبار في الشركة، وهو راض تماما عن الإدارة، ولكن في الوقت نفسه يقدم خطاب الاستقالة. هل يمكنك تخمين ما قد يكون هذا مرتبطًا به؟	الدافع + اللحظات غير المقبولة للإنسان في العمل
المدير في إجازة أو في رحلة عمل طويلة، وفي غيابه يعمل الناس كالمعتاد. ما رأيك قد يكون هذا مرتبطا؟	الدافع + الولاء للعمل والشركة
من هم الأشخاص الأكثر استعداداً لتوظيفهم في مناصب جيدة؟	نموذج للنجاح
لماذا ينجح بعض الناس ويفشل آخرون في الحياة؟	نموذج للنجاح
كيف ينبغي أن يكون الموظف الجيد؟	نموذج النجاح (إذا كان المرشح يتعاطف مع موظف عادي) أو التوقعات من المرؤوسين (إذا كان المرشح يتعاطف مع مدير)
كيف يجب أن يكون القائد المثالي؟	فكرة عن المدير الأمثل للمرشح

الدوافع: معروفة للكثيرين، ويمكن العثور عليها في معظم الكتب الجادة حول الإدارة. ولكن من أجل فهم صحيح وموحد لما يلي، دعونا نتوقف عند بعض النقاط:

نحن نتحدث عن الدوافع الشخصية (الاحتياجات والقيم) للشخص، وليس عن نظام التحفيز الموجود في المنظمة.

نحن نأخذ في الاعتبار مجموعة كاملة من المحفزات، ولا نركز فقط على الحوافز المادية.

من المهم جدًا أن ندرك أنه في الحياة الواقعية نفس الشيء عامليمكن استخدامها لتلبية احتياجات الإنسان المختلفة، اعتمادًا على كيفية تقديمها.

الدوافع والاحتياجات والقيم فردية، ولا يمكن أن تكون متطابقة تمامًا لأي فئة اجتماعية أو لجميع الموظفين في المنظمة، لذلك من المهم بالنسبة لنا أن نكون قادرين على تحديد واستخدام الدوافع (الاحتياجات) الفردية للمستقبل أو الموظف الفعلي .

يميل العديد من المديرين إلى عزو دوافعهم الخاصة لموظفيهم (وهذا يرجع مرة أخرى إلى ميل الإنسان إلى الإسقاط)، الأمر الذي يؤدي إلى عدد كبير من أخطاء الإدارة. يمكن تجنب هذا الموقف من خلال التقييم الصحيح للموظف المستقبلي ودوافعه أثناء المقابلة.

يمكن أن تتغير الدوافع على مدار حياة الشخص وحياته المهنية، سواء تحت تأثير العوامل الخارجية والموضوعية، أو فيما يتعلق بتطور الشخصية وتغييرها. وهذا يعني أنه يجب إجراء تشخيصات التحفيز مرة أخرى بشكل دوري.

المحفزات (سنستخدم هذا المصطلح أيضًا بالمعنى المحدد حاليًا، على الرغم من أن عددًا من الباحثين في مجال التحفيز، على سبيل المثال هيرزبرج، يشتركون في مفاهيم التحفيز وعامل النظافة) هي تلك العوامل التي تزيد من كفاءة عمل الشخص و/أو رضاه مع العمل لأنها تتوافق مع احتياجاته / دوافعه الداخلية، والتي هي حاليا غير مرضية جزئيا أو كليا وتتطلب الرضا.

يتميز معظم الناس بالدافعية المبنية على عدة محفزات ترتبط ببعضها البعض بطريقة معينة. عند تحليل خريطة المحفز، يجب أن نأخذ في الاعتبار ليس أحد العوامل، ولكن تسلسلها وأولويتها في المجموع.

يُظهر الجدول 2 "تحليل خريطة الحافز" مجموعات متكررة من الإجابات على الأسئلة الإسقاطية المتعلقة بالتحفيز، وتفسير هذه الإجابات بشكل منفصل.

يسمح لنا تحليل الخريطة المحفزة للمرشح ليس فقط باتخاذ قرار بشأن ما إذا كان هذا المرشح مناسبًا لنا، ولكن أيضًا للتأثير عليه بشكل صحيح بالفعل في عملية العمل.

الجدول 2

السابق45678910111213141516171819التالي

شاهد المزيد:

ومن أجل تحسين كفاءة نظام الإدارة العامة، بدءا من عام 2016، بدأ الرئيس والحكومة في الانتقال من العمل التقليدي على الأوامر والتنظيم اليدوي إلى إدارة مشاريع أكثر حداثة ومرونة. ويلعب مكتب التصميم التابع للحكومة الروسية (مكتب المشاريع الفيدرالي) دورًا مهمًا في هذه العملية. ويعمل بشكل مستمر ويهدف إلى اختيار أهم البرامج والمشاريع الاجتماعية والاقتصادية ومراقبة تنفيذها وتقديم الدعم للجهات الحكومية الأخرى في طرح مبادرات جديدة.

هيكل ومهام مكتب المشاريع الحكومية

إن نظام الإدارة الحالي في الاتحاد الروسي قديم إلى حد كبير وغير فعال، وغالبا ما تتعارض تعليمات المديرين المختلفين مع بعضها البعض، ويتم انتهاك مبدأ استمرارية المهام. ولذلك، وبمبادرة من رئيس روسيا، يجري إصلاح أنشطة الجهاز البيروقراطي ونقلها إلى مسار المشروع. وهذا ينطبق على مستوى الدولة والبلدية.

ستجبر إدارة المشروع المسؤولين على الالتزام بمبادئ معينة في عملهم، والتركيز على النتيجة العملية النهائية، وعدم القيام بالعديد من الأنشطة “للعرض”. مبادئ هذه الإدارة هي محدودية الوقت والتمويل والموارد، وتفرد كل فكرة جديدة والتركيز على هدف محدد محدد سلفا.

وافق قرار حكومة روسيا رقم 1050 بتاريخ 15 أكتوبر 2016 على اللوائح التي تنظم تنظيم أنشطة المشروع في حكومة الاتحاد الروسي. ومن الهيئات الإدارية الدائمة في هذا المجال:

• هيئة رئاسة مجلس التنمية الاستراتيجية التابع لرئيس الاتحاد الروسي، والتي ستشكل مجموعة من المبادرات، وتتخذ القرارات بشأن بدايتها ونهايتها، وتقيم النتائج المحققة؛
• مكتب المشروع على المستوى الفيدرالي؛
• هيئات ومكاتب تنسيق الإدارات.

تعمل إدارة أنشطة المشاريع التابعة للحكومة بمثابة مكتب المشاريع الفيدرالي.

وتشمل صلاحياته:

• ضمان أنشطة هيئة رئاسة المجلس والتفاعل معها فيما يتعلق بتنفيذ البرامج ذات الأولوية (تنسيق المقترحات والجوازات وخطط تنفيذها)؛
• اتخاذ القرارات المتعلقة بالموظفين - تنسيق ترشيحات الإداريين والمديرين والأمناء التنفيذيين وكبار المسؤولين في كل خطة، فضلاً عن تقديم تكوين مجموعات الخبراء والمجالس العامة ومجموعات المشاريع؛
• يتفاعل مع السلطات على المستوى الفيدرالي ومستوى الكيانات المكونة للاتحاد الروسي والحكومات المحلية والمنظمات المختلفة فيما يتعلق بمراقبة البرامج؛
• تقييم ورصد التقدم المحرز ونتائج المبادرات ذات الأولوية، وإعداد المقترحات والتوصيات المناسبة؛
• يشارك في عمل هيئات التنسيق على مستوى الإدارات؛
• يوفر الدعم المنهجي، ويصدر التوصيات اللازمة، وينسق إنشاء نظام معلومات آلي حول هذه المسألة، ويطور أيضًا نظام حوافز للموظفين المشاركين بنشاط في تطوير أنشطة البرنامج؛
• ينسق الإجراءات التنظيمية التي تعدها الهيئات التنفيذية على المستوى الاتحادي فيما يتعلق بتطوير أنشطة المشروع وتعيين رؤساء مكاتب الإدارات.

وسرعان ما وضع المكتب عددا من التوصيات العملية، لا سيما فيما يتعلق بإعداد المقترحات وجوازات السفر للبرامج ذات الأولوية، فضلا عن إمكانية وإجراءات إجراء تغييرات عليها.

ولتجنب الروتين، وضعت الحكومة جدولا زمنيا صارما لتمرير المبادرات الهامة لتجنب الروتين: بما لا يزيد عن 5 أيام من تاريخ استلام الاقتراح من الوزارة، أو 15 يوما في حالة وجود تعليقات. ومن المتوقع أنه بفضل هذا النهج، سيكون من الممكن تقليل عدد الموافقات بين الإدارات بشكل كبير، وبالتالي تقليل الوقت اللازم للتنفيذ الفعلي للفكرة.

ومن أجل تعزيز البدايات الجديدة في المناطق، تم بالفعل إنشاء مكاتب مماثلة في جميع الكيانات المكونة للاتحاد الروسي. وكان من بينهم، بالإضافة إلى المسؤولين الإقليميين (الإقليميين) والممثلين الإقليميين للهياكل الفيدرالية، وكذلك ممثلين عن قطاع الأعمال والجمهور. ويتم توفير التعليم والتدريب لهم بمشاركة ممثلين حكوميين وخبراء بارزين من شركات استشارية دولية.

ينبغي للمكتب الفيدرالي أن يساعد جميع مستويات الحكومة في تنظيم العمل في مبادرات محددة واسعة النطاق دون المساس بمسؤولياتهم القياسية.

إن تجربة تلك المناطق التي تم فيها تقديم طريقة المشروع منذ عدة سنوات والتي مرت بالفعل بطريقتها الخاصة من الأخطاء، على سبيل المثال، يتم أخذها كنموذج.

بالإضافة إلى ذلك، من المخطط تحديد مناطق تجريبية لوضع "خطط رئيسية" مناسبة لجميع المواضيع.

ما هي المجالات التي يقودها المكتب الفيدرالي؟

حتى الآن، تم بالفعل تحديد عدد من المجالات ذات الأولوية بشأن أهم القضايا؛ لكل قضية، يتم إنشاء لجنة المشروع المقابلة، التي يرأس عملها أمين - نائب رئيس الوزراء المعني. وتشمل المجالات الاستراتيجية التي سيقوم المكتب الاتحادي فيها برصد التقدم المحرز في المبادرات، على وجه الخصوص:

• الرعاىة الصحية(مبادرات لتحسين رعاية الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وإدخال تكنولوجيات المعلومات الجديدة في مجال الرعاية الصحية، وتطوير الرعاية الطبية الطارئة لسكان المناطق التي يصعب الوصول إليها، وتحسين جودة الأدوية ومراقبة تداولها).
• تعليم(تطوير بيئة تعليمية حديثة مع إدخال التقنيات الرقمية، وتدريب العمال والمتخصصين المؤهلين تأهيلا عاليا مع مراعاة المعايير الجديدة، وزيادة العنصر المبتكر في أنشطة الجامعات، وإمكانية توفير تعليم إضافي بأسعار معقولة للأطفال) .
• تأجير المساكن والرهن العقاري.
• العمران والبنية التحتية(الإسكان والخدمات المجتمعية عالية الجودة وتطوير بيئة حضرية حديثة تركز على راحة السكان والطرق الآمنة والحلول الشاملة لمشاكل المدن ذات الصناعة الواحدة).
• تصدير الاتصالات المحتملة والدولية(نظام تعاون بين ممثلي الأعمال من مختلف البلدان، وخاصة في القطاع الزراعي والصناعة).
• زيادة الإنتاجية الإجمالية، تطوير المبادرات الريادية والأعمال التجارية الصغيرة.
• إصلاح الأنشطة الإشرافية والرقابية للهيئات الحكومية.
• علم البيئة(الحفاظ على الحياة البرية ومنع زيادة تلوث المياه والهواء وموارد الأرض).

وخلال عام 2017 وحده، سيتم تخصيص أكثر من 200 مليار روبل من خزانة الدولة لهذه المجالات ذات الأولوية. كما يتم توفير حوافز مالية جدية ونمو وظيفي للمشاركين في المساعي الناجحة، والتي بفضلها تريد الإدارة العليا منع التخريب على الأرض. من المفترض أن مكافأة المسؤول المشارك في تنفيذ المبادرات ذات الأولوية لن تعتمد فقط على رئيسه المباشر، ولكن أيضًا على مدير المشروع. في هذه الحالة، هناك ثلاثة أنواع من المكافآت ممكنة: لمرة واحدة (للعرض الحالي الجديد)، ربع سنوي (للعمل الذي يتم تنفيذه مباشرة، مع مراعاة تكاليف العمالة الشخصية والدور في تنفيذ البرنامج) والنهائي ( على أساس نتائج التنفيذ).

ومن السمات المميزة الأخرى لتنظيم العمل الجديد المسؤولية الشخصية عن تنفيذ الخطة من جانب قائدها. ويمكن أن يكون على وجه الخصوص نائب الوزير المختص، أو مدير الإدارة المختصة، أو رئيس إحدى المؤسسات المتخصصة، على سبيل المثال، أحد المعاهد التنموية.

المشكلات الإشكالية التي سيحتاج مكتب المشروع إلى حلها

تواجه الابتكارات دائمًا بعض المشكلات التي يجب حلها من الناحية التشغيلية ومن خلال إدخالها في التشريعات أو اللوائح. هذه الحالة ليست استثناء.

وعلى وجه الخصوص، وفقا للعديد من الخبراء، فإن المشاكل التالية ستقع على عاتق إدارة المكتب الاتحادي:

• حل الخلافات حول قادة أفكار محددة. يرغب بعض الوزراء في إدارة جميع العمليات شخصيًا، لكن هذا غير ممكن بسبب ضيق الوقت. ويرى ممثلو المكتب أن الخيار الأفضل هو أن يكون على مستوى نائب الوزير أو مدير الإدارة، الذي سيكون قادرا على تخصيص الوقت باستمرار لهذا العمل. ومع ذلك، قد تكون الصعوبة هنا هي حقيقة أنه سيتعين على كبار المسؤولين تقديم تقارير إلى المدير كجزء من تنفيذ البرنامج.
• إقامة تعاون بين الحكومة وقطاع الأعمال المحلي. يرى رجال الأعمال أنه من الضروري إجراء تقييم للأثر التنظيمي، على الأقل من خلال إجراء مختصر، ولا يقتصر على المناقشة في مجموعة المشروع فقط. في هذا الشأن، يناشد موظفو المكاتب الأنشطة عالية الجودة والفعالة التي يقوم بها المنسق والمجلس العام ومجلس الأعمال ومجموعات الخبراء القادرين على رؤية مخاطر إضافية والبدء على الفور في إجراء تغييرات على الخطة.
• إدارة الصراع بين فناني الأداء. عند إدخال أساليب جديدة، قد يجد أخصائي التنفيذ نفسه في موقف صعب: سيضطر إلى تقديم تقارير في نفس الوقت إلى رئيسه المباشر (الوزير، رئيس الإدارة) وإلى رئيس البرنامج ذي الأولوية الذي يتم تنفيذه. وسيؤدي ذلك إلى زيادة عبء العمل على المسؤول وظهور الصراعات. يمكن أن يتمثل الحل في إعداد تقرير آلي عن البرنامج، دون الحاجة إلى الأعمال الورقية غير الضرورية، بالإضافة إلى القدرة على العمل على مهمة ذات أولوية في وقت فراغك (الإجازات، وعطلات نهاية الأسبوع، والأمسيات والليالي).

  سيكون التعويض عن ذلك فرصة لتحقيق الذات والنمو الوظيفي والحوافز المادية الملموسة.

لحل مشكلة تدريب الموظفين، من المخطط تنظيم مركز تدريب لمديري المشاريع على أساس RANEPA. وهناك، سيتمكن المتخصصون من الوزارات والإدارات والمناطق من اكتساب مهارات شخصية فريدة من حيث القدرة على العمل كجزء من فريق واحد ذو اتصالات أفقية.

ومن المتوقع أن تتمكن المكاتب الفيدرالية والإقليمية، التي تعمل في تفاعل مستمر مع بعضها البعض، وكذلك مع هياكل الأعمال، من زيادة كفاءة الاقتصاد الروسي، ودعم مبادرات الأعمال وحل القضايا الاجتماعية الأكثر إلحاحًا.

مرحبا بكم في مملكتي، يقول العملاق الشاحب. - أنا هاديس. لقد أرسلت لك رسلا ليأخذوك إلي، وأرجو أن لا يزعجوك.

إنه يشبه زيوس، لكنه أصغر سناً فقط. وبصراحة أجمل. وهذا أمر طبيعي، لأنهم إخوة.

نحن نعلم أننا في الجحيم! - يقول أوديب.

هاديس يبتسم.

هذه وجهة نظر بدائية إلى حد ما لمملكتي! أعتقد أنك تلقيت الكثير من المعلومات السلبية عني.

أنت الإله الثالث عشر، كما يقول إدموند ويلز. - أركانا الثالث عشر من التارو، أركانا الموت.

آه، وأخيرا، أسمع كلمات معقولة. أنا حقاً مرتبط بالموت.. ولكن أليس هناك ولادة جديدة في الموت؟ألق نظرة فاحصة على اللاسو الثالث عشر الخاص بك. تُظهر هذه البطاقة هيكلًا عظميًا يقطع كل ما يظهر فوق الأرض حتى ينبت العشب الجديد. لذا فإن الشتاء ينذر بالربيع. حقا، بيرسيفوني؟

تقول المرأة بصوت حاد غير متوقع: "عليك أن تتقبل الموت باعتباره شيئًا يجلب لك حياة جديدة".

وكل هؤلاء الناس الذين رأيناهم يبكون ويئنون برؤوسهم في السقف؟ - أسأل.

هاديس يهز رأسه

هم لقد اختاروا المعاناة.مفارقة مذهلة... الجحيم مفهوم اخترعه الناس لمعاقبة أنفسهم.كل من رأيته عبروا Styx طواعية واختاروا المعاناة. وعندما يشعرون بالملل، يمكنهم الرحيل والعودة إلى الحياة كما يريدون وأينما يريدون.

نحن لا نصدقك! - طقات أوديب.

بقدر ما هو حزين، هذا صحيح. الشيء الوحيد الذي يبقيهم هنا هو إرادتهم للعقاب. أنت تقلل من قوة الشعور بالذنب.

أنا لا أصدقك أيضًا! - صاح أفروديت. - لا يمكن أن تكون هناك مثل هذه الرغبة في تدمير الذات في النفس البشرية.

من قال هذا؟ هل أنت يا ابن عمي العزيز؟

يقف هاديس ويقترب من أفروديت.

هل يبدو أنك تقلصت قليلا؟ - ويلمس التجاعيد حول عينيها. أفروديت يدفع يده بعيدا.

هنا النفوس تعاني من معاناة جسدية، وأنت تجعلها تعاني من الحب، ولكن النتيجة واحدة، أليس كذلك؟ الناس يعانون.

أفروديت لا يجيب.

وأكرر: نحن جميعا أحرار في العيش في عالم بلا جحيم، لكن بعض الناس يخترعون جحيمهم لأنهم يريدون المعاناة. الجحيم موجود فقط في خيال الناس. وبفضل خوفهم وذنبهم وماسوشيتهم.

ينظر هاديس إلينا دون أن يرمش. أومأت بيرسيفوني برأسها، كما لو أنها ليست سعيدة بالاعتراف بأن زوجها على حق.

هل تريد أن تقول إنهم هم أنفسهم اختاروا المعاناة، وأرادوا هم أنفسهم أن يُعلقوا في السقف، بحيث بقي رؤوسهم فقط في الخارج؟ - يسأل إدموند ويلز بشكل لا يصدق.

ويكرر رب الجحيم:

بالتأكيد. الماسوشية لها أسباب عديدة. لقد كتبت بنفسك عن هذا في موسوعتك يا أستاذ ويلز. وهنا أحد هذه الأسباب. أثناء معاناتك، فإنك تعيش حياة أكثر حيوية، وأكثر ارتباطًا بالواقع، وتشعر بالحياة نفسها بقوة أكبر.متعة أخرى للمازوشي هي أن يشعر بالأسف على نفسه. أثناء معاناتك، يمكنك إظهار ذلك لأحبائك، وتشعر وكأنك بطل وشهيد،" يتابع هاديس.

يصفق بيديه وتضيء المشاعل. إنها تطفو في الهواء، وتضيء لوحات الشهداء المسيحيين: تلتهمهم الأسود، وتعلقهم من أقدامهم، وتضربهم السياط، وتقطعهم إلى أرباع.

خلال المسيحية المبكرة، كان لا بد من إصدار مرسوم يمنعهم من إدانة أنفسهم. لقد سعوا إلى مشاركة نبيهم في العذاب. لم أتوصل إلى هذا. لقد توصلت إلى هذا.

وتضيء الشعلة صور الشيعة الذين يجلدون أنفسهم، والكاثوليكيين الأسبان، وهم يضربون أنفسهم بأحزمة مرصعة بالمسامير. في إندونيسيا، يثقب الأشخاص ذوو العيون الجامحة أجسادهم بالرماح على صوت الطبل. ثم تظهر صور أكثر حداثة: عازفو الروك القوطيون مع ثقوب لا تترك مساحة للعيش على وجوههم، والأشرار يرقصون على شظايا الزجاجات. الأفارقة الذين يجرون جروحًا طقوسية على جلودهم، ورجل في ساحة السيرك يضع سيفًا في حلقه، وأشخاصًا يمشون على الجمر بينما يهتف الجمهور.

"لا نريد أن ننظر إلى صور صادمة لعالم نعرفه جيدًا.

هل تقول أن الشر غير موجود؟ هل هناك نقص في حب الذات فقط؟ - أسأل باهتمام.

ليس عليك إلا أن تلوم نفسك على مصائبك. لقد توصلت إليهم ونفذتهم بيديك!

ثم يتابع بهدوء أكثر:

أنت قاسٍ جدًا على نفسك... إلى كل من يأتي إلى هنا، أقترح عليك أن تكون متساهلاً مع نفسك، وأن تسامح نفسك على الأشياء السيئة التي فعلتها في حياتك الماضية. لكنهم لا يستمعون إلي ولا يجدون أي أعذار لأنفسهم.

هاديس لديه ابتسامة حزينة على وجهه، مليئة بالرحمة.

أحب أن أتحدث عن مهمتي. أنت معتاد على الحكم على كل شيء وكل شخص لدرجة أنك تحكم عليّ، أنا الشيطان المزعوم. بالنسبة لك، أنا الشرير الرئيسي، بينما أنت الشرير حقًا. حسنا، طرح الأسئلة.

لماذا لا يمكن للعالم كله أن يكون لطيفا؟ - أسأل.

سؤال عظيم. هنا هو الجواب. لأنه لو كان العالم صالحًا فقط، فلن يكون لك أي فضل في فعل الخير.

لماذا يوجد قتلة متسلسلون؟ - يسأل أوديب.

سؤال عظيم. لأنه قبل (وحتى الآن) كانت لديهم مهمة خاصة. استمع لي، هذه بالطبع مجرد وجهة نظر "الشيطان"، لكنها تستحق شيئًا ما. المجتمع البشري منظم مثل عش النمل. جميع أعضائها لديهم مهمة محددة للغاية. في السابق، كانت الدول بحاجة إلى قادة عدوانيين وحيويين. لقد نشأوا من "أطفال الغضب" الغاضبين والعدوانيين، الأطفال الذين تعرضوا للضرب عندما كانوا أطفالًا. الطفل الذي يتعرض للضرب يغضب من العالم كله، وسيبذل كل قوته للانتقام. عندما يكبر، سوف يصبح أمير حرب وحشي. وسوف يتفوق في قسوته على القادة الآخرين الذين لم تتقوض نفسياتهم في طفولتهم.

هل هذا يعني أن المجتمع يولد آباء مسيئين لينتجوا "أبناء الغضب" لشن الحرب؟ - أوديب مندهش.

صح تماما. المشكلة هي أنه في العالم الحديث لم تعد هناك حاجة للقتال من أجل إعادة رسم الحدود أو احتلال أراض جديدة. "أبناء الغضب" الذين يريدون القتل لم يعد بإمكانهم أن يصبحوا قادة منتصرين. هكذا يظهر القتلة المتسلسلون.

لكن ليس كل من أصيب بصدمة نفسية في طفولته يصبح قتلة! - أنا ألاحظ.

نعم، يمكن لطاقة الكراهية أن تجد منافذ مختلفة. الذهان والعصاب يحولان الشخصية بطريقة تجعل الشخص قادرًا على فعل ما لا يستطيع الآخرون فعله، وما لا يستطيع حتى أن يتخيله الأشخاص العاديون. هل تعتقد حقًا أن فان جوخ كان سيكرس نفسه بشغف للبحث عن الألوان لو لم يكن مجنونًا؟

يقول إدموند ويلز إن هذه وجهة نظر غريبة إلى حد ما. - إذًا تزعم أن الشخص العصابي وحده هو القادر على إجراء التجارب الفنية الجريئة؟

بالضبط.

لكن هناك أشخاصًا عاديين وسعداء وهادئين يقومون بأعمال غير عادية.

هاديس يرفع حاجبيه بتعجب.

نعم؟ ومن هو؟

حسنًا، إذا أخذنا أمثلة من Earth-1، فمن Mozart على سبيل المثال.

إنه لأمر مؤسف، لكنك لم تعرفيه. وأنا كنت. لقد كان مجنونا تماما. في شبابه، تم قمعه من قبل والده، الذي حوله إلى نوع من القرد المتعلم وأجبره على الأداء أمام الأرستقراطيين والملوك. عانى موزارت من الاضطرابات النفسية طوال حياته. لقد خسر كل ثروته في البطاقات.

ليوناردو دافنشي؟

في سن التاسعة عشرة، كان على وشك أن يُحرق على المحك بتهمة المثلية الجنسية. كما كان لديه مشاكل كبيرة مع والده الذي أصاب نفسيته بالشلل.

جون دارك؟

متعصب ديني مهووس بالهلوسة.

الملك لويس القديس؟

القديس؟ نعم كان قاتلا. لقد صنع لنفسه سمعة باعتباره "ملكًا صالحًا" من خلال تعيين الراهب إيجيلارت كاتبًا رسميًا لسيرته الذاتية، والذي حشو كتاباته بالدعاية. كان لويس حيوانًا كوليًا، وقام بتنظيم المذابح والمذابح من أجل سرقة أولئك الذين يحسدهم على ثرواتهم. لا تخلط بين شخص وأسطورته.

بيتهوفن؟

لقد حوله والده المتسلط إلى شخص عدواني بجنون العظمة. وبعد ذلك سرق ابن زوجة ابنه وأجبره على أن يصبح موسيقيًا حتى حاول الانتحار. كان يعاني من نوبات غضب وحشية، وكان متسلطًا ومستبدًا. إنه بالتأكيد لا يستطيع تحمل الأمر عندما يتجادل الناس معه.

مايكل أنجلو؟

انفصام الشخصية. جنون العظمة. في الليل كان يرتدي ملابس نسائية لأنه شعر بعدم الارتياح في صورة رجل.

غاندي؟ لن تجادل بأن غاندي كان عصبيا؟

كان لديه نفسية جامدة. كان يعتقد أنه وحده يعرف الحقيقة. لم يكن يريد الاستماع إلى أي شخص أو أي شيء. لقد طغى على زوجته ولم يستطع تحمل أي اعتراضات.

تيريزا الأم؟

إن الاهتمام بالآخرين هو إحدى طرق الاختباء من نفسك. أعتقد أنك رأيت عددًا لا بأس به من هؤلاء الأشخاص في إمبراطورية الملائكة. لم تهرب من نفسها فحسب، بل كما لاحظت، كانت تهتم فقط بالفقراء. إن حل مشاكل الإسكان والغذاء للفقراء أسهل من الاهتمام بالحالات العقلية المعقدة للأثرياء أو السياسيين.

يقول إدموند ويلز بحدة:

كل هذا كلام الشيطان . تريد تشويه سمعة الأبيض. الأشخاص الذين تحدثت عنهم قديسين.

لكن هاديس لا يسمح لنفسه بالارتباك.

لقد جاء معظم "قديسيك" هؤلاء إلى هنا ليتم تطهيرهم من الأوساخ، على الرغم من أن البشر الذين هم في المستوى الثالث وحتى الرابع يعتبرونهم قديسين. رأيت مدى رعبهم عندما اكتشفوا أننا نعرف كل شيء عن حياتهم الحقيقية. حاولت إقناعهم بأن عليهم أن يسامحوا أنفسهم. لم ينجح الأمر بالنسبة لي. ومن ثم وضعت غرف التعذيب تحت تصرفهم، وطالبوا بأشد العقوبات لأنفسهم.

إله الجحيم يلوح بيده بضجر.

أنت تحكم. أنا لا. ليس لدي أي شيء على الإطلاق ضدك. بصدق. كل هذه القصص عن الشيطان هي مجرد افتراءات وخرافات لتخويف الأطفال والحفاظ على قوة الكهنة. متى ستفهم هذا أخيرًا؟

يوجه هاديس صولجانه نحو الشاشة، وتظهر الكاميرات الخفية على ضفاف نهر ستيكس، حيث يقوم العراة بتعذيب بعضهم البعض.

هل ترى الشيطان، الشياطين في أي مكان هنا؟ هل ترى الجلاد؟ لو كان الأمر يعتمد عليّ فقط، لكنت قد غفرت لكل هؤلاء الخطاة منذ زمن طويل. من المستحيل الصراخ لشخص لا يريد الاستماع. أحلم بأن هذا المكان غير موجود على الإطلاق، وأن هؤلاء الأشخاص يولدون من جديد، ويصبحون أطفالًا، ويتعلمون أشياء جديدة حياة بعد حياة.

انت تكذب!

أنت تحكم علي مرة أخرى. في الواقع، أحلم بالتقاعد. لكن العالم يحتاج إلى اللون الأسود لجعل اللون الأبيض أكثر وضوحًا. هل هذا صحيح؟

نعم عزيزتي! لقد حاولت حتى الإضراب مرة واحدة!

نعم لمرة واحدة. اقترحت إغلاق مكان المعاناة هذا. وافق الجميع في عدن، حتى زيوس. لكن أرواح الموتى كانت ساخطة:

"لا يمكن الحديث عن إغلاق الجحيم، فنحن بحاجة إليه".

أوه، ما مدى ليونة الآلهة، وما مدى قسوة البشر!

لا يمكننا أن نرفع أعيننا عن الشاشة. نبدأ في التعود على ما نراه. يمكنك التعود على كل شيء.

يذكر هاديس أن جميع الأرواح موجودة هنا بمحض إرادتها ويمكنها مغادرة هذا المكان في أي وقت.

ما الاختبار الذي ينتظرنا؟ - يسأل إدموند ويلز.

محاكمة؟

نعم ماذا علينا أن نفعل لنكمل طريقنا؟

لن يكون هناك أي اختبار. اتبع هذا النفق، وسوف يقودك إلى قمة الجبل.

لا يوجد اختبار؟

يكرر العملاق ذو التوجا السوداء:

بالطبع، لا يوجد اختبار. اعتقدت ذلك دائما الاختبار الوحيد هو الحاجة إلى الاختيار. الجميع يحصل على ما يريدون بالضبط. المشكلة هي أن الجميع عادة ما يتخذون الاختيار الخاطئ للرغبة.لقد لاحظت هذا، أليس كذلك؟

برنارد ويربر، "سر الآلهة"

أسرار الباطنية على الموقع

هناك أناس متشككون متحمسون. أو الذين يؤمنون بالله. هناك شخص لا يهتم، لا يجادل، لا يثبت. ليس لديه وقت - فهو يعمل ويحسن نفسه. ما هي الباطنية؟ دِين؟ الإيمان بالله؟ في الناس؟ في العقل الفائق؟ أو ربما في نفسك؟ كثير من الناس لا يفكرون في مثل هذه الأمور، وعندما يفكرون فيها لا يجدون إجابات لأسئلتهم.

الباطنية هي معرفة سرية لا يمكن الوصول إليها للأشخاص الذين يجهلون السحر والتصوف والتنجيم. على الأقل هذا ما كانوا عليه من قبل. المعرفة والمهارات التي لا يمكن أن يمتلكها الجميع. فقط المختارون.

بعد قراءة مختلف الخلاصات على الإنترنت، يمكنك فقط الحصول على بيانات متناثرة وفكرة ضعيفة عن ماهية الباطنية. فقط من خلال اتخاذ قرار بتغيير نفسك وحياتك للأفضل، من خلال تجميع القوة والخضوع لدورة من ندوات الفيديو التي صممها متخصصون حتى يقع كل شيء في مكانه الصحيح، يمكنك تحقيق النجاح.

مفهوم الباطنية ولماذا لا يجب أن تخاف منها

الباطنية هي قسم كبير من حياة الإنسان يساعد على العثور على الذات من خلال معرفة العالم. دراستها ليست للجميع. بعد كل شيء، هذا ليس مجرد دين أو علم. هذا هو نفس الخيط الذي يربط جميع الفروق الدقيقة وجوانب العالم العادي ومناطق السحر المجهولة التي تحيط بنا.

كانت أول جمعية سرية من هذا النوع هي مدرسة فيثاغورس. تم تقسيمها إلى عادية وباطنية. أدى دورها السري يمينًا مدى الحياة بعدم الكشف عما تم تدريسه لأعضاء المجتمع. وما هي المعرفة التي تلقوها هناك لا تزال مجهولة للبشرية. الآن الباطنية ليست مخفية عن الجميع. هناك معلومات يمكن الوصول إليها مقدمة في ندوات الفيديو أو الفصول الرئيسية. لماذا يخاف الناس أو لا يرغبون في لمس المجهول واستكشاف المجالات غير المستكشفة في حياتهم؟

دعونا ننظر في المعايير الرئيسية للتردد البشري:

1. كثير من الناس لا يريدون تعلم دين جديد.في الواقع، الباطنية ليست مجرد دين، على الرغم من أنها ترتبط به ارتباطًا وثيقًا. يساعدك على اكتشاف نفسك وإمكاناتك الداخلية المخفية. نعم، يوجد دين هنا - الإيمان بنفسك وبالعالم من حولك.
2. عدم الإيمان بالقدرة على تغيير حياتك.الفكر دائما مادي. والرغبات تتحقق دائما. كل شيء ممكن - عليك فقط أن تؤمن وتسير في هذا الطريق الصعب نحو المعرفة.
3. الإحجام عن اكتساب معرفة جديدة، حيث يوجد بالفعل نجاح في حياتك الشخصية.الباطنية تجعل من الممكن تحقيق النجاح ليس فقط في مجال واحد من مجالات النشاط البشري. فهو يسمح لك بموازنة جميع المعايير المهمة للغاية. حقق ما تريد وأعمق أسرارك بكل الطرق الممكنة.
4. موقف خوف تجاه مفهوم السحر.ومن الجدير بالذكر أن المجهول ليس سحريًا فقط. انها مجرد غير مألوفة. بعد الانتهاء من الندوة، يصبح من الواضح أن ما يبدو رائعًا ومستحيلًا غالبًا ما يعتبر سحريًا.
5. قلة وقت الفراغ.بطبيعة الحال، يستغرق الأمر وقتا طويلا والكثير من الوقت لإكمال التدريب. ولكن في النهاية، فإن الساعات التي يقضيها تؤتي ثمارها بشكل جيد. تتوازن الحياة، وكل شيء يقع في مكانه، وكل شيء يحدث في لحظته الخاصة.

فرع راسخ بالفعل ، العلم ، مثل علم النفس ، أخذ في الاعتبار منذ فترة طويلة الرأي الباطني. يلجأ إلى أساليبها. يفضل ممارسة المعرفة السرية.

ماذا تعطي المعرفة الباطنية؟

لماذا يُعتقد أن المعرفة الباطنية لا تُعطى للجميع؟ فقط عدد قليل مختار؟ لأنه ليس الجميع على استعداد لتوديع العالم القديم أو الفضاء ثلاثي الأبعاد أو الشعور بالاستقرار غير المستقر في حياتهم. كل إنسان هو مهندس سعادته . أولئك الذين يفهمون هذا يسعون جاهدين لتحقيق الأفضل.

ما هي الباطنية - إجابات على الموقع

لتحويل نفسك. من الداخل. البدء بالأفكار. والأفكار هي ما يحدث لنا. الممارسات الباطنية لا تمنح الناس المعرفة فحسب. إنها تساعدك على الشعور بالمساحة المحيطة. ابدأ بالتفكير بشكل مختلف عن ذي قبل. استيقظ ذات يوم وأدرك ما يحدث. ما عليك القيام به لتحقيق النجاح في الصناعات التي تريدها. افهم أن العالم ليس ثلاثي الأبعاد. انها لا حدود لها تماما. الوعي هو كلي القدرة.

لماذا يأتي الشخص إلى الباطنية؟

يمكن أن تؤدي الطرق المختلفة إلى معرفة معينة. الأحداث، الناس، فرصة؟ على أية حال، تظهر الباطنية في حياة الإنسان عندما تكون هناك حاجة إليها. قد تكون الأسباب مختلفة:

1. ابحث عن أحاسيس جديدة غير مسبوقة.عندما يصبح الأمر مملاً، يفقد العالم جاذبيته، ومن حولك لا يجلبون نفس الفرحة. سوف تساعدك الباطنية على النظر إلى كل شيء في ضوء مختلف، ورؤية شيء جديد والإيمان بالمعجزة.
2. ابحث عن طريقة العلاج.عندما يكون الطب التقليدي عاجزا. عندما لم تساعد الحبوب. ونحن لا نتحدث فقط عن الأمراض المعتادة، ولكن أيضا عن الاكتئاب المستمر، عن مرض الحياة نفسها، عندما لا يستطيع الشخص تحقيق أهدافه، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك. يتحول الرجل في اليأس. والباطنية والسحر والطقوس تساعد على الشفاء.

الباطنية والسحر من العلوم القديمة. هذه المعرفة تراكمت على مدى سنوات وقرون عديدة. وهذه حكمة عظيمة يمكن لأي شخص يريدها حقًا أن يفهمها. وساعد نفسك على التغلب على الصعوبات. حرر نفسك من الثقل وكن حرا. تحقيق النتائج وتكون سعيدا.

من الأسهل أن نقول ما هي الباطنية على النحو التالي. هذه محاولة لشرح البنية المعقدة للعالم المرئي وغير المرئي والعمليات التي تحدث في هذه العوالم وتؤثر على الإنسان وأفعاله وحتى مصيره. لقد سمع الجميع تقريبًا عن التجربة الاستثنائية للوعي المعدل. إن معظم الممارسات التجارية الحديثة لتحقيق النجاح المالي، أو ممارسات تحقيق رغبات الإنسان أو تشكيل الأحداث مبنية على هذا المبدأ.

تهدف الممارسات الباطنية إلى تحقيق التوسع المستدام للوعي البشري، والذي من شأنه أن يسمح بالحصول على نظرة أكثر كمالا للعالم. بالمعنى الضيق والتطبيقي، تهدف جميع التعاليم الباطنية إلى دراسة العالم الداخلي للإنسان وقدراته الخفية وتطوير تقنيات محددة لتحقيق الذات والتنمية الروحية. هناك حركات باطنية في جميع ديانات العالم، على الرغم من وجود العديد من الأنظمة الباطنية المستقلة.

هناك أنظمة رؤية عالمية تنظر فقط إلى التطور الروحي للفرد من خلال تراكم المعرفة الخاصة والممارسات التأملية. هناك حركات تهدف إلى تحقيق النتيجة النهائية بمساعدة الاحتفالات والطقوس وأشياء أخرى. وتشمل هذه السحر والتنجيم، الذي ينطوي على استخدام السحر، ومناشدة القوى غير المعترف بها للأرواح والقوى الطبيعية وسكان العوالم الموازية. لدى ممثلي الأنظمة الدينية موقف مثير للاهتمام تجاه مسألة ماهية الباطنية. على سبيل المثال، هناك رأي مفاده أن المسيحية تحظر أي ممارسات باطنية، ويعتبر اللجوء إلى هذه المعرفة أو الممارسات خطيئة جسيمة، والتي تنص على عقوبات شديدة.

لكن موقف الكنيسة هذا لا يمنع أولئك الذين يعتبرون الباطنية وسيلة لحل مشاكل حياتهم. هذا الوضع، في رأينا، يرجع أيضًا إلى حقيقة أن الكنيسة الرسمية تفرض حظرًا صارمًا دون شرح الإمكانيات الحقيقية للممارسات الباطنية. في الوقت نفسه، هناك عدد كبير من الطقوس المحددة المتعلقة بما يسمى سحر الكنيسة، وهي متاحة للمراجعة وتستخدم على نطاق واسع. من المفيد للإنسان الحديث أن يعرف إجابة السؤال: "ما هي الباطنية؟"، لأن هذه فرصة لمعرفة المزيد عن البنية الداخلية للفرد والطبيعة والعالم من حولنا. معرفة أساليب الإدراك الباطنية، لن يخاف الشخص من ارتكاب الأخطاء، ولن تبدو له المشاكل عقبة لا يمكن التغلب عليها أمام السعادة.

مكسيم: "لقد بدأت مؤخرًا أدرك أن لدي مشكلة. لقد سارت الأمور صعودًا، ومنذ عدة سنوات، نعيش أنا وزوجتي بشكل جيد من حيث الثروة المادية. هناك شعور بأن كل شيء على ما يرام وكل شيء على ما يرام. لولا نقطة واحدة لفتت زوجتي الانتباه إليها: لم يعد لدي أصدقاء حقيقيون. كل من نحن أصدقاء هم أشخاص يعتمدون علي ماليًا في العمل والمنزل. ومن بينهم جميعًا، أنا أحتل أعلى منصب، بل إن البعض يخاف مني. أو بالأحرى، هم خائفون من أن أطردهم. أنا واثق من أنهم مخلصون لي. لكن من الغريب بعض الشيء أنني لست مهتمًا بالأشخاص من نفس مستواي، أو حتى أعلى. زوجتي تعتقد أن هذا غريب جدًا، وتريد التواصل الحقيقي مع الناس، وليس التواصل المنافق الذي يحيط بنا. تعتقد زوجتي أنه في أول فرصة أو فائدة، سيخوننا هؤلاء الأشخاص، وسوف يؤلموننا. لدي حقًا مشكلة ما، لماذا أختار فقط الأشخاص الذين يعتمدون علي كأصدقاء؟

نعم، هذا يمكن أن يكون في الواقع مشكلة. ولكن ربما يتم اختيار الأصدقاء هذا على وجه التحديد من أجل الحفاظ على احترام الفرد لذاته عند مستوى معين. لأن الناس يعتمدون بالتأكيد، فهم أقل شأنا بالتأكيد. ربما يكون هناك خوف فاقد الوعي هنا: إذا تواصل الشخص مع أقرانه أو مع أولئك الذين هم أعلى بكثير في المكانة، فسوف ينخفض ​​\u200b\u200bتقديره لذاته. إنه يحمي نفسه دون وعي من الانزعاج.

في الأساس، مكسيم لا يفهم ما إذا كانت هذه مشكلة؟ ويفترض أن هذا هو على الأرجح نتيجة لهذا الوضع. فهل هذه مشكلة أم يجب أن أتركها كما هي؟ يكتب أن هذا غريب بالنسبة له.

إذا كان الأمر غريبًا الآن ولا يجعله غير مرتاح، فربما لا يستحق الأمر تغيير أي شيء الآن. ربما هذه فترة انتقالية، ومع مرور الوقت سوف يعتاد على وضعه. ربما لن ينزعج هو أو زوجته من حقيقة أنهما سيُتركان بمفردهما ولن يكون لهما أصدقاء. ونظراً لظهور الثروة والأمن المادي، فإنهم لم يعتادوا عليه بعد.