*** ختان الرب. القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية كبادوكيا (379م).
الشهيد باسيليوس الأنقيري (ج 362). القديس غريغوريوس النزينزي والد القديس غريغوريوس النزينزي. غريغوريوس اللاهوتي (374). القديسة إميليا والدة القديس باسيليوس الكبير (الرابع). الشهيد ثيودوت. القديس ثيودوسيوس رئيس دير تريجليا (الثامن). الشهيد بطرس البيلوبونيزي (1776). الجليل الشهيد إرميا (1918)؛ الشهداء الكهنة أفلاطون، أسقف ريفيل، ومعه الكهنة ميخائيل (بلايف) ونيكولاي (بيزانيتسكي)، يوريفسكي (1919)؛ الشهداء الكهنة ألكساندر، رئيس أساقفة سامراء، ومعه الكهنة يوحنا (سميرنوف)، ويوحنا (سولدين)، وألكسندر (إيفانوف)، وألكسندر (أورجانوف)، وتروفيم (مياتشين)، وفاسيلي (فيتفسكي)، وفياتشيسلاف (إنفانتوف)، وجاكوب (ألفيروف). ، سمرسكيخ (1938).
السنة الجديدة
انتقلت عطلة رأس السنة الجديدة إلى الكنيسة المسيحية من العهد القديم. وقد أنشأه موسى، إلى جانب الأعياد الأخرى، بأمر من الله نفسه. كان هناك احتفالان بالعام الجديد في كنيسة العهد القديم. بدأ أحدهم السنة المدنية الجديدة، والآخر - الكنيسة السنة الجديدة. وكان يحتفل به المدني في الخريف، في شهر تسري (سبتمبر) - في شهر قطف الثمار، والكنسي - في الربيع، في شهر أبيب أو نيسان (مارس)، - في شهر تحرير اليهود من العبودية المصرية. في يوم رأس السنة الجديدة، كان اليهود يعقدون اجتماعات مقدسة، وتقدم التضحيات بأعداد كبيرة، وتُقرأ الكتب المقدسة في الهيكل والمعابد. لقد ذكّر الكتاب المقدس بأعمال الله الصالحة تجاه شعبه. أيضًا في كنيستنا المسيحية الأرثوذكسية هناك رأس السنة المدنية الجديدة، 1 يناير (سابقًا كان 1 مارس)، ورأس السنة الكنسية - 1 سبتمبر. لقد كرّس الرب يسوع المسيح نفسه العام الجديد لشهر سبتمبر، عندما دخل الكنيس ذات يوم في هذه العطلة وقرأ كلام النبي. وتحدث إشعياء عن سنة جديدة سعيدة بمجيئه إلى الأرض (لوقا 4: 17-19). يعتبر شهر مارس ذو أهمية كبيرة بالنسبة للمسيحيين بحدث تجسد المسيح المخلص من السيدة العذراء في اليوم الخامس والعشرين من هذا الشهر. في وطننا، تم قبول شهر يناير كبداية للسنة المدنية في الأول من يناير عام 1700، في عهد الإمبراطور بطرس الأكبر. تقام خدمة كنيستنا للعام الجديد في الأول من سبتمبر، وفي يناير تقام صلاة فقط بمناسبة العام الجديد.
ختان الرب
يشهد لنا تقليد الكنيسة أنه في اليوم الثامن بعد ميلاده، قبل يسوع المسيح، وفقًا لشريعة العهد القديم، الختان المقرر لجميع الأطفال الذكور كعلامة على عهد الله مع الأب إبراهيم ونسله. أثناء أداء هذه الطقوس، تم إعطاء الطفل الإلهي اسم يسوع (المخلص)، الذي أعلنه رئيس الملائكة جبرائيل في يوم البشارة للسيدة العذراء مريم المباركة. وبحسب تفسير آباء الكنيسة، فإن الرب، خالق الشريعة، قبل الختان، وضرب مثالاً لكيفية تنفيذ المراسيم الإلهية بدقة. لقد قبل الرب الختان حتى لا يشك أحد فيما بعد في أنه كان رجلاً حقيقيًا، وليس حاملًا لجسد وهمي، كما علم بعض الهراطقة (دوسيتيس). في العهد الجديد، أفسح طقس الختان المجال لسر المعمودية، الذي كان نموذجًا أوليًا له. شبه الأسقف ثيوفان المنعزل عيد الختان بـ "ختان القلب"، حيث تنقطع الأهواء والميول الشهوانية: "فلنتخلى عن عاداتنا الضارة السابقة، وعن كل الملذات وكل ما وجدنا فيه لذة سابقًا، ومن في هذه اللحظة سنبدأ بالعيش من أجل الله فقط من أجل خلاصنا.
القديس باسيليوس اليوم العظيم
ولد القديس باسيليوس الكبير حوالي عام 330 في مدينة قيصرية كبادوكيا (آسيا الصغرى)، لعائلة باسيليوس وإميليا المسيحية التقية. وكان والد القديس محامياً ومدرساً للبلاغة. كان في العائلة عشرة أطفال، خمسة منهم، ومن بينهم والدة القديسة إميليا الصالحة، أعلنتهم الكنيسة قديسين.
تلقى القديس باسيليوس تعليمه الأولي بتوجيه من والديه وجدته ماكرينا، وهي مسيحية متعلمة تعليماً عالياً. بعد وفاة والده وجدته، ذهب القديس باسيليوس لمزيد من التعليم إلى القسطنطينية، ثم إلى أثينا، حيث درس العلوم المختلفة بشكل مثالي - البلاغة والفلسفة وعلم الفلك والرياضيات والفيزياء والطب. حوالي عام 357، عاد القديس باسيليوس إلى قيصرية، حيث قام بتدريس البلاغة لبعض الوقت. وفي أنطاكية رسم شماساً سنة 362 على يد الأسقف ملاتيوس، وفي سنة 364 سيم قسيساً على يد الأسقف يوسابيوس القيصري.
أثناء قيامه بخدمته، كان القديس باسيليوس يكرز بغيرة ويهتم بلا كلل باحتياجات قطيعه، مما جعله يحظى باحترام ومحبة كبيرين. لقد حسده الأسقف يوسابيوس بسبب الضعف البشري وبدأ يظهر كراهيته. لتجنب المشاكل، انسحب القديس باسيليوس إلى صحراء بونتيك (الساحل الجنوبي للبحر الأسود)، حيث استقر على مقربة من الدير الذي أسسته والدته وأخته الكبرى. وهنا كان القديس باسيليوس يشتغل بالنسك مع صديقه القديس غريغوريوس اللاهوتي. مسترشدين بالكتاب المقدس، كتبوا لوائح الحياة الرهبانية، والتي تبنتها الأديرة المسيحية فيما بعد.
بعد وفاة الإمبراطور قسطنطين الكبير، في عهد ابنه قسطنطيوس (337-361)، بدأ التعاليم الأريوسية الكاذبة، التي أدانها المجمع المسكوني الأول عام 325، في الانتشار مرة أخرى وتكثفت بشكل خاص في عهد الإمبراطور فالنس (364-378)، مؤيد الأريوسيين. بالنسبة للقديسين باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي، جاءت الساعة التي دعاهم فيها الرب من عزلة الصلاة إلى العالم لمحاربة الهرطقة. عاد القديس غريغوريوس إلى النزينزس، وعاد القديس باسيليوس إلى قيصرية، بعد أن استجاب لطلب مكتوب من الأسقف يوسابيوس الذي صالحه. توفي الأسقف يوسابيوس القيصري (صاحب كتاب "التاريخ الكنسي" الشهير) في حضن القديس باسيليوس الكبير، مباركًا إياه خلفًا له.
وسرعان ما انتخب القديس باسيليوس مجمعاً للأساقفة على كرسي قيصرية (370). في الأوقات الصعبة بالنسبة للكنيسة، أظهر نفسه كمدافع ناري عن الإيمان الأرثوذكسي، وحمايته من البدع بكلماته ورسائله. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى كتبه الثلاثة ضد المعلم الأريوسي الكذاب إونوميوس، والتي علَّم فيها القديس باسيليوس الكبير عن لاهوت الروح القدس ووحدة طبيعته مع الآب والابن. ترك لنا القديس باسيليوس خلال حياته القصيرة (+379) مؤلفات لاهوتية كثيرة: تسعة خطابات في اليوم السادس، و16 خطابًا في مزامير مختلفة، وخمسة كتب دفاعًا عن التعليم الأرثوذكسي حول الثالوث الأقدس؛ 24 محادثة حول مواضيع لاهوتية مختلفة؛ سبع رسائل زاهدة. القواعد الرهبانية؛ ميثاق الزاهد. كتابين عن المعمودية. كتاب عن الروح القدس. عدة خطب و366 رسالة لأشخاص مختلفين.
بفضل جهود الصوم والصلاة المتواصلة، نال القديس باسيليوس من الرب موهبة الاستبصار وصنع المعجزات. هناك العديد من حالات الشفاء العجائبي التي قام بها القديس باسيليوس الكبير. كانت قوة صلاة القديس باسيليوس عظيمة جدًا لدرجة أنه استطاع أن يطلب من الرب بكل جرأة المغفرة للخاطئ الذي ترك المسيح، مما قاده إلى التوبة الصادقة. من خلال صلوات القديس، العديد من الخطاة العظماء، الذين يئسوا من الخلاص، نالوا المغفرة وتحرروا من خطاياهم. حقيقة مثيرة للاهتمام. وهو على فراش الموت حول القديس طبيبه اليهودي يوسف إلى المسيح. وكان الأخير على يقين من أن القديس لن يتمكن من العيش حتى الصباح، وقال إنه لولا ذلك فإنه سيؤمن بالمسيح ويقبل المعمودية. طلب القديس من الرب أن يؤجل موته. مر الليل، ولدهشة يوسف، لم يمت القديس باسيليوس فحسب، بل قام من سريره، وجاء إلى الهيكل، وأدى سر المعمودية على يوسف، وخدم القداس الإلهي، وأعطى يوسف المناولة، وعلمه الدرس، ثم ودع الجميع، وذهب إلى الرب بالصلاة دون مغادرة الهيكل.
يتمتع القديس باسيليوس الكبير مع القديس نيكولاس العجائب منذ العصور القديمة بتبجيل خاص بين الشعب المؤمن الروسي. لا يزال جزء من رفات القديس باسيليوس موجودًا في بوشاييف لافرا. رأس القديس باسيليوس المحترم محفوظ بوقار في لافرا القديس أثناسيوس على آثوس، ويده اليمنى في مذبح كنيسة قيامة المسيح بالقدس.
اليوم هو عطلة الكنيسة الأرثوذكسية:
غدا عطلة:
العطل المتوقعة:
04.05.2019 -
05.05.2019 -
06.05.2019 -
اليوم هو 14 يناير (1 يناير، الطراز القديم) - عطلة الكنيسة الأرثوذكسية اليوم:
*** ختان الرب. القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية كبادوكيا (379م).
الشهيد باسيليوس الأنقيري (ج 362). القديس غريغوريوس النزينزي والد القديس غريغوريوس النزينزي. غريغوريوس اللاهوتي (374). القديسة إميليا والدة القديس باسيليوس الكبير (الرابع). الشهيد ثيودوت. القديس ثيودوسيوس رئيس دير تريجليا (الثامن). الشهيد بطرس البيلوبونيزي (1776). الجليل الشهيد إرميا (1918)؛ الشهداء الكهنة أفلاطون، أسقف ريفيل، ومعه الكهنة ميخائيل (بلايف) ونيكولاي (بيزانيتسكي)، يوريفسكي (1919)؛ الشهداء الكهنة ألكساندر، رئيس أساقفة سامراء، ومعه الكهنة يوحنا (سميرنوف)، ويوحنا (سولدين)، وألكسندر (إيفانوف)، وألكسندر (أورجانوف)، وتروفيم (مياتشين)، وفاسيلي (فيتفسكي)، وفياتشيسلاف (إنفانتوف)، وجاكوب (ألفيروف). ، سمرسكيخ (1938).
السنة الجديدة. انتقلت عطلة رأس السنة الجديدة إلى الكنيسة المسيحية من العهد القديم. وقد أنشأه موسى، إلى جانب الأعياد الأخرى، بأمر من الله نفسه. كان هناك احتفالان بالعام الجديد في كنيسة العهد القديم. بدأ أحدهم السنة المدنية الجديدة، والآخر - الكنيسة السنة الجديدة. وكان يحتفل به المدني في الخريف، في شهر تسري (سبتمبر) - في شهر قطف الثمار، والكنسي - في الربيع، في شهر أبيب أو نيسان (مارس)، - في شهر تحرير اليهود من العبودية المصرية. في يوم رأس السنة الجديدة، كان اليهود يعقدون اجتماعات مقدسة، وتقدم التضحيات بأعداد كبيرة، وتُقرأ الكتب المقدسة في الهيكل والمعابد. لقد ذكّر الكتاب المقدس بأعمال الله الصالحة تجاه شعبه. أيضًا في كنيستنا المسيحية الأرثوذكسية هناك رأس السنة المدنية الجديدة، 1 يناير (سابقًا كان 1 مارس)، ورأس السنة الكنسية - 1 سبتمبر. لقد كرّس الرب يسوع المسيح نفسه العام الجديد لشهر سبتمبر، عندما دخل الكنيس ذات يوم في هذه العطلة وقرأ كلام النبي. وتحدث إشعياء عن سنة جديدة سعيدة بمجيئه إلى الأرض (لوقا 4: 17-19). يعتبر شهر مارس ذو أهمية كبيرة لدى المسيحيين بحدث تجسد المسيح المخلص من السيدة العذراء في اليوم الخامس والعشرين من هذا الشهر. في وطننا، تم قبول شهر يناير كبداية للسنة المدنية في الأول من يناير عام 1700، في عهد الإمبراطور بطرس الأكبر. تقام خدمة كنيستنا للعام الجديد في الأول من سبتمبر، وفي يناير تقام صلاة فقط بمناسبة العام الجديد.
ختان الرب
يشهد لنا تقليد الكنيسة أنه في اليوم الثامن بعد ميلاده، قبل يسوع المسيح، وفقًا لشريعة العهد القديم، الختان المقرر لجميع الأطفال الذكور كعلامة على عهد الله مع الأب إبراهيم ونسله. أثناء أداء هذه الطقوس، تم إعطاء الطفل الإلهي اسم يسوع (المخلص)، الذي أعلنه رئيس الملائكة جبرائيل في يوم البشارة للسيدة العذراء مريم المباركة. وبحسب تفسير آباء الكنيسة، فإن الرب، خالق الشريعة، قبل الختان، وضرب مثالاً لكيفية تنفيذ المراسيم الإلهية بدقة. لقد قبل الرب الختان حتى لا يشك أحد فيما بعد في أنه كان رجلاً حقيقيًا، وليس حاملًا لجسد وهمي، كما علم بعض الهراطقة (دوسيتيس). في العهد الجديد، أفسح طقس الختان المجال لسر المعمودية، الذي كان نموذجًا أوليًا له. شبه الأسقف ثيوفان المنعزل عيد الختان بـ "ختان القلب"، حيث تنقطع الأهواء والميول الشهوانية: "فلنتخلى عن عاداتنا الضارة السابقة، وعن كل الملذات وكل ما وجدنا فيه لذة سابقًا، ومن في هذه اللحظة سنبدأ بالعيش من أجل الله فقط من أجل خلاصنا.
القديس باسيليوس اليوم العظيم
ولد القديس باسيليوس الكبير حوالي عام 330 في مدينة قيصرية كبادوكيا (آسيا الصغرى)، لعائلة باسيليوس وإميليا المسيحية التقية. وكان والد القديس محامياً ومدرساً للبلاغة. كان في العائلة عشرة أطفال، خمسة منهم، ومن بينهم والدة القديسة إميليا الصالحة، أعلنتهم الكنيسة قديسين.
تلقى القديس باسيليوس تعليمه الأولي بتوجيه من والديه وجدته ماكرينا، وهي مسيحية متعلمة تعليماً عالياً. بعد وفاة والده وجدته، ذهب القديس باسيليوس لمزيد من التعليم إلى القسطنطينية، ثم إلى أثينا، حيث درس العلوم المختلفة بشكل مثالي - البلاغة والفلسفة وعلم الفلك والرياضيات والفيزياء والطب. حوالي عام 357، عاد القديس باسيليوس إلى قيصرية، حيث قام بتدريس البلاغة لبعض الوقت. وفي أنطاكية رسم شماساً سنة 362 على يد الأسقف ملاتيوس، وفي سنة 364 سيم قسيساً على يد الأسقف يوسابيوس القيصري.
أثناء قيامه بخدمته، كان القديس باسيليوس يكرز بغيرة ويهتم بلا كلل باحتياجات قطيعه، مما جعله يحظى باحترام ومحبة كبيرين. لقد حسده الأسقف يوسابيوس بسبب الضعف البشري وبدأ يظهر كراهيته. لتجنب المشاكل، انسحب القديس باسيليوس إلى صحراء بونتيك (الساحل الجنوبي للبحر الأسود)، حيث استقر على مقربة من الدير الذي أسسته والدته وأخته الكبرى. وهنا كان القديس باسيليوس يشتغل بالنسك مع صديقه القديس غريغوريوس اللاهوتي. مسترشدين بالكتاب المقدس، كتبوا لوائح الحياة الرهبانية، والتي تبنتها الأديرة المسيحية فيما بعد.
بعد وفاة الإمبراطور قسطنطين الكبير، في عهد ابنه قسطنطيوس (337-361)، بدأ التعاليم الأريوسية الكاذبة، التي أدانها المجمع المسكوني الأول عام 325، في الانتشار مرة أخرى وتكثفت بشكل خاص في عهد الإمبراطور فالنس (364-378)، مؤيد الأريوسيين. بالنسبة للقديسين باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي، جاءت الساعة التي دعاهم فيها الرب من عزلة الصلاة إلى العالم لمحاربة الهرطقة. عاد القديس غريغوريوس إلى النزينزس، وعاد القديس باسيليوس إلى قيصرية، بعد أن استجاب لطلب مكتوب من الأسقف يوسابيوس الذي صالحه. توفي الأسقف يوسابيوس القيصري (صاحب كتاب "التاريخ الكنسي" الشهير) في حضن القديس باسيليوس الكبير، مباركًا إياه خلفًا له.
وسرعان ما انتخب القديس باسيليوس مجمعاً للأساقفة على كرسي قيصرية (370). في الأوقات الصعبة بالنسبة للكنيسة، أظهر نفسه كمدافع ناري عن الإيمان الأرثوذكسي، وحمايته من البدع بكلماته ورسائله. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى كتبه الثلاثة ضد المعلم الأريوسي الكذاب إونوميوس، والتي علَّم فيها القديس باسيليوس الكبير عن لاهوت الروح القدس ووحدة طبيعته مع الآب والابن. ترك لنا القديس باسيليوس خلال حياته القصيرة (+379) مؤلفات لاهوتية كثيرة: تسعة خطابات في اليوم السادس، و16 خطابًا في مزامير مختلفة، وخمسة كتب دفاعًا عن التعليم الأرثوذكسي حول الثالوث الأقدس؛ 24 محادثة حول مواضيع لاهوتية مختلفة؛ سبع رسائل زاهدة. القواعد الرهبانية؛ ميثاق الزاهد. كتابين عن المعمودية. كتاب عن الروح القدس. عدة خطب و366 رسالة لأشخاص مختلفين.
بفضل جهود الصوم والصلاة المتواصلة، نال القديس باسيليوس من الرب موهبة الاستبصار وصنع المعجزات. هناك العديد من حالات الشفاء العجائبي التي قام بها القديس باسيليوس الكبير. كانت قوة صلاة القديس باسيليوس عظيمة جدًا لدرجة أنه استطاع أن يطلب من الرب بكل جرأة المغفرة للخاطئ الذي ترك المسيح، مما قاده إلى التوبة الصادقة. من خلال صلوات القديس، العديد من الخطاة العظماء، الذين يئسوا من الخلاص، نالوا المغفرة وتحرروا من خطاياهم. حقيقة مثيرة للاهتمام. وهو على فراش الموت حول القديس طبيبه اليهودي يوسف إلى المسيح. وكان الأخير على يقين من أن القديس لن يتمكن من العيش حتى الصباح، وقال إنه لولا ذلك فإنه سيؤمن بالمسيح ويقبل المعمودية. طلب القديس من الرب أن يؤجل موته. مر الليل، ولدهشة يوسف، لم يمت القديس باسيليوس فحسب، بل قام من سريره، وجاء إلى الهيكل، وأدى سر المعمودية على يوسف، وخدم القداس الإلهي، وأعطى يوسف المناولة، وعلمه الدرس، ثم ودع الجميع، وذهب إلى الرب بالصلاة دون مغادرة الهيكل.
يتمتع القديس باسيليوس الكبير مع القديس نيكولاس العجائب منذ العصور القديمة بتبجيل خاص بين الشعب المؤمن الروسي. لا يزال جزء من رفات القديس باسيليوس موجودًا في بوشاييف لافرا. رأس القديس باسيليوس المحترم محفوظ بوقار في لافرا القديس أثناسيوس على آثوس، ويده اليمنى في مذبح كنيسة قيامة المسيح بالقدس.
في 1 (14) كانون الثاني (يناير)، يحتفل العالم الأرثوذكسي بأكمله بالعيد الكبير - "ختان الرب".
تعود المعلومات الأولى عن الاحتفال بختان الرب في الكنيسة الشرقية إلى القرن الرابع. ومنذ ذلك الوقت، يذكر عيد ختان الرب المسيحيين بأنهم قد دخلوا في عهد جديد مع الله و" ختاناً مصنوعاً بغير يدين، بخلع جسد الجسد الخاطئ، بختان المسيح"(كولوسي 2: 11).
جوهر العطلة.
وفقا للكتاب المقدس، في اليوم الثامن بعد ولادته، تلقى يسوع المسيح الختان. جاءت والدة الإله المقدسة وزوجها يوسف، الذي كان يعتبر الأب الخيالي ليسوع، إلى الهيكل مع طفل بين ذراعيهما لإجراء الختان. لقد تم ختان الأطفال الذكور بعمر ثمانية أيام كعلامة على عهد الله مع الجد إبراهيم ونسله:"هذا هو عهدي الذي تحفظه بيني وبينك وبين نسلك من بعدك: أن يختن جميع ذكورك، فيكون هذا علامة العهد بيني وبينك ثمانية أيام منذ الولادة في أجيالكم، كل ذكر يولد في بيتكم ومبتاع بفضة من كل ابن غريب ليس من نسلك يختن، وكل ولد في بيتك ومبتاع بفضتك يختن، فيقوم عهدي على جسدك عهدا أبديا، وأما الذكر غير المختون الذي لا يختن غرلته فيقطع من بين شعبه لأنه نقض عهدي».
(تك17: 11-14).
وعندما تم الختان، سمي الطفل الإلهي يسوع، أي المخلص. أعلن اسم يسوع رئيس الملائكة جبرائيل في يوم البشارة للسيدة العذراء مريم. " وبعد مرور ثمانية أيام، عندما كان لا بد من الختان، أعطوه اسم يسوع، الذي دعاه الملاك قبل أن حبل به في البطن. "(إنجيل لوقا 2: 21)
لماذا قبل يسوع المسيح الختان؟
1. قبل يسوع، خالق الشريعة، الختان ليضرب مثالاً لكيفية تنفيذ الأوامر الإلهية بدقة: "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. لم آت لأنقض بل لأنقض" بكمل." (إنجيل متى 5: 17). 2. قبل ربنا يسوع الختان حتى لا يشك أحد فيما بعد في أنه رجل حقيقي وليس حاملاً لجسد وهمي. "في الختان أظهر سيدنا تواضعًا أعظم مما كان عليه في ولادته: عند الولادة أخذ صورة إنسان... ولكن في الختان أخذ صورة الخاطئ، كخاطئ يتحمل آلام الخطية" (القديس ديمتريوس روستوف).
بالاحتفال بختان الرب، تعترف الكنيسة الأرثوذكسية بأن يسوع المسيح هو الله الذي اتخذ صورة إنسان. تعتقد الكنيسة الأرثوذكسية أن يسوع المسيح لم يكن بحاجة إلى الختان، لأنه ابن الله والله. وكونه مثل الناس في كل شيء، بقي بلا خطيئة. ولكن من أجل إظهار مثال لجميع الناس على مدى أهمية السلوك الملتزم بالقانون لصالحهم، قبل يسوع المسيح طقوس الختان المنصوص عليها في شريعة الله. الختان هو نموذج أولي لسر المعمودية.
لقد خضع اليهود القدماء لطقس الختان الذي حدد انتمائهم إلى شعب الله المختار. فقط الرجل اليهودي الذي خضع للختان كان يعتبر مكرسًا لله ويمكنه تقديم الذبائح. وكان الختان في تلك الأوقات من العهد القديم في الواقع نموذجًا أوليًا للمعمودية المسيحية. وفي زمن العهد الجديد، تحول طقس الختان إلى سر المعمودية.
عيد الختان يشبه " ختان القلب"التي تنقطع عنها الأهواء والشهوات:" دعونا نتخلى عن عاداتنا السيئة القديمة، وكل الملذات وكل ما كنا نستمتع به سابقًا، ومن هذه اللحظة سنبدأ في العيش لله فقط من أجل خلاصنا." (الأنبا ثيوفان المنعزل).
السمات الليتورجية.
في 14 يناير، بالضبط بعد ثمانية أيام من عطلة ميلاد المسيح المشرقة، تحتفل المسيحية الأرثوذكسية بختان الرب. تذكروا وفهموا أن يوسف ومريم العذراء المباركة كانا يهوديين، فقد كانوا يبجلون التوراة، التي أمرت اليهود الذكور بأداء طقوس الختان. حددت هذه الطقوس اليهود بأنهم شعب الله المختار. من خلال الاعتراف بهذا الحق لليهود، تحتفل المسيحية بوقاحة بختان الرب باعتباره عطلة مسيحية عظيمة. كما تم ختان الرسل والمسيحيين الأوائل لأنهم جاءوا من اليهود.
ويُعرف عيد ختان الرب أيضًا باسم عيد القديس باسيليوس، لأنه يرتبط بالاحتفال بتذكار القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية كبادوكيا. خصوصية عيد ختان الرب في البداية أنه كان يُحتفل به بالصوم، كيوم حزن ورثاء. وفي القرن الرابع انتشر عيد الختان في جميع الكنائس. عيد الختان وتسمية الرب حسب الجسد ليس له احتفال سابق ولا بعد الاحتفال، ويستمر يومًا واحدًا. يتم تنفيذ الخدمات الإلهية في هذا العيد تكريما لهذا الحدث ومعا في ذكرى القديس. باسيليوس الكبير. التقليد للاحتفال السنة الجديدة القديمةيأتي من الاختلاف بين التقويم اليولياني (أو التقويم "النمط القديم") والتقويم الغريغوري - وهو التقويم الذي يعيش به العالم كله تقريبًا الآن. يبلغ الفارق بين التقويمات في القرنين العشرين والحادي والعشرين 13 يومًا.
العام الجديد القديم ظاهرة تاريخية نادرةعطلة إضافية نتجت عن تغيير في التسلسل الزمني. وبسبب هذا التناقض في التقويمات، نحتفل بـ "عامين جديدين" - وفقًا للأنماط القديمة والجديدة. وهكذا، في ليلة 13-14 يناير، يمكن للجميع تحمل تكلفة "الاحتفال المسبق" بعطلتهم المفضلة. في الواقع، بالنسبة للعديد من المؤمنين، فإن السنة الجديدة القديمة لها معنى خاص، حيث لا يمكنهم الاحتفال بها من القلب إلا بعد نهاية صوم الميلاد.
ومن المثير للاهتمام أن الفرق بين التقويمين اليولياني والغريغوري يزيد بمقدار يوم واحد كل قرن عندما لا يكون عدد المئات في العام بعد المسيح من مضاعفات الأربعة. لذلك، اعتبارًا من 1 مارس 2100، سيكون هذا الفارق 14 يومًا. ومن عام 2101، سيتم الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة في اليوم التالي.
اليوم، شعبية السنة الجديدة القديمة تنمو من سنة إلى أخرى، وروسيا ليست استثناء. المزيد والمزيد من الناس يتعاملون معها على أنها عطلة مستقلة تطيل سحر العام الجديد أو تسمح لهم بالشعور بهذا السحر لأول مرة... بعد كل شيء، هذه العطلة أكثر هدوءًا، ولا تتميز بالصخب الذي هو رفيق لا مفر منه للعام الجديد.
يوم فاسيلييف
تاريخ الطراز القديم: 1 يناير
تم الاحتفال بيوم القديس باسيليوس، الذي تزامن قبل إصلاح التقويم مع بداية العام الجديد، على شرف باسيليوس الكبير، المعروف أيضًا باسم باسيليوس القيصري. كان هذا القديس رئيس أساقفة قيصرية كبادوكيا في القرن الرابع، واشتهر كلاهوتيًا، ومؤلفًا للعديد من المواعظ، ومبدع فكرة الأيقونسطاس.
في روس، حصل القديس على اللقب المتنافر - فاسيلي سفينياتنيك. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء سيئ المقصود بهذا الاسم. الحقيقة هي أن فاسيلي كان يعتبر شفيع الخنازير بين الناس ، وفي العام الجديد كانوا دائمًا يطبخون أطباق لحم الخنزير - الخنزير المشوي ولحم الخنزير المسلوق وغيرها. في هذا اليوم، ذهب الفلاحون إلى الترانيم بأقوال خاصة، ويسألون تحت النوافذ: "أعط خنزيرًا وبوليتوس لأمسية فاسيليف" ؛ "الشجاعة والساقين من خلال النافذة العلوية".
هم قالوا ذلك "فاسيلي يقسم عيد الميلاد إلى النصف": من 7 إلى 14 يناير، تم الاحتفال بـ "الأمسيات المقدسة"، ومن 14 إلى 19 يناير - "أمسيات رهيبة". في هذا اليوم، تساءلت الفتيات بشكل خاص عن الزواج.
أيضًا، وفقًا للعلامات، في هذا اليوم كان من الضروري أن يكون لديك احتياطي نقدي في المنزل؛ لم يقرضوا المال حتى لا "يتنازلوا" عن ثرواتهم. طقوس أخرى - بذر الحبوب - كان من المفترض أن تعزز الإنتاجية؛ قام الأطفال بنثر الحبوب على الأرض، وقامت المرأة الكبرى في المنزل بجمعها وتخزينها حتى البذار.
كما تم الحكم على الحصاد من خلال العلامات. يعد الثلج أو الصقيع الشديد في هذا اليوم بسنة خصبة. وعدت السماء المرصعة بالنجوم الصافية بحصاد البازلاء والتوت، ووعدت عاصفة ثلجية بحصاد جيد من المكسرات.
اسم اليوم في هذا اليوم
ألكساندر، بوجدان، فاسيلي، فياتشيسلاف، غريغوري، إيفان، ميخائيل، نيكولاي، بيتر، بلاتون، تروفيم، فيدوت
يوم إنشاء قوات خطوط الأنابيب الروسية
22 نوفمبر 1951 رئيس مجلس الوزراء أ.ف. وقع ستالين مرسوما بشأن إنتاج نموذج أولي لخط أنابيب الجيل الجديد. صدرت تعليمات لوزارة الدفاع في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ووزارة صناعة النفط بإجراء اختبارات مشتركة لخط الأنابيب في الظروف الميدانية.
في 14 يناير 1952، بناءً على القرار المعتمد، وزير الحرب في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، مارشال الاتحاد السوفيتي أ.م. وقع فاسيلفسكي على توجيه أمر بتشكيل أول كتيبة منفصلة لضخ الوقود. لقد كان تاريخ التوقيع على التوجيه هو عيد ميلاد قوات خط الأنابيب.
تدريجيًا، تحولت الوحدات الأولى من قوات خطوط الأنابيب إلى قوات نظامية، وبحلول نهاية الثمانينيات، تم تركيب أفضل خطوط الأنابيب الرئيسية الجاهزة في العالم. حاليًا، تعد قوات خطوط الأنابيب جزءًا من المديرية المركزية للوقود والمحروقات وليس لها نظائرها في الجيوش الأجنبية.
على مدار عدة عقود، قام المصممون والمهندسون ومحاربو خطوط الأنابيب والعمال بإنشاء وتطوير ووضع مجموعات مختلفة من خطوط الأنابيب الرئيسية الميدانية التي لا مثيل لها في العالم، وآلات تركيبها ومعدات الضخ المتنقلة. اليوم، "الأسلحة" الرئيسية للقوات هي خطوط الأنابيب ومعدات تركيب الأنابيب وغيرها من وسائل ميكنة العمل، فضلا عن المركبات الخاصة ومعدات الاتصالات. ومهمتهم الرئيسية هي ضمان التوصيل المستمر للوقود لمسافات طويلة.
كان الاختبار الجاد للاستعداد القتالي لهذه القوات هو عملها خلال الحرب في أفغانستان، حيث تم نشر خطوط أنابيب ميدانية بطول إجمالي يزيد عن 1200 كيلومتر لتزويد القوات الروسية بالوقود؛ وكذلك خلال عملية مكافحة الإرهاب في شمال القوقاز.
تم تأكيد كفاءة وكفاءة قوات خطوط الأنابيب أكثر من مرة في وقت السلم عند القضاء على عواقب حالات الطوارئ ذات الطبيعة الطبيعية والتي من صنع الإنسان: إطفاء حرائق الغابات الكبيرة وحرائق الأراضي الخثية في السنوات الأخيرة، والقضاء على زلزال عام 1989 في أرمينيا والقضاء على الحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، عندما تم توفير إمدادات متواصلة من كميات كبيرة من المياه (تصل إلى 4 آلاف متر مكعب) من الخزانات القريبة لدعم تشغيل مصنع الخرسانة والمرافق الأخرى على أراضي محطة الطاقة النووية. بالإضافة إلى ذلك، ساعدت جميع أفعالهم في إنقاذ العديد من الأرواح البشرية.
ختان الرب
وبعد ثمانية أيام،
متى يجب ختان الطفل
أعطاه اسم يسوع، الذي يدعى الملاك
قبل أن يُتصور في الرحم.
إنجيل لوقا 2: 21
منذ القرن الرابع، يحتفل المسيحيون بالحدث الموصوف في إنجيل لوقا - ختان الربوالذي حدث في اليوم الثامن بعد ميلاد يسوع المسيح.
والآن يتم الاحتفال بهذا الحدث في اليوم الثامن بعد عيد ميلاد المسيح - أي 14 يناير حسب الطراز الجديد. يعتبر ختان الرب عيدًا عظيمًا للكنيسة الأرثوذكسية.
بالنسبة لليهود القدماء، كان الختان يحدد العضوية في شعب الله المختار. لم يكن غير المختون مكرسًا للإله الواحد خالق الكل ومبدعه، وكان يعتبر غير مؤمن، ولا يستحق أن يقدم ذبيحة لله، ولا يستحق أن يلجأ إليه. كان الختان في العهد القديم نوعًا من المعمودية المسيحية.
والدة الإله مريم المقدسة وخطيبها يوسف، والد يسوع الخيالي، أحضرا الطفل بشكل طبيعي إلى الهيكل للختان وهناك، مع تسمية الاسم - يسوع (المخلص)، قاموا بهذه الطقوس.
في هذه العطلة، من المهم بشكل خاص للمسيحيين الأرثوذكس أن يتذكروا أن والدة الإله المقدسة ويوسف كانا يهوديين حقيقيين يبجلان التوراة. لأن التوراة تأمر اليهود بإجراء الختان كعلامة على تعريف أنفسهم بأنهم شعب الله المختار. يعترف المسيحيون الأرثوذكس بحق اليهود في أن يختارهم الله، لذلك يحتفلون بوقار بهذه العطلة المسيحية لختان الرب. كما تم ختان الرسل الأوائل والمسيحيين اليهود.
عيد الختان عند المسيحيين مهم أيضًا لأنه، على عكس العديد من الأحكام الهرطقية التي تشوه المظهر الأرضي ليسوع المسيح، فإنه يؤكد أن الطفل يسوع كان ذكرًا وأن الطقوس المخصصة لليهود أجريت عليه أيضًا.
يوم المدافعين عن الوطن الأم في أوزبكستان
يوم المدافعين عن الوطن الأميتم الاحتفال به في أوزبكستان المستقلة تكريما لإنشاء قواتها المسلحة الخاصة. تم تحديد العطلة نفسها في 14 يناير بقرار من المجلس الأعلى للجمهورية المعتمد في 29 ديسمبر 1993.
وفي 14 يناير 1992، قرر برلمان أوزبكستان نقل جميع الوحدات والتشكيلات والمؤسسات التعليمية العسكرية والتشكيلات العسكرية الأخرى المتمركزة في البلاد إلى ولاية جمهورية أوزبكستان. وكانت هذه بداية إنشاء القوات المسلحة للبلاد.
على الرغم من أنه في هذا اليوم يتم تهنئة جميع رجال أوزبكستان، لأن كل رجل في البداية هو في المقام الأول مدافع عن وطنه الأم. لكن الكلمات الدافئة والمهيبة موجهة بشكل خاص إلى الأفراد العسكريين الذين يعتبر هذا اليوم عطلة مهنية بالنسبة لهم.
يوم المدافعين عن الوطن الأم هو يوم عطلة رسمية كبرى. وفقًا للتقاليد الراسخة، يتم الاحتفال بهذا التاريخ على نطاق واسع في أوزبكستان - حيث يتم عزف نشيد جمهورية أوزبكستان في ساحة الاستقلال بالعاصمة، وتسير الوحدات العسكرية رسميًا عبر الساحة على أنغام الأوركسترا العسكرية. كما قام المشاركون في العرض بوضع أكاليل الزهور على سفح النصب التذكاري للاستقلال. وبالطبع يوجه القائد الأعلى للقوات المسلحة تحية احتفالية موجهة إلى المدافعين عن الوطن الأم.
وفي هذا اليوم أيضًا، تكرم أوزبكستان ذكرى مواطنه - أحد أعظم الفاتحين، القائد تيمور تيمورلنك.
ربنا يسوع المسيح، بعد ثمانية أيام من ولادته، تنازل ليقبل الختان. فمن ناحية، قبلها ليتمم الناموس: "لم آت لأنقض الناموس، بل لأكمله" (متى 5: 17)؛ لأنه أطاع الناموس ليحرر منه المستعبدين له، كما يقول الرسول: "أرسل الله ابنه (الوحيد) مولودًا من امرأة، وكان خاضعًا للناموس". من أجل فداء الذين تحت الناموس (غل 4: 5). ومن ناحية أخرى، قبل الختان ليظهر أنه اتخذ جسدًا بشريًا حقًا، وحتى تتوقف شفاه الهراطقة عن القول إن المسيح لم يتخذ جسدًا بشريًا حقيقيًا، بل ولد بشكل شبحي.
لذلك تم ختانه لتظهر ناسوته. لأنه لو لم يكن قد لبس جسدنا، فكيف يمكن أن يختتن الروح لا الجسد؟ يقول القديس أفرام السرياني: “إن لم يكن المسيح جسدًا فمن ختن يوسف؟ ولكن بما أنه جسد حقًا، فقد خُتن كإنسان، وتلطخ الطفل بدمه حقًا، مثل ابن الإنسان؛ لقد كان مريضًا وبكى من الألم كما يليق بإنسان ذو طبيعة بشرية.
ولكنه بالإضافة إلى ذلك قبل الختان الجسدي ليثبت لنا الختان الروحي. لأنه بعد أن أكمل الناموس القديم الخاص بالجسد، وضع أساسًا لشريعة روحية جديدة. وكما ختن إنسان العهد القديم الجسدي جسده الحسي، هكذا يجب على الإنسان الروحي الجديد أن يختن أهوائه الروحية: الغضب والغضب والحسد والكبرياء والشهوات النجسة وغيرها من الخطايا والشهوات الخاطئة.
لقد خُتِن في اليوم الثامن لأنه رمز لنا بدمه الحياة المستقبلية التي يسميها معلمو الكنيسة عادة اليوم أو العصر الثامن. وهكذا يقول كاتب قانون ختان الرب القديس استفانوس: "الحياة تصور مستقبل قرن أوسماجو المتواصل، في المستقبل خُتن الرب في الجسد" (خدمة ختان الرب، قانون، في الكانتو الرابع). ويقول القديس غريغوريوس النيصي: "بحسب القانون، كان يجب أن يتم الختان في اليوم الثامن، والرقم الثامن يتنبأ بالقرن الثامن المستقبلي". (الرقم سبعة في الكتاب المقدس يعني الكمال. لذلك، من أجل تحديد المدة الكاملة لحياة هذا العالم، استخدم الآباء القديسون عبارة سبعة قرون أو أيام، وكان من الطبيعي أن يشير القرن الثامن أو اليوم إلى الحياة المستقبلية).
ومن المناسب أيضًا أن نعرف أن الختان في العهد القديم قد تم تأسيسه على صورة المعمودية والتطهير من خطيئة الأجداد، مع أن تلك الخطية لم يتم تطهيرها بالكامل بالختان، الأمر الذي لم يكن من الممكن أن يحدث حتى سفك المسيح طوعًا دمه الأكثر نقاوة من أجلنا. في معاناته. كان الختان مجرد نموذج أولي للتطهير الحقيقي، وليس التطهير الحقيقي الذي أنجزه ربنا، بأخذ الخطية من البيئة وسمّرها على الصليب، وبدلاً من ختان العهد القديم، أسس معمودية جديدة مليئة بالنعمة بالماء والروح. روح.
كان الختان في تلك الأيام بمثابة تنفيذ لخطيئة الآباء وعلامة أن الطفل المختون حبل به بالإثم، كما يقول داود، وأمه ولدته بالخطية (مز 50: 7). ولهذا السبب بقيت القرحة على جسد المراهق. كان ربنا بلا خطية. لأنه مع أنه كان مثلنا في كل شيء، إلا أنه لم يكن لديه خطية في نفسه. تمامًا كما كانت الحية النحاسية، التي بناها موسى في الصحراء، تشبه الحية في مظهرها، ولكن لم يكن فيها سم الحية (عد 21: 9)، كذلك كان المسيح رجلاً حقيقيًا، لكنه لم يتورط في خطيئة الإنسان. وولد بطريقة خارقة للطبيعة من أم طاهرة وغير متزوجة. فهو، باعتباره بلا خطية وهو المشرع السابق، لا يحتاج إلى الخضوع لهذا الختان القانوني المؤلم؛ ولكن بما أنه جاء ليأخذ على نفسه خطايا العالم كله، والله كما يقول الرسول جعل الذي لم يعرف خطية ذبيحة عن الخطية (2 كو 5: 21)، فهو بلا وجود. بالخطيئة، يختتن كخاطئ.
وفي الختان أظهر لنا السيد تواضعًا أعظم مما كان عليه في ولادته. فإنه عند ولادته اتخذ صورة إنسان كقول الرسول: "صائرًا في شبه الناس، وصائرًا في الهيئة كإنسان" (فيلبي 2: 7). وفي الختان أخذ على نفسه صورة الخاطئ، كخاطئ يتحمل آلام الخطية. وكل ما لم يكن مذنبًا به، فقد احتمله كأنه بريء، وكأنه يردد مع داود: ""ما لم آخذه فسأرده"" (مز 68: 5)، أي. من أجل الخطيئة التي لست لها، أقبل مرض الختان. بالختان الذي تلقاه بدأ آلامه لأجلنا وتناول الكأس التي كان عليه أن يشربها إلى النهاية، إذ قال وهو معلق على الصليب: "قد أكمل" (يوحنا 19: 30)! وهو الآن يسكب قطرات من الدم من القلفة، وبعد ذلك سوف تتدفق في شكل أنهار من جسده كله.
يبدأ في التحمل في مرحلة الطفولة ويعتاد على المعاناة، حتى يصبح رجلاً مثاليًا، سيكون قادرًا على تحمل معاناة أشد، لأنه يجب أن يعتاد المرء على مآثر الشجاعة منذ الشباب. إن حياة الإنسان، المليئة بالعمل، هي بمثابة يوم، فيه الصباح ولادة، والمساء هو الموت. لذلك، في الصباح، من الأقمطة، يخرج المسيح، الرجل المعبود، إلى عمله، إلى أتعابه - فهو مخاض منذ شبابه وإلى عمله حتى المساء (مز 103: 23). في ذلك المساء، عندما تظلم الشمس، وتكون الظلمة على الأرض كلها حتى الساعة التاسعة.
ويقول لليهود: "أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل" (يوحنا 5: 17). ماذا يفعل الرب من أجلنا؟ - خلاصنا: ""الذي مدبر الخلاص في وسط الأرض"" (مز 73: 12). ولكي يقوم بهذا العمل على أكمل وجه، يبدأ به في الصباح، منذ شبابه، ويبدأ في تحمل الأمراض الجسدية، وفي الوقت نفسه يمرض في القلب من أجلنا، كما من أجل أولاده، حتى يصبح هو نفسه، المسيح، يصور فينا. في الصباح يبدأ يزرع بدمه ليجمع ثمرة فدائنا الجميلة في المساء.
أطلق على الطفل المتأله اسم يسوع عند الختان، والذي أتى به من السماء على يد رئيس الملائكة جبرائيل في الوقت الذي أعلن فيه الحبل به للسيدة العذراء مريم، قبل أن حبل به في الرحم، أي قبل العذراء الكلية القداسة. فقبلت كلام الإنجيلي قبل أن تقول: “ها هي أمة الرب. فليكن لي حسب كلامك!» (لوقا 1:38). لأنه عند سماع هذه الكلمات، صار كلمة الله جسدًا على الفور، وحل في رحمها الأكثر نقاءً وقداسةً.
لذلك، فإن الاسم الأقدس يسوع، الذي سمي عليه الملاك قبل الحمل، أُعطي عند ختان المسيح الرب، والذي كان بمثابة إعلان لخلاصنا؛ لأن اسم يسوع يعني الخلاص، كما أوضح نفس الملاك عندما ظهر ليوسف في الحلم قائلاً: "تدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم" (متى 1: 21). ويشهد الرسول القدوس بطرس لاسم يسوع بهذه الكلمات: "ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أعمال الرسل 4: 12).
هذا الاسم الخلاصي يسوع، قبل كل الدهور، في مجمع الثالوث، تم إعداده، وكتبه، وحفظه حتى الآن من أجل خلاصنا، ولكنه الآن، مثل اللآلئ التي لا تقدر بثمن، أُحضر من الخزانة السماوية لفداء الجنس البشري وتم الكشف عنه. للجميع من قبل يوسف. وبهذا الاسم يظهر حق الله وحكمته (مز 50: 8). وهذا الاسم كالشمس أضاء العالم بإشعاعه كقول النبي: "وأما أنتم يا من تتقون اسمي فتشرق شمس البر" (ملاخ 4: 2). كالمر العطر، ملأ الكون برائحته: اسمك - كما قيل في الكتاب - مثل الدهن المسكوب (نش 1، 2)، وليس في إناء يكون الدهن الباقي اسمه، بل يُسكب. لأنه ما دام المرّ محفوظًا في الإناء، ما دام بخوره محفوظًا في داخله. عندما ينسكب، فإنه يملأ الهواء على الفور بالعطر. ولم تكن قوة اسم يسوع معروفة، إذ كانت مختبئة في المجمع الأبدي، كما لو كان في إناء. ولكن بمجرد أن انسكب هذا الاسم من السماء إلى الأرض، ففي الحال، مثل الدهن العطر، عندما سُفك دم طفل أثناء الختان، ملأ الكون برائحة النعمة، وتعترف جميع الأمم الآن أن يسوع المسيح هو الرب لمجد الله الآب. لقد ظهرت الآن قوة اسم يسوع، لأن هذا الاسم العجيب أذهل يسوع الملائكة، وفرّح الشعب، وأخاف الشياطين، لأن الشياطين يؤمنون ويقشعرون (يعقوب 2: 19)؛ ومن هذا الاسم بالذات تزلزلت الجحيم، وتزعزع العالم السفلي، واختفي رئيس الظلمة، وسقطت الأوثان، وتبددت ظلمة عبادة الأوثان، وعوضًا عنها يشرق نور التقوى وينير كل إنسان آتيًا إلى العالم (يوحنا 1: 1). 9). أمام اسم يسوع العظيم تجثو كل ركبة في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض (فيلبي 2: 10).
اسم يسوع هذا هو سلاح قوي ضد الأعداء، كما يقول القديس يوحنا كليماكوس: “باسم يسوع اهزم المحاربين دائمًا، فلن تجد سلاحًا أقوى من هذا لا في السماء ولا على الأرض. ما أجمل هذا الاسم الأثمن يسوع للقلب الذي يحب المسيح يسوع! كم هو لطيف لمن يملكه! لأن يسوع هو كل الحب، كل الحلاوة. ما ألطف اسم يسوع القدوس هذا على خادم يسوع وأسيره، الذي أسير محبته! يسوع هو في العقل، يسوع هو على الشفاه، يسوع هو حيث يؤمن الناس بقلوبهم من أجل البر، يسوع هو حيث يعترفون بالفم من أجل الخلاص (رومية 10:10). سواء كنت تمشي، أو جالسًا، أو تعمل، فإن يسوع دائمًا أمام عينيك. لأني عزمت، يقول الرسول، أن لا أعرف شيئًا بينكم إلا يسوع (1كو2: 2). لأن يسوع للملتصقين به هو استنارة الفكر، وجمال النفس، وصحة الجسد، وفرح القلب، ومعين في الأحزان، وفرح في الأحزان، وشفاء في الأمراض، وتعزية في كل ضيق، ورجاء الخلاص لمن يحبه، فهو بنفسه الأجر والثواب.
ذات مرة، وفقًا لأسطورة جيروم، نُقش اسم الله الغامض على لوح ذهبي، كان يرتديه رئيس الكهنة العظيم على جبهته؛ والآن أصبح الاسم الإلهي يسوع مكتوبًا بدمه الحقيقي المسفوك عند ختانه. ولم يعد منقوشًا على الذهب المادي، بل على الذهب الروحي، أي على قلوب خدام يسوع وعلى شفاههم، كما هو منقوش في الذي قال عنه المسيح: "لأنه إناءي المختار ل... نادوا باسمي" (أع 9: 15). يريد يسوع العذب أن يُحمل اسمه، مثل الشراب الحلو، في إناء، لأنه حقًا حلو لكل الذين يتناولونه بالحب، الذين يخاطبهم المرتل بهذه الكلمات: "ذوقوا وانظروا ما أطيب الخمر". الرب هو” (مز 33، 9). وإذ ذاق النبي يصرخ: "أحبك يا رب يا قوتي" (مز 17: 2). فلما ذاقه الرسول القدوس بطرس قال: ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك. إلى من يجب أن نذهب؟ كلام الحياة الأبدية عندك» (متى 19: 27؛ يوحنا 6: 68). هذه الحلاوة للمتألمين القديسين أسعدت عذابهم الشديد لدرجة أنهم لم يخشوا حتى الموت الأكثر فظاعة. وصرخوا: "من سيفصلنا عن محبة الله: حزن، أو خطر، أو سيف، لا موت ولا حياة، لأن المحبة قوية كالموت" (رومية 8: 35، 38؛ نش 8: 6). في أي إناء تحب أن ترتدي الحلاوة التي لا توصف - اسم يسوع -؟ طبعًا بالذهب، الذي يُختبر في بوتقة الضيقات والمصائب، المُزيَّن كما لو كان بأحجار كريمة، بالجراحات التي أُخذت ليسوع ويقول: ""أنا أحمل سمات الرب يسوع على جسدي"" (غلاطية). 6:17). تلك الحلاوة تتطلب مثل هذا الوعاء؛ في مثل هذا الوعاء يرغب اسم يسوع أن يُحمل. ليس عبثًا أن يسوع أخذ الاسم وقت الختان وسفك دمًا؛ بهذا يبدو أنه يقول أن الإناء الذي يحمل اسمه لا بد أن يكون ملطخًا بالدم. لأنه عندما أخذ الرب لنفسه إناءً مختارًا لتمجيد اسمه - الرسول بولس، أضاف على الفور: "وسأريه كم ينبغي أن يتألم من أجل اسمي" (أعمال الرسل 9: 16). انظر إلى الوعاء الدموي المتقرح - هكذا يظهر اسم يسوع في احمرار الدم والمرض والمعاناة لأولئك الذين يقفون حتى يسيل الدم مجاهدين ضد الخطية (عبرانيين 12: 14).
إذًا، دعونا نقبّلك بالحب، يا أحلى اسم ليسوع! نسجد بغيرة لاسمك القدوس، يا يسوع العذب وكلي السخاء! نسبح اسمك الأعظم، يسوع المخلص، نقع على دمك المسفوك في الختان، أيها الطفل الوديع والرب الكامل! نسألك بهذا الخير الكثير، من أجل اسمك الأقدس، ومن أجل دمك الثمين الذي سفك من أجلنا، ومن أجل أمك الطاهرة التي ولدتك بغير فساد، أسكب غنيك. رحمة بنا! أسعد قلوبنا يا يسوع بك! احمنا واحمنا يا يسوع في كل مكان باسمك! دلّلنا واختمنا، نحن عبيدك يسوع، بهذا الاسم، حتى يتم قبولنا في ملكوتك المستقبلي، وهناك، مع الملائكة، يمجدون ويرنمون، يسوع، اسمك الأكرم والرائع إلى الأبد. آمين.
ذكرى القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية كبادوكيا
وفي أثينا، اكتسب باسيليوس الكبير كل المعرفة المتاحة. وقالوا عنه إنه “درس كل شيء بطريقة لا يدرسها أحد في موضوع واحد، ودرس كل علم على أكمل وجه، كما لو أنه لم يدرس أي شيء آخر. كان فيلسوفًا، وعالم فقه اللغة، وخطيبًا، ومحاميًا، وعالمًا في الطبيعة، وكان لديه معرفة عميقة بالطب - كان مثل السفينة، محملة بالعلم بقدر ما كانت واسعة للطبيعة البشرية.
في أثينا، نشأت صداقة وثيقة جدًا بين باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي، والتي استمرت طوال حياتهما. حوالي عام 357، عاد القديس باسيليوس إلى قيصرية، حيث سرعان ما انطلق في طريق الحياة النسكية. بعد أن نال باسيليوس المعمودية من أسقف قيصرية ديانيا، أصبح قارئًا. ورغبة في العثور على زعيم روحي، زار مصر وسوريا وفلسطين. مقلدًا مرشديه، عاد إلى قيصرية واستقر على ضفاف نهر القزحية. واجتمع الرهبان حوله. كما أحضر فاسيلي هنا صديقه غريغوريوس اللاهوتي. لقد عملوا في الامتناع الصارم عن ممارسة الجنس. لقد درسوا من خلال العمل البدني الثقيل أعمال أقدم المترجمين الفوريين للكتاب المقدس. قاموا بتجميع مجموعة فيلوكاليا. وفي عهد قسطنطيوس (337-362) انتشر تعليم آريوس الكاذب.
ودعت الكنيسة فاسيلي وغريغوريوس إلى الخدمة. عاد باسيليوس إلى قيصرية حيث سيم سنة 362 إلى رتبة شماس، وفي 364 إلى رتبة كاهن. في عهد الإمبراطور فالنس (334-378)، أحد مؤيدي الأريوسيين، في الأوقات الصعبة بالنسبة للأرثوذكسية، انتقلت إدارة شؤون الكنيسة إلى باسيل. وفي هذا الوقت قام بتجميع ترتيب القداس "أحاديث اليوم السادس" بالإضافة إلى الكتب ضد الأريوسيين. وفي سنة 370 رُقي باسيليوس إلى عرش قيصرية أسقفاً. واشتهر بقداسته، ومعرفته العميقة بالكتاب المقدس، وتعليمه العظيم، وعمله لخير سلام الكنيسة ووحدتها. من بين المخاطر المستمرة لسانت. أيد فاسيلي الأرثوذكس مؤكداً إيمانهم داعياً إلى الشجاعة والصبر. كل هذا جعل الأريوسيين يكرهونه. لقد استخدم كل أمواله الشخصية لصالح الفقراء: فقد أنشأ دور الصدقات ودور العجزة والمستشفيات وأنشأ ديرين - دير للرجال والنساء.
تبعه الأريوسيون في كل مكان. كان القديس باسيليوس مهددًا بالخراب والنفي والتعذيب والموت. قال: الموت لي نعمة. وسوف يقودني عاجلاً إلى الله الذي أعيش وأعمل من أجله.
لقد استنفدت أمراض شبابه وأعمال الدراسة ومآثر الامتناع عن ممارسة الجنس وهموم وأحزان الخدمة الرعوية قوة القديس ، وفي 1 يناير 379 رقد في الرب عن عمر يناهز 49 عامًا. بدأت الكنيسة على الفور في الاحتفال بذكراه. قام الأسقف أمفيلوخيوس (23 نوفمبر) المعاصر لفاسيليوس الكبير بتقييم مزاياه على النحو التالي: "إنه لا ينتمي إلى كنيسة قيصرية فقط، وليس فقط في عصره، وليس فقط إلى رفاقه من رجال القبائل، ولكن إلى جميع البلدان". ومدن الكون ولكل الناس لقد أتى بالنفع، وبالنسبة للمسيحيين كان دائمًا وسيظل المعلم الأكثر خلاصًا.
تمت مشاهدته (1598) مرة
