بعد إزالة القشرة والنخالة، يتبقى حبة أرز بيضاء تحتوي على كمية كبيرة من النشا. تتميز حبات هذا الأرز بسطح أملس ومتساوي، فهي بيضاء كالثلج وشفافة. ومع ذلك، قد تكون الحبوب الفردية أو أجزاء من الحبوب غير شفافة بسبب فقاعات الهواء الصغيرة الموجودة بداخلها. الأرز الأبيض المصقول هو الأكثر شيوعًا ويمكن التعرف عليه بسهولة. يمكن أن تكون طويلة الحبة أو متوسطة الحبة أو مستديرة الحبوب. من حيث محتوى الفيتامينات والمعادن، فإن الأرز الأبيض أقل شأنا من الأرز البني أو المسلوق، ولكنه النوع الرئيسي من الأرز المستهلك في جميع أنحاء العالم. تتراوح مدة طهي هذا الأرز من 10 إلى 15 دقيقة على الأقل، كما أن أطباق الأرز الأبيض الجاهزة تتمتع بمذاق ممتاز.
الأرز على البخار 
يعد التبخير تقنية خاصة لتحسين خصائص جودة الأرز. يُنقع الأرز غير المقشر في الماء ثم يُعالج بالبخار الساخن تحت الضغط. ثم يتم تجفيف الحبوب وصقلها مثل الأرز العادي. بعد المعالجة، تكتسب حبات الأرز المسلوق لونًا أصفر كهرماني وتصبح شفافة. يتمتع الأرز المسلوق بمزاياه: عند طهيه على البخار، يتم نقل ما يصل إلى 80٪ من الفيتامينات والمعادن الموجودة في قشرة النخالة إلى حبوب الأرز، وتصبح الحبوب نفسها أقل هشاشة.
يختفي اللون الأصفر للأرز المسلوق عند طهيه، ويصبح أبيض كالثلج مثل الأرز الأبيض المصقول. ومع ذلك، فإن وقت طهي الأرز المسلوق هو 20-25 دقيقة بسبب حقيقة أن الحبوب تصبح أكثر صلابة بعد المعالجة وتطهى بشكل أبطأ من الأرز العادي. بعد الطهي، لا تلتصق حبات الأرز المطهو على البخار معًا أبدًا، بالإضافة إلى أنها تظل لذيذة ومتفتتة حتى عند إعادة تسخين الطبق.
براون (غير مدعم) ري
في جوهرها، هذا هو الأرز المصقول قليلاً، حيث يتم الحفاظ على قشرة النخالة المغذية أثناء المعالجة، والتي تعطي الحبوب لونًا بنيًا فاتحًا. إنه أكثر صحة من الأرز الأبيض، حيث أن جزءا كبيرا من العناصر الغذائية موجودة في قذيفة الحبوب. بفضل هذا، تحظى بشعبية كبيرة بين أنصار نمط حياة صحي. وهي في الأساس طويلة الحبة أو متوسطة الحبة. تحتوي قشرة نخالة الحبوب على فيتامينات ب والمعادن والألياف وحمض الفوليك، بالإضافة إلى كميات صغيرة من الفوسفور والزنك والنحاس واليود. يعطي الأرز نكهة جوزية طفيفة. يستغرق طهي الأرز البني وقتًا أطول من الأرز الأبيض - 25 دقيقة في المتوسط - والأرز البني المطبوخ ليس طريًا مثل الأرز الأبيض.
يعتمد التصنيف التجاري للأرز على حجم الحبة وشكلها والخصائص الكيميائية للسويداء وطول فترة النضج. هناك ثلاث فئات من الحبوب - قصيرة أو "لؤلؤية" ومتوسطة وطويلة. ويسمى الأرز قصير الحبة أيضًا بالأرز المستدير. لا يزيد طول بذورها عن 5.15 ملم، وللحبة المتوسطة 5.16-6.15 ملم، وللحبة الطويلة 6.16 ملم على الأقل. في بعض الأحيان يتم تمييز فئة رابعة - ذات حبيبات طويلة جدًا - ذات حبيبات رفيعة يزيد طولها عن 7.5 ملم.
بناءً على شكلها، تتميز الحبوب بأنها رفيعة بنسبة طول إلى عرض تزيد عن 3، ومتوسطة عندما تكون هذه النسبة 2.1-3، وسميكة عندما لا تتجاوز 2.1. وفقا للخصائص الكيميائية، يمكن أن يكون الأرز شمعيا (لزجا) أو منتظما. في الحالة الأولى، تكون الحبوب الرطبة لزجة ويحتوي السويداء على القليل جدًا من أحد أشكال النشا - الأميلوز. الأصناف التقليدية غنية بالأميلوز وشكل آخر من النشا، الأميلوبكتين.
الأرز طويل الحبة
ينمو في آسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية والجنوبية. حبات الأرز طويلة ورقيقة: يبلغ طولها 6-8 ملم، وعرضها ثلث إلى ربع طول الحبة. عند طهي الأرز طويل الحبة، لا يلتصق ببعضه البعض ويمتص كمية معتدلة من السائل. يحظى كل من الأرز الأبيض والبني طويل الحبة بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم. هذا الأرز عالمي ويستخدم في تحضير مجموعة متنوعة من الأطباق الأوروبية والشرقية.
أرز حبة متوسطة
نمت في إسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وبورما وأستراليا. يحتوي هذا الأرز على حبة أوسع وأقصر مقارنة بالأرز طويل الحبة. طوله 5-6 ملم، وعرضه 1/2-1/3 من طوله. وهو أقل شفافية من الأرز طويل الحبة ويحتوي على المزيد من النشا. أثناء الطهي، يمتص الأرز ذو الحبة المتوسطة كمية كبيرة من السائل ويصبح طريًا، وفي الطبق النهائي تلتصق حبيباته ببعضها البعض قليلاً. من السمات المميزة لهذا الأرز أنه قادر على امتصاص رائحة المكونات الأخرى للطبق. يأتي الأرز متوسط الحبة باللونين الأبيض والبني. الأرز الأبيض متوسط الحبة مناسب لصنع الباييلا والريسوتو والحساء.
أرز حبة مستديرة
ينمو في إيطاليا وروسيا وأوكرانيا والصين واليابان. يبلغ طول الحبة المستديرة لهذا الأرز من 4 إلى 5 ملم وعرضها من 1/2 إلى 3/4 طولها. وهو معتم تقريبًا ويحتوي على نشا أكثر من الأرز طويل الحبة. يمتص الأرز قصير الحبة كميات كبيرة من السوائل عند طهيه، فيصبح طريًا وكريميًا. والأكثر شيوعا هو الأرز الأبيض قصير الحبة. يعتبر الأرز الذي يتمتع بهذه الصفات هو الأكثر ملاءمة لصنع الحلويات والحلويات والأوعية المقاومة للحرارة والعصيدة والفطائر والحساء والسوشي.
بسمتي:
يزرع الأرز البسمتي عند سفح جبال الهيمالايا في شمال الهند وباكستان في مقاطعة البنجاب. ويعتقد أن هذا الأرز الأبيض طويل الحبة يدين بطعمه ورائحته الفريدة للتربة الخاصة والظروف المناخية والهواء في هذه المنطقة. كلمة "بسمتي" تعني "عطر" باللغة الهندية. يُعرف هذا التنوع في جميع أنحاء العالم باسم "ملك الأرز". البسمتي له رائحة طيبة وطعم رائع. حبوبه أطول وأرق من الأرز طويل الحبة العادي، وعندما يتم طهيها، فإنها تستطيل أكثر، وتبقى دون تغيير تقريبًا في العرض.
ياسمين
يُزرع هذا الأرز طويل الحبة مبكر النضج في المناطق الجبلية بشمال شرق تايلاند فقط خلال الموسم الرئيسي - من سبتمبر إلى ديسمبر. ويتم سقيها بالأمطار والمياه النقية من المنحدرات الجبلية، فتكتسب بياضاً مذهلاً ورائحة طبيعية. يُعرف هذا الأرز في العديد من البلدان حول العالم باسم الأرز "المعطر" أو "المعطر"، واسمه الرسمي هو تاي هوم مالي. يصبح أرز الياسمين المطبوخ أبيض اللون، ناعمًا، لزجًا قليلاً، ذو رائحة زهرية رائعة. في الوقت نفسه، تحتفظ الحبوب بشكلها تماما. تقليديا، يتم استخدام أرز الياسمين في المطبخ الآسيوي الغريب، وخاصة في مطبخ جنوب شرق آسيا.
أربوريو
يعد هذا الصنف الإيطالي من الأرز متوسط الحبة أحد أشهر الأصناف في إيطاليا وخارجها. يأتي اسمه من اسم إحدى المدن في مقاطعة فرشيلي في شمال غرب البلاد. في الحبة العريضة والشفافة لأرز أربوريو، يمكنك رؤية اللب غير الشفاف للحبوب. عند طهي هذا الأرز يكتسب مظهرًا كريميًا ويمتص طعم ورائحة المكونات الأخرى للطبق.
أرز أربوريو طري جدًا وسهل الإفراط في طهيه، لذلك يوصي الخبراء بإزالة الطبق عن النار حتى ينضج الأرز تمامًا - ثم ينضج الأرز من تلقاء نفسه في بضع دقائق، لكن الحبوب ستحتفظ بشكلها. هذا النوع من الأرز مثالي لصنع الريسوتو والحساء.
كامولينو
الأرز المصري، المعروف أيضًا باسم كامولينو، هو جوهرة حقيقية بين الأرز. ويزرع في منطقة دلتا النيل الخصبة، حيث يزرع الأرز منذ آلاف السنين. حبات هذا الأرز مستديرة وكبيرة الحجم. بفضل المعالجة المسبقة بالزيت النباتي، يكتسب كامولينو لونًا لؤلؤيًا سحريًا وطعمًا ورائحة فريدة من نوعها، كما أنه غني بمواد مفيدة مختلفة. على عكس أنواع الأرز قصيرة الحبة الأخرى، لا يلتصق كامولينو معًا عند طهيه، ولكنه لزج قليلاً وطري.
أرز كراسنودار ذو الحبة المستديرة
أقصى شمال العالم. طعم تقليدي، رائع للحلويات والشوربات، للأطباق الصينية. بعد الشطف، يتم غليه في 1.5 حجم من الماء؛ في كمية أكبر من الماء، يصبح ناعما للغاية - للحلويات والعصيدة.
إنديكا
بالمعنى الدقيق للكلمة، إنديكا هو الاسم الذي يطلق على جميع الأرز الطويل تقريبًا الذي ينتشر في جميع أنحاء آسيا من الهند. هذه هي الأصناف الأكثر شيوعا. إنه ليس أصليًا جدًا في المذاق، ولكنه يتناسب جيدًا مع الأطباق الجانبية أو عند الحاجة إلى الأرز الرقيق. قبل الطهي، اغسلها واطهيها في 1.5 جزء من الماء لمدة 12-15 دقيقة.
أرز إنديكا مسلوق
تم اختراعه للحفاظ على الخصائص المفيدة للأرز البني - فقد عانى سكان آسيا من مرض الإسقربوط الرهيب بسبب الاستهلاك المستمر للأرز المصقول. تحتفظ الحبوب المطبوخة على البخار بما يصل إلى 80% من العناصر الغذائية. لا يلتصق ببعضه البعض، ويظل قاسيًا بعض الشيء، ويتحول من اللون الكهرماني إلى اللون الأبيض الثلجي. ينضج مثل اللون البني لفترة طويلة - 25 دقيقة.
الأرز الأسبانية
الحبوب متوسطة الطول أو قصيرة، وتمتص السائل جيدًا، وتبقى صلبة جدًا، ولا تلتصق ببعضها البعض، وهي مناسبة تمامًا لأطباق مثل البيلاف، الذي يتضمن الباييلا الشهيرة. أشهر وأغلى الأصناف هي بومبا، التي يزيد عرضها فقط عند طهيها، وكالاسبارا، الأكثر شيوعًا - فالنسيا. يمتص ما يصل إلى 2-3 مجلدات من السائل.
الأرز الإيطالي للريسوتو
الحبوب شفافة مع مركز غير لامع. إذا تم طهيه بشكل صحيح، فإنه يكتسب القوام الكريمي اللازم، ويمتص حجمين أو أكثر من السوائل. من السهل الإفراط في طهيه، لذلك تتم إزالة الريسوتو من النار وهو غير مطبوخ جيدًا، وسرعان ما "ينضج" الأرز من تلقاء نفسه. الأصناف الأكثر شعبية هي كارنارولي، أربوريو، روما، بالدو، بادانو، فيالوني نانو. يُطلق على الأرز عالي الجودة علامة "superfino"، يليه فينو وشبه فينو وأوريجيناريو. لا تشطفه قبل الطهي.
الأرز اللزج التايلاندي
تشكيلة شائعة جدًا من الأرز "الحلو" في تايلاند، والذي يستخدم كطبق جانبي وفي أطباق الحلوى. يمكن طهي هذا الأرز قبل عدة ساعات من تناوله، وعندما يبرد فإنه لا يفقد جودته. غالبًا ما يتم تناوله عن طريق لفه على شكل كرات وغمسه في الصلصة. قبل الطهي، يتم غسل الأرز ونقعه لمدة 6-8 ساعات. من الأفضل تبخيره.
الأرز للسوشي
الأرز الياباني الخاص، أصعب من الأصناف المستديرة العادية، يزداد حجمه بمقدار 2-2.5 مرة أثناء الطهي، ويصبح لزجًا للغاية، لكنه يحتفظ ببنيته، "يمضغ". قبل الطهي، اشطفها جيدا، واتركها لمدة ساعة، ثم قم بطهيها في 1.3-1.5 مجلد من الماء تحت الغطاء. مزيد من التفاصيل: http://hlebopechka.ru/index.php?option=com_smf&Itemid=126&topic=65540.0
احب: مستخدم واحد
في تواصل مع
زملاء الصف
"الحبوب المسلمة" أو الأرز (lat. أوريزا) هي واحدة من أقدم محاصيل الحبوب، وتحيط بها العديد من الأساطير. لديها العديد من الخصائص الغذائية الفريدة والقيمة.
محتوى السعرات الحرارية: 303 سعرة حرارية(حسب طريقة المعالجة والتنظيف).
يبدأ تاريخ نبات الحبوب المهم هذا في العصور القديمة، ويتشابك مع تاريخ الاحتفالات الرسمية التي أقامها أباطرة الصين؛ فالصين القديمة العظيمة هي مسقط رأس الأرز. ومن هناك جاءت الثقافة إلى الهند واليابان، لتصبح الغذاء الرئيسي لجميع السكان. هناك أنظمة غذائية مختلفة للأرز، ولكن لا يمكن إجراء تغييرات جذرية على النظام الغذائي إلا بعد التشاور مع أخصائي.
على مدار تاريخ تطوره الطويل والمليء بالمغامرات، شهد الأرز العديد من التغييرات؛ ويوجد الآن عدد كبير من أصنافه.
أنواع الأرز
هناك ثلاثة أنواع من حقول الأرز: الشيك والجافة والمصب.
- وفي الحقول، يُزرع الأرز تحت الفيضانات المستمرة (التي تتطلب كميات هائلة من الماء) حتى ينضج المحصول تقريبًا، ويتم تصريف المياه قبل الحصاد. وبهذه الطريقة يتم الحصول على حوالي 90% من إنتاج الأرز في العالم.
- ويزرع الأرز الجاف دون الري الاصطناعي في المناطق ذات الأمطار الغزيرة.
- يزرع أرز مصب النهر في السهول الفيضية أثناء الفيضانات.
هناك عدة طرق لتصنيف الأرز: حسب اللون، حسب نوع المعالجة، حسب طول الحبة، حسب رائحة نسبة الحبوب المكسورة. كل هذه الأساليب تكمل بعضها البعض.
على سبيل المثال، هناك عدة أنواع من الأرز حسب شكلها: طويل الحبة، ومتوسط الحبة، وقصير الحبة. بناءً على نوع المعالجة، ينقسم الأرز إلى بني، وأبيض، ومطهي على البخار.
وهم بدورهم يشملون عددًا كبيرًا من الأصناف.
اعتمادًا على المعالجة، يمكن أن يكون لنفس النوع من الأرز لون وطعم وخصائص غذائية مختلفة تمامًا.
يسمى الأرز الذي يتم حصاده وإحضاره من الحقل بالأرز. يمكن تخزين هذا الأرز غير المقشر لفترة طويلة، ولكن بعد حوالي عام من الحصاد يتحول إلى اللون الأصفر ويفقد بعضًا من نكهته الطبيعية. قشر الأرز يحمي حبوب الأرز من التلف. وهي غنية بالسيليكون وصلبة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي. إزالة القشرة هي المرحلة الأولى من معالجة الأرز.
تحتوي قشر الأرز، الذي يتم إزالته أثناء عملية طحن حبوب الأرز، على نسبة كبيرة من جميع العناصر الغذائية. تستخدم نخالة الأرز، التي تحتوي على فيتامينات ب ومعادن، في إنتاج حبوب الإفطار والأعلاف الحيوانية عالية الجودة.
بعد إزالة قشرة النخالة والقشرة، تبقى حبة أرز بيضاء تحتوي على النشا. هذا هو الأرز الأبيض المصقول، وحبوبه شفافة وبيضاء كالثلج، ولكن بعضها قد يكون أغمق بسبب فقاعات الهواء. وهو النوع الرئيسي من الأرز المستهلك في العالم. لكنها أقل شأنا من حيث عدد الخصائص المفيدة للأرز البني أو المسلوق.
الأرز البني (غير المصقول).
هذا هو الأرز الذي احتفظ بقشرة النخالة المغذية أثناء المعالجة، مما يعطي الحبوب لونًا بنيًا فاتحًا. معظم العناصر الغذائية موجودة في قشرة الحبوب، لذا فإن هذا الأرز أكثر صحة من الأرز الأبيض. غالبًا ما تكون طويلة الحبة أو متوسطة الحبة. قشرة نخالة الحبوب تعطي الأرز نكهة جوزية طفيفة. يستغرق الأرز البني وقتًا أطول في الطهي وليس طريًا مثل الأرز الأبيض.
أرز مسلوق
لتحسين خصائص جودة الأرز، هناك حاجة إلى تبخير خاص. ينقع الأرز غير المقشر في الماء ويعالج بالبخار الساخن تحت الضغط. بعد ذلك، يتم تجفيف الحبوب وطحنها مثل الأرز العادي. ونتيجة لذلك، تصبح حبة الأرز المطبوخ على البخار شفافة وتكتسب لون العنبر الأصفر.
عند طهيه على البخار، ينتقل ما يصل إلى 80% من الفيتامينات والمعادن الموجودة في القشرة إلى حبوب الأرز، وتصبح الحبوب نفسها أقل هشاشة. يختفي اللون المصفر عند طهيه ويصبح لونه أبيض كالثلج. لكن وقت الطهي أطول بكثير لأن الحبوب تصبح أكثر صلابة بعد المعالجة وتطهى بشكل أبطأ من الأرز العادي. بعد الطهي، لا تلتصق حبات الأرز المطهو على البخار معًا أبدًا، ويظل لذيذًا ورقيقًا حتى بعد إعادة تسخين الطبق.
ماذا تفعل مع الأرز المكسور؟
أثناء المعالجة، تنكسر بعض حبات الأرز. ويتم فصل الأجزاء الكبيرة من الأرز المصقول عن الأجزاء الأصغر حجمًا، ويتم استخدامها في إنتاج وجبات الإفطار الجاهزة ومنتجات الحلويات. تتم معالجة جزيئات صغيرة من حبوب الأرز وتحويلها إلى دقيق الأرز واستخدامها كعلف للحيوانات أو استخدامها في صناعة التخمير. ويمكن طحنها لإنتاج دقيق الأرز، الذي يستخدم على نطاق واسع كمكثف طبيعي، ويستخدم في إنتاج أغذية الأطفال والحلويات وغيرها من الصناعات الغذائية.
الأرز طويل الحبة
الجودة الرئيسية لهذا الأرز هي الصلابة. هذا أرز عالمي يستخدم لإعداد مجموعة متنوعة من الأطباق الأوروبية والشرقية.
أرز متوسط الحبة
يمتص رائحة المكونات الأخرى في الطبق. أقل شفافية من الأرز طويل الحبة الذي يحتوي على المزيد من النشا. أثناء الطهي، يمتص الأرز ذو الحبة المتوسطة كمية كبيرة من السائل ويصبح طريًا، وفي الطبق النهائي تلتصق حبيباته ببعضها البعض قليلاً. يأتي الأرز ذو الحبة المتوسطة باللونين الأبيض (لصنع الباييلا والريسوتو والحساء) والبني.
أرز قصير الحبة
يشتهر بقدرته على امتصاص كميات كبيرة من السوائل أثناء الطهي، وبالتالي يصبح طريًا وكريميًا (لصنع البودينغ، والحلويات، والأوعية المقاومة للحرارة، والعصيدة، والفطائر، والحساء، والسوشي). ينمو في إيطاليا وروسيا والصين واليابان. وهو معتم تقريبًا ويحتوي على نشا أكثر من الأرز طويل الحبة. والأكثر شيوعا هو الأرز الأبيض قصير الحبة.
بعض أصناف الأرز لها طعم ورائحة فريدة من نوعها.
أرز "النخبة" - البسمتي والياسمين التايلاندي والمصري (كامولينو) والأرز البري.
الأرز البري
هناك نوعان من الأرز البري: الحبوب السميكة الكثيفة والحبوب الرقيقة.
الحبوب الأولى قاسية جدًا، لذا يجب نقعها في الماء لعدة ساعات قبل طبخها، ثم غليها لمدة تتراوح بين 40 إلى 60 دقيقة. لا يتطلب الأرز البري ذو الحبوب الدقيقة نقعًا ويستغرق طهيه من 20 إلى 30 دقيقة. يستخدم هذا النوع من الأرز لتحضير خليط الأرز مع الأرز المسلوق أو المصقول طويل الحبة. إنه جيد بشكل خاص كطبق جانبي لأطباق الأسماك واللحوم مع الأرز المطهو على البخار. يمكن استخدامه في السلطات والشوربات والمقبلات الساخنة والباردة والحلويات. له طعم حلو ورائحة جوزية خفيفة ويحتوي على كمية كبيرة من البروتين وفيتامينات ب والمغنيسيوم والزنك والفوسفور والمنغنيز وصوديوم أقل مرتين من المعتاد.
الأرز التبتي الأسودله لون غير عادي وطعم رائع. يحتوي على كمية كبيرة من البروتين.
رز أحمر
يأتي الأرز الأحمر من تايلاند، ولكن يتم زراعته الآن بنجاح في فرنسا. الأرز الأحمر له رائحة ونكهة جوزية قوية. يحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد على محاربة الجذور الحرة وإبطاء عملية الشيخوخة. تلتصق ببعضها البعض كثيرًا أثناء الطهي. له تأثير مفيد على نظام القلب والأوعية الدموية وتطبيع عملية التمثيل الغذائي. يحتوي هذا الأرز على نسبة عالية من الألياف الغذائية (الألياف). يساعد على تحسين البكتيريا في الأمعاء الغليظة وتقليل نسبة الكوليسترول.
خصائص مفيدة للأرز
كونه رائدا في كمية الكربوهيدرات المعقدة المتراكمة في عضلات الإنسان، فإنه يشحن الجسم بالطاقة لفترة طويلة. بمجرد دخول الأرز إلى الجسم، يمتص جميع المواد الضارة التي تأتي بكميات كبيرة مع الأطعمة الأخرى، مما يعزز فقدان الوزن بشكل فعال وإزالة النفايات والسموم من الجسم. إنه خالي تماما من الغلوتين، والذي يمكن أن يسبب الحساسية لدى الكثير من الناس.
يحتوي الأرز على عدد كبير من العناصر النزرة والمعادن الضرورية لجسم الإنسان: الزنك والحديد والمنغنيز والفوسفور والسيلينيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفيتامينات E، PP، B3 (النياسين)، B1 (الثيامين)، B2 (الريبوفلافين)، B6، الذي يساعد على تحويل العناصر الغذائية إلى طاقة، وتقوية الجهاز العصبي، وتحسين حالة الجلد والأظافر والشعر.
لا يوجد ملح في الأرز، كما أن السيلينيوم والبوتاسيوم الموجود في التركيبة يزيل الملح الزائد من الجسم، لذلك ينصح به لأمراض الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية.
من الخصائص المهمة للأرز هو تأثيره المغلف. يغلف الأرز بلطف جدران المريء والمعدة. مثل هذا الطعام مفيد للأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة والآفات التقرحية في الغشاء المخاطي للمعدة مع ارتفاع حموضة عصير المعدة.
الضرر المحتمل للأرز
الآن يجادل العديد من خبراء التغذية حول الضرر المحتمل للأرز. يشير هذا إلى الأرز الأبيض المنقى، وهو منتج مكرر. يرتبط استخدام مثل هذا المنتج باحتمالية الإصابة بتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والسكري وحصوات الكلى. يمكن أن يمنع الأرز حركية الأمعاء. الاستهلاك المفرط لهذا المنتج قد يسبب الإمساك. يجب على مرضى السكري المعتمدين على الأنسولين عدم تناول أرز البحر الهندي.
الحد الأقصى للمواد المفيدة موجود في الأرز البني غير المصقول، حيث يتم الحفاظ على القشرة الغنية بالألياف والفيتامينات.
في حالة عدم وجود موانع، سيساعدك الاستهلاك المعتدل للأرز في الحفاظ على شخصيتك وصحتك.
في البنك أصبعك!
الأرز هو واحد من أقدم الحبوب. أنها تحظى بشعبية كبيرة في جميع القارات وفي جميع البلدان. ويتم تحضير منه أشهر أطباق الحبوب والمعروفة في جميع أنحاء العالم. هناك أنواع مختلفة من الأرز، بالإضافة إلى العديد من الأصناف المختلفة وطرق التصنيف الأخرى. لكي تستمتع بشكل كامل بمذاق طبق معين، عليك أن تعرف نوع الأرز الأكثر ملاءمة له. بعد كل شيء، كل واحد منهم لديه خصائص معينة وذوقه الفريد. لذلك، لكي نكون مسلحين بالكامل ولا ندخل في المشاكل، علينا أن نفهم كل التفاصيل الدقيقة والفروق الدقيقة. ومن ثم يمكننا بسهولة اتخاذ القرار الصحيح والحصول في النهاية على نتيجة ممتازة. والاختيار رائع! ما هي أنواع الأرز الموجودة وكم عددها وكيف تختلف عن بعضها البعض؟ دعونا معرفة الإجابات على هذه الأسئلة الآن! يُعرف أكثر من عشرين نوعًا من الأرز ومائة ونصف من أصنافه. وبشكل عام يوجد حوالي 8 آلاف صنف زراعي. من أجل عدم الضياع والارتباك في هذا التنوع، تم تقديم المصنف. بغض النظر عن عدد أصناف الأرز الموجودة، يتم تمييزها جميعًا (سواء الأنواع الرئيسية المشهورة أو الأقل شهرة) وفقًا لمعايير معينة. ومنها ما يلي: حسب نوع الحبوب ولونها وطريقة معالجتها.
أنواع الأرز حسب نوع الحبوب
تنقسم حبات الأرز إلى ثلاثة أنواع حسب حجمها وشكلها: طويل الحبة، ومتوسط الحبة، وقصير الحبة.
مثل هذا المظهر المألوف والمألوف لنا، فهو يحتوي على حبيبات رفيعة ومستطيلة الشكل. يمكن أن يصل طول هذه الحبوب إلى 8 ملم. بالمقارنة مع الأرز طويل الحبة، فإن الأرز متوسط الحبة له شكل أكثر استدارة وحجم حبة لا يزيد عن 6 ملم.
يتميز هذا النوع من الأرز بشكله الدائري وطوله القصير نسبياً. لا تصل هذه الحبوب إلى أكثر من 5 مم.
أنواع الأرز بطريقة معالجة الحبوب
اعتمادًا على طريقة المعالجة، يحتوي الأرز على التصنيف التالي: بني (غير مصقول)، أبيض (مصقول)، مطهو على البخار.
يخضع هذا الأرز للحد الأدنى من المعالجة، مما يسمح للحبوب بالاحتفاظ بقشرة النخالة. وهذا ما يعطي الأرز البني نكهة الجوز الخفيفة. الأرز غير المصقول له طعم مميز ومميز ورائحة فريدة من نوعها. لكن هذه ليست حتى ميزته الرئيسية. الميزة الرئيسية هي الحفاظ على الفيتامينات والمواد المغذية بالقشرة. لذلك، على السؤال "ما هو نوع الأرز الأكثر صحة؟" نحن نجيب بشكل رسمي – غير مصقول.
يتم طهيه لمدة نصف ساعة في المتوسط (أحيانًا تصل إلى 40 دقيقة)، دون الإفراط في الطهي. وبتناولك له ستحسن عملية الهضم وتقوي مناعتك. كما لوحظ وجود تأثير مفيد على نشاط الدماغ. بشكل عام فوائد هذا الأرز واضحة! عيبها الوحيد هو مدة صلاحيتها القصيرة.
الأرز الأبيض المطحون هو النوع الأكثر شيوعًا حول العالم. حبوبها ناعمة ومتساوية. اللون أبيض ثلجي، والشكل يمكن أن يكون أي شيء. ينضج بسرعة - من 10 إلى 15 دقيقة. بالمقارنة مع اللون البني، فهو يحتوي على الكثير من النشا وقليل من المعادن والفيتامينات. ويرجع ذلك إلى معالجة أعمق للحبوب. ومع ذلك، فإن مزاياها الرئيسية هي سهولة التحضير، ومدة الصلاحية الطويلة، وبطبيعة الحال، بأسعار في متناول الجميع.
تقنية معالجة خاصة تمنح حبوب الأرز الشفافية واللون الذهبي. يتيح لك العلاج بالبخار الحفاظ على معظم المواد المفيدة. بعد الطهي، يختفي لون العنبر ويصبح الأرز أبيض كالثلج. التبخير يجعل الحبوب أكثر صلابة، لذلك يستغرق طهيها وقتًا أطول. على الرغم من أن تحضيرها سيستغرق 20 أو 25 دقيقة، إلا أنها ستصبح لذيذة أكثر. لن تلتصق حبات الأرز المطهو على البخار ببعضها البعض، حتى لو تم إعادة تسخين الطبق.
أنواع الأرز حسب اللون
بالإضافة إلى الأرز الأبيض التقليدي والأكثر شيوعا، هناك أنواع أخرى. يمكن أن يكون إما بني (بني)، أو بيج، أصفر، أحمر، أرجواني وحتى أسود!
أفضل وأشهر أنواع الأرز
بعض الأصناف تحظى بشعبية أكبر في العالم، حيث يطلق عليها "نخبة الأرز". والبعض الآخر أقل شيوعًا وبالتالي فهو معروف بشكل أفضل بمكان نموه. لنبدأ بالتعرف على أشهرها ومعرفة صفاتها وأماكن زراعتها.
ليس من قبيل الصدفة أن يُطلق على الأرز البسمتي لقب "ملك الأرز العالمي". يمتلك ملمسًا دقيقًا وطعمًا جوزيًا واضحًا، ولن يترك أي شخص غير مبال. حبوب صنف البسمتي هي الأطول، والصنف نفسه هو الأغلى. البسمتي الهندي ذو قيمة عالية من حيث الجودة والتكلفة. الباكستاني أقل قيمة قليلاً. لكن تلك المزروعة في الولايات المتحدة لا يمكن مقارنتها بها سواء في الذوق أو في الرائحة.
أربوريو
أرز أربوريو متوسط الحبة يأتي من إيطاليا. لكنه محبوب أبعد من حدوده. المعروف أيضا باسم الريسوتو. ذو ملمس كريمي دقيق. ومع ذلك، لتجنب الإفراط في الطهي، فمن المستحسن طهيه حتى ينضج.
الياسمين
صنف أرز الياسمين لطيف المذاق وله رائحة خفية مذهلة تذكرنا إلى حد ما بالياسمين. وعندما تنضج حباتها لا تصبح طرية. وعلى الرغم من أنها تصبح ناعمة، إلا أنها لا تفقد شكلها وتبقى متفتتة. يزرع البسمتي في فيتنام وتايلاند ودول أخرى في جنوب شرق آسيا. ولهذا السبب يطلق عليه أيضًا "الأرز الآسيوي".
كامولينو
لا شك أن أرز كامولينو جوهرة حقيقية. ينمو في مصر . لقد تمت زراعته هناك منذ أكثر من ألف عام. لها طعم ورائحة فريدة من نوعها. لا تلتصق ببعضها البعض عند طهيها وهي طرية جدًا.
فالنسيا
أرز فالنسيا ذو الحبة المستديرة، يشبه أربوريو. اسمها الآخر هو الباييلا. إنه يصنع طبقًا رائعًا يحمل نفس الاسم - الباييلا الإسبانية الرائعة مع المأكولات البحرية.
ديفزيرا
ينمو أرز ديفزيرا في وادي فرغانة. هذا الأرز مثالي لتحضير البيلاف الأوزبكي. مع ذلك سوف يتحول بيلاف الخاص بك إلى الكمال.
أصناف أخرى
الأرز البري
ويزرع فقط في أمريكا الشمالية. لها طعم لطيف، منخفضة السعرات الحرارية، ولكن في نفس الوقت مرضية للغاية. يحتوي الأرز البري على تركيبة غنية ومتوازنة من مختلف المعادن والألياف والفيتامينات ومحتوى عالي من البروتين. كل هذه العوامل تجعلها بعيدة عن أن تكون رخيصة.
أرز أسود
ينمو الأرز الأسود في التبت. ولهذا السبب اسمها الثاني هو التبتية. هذا صنف باهظ الثمن ويعتبر أيضًا منشطًا جنسيًا. ويسمى أيضا "ممنوع". لأنه في الصين القديمة كان يتم تقديمه حصريًا على مائدة الأباطرة الصينيين. مزيج من الأرز الأسود والأرز الأبيض يبدو مثيرا للإعجاب، ويقدم كطبق جانبي أو كجزء من سلطات الأرز.
رز أحمر
يزرع هذا النوع من الأرز في فرنسا. على الرغم من أنه في الأصل من تايلاند. في السابق، كان التبجيل باعتباره الاعشاب. الآن يتم تقديمه في المطاعم. تحظى بشعبية كبيرة بسبب رائحتها الفريدة وخصائصها المفيدة.
أنواع الأرز واستخداماته في الطهي يتبين أن بعض أنواع الأرز تكون متفتتة ومرنة. البعض الآخر يتم طهيه أكثر من اللازم ويصبح لزجًا ولزجًا. لذلك فإن اختيار نوع أو آخر من الأرز يعتمد على الطبق الذي تريد تحضيره. بعد كل شيء، يقوم البعض بإعداد الحلويات أو الأوعية المقاومة للحرارة أو السوشي الممتازة. هناك، يكون هيكلها اللزج لصالحنا فقط، مما يسمح لنا بإعطاء المنتج شكلًا موحدًا. في أطباق أخرى، يكون القوام الكريمي مهمًا، حيث يمتص نكهات وروائح المكونات الأخرى. على سبيل المثال، للباييلا والريسوتو. حسنًا ، في بيلاف يتم تقدير قابلية تفتيت الأرز. لذلك، هناك أنواع مختلفة من الأرز بالنسبة للريسوتو، وهي ببساطة مثالية لإعداد هذا الطبق اللذيذ. هذه 4 أنواع من الأرز. بالإضافة إلى أربوريو، يشمل ذلك كارنارولي وفيالوني نانو وبادانو. إذا كنت تقوم بإعداد طبق إيطالي مثل الريسوتو لأول مرة، فمن الأفضل اختيار فيالون نانو. يمتص رطوبة أكثر بكثير من الأربوريو. هذا العامل سيجعل عملية الطهي أسهل للمبتدئين. يتم الحصول على الباييلا الإسبانية (فالنسيا) الرائعة ليس فقط من مجموعة فالنسيا. تعتبر أصناف الأرز مثل باهيا وإيبريكا جيدة أيضًا لهذا الغرض. يتم الحصول على بيلاف اللذيذ ليس فقط من مجموعة devzira. وسيكون إخوانها الأوزبكيون الآخرون خيارًا ممتازًا. تعتبر هذه الشونغارا وداستار ساريك من النخبة ويتم زراعتها خصيصًا لإعداد بيلاف الرائع. وبعبارة أبسط، فإن أصناف الأرز طويل الحبة أكثر مرونة وتفتتًا. ولذلك فهي جيدة لإعداد المقبلات والسلطات والشوربات وكذلك الأطباق الجانبية للحوم أو الأسماك. الأصناف متوسطة الحبة مناسبة للريسوتو والباييلا والحبوب. يُطهى الأرز ذو الحبة المستديرة جيدًا ويلتصق ببعضه البعض بسبب محتواه العالي من النشا. وهذا يعني أنه ببساطة مثالي لعصيدة الحليب والحساء والسوشي. كما أنه يصنع الأوعية المقاومة للحرارة والفطائر والحلويات والحلويات الممتازة. كما أنها تستخدم لتحضير الأرز المنتفخ (المنفج). هناك أيضًا مجموعة متنوعة خاصة من الأرز المستدير الذي يتم تخمير فودكا الأرز الياباني منه - الساكي.
أود أن أشير إلى أن كل نوع من أنواع الأرز جيد بطريقته الخاصة. وله عدد من المزايا التي تميزه عن أصناف الأرز الأخرى. إنها تختلف في الذوق واللون والرائحة، ولكن بلا شك يجب تجربة كل منهم. ستسلط مجموعة الأرز المختارة بشكل صحيح الضوء على طعم ورائحة طبق معين. قم بإعداد أطباق لذيذة وصحية مع اكتشاف مجموعة متنوعة من أصناف الأرز. نقدر "ملك الحبوب"!
prikolno.cc
الأرز - أنواعه، فوائده وأضراره، الفرق بين الأرز الحقيقي والمزيف
سنتحدث اليوم عن محصول الحبوب الشائع في نظامنا الغذائي - الأرز، وخصائصه الطبية المفيدة، وأصناف الأرز - من الأبيض المعتاد إلى الأحمر والأسود والبني، وفوائد ومضار الصحة وفقدان الوزن لأنواع معينة من المنتجات و والأهم من ذلك، على موقع التغيير zdrav.ru، معلومات مهمة حول كيفية التمييز بين الأرز الحقيقي المزروع في الحقول المغمورة بالمياه، والأرز الاصطناعي...
ما هو الأرز وأين وكيف ينمو؟
الأرز نبات سنوي من عائلة Poaceae. تمت زراعته كمحصول حبوب منذ أكثر من 6 آلاف عام. وطن الأرز هو تايلاند وفيتنام. وهذا ما تؤكده الحفريات الأثرية.
منذ أربعة آلاف عام، تصف مخطوطات من الهند والصين استخدام الأرز في الطقوس الدينية. هدية الآلهة - هكذا كان يطلق على هذه الحبوب في آسيا. كان اليونانيون والرومان ينظرون إلى الأرز على أنه دواء. واستخدموه لعلاج كبار السن والمرضى.
بعد 1.5 ألف سنة فقط، بدأ تناول الأرز في أوروبا. يمكن للأثرياء شرائه، وكان يستخدم كتوابل أو حلوى. منذ القرن الثالث عشر، بدأت زراعة الأرز في إيطاليا ثم في إسبانيا. في روسيا، يزرع الأرز في منطقتي ستافروبول وكراسنودار. زراعة الأرز أرخص من زراعة القمح والعائد أعلى. الشرط الرئيسي للحصاد الجيد هو المناخ الدافئ والكثير من الماء.
يتم الحصول على الحبوب والنشا والزيت والنبيذ من الأرز. يستخدم قش الأرز في النسيج الزخرفي.
أنواع الأرز
هناك أكثر من 20 نوعا من الأرز في العالم.
معايير تمايز الأرز:
- نوع الحبوب - حبة طويلة، حبة متوسطة، حبة مستديرة؛
- اللون - الأبيض والبني والبني والأحمر والأسود.
- طريقة المعالجة - غير مصقول، مصقول، على البخار.
يعتبر الأرز غير المصقول هو الأكثر صحية للطهي؛ فهو يزيد من وقت الطهي. يتم تحرير الأرز المطحون من جميع القشور، ويتم تقليل الحبوب بسبب المعالجة.
يحتفظ الأرز المطهو على البخار بجميع المواد المفيدة تقريبًا ويصبح متفتتًا عند طهيه.
وفقا للإحصاءات، يأكل أبناء الأرض 700 مليون طن من الأرز سنويا. اعتمادا على الظروف المناخية، هناك أنواع مختلفة من الأرز. يمزح مزارعو الأرز قائلين إن كل حقل له تنوعه الخاص.
أشهر الأصناف: الأرز الهندي “البسمتي”، “الياسمين”، “الأربوريو”، البري. لا تفسر شعبية الأرز بخصائصه المفيدة فحسب، بل أيضا بأسعاره المعقولة.
تكوين ومحتوى السعرات الحرارية من الأرز
الأرز هو مخزن لمختلف الفيتامينات والعناصر الدقيقة. ويشمل:
- فيتامينات ب، وكذلك فيتامينات K، PP، H، E)؛
- حوالي أربعين عنصرًا صغيرًا وكبيرًا (البورون والكالسيوم والسيليكون واليود والنحاس والحديد والنيكل والفوسفور والكلور والزنك والبوتاسيوم والفلور والكبريت وما إلى ذلك) ؛
- الأحماض الأمينية التي لا ينتجها جسم الإنسان (التريبتوفان)؛
- الليسيثين.
- المركبات البيولوجية النشطة، الألياف النباتية، اليود، الفوسفور، الكالسيوم، الزنك، الحديد.
تتكون حبة الأرز من 8% بروتين، لكن البروتين النباتي لا يحتوي على الغلوتين، مما يسمح له بعدم التسبب في رد فعل تحسسي. 78% من حبة الأرز تتكون من كربوهيدرات معقدة مسؤولة عن تدفق الطاقة.
يتراوح محتوى السعرات الحرارية في الأرز، حسب الصنف، من 330 إلى 357 سعرة حرارية لكل 100 جرام من المنتج الجاف. يحتوي الأرز المطبوخ على سعرات حرارية أقل بثلاث مرات، أي حوالي 114-116 سعرة حرارية.
خصائص مفيدة للأرز
تساعد المواد المفيدة الموجودة في الأرز الدماغ والقلب والجهاز العصبي والرئوي على العمل بشكل أفضل. للأحماض الأمينية تأثير مفيد على حالة الشعر والجلد والرؤية والحفاظ على الشباب والقوة. الألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في حبوب الأرز تقلل من خطر الإصابة بالخلايا السرطانية.
- يخفف العمليات الالتهابية في المعدة والأمعاء ويساعد في تفاقم التهاب المعدة والقرحة.
- يعزز إزالة السموم من الأمعاء.
- يشفي الأوعية الدموية ويزيل الملح الزائد والسوائل من الجسم.
- الأحماض الأمينية والفيتامينات الموجودة في الأرز تنشط الدماغ؛
- يساعد ماء الأرز في علاج التهاب الحلق والأنفلونزا والالتهاب الرئوي.
- يُشار إلى أنّ تناول الأرز للنساء الحوامل له تأثير إيجابي على تطور المناعة لدى الجنين.
- يوصى به لكبار السن كطبق مغذٍ جيد وللوقاية من المشاكل المعوية.
استخدام الأرز في الطب الشعبي
- لا تحتوي حبوب الأرز على أي ملح تقريبًا. وفي الطب الشعبي يتم استخدامه لعلاج أمراض القلب والكلى.
- يمكن للأرز الخام أن ينظف المعدة وأعضاء الحوض والمفاصل.
- خليط عصير البطيخ ودقيق الأرز يعمل على تفتيح البشرة وإزالة النمش.
- يساعد دقيق الأرز المسلوق مع الخل في علاج الكدمات والخلع.
- تساعد صبغة الأرز والسكر والزبيب في علاج الداء العظمي الغضروفي والتهاب المفاصل والروماتيزم.
ضرر الأرز
ضرر الأرز فردي للغاية. الحساسية تجاه طعام الأرز نادرة للغاية.
إن استخدام ماء الأرز في كثير من الأحيان كمثبت قد يكون له تأثير معاكس. تخفيف الإسهال يمكن أن يؤدي إلى الإمساك أو حدوث شق في القولون. إذا كنت عرضة للإمساك، ينبغي أن يكون استهلاك الأرز محدودا.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من درجات متفاوتة من السمنة ألا يستهلكوا كميات كبيرة من الأرز. حمية الأرز ليست مناسبة لهم.
إن النهج الجاد في اختيار الشركة المصنعة للأرز سوف يحميك من شراء منتج معالج بمواد اصطناعية ضد الآفات.
الأرز البني - الفوائد والأضرار، وكيفية طبخه
الأرز البني مفيد لمرضى السكري لأنه يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل. يدخل الأرز البني في قائمة الجميلات، مما يساعدهن في الحفاظ على بشرة مشرقة وشعر ناعم.
عند تحضير الأرز البني، اشطفيه جيداً، ويفضل أن يكون بالماء الجاري، ثم اسكبي فوقه الماء المغلي لمدة 30 ثانية ثم ضعيه مرة أخرى تحت الماء البارد الجاري. يمكن غلي الأرز المحضر. ينضج الأرز البني جيدًا في طباخ بطيء. مع طريقة الطهي هذه، تبقى جميع المواد المفيدة في الحبوب.
يتم أخذ كمية الماء المخصصة للطباخ المتعدد بنسبة 1 إلى 1. يمكن تتبيل الأرز بالكركم أو الفلفل أو الكمون.
يتم الحصول على الأرز البني من صنف الأرز.
عند معالجة الأرز البني، تحتفظ المواد الرئيسية بخصائصها المفيدة. يتم فقدان جزء صغير فقط مع قشر الأرز. يعمل جاما أوريزانول على تقليل الدهون الضارة في الدم.
يساعد تناول الأرز البني على استعادة وظيفة نظام الغدد الصماء ويخفض مستويات الكوليسترول.
الإفراط في تناول الأرز البني فقط يمكن أن يسبب ضررا لصحتك.
يتم تحضير نفس الأطباق من الأرز البني والأرز الأبيض. قبل الطهي، اشطفي الأرز حتى يصبح الماء صافيًا. يوصى بنقع الأرز قبل طبخه، حيث سيستغرق طهيه وقتًا أقل. يُطهى الأرز البني في قدر كبيرة لمدة تتراوح بين 35 و45 دقيقة. يقدم مع اللحم، ولكن ببساطة الأرز المسلوق مع زبدة الثوم سوف يرضي الذواقة.
الأرز الأحمر - الفوائد والأضرار، وكيفية طبخه
في العصور القديمة، في الصين، كان شراء الأرز الأحمر يمكن أن يؤدي إلى عقوبة الإعدام. وكان يعطى للمحاربين في أوقات الغزوات والمعارك حتى لا يفقدوا القوة والشجاعة.
أصناف الأرز الأحمر ليست شائعة مثل الأرز الأبيض أو البني. يجذب تركيبته السخية وتأثيره المعتدل عددًا متزايدًا من المستهلكين في روسيا. ولم يتم الإبلاغ عن أي ضرر من الأرز الأحمر.
الحبوب مفيدة لنقص الفيتامينات والسكري. في حالة التسمم، تقلل عصيدة الأرز الأحمر من تأثير المكونات السامة.
تستخدم حبوب الأرز المنبتة في التغذية الغذائية.
قبل تناول الأرز الأحمر، يجب فرز الحبوب بعناية؛ حيث لم يتم صقلها، وبالتالي تكون هناك بقايا وحبوب تالفة. يوصى بطهي الأرز الأحمر في قدر ذات قاع سميك. يتناسب الفطر والخضروات والسلطات بشكل أفضل معها.
الأرز الأسود - فوائد للجسم
تعد أصناف الأرز البري باهظة الثمن وتتطلب عمالة كثيفة لإنتاجها، ولكنها تعتبر من النخبة، ولها خصائص طبية أكثر وضوحًا. على سبيل المثال، يعتقد أن الأرز الأسود يطيل الشباب بسبب زيادة كمية مضادات الأكسدة وهو أساس طول العمر. يحتوي هذا الصنف أيضًا على الكثير من حمض الفوليك والنيكوتينيك والألياف وما يصل إلى 18 نوعًا من الأحماض الأمينية (أكثر من الأصناف الأخرى من محاصيل الأرز).
فوائد الأرز الأسود البري هي تعزيز عملية التمثيل الغذائي، وتحفيز نشاط الدماغ، وتطهير الكولسترول الزائد والسموم والفضلات. الأرز الأسود يخفض ضغط الدم، ويعيد العمليات الهضمية، ووظائف الكلى والمثانة، ونشاط الجهاز العصبي والمناعي والعضلي الهيكلي.
بسبب طاقته الضوئية وتأثيره التصالحي، يوصى باستخدامه بعد الإصابة بالأمراض الخطيرة.
الأرز البري مفيد أيضًا لإنقاص الوزن؛ حيث أن محتواه من السعرات الحرارية هو من أقل أنواع الأرز الأخرى. لذلك، يحاول الأرز الأسود الآن إزاحة الأرز البني من القاعدة التي أقامته عليها الشابات الراغبات في فقدان الوزن بشكل لذيذ وصحي.
مع الاستهلاك المعتدل للأرز الأسود، لا يوجد احتمال لتصلب الأمعاء، فهو يمنع حدوث حصوات في المرارة واضطرابات وظيفية في الكبد والجهاز الهضمي بأكمله.
الأرز لإنقاص الوزن
فقدت السيدات المتوجات الوزن بمساعدة حمية الأرز، وتقوم الفتيات في مسابقات الجمال دائمًا بتضمين أطباق الأرز في قوائم طعامهن. حمية الأرز هي شقيقة تطهير الجسم. عند اختيار الأرز لإنقاص الوزن يجب ألا تكون هناك مشاكل في المعدة والأمعاء أو تفاقم مرض مزمن. عليك أن تأخذ اختيار الوصفة لإنقاص الوزن على محمل الجد. يمكن للأرز أن يجعل جسمك نحيفًا، أو يمكن أن يضيف بضعة أرطال. يمكنك إنقاص الوزن مع الأرز لمدة 3 أيام، أو 40.
كثيرًا ما يتساءل الناس، ما هو الأرز الأفضل للصحة، وفقدان الوزن، على وجه الخصوص؟ لتطبيع الوزن، الأرز الأسود أو البني أو البني هو الأفضل. من بين الأصناف البيضاء العادية، من الأفضل تفضيل الأرز المطبوخ على البخار أو غير المصقول.
يمكن أن تكون الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الأرز "لينة" أو "صعبة". كل هذا يتوقف على استعداد الجسم وقوة إرادة الشخص. خلال النظام الغذائي يمكنك إنقاص الوزن بمقدار 3-4 كجم. قبل النظام الغذائي، يمكنك تجربة تناول الأرز فقط ليوم واحد.
قسم الجزء اليومي المطبوخ إلى خمسة أجزاء. لا داعي لشرب الأرز؛ فهو يمتص السوائل الزائدة ويخرجها من الجسم. يمكنك شرب الماء بعد 25-30 دقيقة. خلال النظام الغذائي تحتاج إلى شرب ما يصل إلى 3 لترات من السوائل. لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف أن يملح الأرز.
فوائد الأرز لفقدان الوزن كبيرة - حيث تتم إزالة السوائل الزائدة ويختفي التورم وينظف الجسم من السموم ومنتجات التحلل. ولكن مع ذلك، حتى لو كان نظام الأرز الغذائي جيد التحمل، فلا ينبغي تنفيذه إلى أجل غير مسمى؛ فالنظام الغذائي المستنفد بسبب الاستهلاك المطول لنفس الأطعمة لم يؤدي أبدًا إلى أي شيء جيد.
ماء الأرز للإسهال
يعتبر ماء الأرز العلاج الأكثر أمانا للإسهال. يمكنك تحضيره ببساطة - طهيه لمدة 30-40 دقيقة في ماء أكثر من الطهي العادي. اعتمادا على عمر وشدة الإسهال، يمكنك ضبط سمك المشروب. لا يساعد المرق على التخلص من الإسهال فحسب، بل يسهل أيضًا عمل الكبد والمعدة.
وأخيرًا، معلومات مهمة لمن لم يعرفها بعد - كيف نميز الأرز الحقيقي عن الأرز الاصطناعي؟
لسوء الحظ، وصلت إلينا الإنجازات الكيميائية لجمهورية الصين، والأرز الاصطناعي المصنوع من النشا والبلاستيك موجود بالفعل على أرففنا. علاوة على ذلك، يمكن أن يحدث التزييف بسعر منخفض لكل علبة وعلى نفس المستوى مثل الشركات المصنعة الأخرى. وبطبيعة الحال، من المستحسن معرفة الشكل الحقيقي للأرز...
نظرًا لعدم رغبة أي شخص في إطعام نفسه وأحبائه بالسيلوفان طوعًا، ابحث عن علامات التزييف التالية:
- إذا نقعت أرزًا أبيضًا حقيقيًا ومزروعًا بشكل طبيعي، فسوف يغوص في قاع الوعاء، أما الاصطناعي لأنه أخف وزنًا فسوف يطفو على سطح الماء؛
- إذا أشعلت النار في حبوب الأرز، فإن الأرز الحقيقي سوف يحترق ببساطة، وسيبدأ الأرز البلاستيكي في الذوبان، ويتدفق إلى قطرات، وينتفخ وفقاعات، وتنبعث منه رائحة نوع من المواد الكيميائية؛
- إذا حاولت سحق الحبوب، فإن الحبوب الحقيقية تتحول إلى دقيق أبيض، والمزيفة الاصطناعية لها صبغة صفراء؛
- إذا تركت الأرز المطبوخ في مكان دافئ لبضعة أيام، فسيصبح الأرز الأبيض الحقيقي متعفنًا، وسيبدو الأرز الأبيض الاصطناعي "مبهجًا" تمامًا، لأن ما الذي سيفعله البلاستيك؟
حتى الآن، يتم تزوير الأرز الأبيض فقط، المصقول، على البخار، ولكن لا توجد أنواع ملونة من الأرز حتى الآن، لذلك يمكنك تجنب الاستهلاك العرضي إذا كنت تفضل الأصناف الأكثر غرابة على طاولتنا.
بالمناسبة، من المنطقي توخي الحذر والانتباه إلى مطاعم الوجبات السريعة وحانات السوشي فيما يتعلق بالأرز المزيف. لقد ترك الأرز الموجود في اللفائف والسوشي مؤخرًا الكثير مما هو مرغوب فيه، ويحاولون بسخاء إضافة نكهة إليه بصلصة الصويا والزنجبيل المخلل والوسابي والتوابل الأخرى.
تغيير zdrav.ru
أرز طويل الحبة - محتوى السعرات الحرارية والفوائد والأضرار
الأرز طويل الحبة هو نوع من حبوب الأرز. حبيباتها لها شكل ممدود، طولها 6 ملم (انظر الصورة). هناك عدد كبير من أصناف هذا الأرز. وهي تختلف في طريقة معالجتها.
يقول العلماء أن الغذاء الرئيسي لعدد كبير من سكان العالم هو حبوب الأرز. ويزرع في العديد من دول العالم ويوجد منه أكثر من 35 ألف نوع ذو صفات خاصة. تحل هذه الحبوب محل العديد من محاصيل الحبوب.
يتم الحصول على حبوب الأرز من نبات عشبي ينتمي إلى الفصيلة العشبية. فهو يجمع بين الحبوب مثل القمح والذرة وغيرها. يحتوي الأرز على العديد من الفيتامينات والعناصر الدقيقة.
من الأفضل زراعة الأرز في البلدان ذات المناخ المعتدل أو الاستوائي. أشهر دول زراعة الأرز هي الصين والهند. يدعي العديد من العلماء أن هذه الثقافة نشأت في هذه البلدان. يمكن أن تتكيف بسهولة مع الظروف المناخية الأخرى، ولهذا السبب تحظى زراعتها بشعبية كبيرة في جميع دول العالم تقريبًا.
الثقافة الشرقية لاستهلاك الأرز لها خصوصية واحدة. ويتكون من حقيقة أن الأرز يتم استهلاكه يوميًا عدة مرات في اليوم ويتم تحضيره بطرق مختلفة. أيضًا، بالنسبة لمعظم الأشخاص المشاركين في هذه الصناعة، فإن زراعة الأرز ومعالجته هي عمل حياتهم.
جاءت رايس إلى أوروبا في وقت لاحق بكثير. في البداية، كان يعتبر عنصرا غريبا للغاية للطهي وتم تقديمه فقط على طاولات الأعياد. بعد فترة معينة، أصبحت حبوب الأرز جزءا لا يتجزأ من النظام الغذائي اليومي للأوروبيين.
هناك عدد كبير من الطرق لمعالجة حبوب الأرز، ونتيجة لذلك يتغير ظل المنتج.
عادةً ما يكون للأرز طويل الحبة لون أبيض وحبيبات ناعمة ومتساوية وشفافة قليلاً. كل هذا يرجع إلى حقيقة أنهم يخضعون لعملية الطحن وإزالة القشرة. عند طهيه، لا يلتصق هذا النوع من الأرز ببعضه البعض ولا يمتص الماء الزائد. صحيح أن محتوى الفيتامينات في الأرز المصقول طويل الحبة أقل بكثير منه في الأرز المسلوق. لكن هذا لا يمنعها من أن تحظى بشعبية كبيرة في أطباق العديد من البلدان.
سنصف أدناه المكونات المفيدة الموجودة في الأرز طويل الحبة.
فوائد واضرار
تعتمد فوائد الأرز طويل الحبة على طريقة المعالجة. يحتوي الأرز غير المصقول على عناصر غذائية أكثر من الأرز المصقول. حبوب الأرز، غير المصقولة والمصقولة، لها ألوان مختلفة - البني والأبيض، على التوالي. ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه عند الطحن، تتم إزالة الطبقات العليا من الحبوب، ويكتسبون لون الثلج الأبيض. لكن هذه الطبقات هي التي تحتوي على أكبر عدد من المكونات المفيدة. ولذلك، فإن الأشخاص الذين يعيشون نمط حياة صحي ويمارسون الرياضة يفضلون تناول الأرز طويل الحبة غير المصقول.
يحتوي الأرز طويل الحبة على الخصائص المفيدة التالية:
- يساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي وفقدان الوزن. ويرجع ذلك إلى احتوائه على نسبة عالية من الألياف وخالي من الغلوتين، مما يجعل الأرز طويل الحبة طبقًا مثاليًا لنظام غذائي خالٍ من الغلوتين.
- تناول الأرز له تأثير مقوي للجهاز الهضمي، ويزيل الحرقة والغثيان.
- بسبب المحتوى العالي من المغنيسيوم واللجنين، فإن تناول حبوب الأرز ينظم ضغط الدم ويمنع حدوث الأمراض المرتبطة بالقلب.
- يساعد المنغنيز الموجود في الأرز على الامتصاص السريع للكربوهيدرات ويعمل كمصدر للقوة والطاقة للجسم.
- إن تناول الأرز طويل الحبة غير المصقول يقلل من كمية الكوليسترول في الدم ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان والسكري.
- سيكون دقيق الأرز بمثابة علاج ممتاز للقضاء على الانتفاخ وعيوب الجلد ويمنع ظهور الأمراض الجلدية.
- يحتوي الأرز على كمية كبيرة من البوتاسيوم الذي له القدرة على إزالة الملح الزائد من الجسم. ولهذا ينصح بتناوله للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى والقلب.
- يمكن للأطفال تناول العصيدة المصنوعة من حبوب الأرز من عمر ستة أشهر. ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه لا يحتوي على الغلوتين ولا يسبب الحساسية.
- عصيدة الأرز مناسبة للأمهات المرضعات لتحفيز الرضاعة.
- إن محتوى السعرات الحرارية في الأرز المطبوخ طويل الحبة منخفض جدًا، لذا يوصى بتناوله كطبق رئيسي في النظام الغذائي.
وعلى الرغم من الفوائد الكبيرة لهذا النوع من الأرز، إلا أنه إذا تم تناوله بكثرة فإنه قد يسبب ضرراً على صحة الإنسان. يُمنع تناول هذه الحبوب بشكل صارم للأشخاص الذين يعانون من الإمساك، حيث أن لها تأثيرًا قويًا.
قبل طهي الأرز طويل الحبة، تأكد من شطفه جيدًا. عند نقلها من بلدان بعيدة، تتم معالجة هذه الحبوب بمادة التلك والجلوكوز، مما يزيد من لمعان الأرز ويساعد على تحسين طعمه، ولكن له تأثير ضار على الجسم.
يجب ألا ينسى عشاق هذه الحبوب أنه ليست هناك حاجة للإفراط في استخدام الأرز، لأنه يمتلك خاصية تطهير الجسم، ومع الاستخدام المطول، يمكنه غسل جميع المكونات المفيدة اللازمة للحياة الطبيعية.
أصناف
هناك العديد من أنواع الأرز طويل الحبة. هذا يرجع إلى حقيقة أن الحبوب تخضع لعملية معالجة معينة. سنتحدث أكثر عن كل منها أدناه.
- يسمى الأرز الذي خضع لعملية التبخير بالأرز المسلوق. وله لون أصفر يختفي عند طبخه. تساعد المعالجة على زيادة جودة وتكوين الخصائص المفيدة للأرز. خلال هذه العملية، يمتص الأرز جميع الفيتامينات والعناصر الدقيقة الموجودة في الطبقة العليا، أي النخالة. العلاج بالبخار يجعل الحبوب أقوى. تستغرق عملية طهي هذا الأرز 15-25 دقيقة. ميزة إضافية للحبوب المطبوخة على البخار هي أن حبات الأرز لا تلتصق ببعضها البعض ولا تفقد مذاقها بعد أي معالجة حرارية.
- الصنف الأبيض من الأرز طويل الحبة هو "الياسمين". لها رائحة حليبية لطيفة تذكرنا قليلاً بالياسمين. هذا التنوع مناسب لتحضير السلطات والأطباق الجانبية والحلويات والأطباق الشرقية. أرز الياسمين، على الرغم من أنه يحتوي على قوام لزج، إلا أنه لا يتحول إلى كتلة طرية عند طهيه.
- أشهر أنواع الأرز هو أرز إنديكا طويل الحبة. لا يخضع لمثل هذه المعالجة الشاملة، على عكس الأنواع الأخرى، لذلك يتم الحفاظ على جميع الخصائص المفيدة بالكامل في الأرز. كما أن الحد الأدنى من المعالجة يساعد في الحفاظ على الجرثومة الموجودة في الحبوب، مما يعود بفوائد كبيرة على الجسم.
- يحظى الأرز البني بشعبية كبيرة بين كبار السن ومؤيدي أسلوب الحياة الصحي. ويرجع ذلك إلى المحتوى العالي من المواد المفيدة الموجودة في الأرز، والتي يتم تخزينها في القشرة الخارجية. هذا التنوع أكثر صحة عدة مرات من الأرز الأبيض العادي، لأن جميع المكونات المفيدة تتركز في الطبقة الخارجية.
- الأرز الأحمر (انظر الصورة) هو منتج تايلاندي تقليدي. تستغرق عملية الطهي لهذا التنوع وقتًا طويلاً - 45 دقيقة. لطهي أسرع، انقعي الأرز في الماء لمدة 12 ساعة مقدمًا. باستخدام هذه الحيلة، يمكن تقليل وقت الطهي بمقدار 20-25 دقيقة.
- الأرز المصقول طويل الحبة هو النوع الأكثر شعبية. يتم استخدامه لتحضير السلطات والأطباق الجانبية والبيلاف في العديد من البلدان. يتناسب بشكل مثالي مع المأكولات البحرية. يمكنك شرائه من أي متجر بسعر مناسب جدًا.
- ينمو الأرز طويل الحبة من النوع "البسمتي" أو "الهندي" بالقرب من جبال الهيمالايا. لها لون أبيض ثلجي (انظر الصورة)، ورائحة غير مسبوقة وطعم فريد من نوعه. كل هذا يرجع إلى حقيقة أنه يزرع في ظروف مناخية جيدة.
- يمر الأرز الأبيض طويل الحبة بجميع مراحل المعالجة والطحن. حبيباتها لها سطح أملس وشفاف. هذا النوع من الأرز سيجلب فائدة للجسم أقل بكثير من الأرز البني أو المطهو على البخار، ولكن على الرغم من ذلك، فهو يحظى بشعبية كبيرة في العالم. لا يستغرق تحضير الأرز الأبيض الكثير من الوقت؛ إذ يستغرق طهيه من 15 إلى 20 دقيقة.
- الأرز البني، الذي يتميز بطعم الجوز، سيعطي أطباقك مذاقًا خاصًا. له هذا اللون بسبب حقيقة أن الحبوب لا تخضع لمثل هذه المعالجة العميقة، وتبقى عليها طبقة خارجية (انظر الصورة).
كما ترون، هناك عدد كبير جدًا من أنواع الأرز طويل الحبة. كل منهم يختلف في طريقة المعالجة والخصائص الخارجية والذوق. عند شراء الأرز، يمكن للجميع اختيار النوع المناسب، مع مراعاة تفضيلاتهم في تذوق الطعام.
كيف لطهي الأرز طويل الحبة بشكل صحيح؟ كيف تجعلها لذيذة وغير لزجة؟ أين من الأفضل طهيه: في قدر أم في طباخ بطيء؟ ما هي كمية الماء والأرز التي يجب أن أضعها؟ هذه الأسئلة تهم العديد من محبي هذه الحبوب.
يستخدم الأرز لتحضير السوشي واللفائف وبيلاف الدجاج وعصيدة الحليب وكطبق جانبي. علاوة على ذلك، يختارون أنواعًا مختلفة من الأرز: الأرز المصقول، المطهو على البخار، وحتى الأرز سريع التحضير في أكياس. للحصول على طبق لذيذ عليك اتباع النصائح التالية:
- الخطوة الأولى هي فرز الحبوب: ربما تكون هناك قشور متبقية بعد عملية المعالجة.
- ثم تُسكب الحبوب المنظفة في مصفاة أو منخل وتُشطف تحت الماء الجاري ويفضل أن يكون دافئًا.
- أثناء عملية الغسيل، تحتاج إلى عجن الأرز بيديك.
- من الضروري شطف الحبوب حتى يصبح الماء صافياً.
- ثم نغسل الأرز بالماء البارد...
- وتترك في مصفاة حتى تستنزف كل المياه.
هناك العديد من الطرق لطهي الأرز، ولكن الأكثر شيوعًا هي على الموقد، في طباخ بطيء، أو في قدر بخاري. سنخبرك المزيد عن كيفية طهي هذه الحبوب باستخدام أجهزة مختلفة أدناه.
| اسم | طريقة طهو |
| طبخ الأرز طويل الحبة على الموقد | لطهي الأرز على الموقد، تحتاج إلى صب لترين من الماء في مرجل أو قدر ذو جدران سميكة ويغلي. ثم أضف الملح (حسب الرغبة) وكوبًا من الأرز طويل الحبة المغسول مسبقًا. يقلب الأرز ويغطى بغطاء. بعد الغليان، يجب طهيه على نار متوسطة لمدة 15-25 دقيقة. بعد مرور الوقت المحدد، ارفعيه عن النار واتركي الأرز لبضع دقائق حتى ينتفخ. بعد ذلك، صب الحبوب المسلوقة في مصفاة وشطفها تحت الماء البارد. ثم نخلط الأرز جيداً ونسكب فوقه الماء المغلي حتى يصبح دافئاً. تبين أن الطبق الجانبي المحضر بهذه الطريقة لذيذ جدًا ومتفتت. إنه مثالي لأطباق اللحوم أو الأسماك. |
| الأرز في باخرة وطباخ بطيء | قبل عملية الطهي نفسها، من الضروري تسخين وعاء متعدد الطهي بحيث يكون للكيلوغرام من الأرز المغسول تحت الماء الساخن نفس درجة حرارة الحاوية. يُسكب الأرز في وعاء ساخن ويُسكب لترين من الماء والملح (حسب الرغبة) ويُضاف قطعة من الزبدة ويُشغل وضع "الأرز" أو "العصيدة" أو "البخار". هذه الطريقة بسيطة للغاية ولا تتطلب الكثير من الجهد. |
هناك مجموعة واسعة من الوصفات لتحضير الأرز طويل الحبة باستخدام مكونات ومعدات مختلفة. يمكن للجميع اختيار الشخص الذي يناسبهم.
ما الفرق بين الصنف طويل الحبة والصنف قصير الحبة؟
"ما الفرق بين الصنف طويل الحبة والصنف قصير الحبة؟" - هذا السؤال يهم الكثير من محبي هذه الحبوب، لأن الأصناف تختلف ليس فقط في المظهر، ولكن أيضا في الذوق وتكوين المكونات المفيدة.
والفرق الرئيسي هو المظهر. يحتوي الأرز قصير الحبة على حبوب مستديرة الشكل، في حين أن الأرز طويل الحبة له شكل مستطيل.
تحتوي أصناف الأرز المستديرة على كمية كبيرة من النشا، والتي لا يمكن قولها عن طويلة. يعتبر الأرز طويل الحبة أكثر صحة وألذ. عند طهيها بشكل صحيح، لا تتحول إلى كتلة طرية وتحتفظ بالشكل الأصلي لكل حبة.
عند تحضير طبق معين باستخدام الأرز، يجب عليك اختيار النوع المناسب من الحبوب. على سبيل المثال، لإعداد بيلاف متفتت، من الأفضل استخدام الأرز طويل الحبة، ولكن إذا كنت ترغب في الاستمتاع بالعصيدة مع الحليب أو أي نوع من الحلوى، فإن الأرز المستدير مثالي لذلك.
بعد دراسة المواد المتعلقة بهذا الموضوع، يمكننا أن نستنتج أن الأرز طويل الحبة هو حبوب صحية ولذيذة وسهلة التحضير. بفضل مجموعة واسعة من أصناف الأرز، يمكن للجميع تلبية تفضيلاتهم الذوقية.
xcook.info
أرز
تمت زراعة الأرز منذ 10 آلاف عام على الأقل، لكنه معروف منذ 600 مليون عام - وهذا هو بالضبط العمر الذي يقوله الخبراء. الأرز، إلى جانب القمح، هو منتج الحبوب الرئيسي، والذي بدونه من المستحيل تخيل مطبخ وطني واحد على الأقل في العالم. ماذا نعرف عنه؟ وما مدى إتقانهم لهذه الثقافة الفريدة؟
ماذا نعرف عن الأرز
في أوروبا، تم تقديم الأرز منذ وقت طويل. أخذها اليونانيون معهم من بلاد فارس عندما كانوا في حملة مع الإسكندر الأكبر. أحضره المسلمون إلى إسبانيا. وفي القرن الخامس عشر، أصبح الأرز مشهورًا في إيطاليا. منذ هذا الوقت بدأت علاقته الرومانسية الرائعة مع الطهاة الأوروبيين.
اليوم، يزرع الأرز في خطوط العرض الاستوائية وشبه الاستوائية والمعتدلة الدافئة. وفي أوروبا، توجد حقول أرز في إيطاليا (وادي بو)، وإسبانيا، وروسيا، واليونان، والبرتغال، وفرنسا (كامارغ)، وأوكرانيا، وبلغاريا. يعتبر الأرز الأبيض طويل الحبة والمستدير نموذجيًا في الصين والهند وفرنسا. اللون البني (حسب اللون، وليس بطريقة المعالجة) منتشر على نطاق واسع في الصين، والأصفر في إيران، والأرجواني (الأحمر) في لاوس، والشمعي في الصين ولاوس.
الأرز هو أساس النظام الغذائي لسكان آسيا وأفريقيا. بدون مبالغة، يمكن تسمية محصول الحبوب هذا عالميًا، في المرتبة الثانية بعد الذرة من حيث الإنتاج والاستهلاك. يستخدم الأرز أيضًا في إنتاج المشروبات الكحولية (فودكا الأرز والساكي).
أصناف الأرز
كم عدد أنواع الأرز هناك؟ لن يكون من المبالغة القول إن الخبراء فقدوا عددهم. يتحدث البعض عن 10000، والبعض الآخر - أكثر من 50000. ولكن بغض النظر عن عددهم، هناك عدد قليل من المجموعات الكبيرة:
- وفقًا لطول الحبوب، تنقسم الأصناف إلى كبيرة ومتوسطة وقصيرة الحبة
- بطريقة المعالجة - غير المعالجة، المصقولة، المطهوة على البخار ومع معالجة خاصة
- وأخيرا، يمكن تصنيف الأرز وفقا لأصناف مشهورة بشكل خاص، على سبيل المثال، البسمتي، البني، البري، أربوريو، إلخ.
أصناف طويلة الحبة - إنديكا يشير الاسم العام إنديكا إلى أصناف الأرز طويلة الحبة. تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، ويمكنك استخدامها لإعداد أي أطباق من المطبخ الأوروبي والشرقي. هذه الأنواع من الأرز لا تلتصق ببعضها البعض أبدًا، وبعد طهي الأرز يصبح رقيقًا.
أرز بني
الأرز البني هو الأكثر قيمة من بين جميع أصناف الأرز، وخصائصه المفيدة تجعله منتجًا لا غنى عنه في النظام الغذائي لمتبعي نظام غذائي صحي. أنه يحتوي على معظم المعادن والفيتامينات والألياف. لونها بني فاتح لأنها تحتفظ بقشرة النخالة ويتم تقشيرها من القشرة الخارجية فقط. الأرز البني طويل أو متوسط الحبة، وله نكهة حلوة وجوزية، ويستغرق وقتًا أطول في الطهي، ويتطلب المزيد من الماء.
أرز أبيض طويل الحبة
الأرز الذي تمت إزالة قشرته ولكن غير مصقول.
أرز مشوي
ولعل أكثر أنواع الأرز شيوعًا وشعبية. حبيبات بيضاء مطحونة (مصقولة). الأرز هو السعر الأكثر بأسعار معقولة، ولكن هناك أيضًا أصناف باهظة الثمن. يدوم أطول.
الأرز على البخار
يتم معالجتها بالبخار باستخدام تقنية خاصة. تحتوي قشرة النخالة المطبوخة على البخار على ما يصل إلى 80% من العناصر الغذائية الموجودة فيها، لذا فهي صحية أكثر من النخالة المصقولة. لا يمكن طهي الأرز طويل الحبة فقط على البخار، بل يمكن أيضًا صقله.
أرز هندي يتمتع هذا الأرز بنكهة ورائحة وملمس جوزي وهو أغلى من الأرز طويل الحبة. على سبيل المثال، يتم تحضير بيلاف من البسمتي. وبشكل عام، فهو النوع الأكثر شعبية في المطبخ الهندي. ومع ذلك، فهو عالمي ورائع في أي طبق.
أرز تايلاندي
اسم آخر لهذا الأرز هو الياسمين. يشبه البسمتي، فهو لزج قليلاً ومغلي، ولكنه أكثر عطرية. الأرز له طعم حليبي ولون الثلج الأبيض. ممتاز لإعداد الأطباق الشرقية مع مجموعة كاملة من الفلفل وأغنى التوابل.
سورينام أرز طويل الحبة عالي الجودة - رقيق جدًا وشفاف.
أرز كارولينا الأمريكي، يشبه في الطعم البسمتي. أحد أفضل الأصناف في العالم، ويحظى بتقدير كبير من قبل الذواقة الأوروبيين والأمريكيين. يخضع لمعالجة خاصة، ونتيجة لذلك يشبه العنبر ولا يحتاج إلى غسل أو نقع أولي (يُنصح بنقع البسمتي).
أرز متوسط الحبة - إيتاليكا
يتم تحضير أطباق مثل البيلاف والريسوتو والباييلا من أصناف متوسطة الحبوب. غالبًا ما يُباع الأرز ذو الحبة المتوسطة في بلادنا تحت الاسم العام ITALICA. تعتبر الأصناف المستديرة جيدة في العصيدة والأوعية المقاومة للحرارة والحلويات. يستخدم الأرز قصير الحبة أيضًا في صنع السوشي.
مجموعة متنوعة من الأرز الذي يتم تحضير الريزوتو الشهير منه. يمكن العثور عليه في المتاجر تحت أسماء VIALONE (NANO) وCARNAOLI. يمتص الماء بشكل ممتاز ويتمدد منه 5 مرات. الصنف النشوي: عند مزجه مع المرق الساخن مع التحريك المستمر، فإنه يكتسب القوام نفسه الذي يميز الريسوتو الأصلي عن المزيف. في الطبق له لون كريمي. من المعتاد عدم الانتهاء من طهيه، ولكن "إنهاءه" بمجرد إزالته من الحرارة.
ديفيرا أشهر أرز آسيا الوسطى ذو الحبة المتوسطة. يتم تحضير بيلاف منه. إنه ذو لون بني وردي جميل لا يختفي تمامًا حتى بعد الغسيل.
فالنسيا (باييلا) الأرز الإسباني. يتضح من الاسم أن هذا التنوع مناسب بشكل خاص لإعداد الباييلا - وهو طبق طهي إسباني كلاسيكي مع المأكولات البحرية.
أرز مستدير (قصير الحبة) - اليابان
JAPONICA هو الاسم العام لجميع الأصناف المستديرة التي تباع في بلدنا، وهو أمر تعسفي للغاية. تعتبر الأصناف المستديرة جيدة في العصيدة والأوعية المقاومة للحرارة والحلويات. يستخدم الأرز قصير الحبة أيضًا في صنع السوشي واللفائف. خصوصية هذا الأرز هو أن حبات الأرز المطبوخة تلتصق ببعضها البعض.
كولروز: أرز كاليفورنيا قصير الحبة ذو نكهة لذيذة وناعمة عند طهيه، مع حبيبات تلتصق ببعضها البعض بشكل جيد، مما يجعله مثاليًا للسوشي.
كراسنودار علامتنا التجارية المحلية. يعتبر الأرز ذو الجودة المتوسطة جزءا لا غنى عنه من سلة المستهلك الروسي. أرز نشوي تمامًا، والذي تحتاج إلى معرفة كيفية طهيه بشكل صحيح لجعله رقيقًا. انظر، على سبيل المثال، كيفية طهي الأرز الرقيق حسب رأي بوكليبكين.
الحلوى (لزجة)
الأرز الآسيوي مع الكثير من النشا، يستخدم في وصفات الحلويات الشهية. أثناء الطهي، تلتصق الحبوب ببعضها البعض. أولاً، يُطهى الأرز لمدة 20 دقيقة تقريباً، ثم يوضع في الفرن لمدة طويلة (1-2 ساعة).
كامولينو أرز مصري فاخر. وهو أرز أبيض مصقول ومغطى بالزيت فيعطيه لوناً لؤلؤياً. أرز مستدير لكن كبير الحجم ولا يلتصق ببعضه البعض أثناء الطهي.
الأرز البري
هذا النوع من الأرز الأسود تقريبًا (المعروف أيضًا باسم أكواتيكا) يتميز عن غيره. قريب بعيد من الأرز المألوف، هو نبات معمر زيزانيا أكواتيكا أو زيزانيا بالوستريس، ينمو في منطقة البحيرات الكبرى (الولايات المتحدة الأمريكية). اليوم، يُزرع الأرز البري، وهو باهظ الثمن ولذيذ، ناهيك عن أنه غذاء صحي للغاية. يبلغ المحتوى المعدني للأرز الأسود ثلثي القيمة اليومية للشخص البالغ. وهي غنية بشكل خاص بالثيامين. أكواتيكا لا تحتوي على الغلوتين. يعتبر الأرز البري خشنًا في الاتساق، ويتطلب نقعه ثم طهيه لفترة طويلة (تصل إلى ساعة واحدة)، وهو جيد بشكل خاص عندما يقترن بالأرز الأبيض طويل الحبة عالي الجودة (مثل كارولين) عند تقديمه مع المأكولات البحرية.
أصناف أخرى هناك أيضًا أنواع غريبة أخرى من أرز الحشائش - الأحمر (فرنسا) والأسود (الصين). واليوم، يُقدَّر «عشب الرجل الفقير» هذا باعتباره طعامًا شهيًا حقيقيًا.
هناك أيضًا العديد من الأصناف المختلفة، بما في ذلك تلك التي من صنع الإنسان. على سبيل المثال، في فرنسا، هناك طلب كبير على الأرز المطبوخ مسبقًا - المصقول والمبيض والمنقوع والمسلوق لعدة دقائق، ثم يجفف في درجة حرارة عالية. هناك الأرز المزجج - المغطى بطبقة رقيقة من التلك والجلوكوز. هناك الأرز المنتفخ، المقلي على الرمال الساخنة (كما يفعلون في الهند) أو يتم معالجته باستخدام الضغط العالي ثم المنخفض (الولايات المتحدة الأمريكية). أو الأرز المنتفخ، مثل الفشار.
ما هي منتجات الأرز الأخرى التي تهتم بها؟
دقيق الأرز يتم الحصول عليه من حبات الأرز المصقولة المكسورة والمطحونة جيدًا. يستخدم دقيق الأرز على نطاق واسع كمكثف طبيعي في إنتاج أغذية الأطفال والحلويات وغيرها.
رقائق الأرز تتكون الرقائق أيضًا من الحبوب المكسورة باستخدام تقنية خاصة (باستخدام الشوي والتجفيف بالفرن). تعتبر حبوب الأرز أحد مكونات الإفطار الشهيرة.
زيت الأرز زيت الأرز، أو زيت نخالة الأرز، هو منتج ذو قيمة بيولوجية عالية. يخفض نسبة الكوليسترول ويستخدم بنشاط كمنتج تجميلي للعناية بالبشرة والشعر. يحظى بشعبية كبيرة في الطبخ الشرقي، ويستخدم بشكل متزايد في أوروبا كزيت لقلي اللحوم والخضروات على نار عالية.
زيت الأرز غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة - اللينوليك والأوليك، والفيتامينات (A، PP، E والمجموعة B)، الليثيسين. زيت الأرز هو مصدر لفيتامين E (توكوترينول وتوكوفيرول) ومجموعة من مضادات الأكسدة (غاما أوريزانول وسكوالين). تساعد هذه المواد على محاربة الجذور الحرة في الجسم، وإبطاء الشيخوخة، ويوصى بها للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
نخالة الأرز مصدر ممتاز للألياف ومفيد للإمساك وديسبيوسيس ويزيل الكوليسترول من الجسم ويحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات.
حصة الطبخ
يتم تحضير البيلاف اللذيذ والريسوتو والمعكرونة والحساء من الأرز. يمكنك حشو الخضار بالأرز وتقديمه كطبق جانبي للحوم والمأكولات البحرية. يتم تناوله كعصيدة وكحلوى (بودنغ الأرز) وحتى كسلطة.
هذا منتج أساسي في المطبخ الآسيوي والصيني والهندي، وإذا كنا نتذكر الأوروبيين، فهو أيضًا باللغة الإيطالية.
يجب شطف جميع أنواع الأرز تقريبًا (باستثناء المسلوق وبعض الأصناف الأخرى) قبل الطهي إذا كنت تريد منع الحبوب من الالتصاق ببعضها البعض.
عادةً ما يستغرق الأرز البني والبرية وقتًا أطول في الطهي مقارنة بالأرز الأبيض والمصقول والمسلوق جزئيًا. لتقليل وقت الطهي، يمكن نقع الأرز مسبقًا في الماء البارد لمدة 10-30 دقيقة.
نصائح مفيدة
قم بتخزين الأرز في وعاء محكم الغلق في مكان بارد ومظلم في درجة حرارة الغرفة.
أضف القليل من حبات الأرز إلى شاكر الملح، فسيظل الملح جافًا دائمًا، على الرغم من الرطوبة. قم بتغيير حبات الأرز كل بضعة أشهر.
كيف نعطي الأرز شكل "التاج" في طبق؟ املأ وعاء أو وعاء صغير بالأرز. حزمة بحزم. اقلبها على طبق. مقبلات مع غصن من البقدونس.
الأكل الصحي، والحميات العلاجية
ما هي خصائص الأرز؟
مثل جميع الحبوب، يحتوي الأرز على ثلاث مجموعات من العناصر الغذائية:
- الكربوهيدرات (السكريات البطيئة)
- البروتينات والأحماض الأمينية
- الدهون (كميات صغيرة)
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأرز على كمية كبيرة من الأملاح المعدنية (المغنيسيوم، الفوسفور، الكالسيوم، البوتاسيوم، السيليكون، الحديد، النحاس، الزنك)، والفيتامينات (أ، ب، د، ه، ف) والألياف الغذائية. يعتبر الأرز البني بطلاً في احتوائه على مواد متوازنة تمامًا. تساعد الكربوهيدرات المعقدة على منع نقص السكر في الدم، بينما تنظم الألياف النباتية عالية الجودة عملية الهضم وتعزز العبور المعوي القوي.
قيمة الطاقة للأرز الأبيض لكل 100 جرام من المنتج الجاف هي: 365 سعرة حرارية، 7.13 جرام بروتين، 0.66 جرام دهون و 79.95 جرام كربوهيدرات. قيمة الطاقة للأرز البري لكل 100 جرام من المنتج الجاف: 357 سعرة حرارية، 14.73 جرام بروتين، 1.08 جرام دهون و 74.90 جرام كربوهيدرات.
يساعد تناول الأرز على إزالة السموم من الجسم، ويمكن التوصية به لعلاج السمنة، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب. تحظى أنظمة التطهير والأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن المعتمدة على الأرز في المنزل بشعبية كبيرة.
إن غياب الصوديوم في التركيب الكيميائي للأرز يسمح باستخدامه كغذاء أساسي في جميع الأنظمة الغذائية الخالية من الملح. يتم تضمين الأرز وجميع منتجاته (انظر أعلاه) أيضًا في الأنظمة الغذائية المضادة لتصلب الشرايين كمنتج يخفض نسبة الكوليسترول "الضار".
قيمته العالية من الطاقة تجعله لا غنى عنه في التغذية الرياضية.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد الأرز والماء الذي يطبخ فيه على مكافحة الإسهال. تُستخدم الخصائص العلاجية للأرز تقليديًا في الشرق.
volshebnaya-eda.ru
ظهر الأرز على الأرض حتى قبل الميلاد. ه. في الدول الآسيوية. تم إحضاره إلى الدول الأوروبية في بداية القرن الثامن عشر. ولا تزال واحدة من الحبوب الأكثر شعبية اليوم. إنه موجود كل يوم تقريبًا في قائمة الأوروبيين. في الدول الشرقية، يتم تناول الأرز عدة مرات في اليوم، وفي ترسانته العديد من الوصفات. ووفقا للأبحاث، يأكل كل ياباني 100 كيلوغرام من الأرز سنويا.
هناك عدة آلاف من أنواع الأرز، ويعتمد الطعم واللون والتنوع على البلد الذي يزرع فيه. هذه ثقافة متواضعة إلى حد ما. تتم زراعة معظم أنواع الأرز في الصين والهند وروسيا واليابان. علاوة على ذلك، في البلدان الشرقية، يمكن أن تصبح زراعة هذه الحبوب شأنًا عائليًا بأكمله مع الكثير من التفاصيل الدقيقة والفروق الدقيقة.
الأكثر شعبية هي أصناف الأرز الأبيض المستديرة والطويلة. إذا تم استخدام الأرز الأبيض قصير الحبة المصقول، بسبب لزوجته، في الأوعية المقاومة للحرارة، وعصيدة الحليب، والأطباق المحشوة، والسوشي، فإن الأرز طويل الحبة هو طبق جانبي كامل له طعمه المميز.
الحبوب طويلة الحبة يمكن أن تكون مصقولة أو غير مصقولة. المظهر المصقول هو أحد أكثر الأشكال استخدامًا. بعد كل شيء، فهي لا تلتصق ببعضها البعض، ولا تستغرق وقتًا طويلاً في الطهي، ولها طعمها ورائحتها الخاصة. يتميز هذا المنتج بخلوه من الغلوتين مما يعني أنه مناسب لمرضى السكري.
عند الطحن يتم تنظيف الحبوب من القشرة الخارجية التي تحتوي على العديد من المواد المفيدة والألياف. الحبوب مصقولة، مما يجعلها تبدو فاتحة للشهية للغاية. ولكن لا يزال من الأفضل تناول الأرز غير المصقول.
كما أن الحبوب طويلة الحبة، اعتمادًا على المعالجة، يمكن أن تكون بيضاء أو بنية أو مطبوخة على البخار. تتغير صفاته المفيدة وقيمته الغذائية وفقًا لذلك. إذا لم يكن للأرز المستدير طعم ورائحة واضحين، فإن الأرز طويل الحبة يختلف تمامًا عن الأرز قصير الحبة في هذه المعلمات. هناك أيضًا اختلافات في كمية النشا الموجودة، والتي يوجد منها في الصنف الدائري أكثر بكثير من الصنف طويل الحبة.
الأنواع الشعبية ومحتواها من السعرات الحرارية وميزاتها المميزة
اكتسبت عدة أنواع شعبية في بلدنا، دعونا نرى كيف تختلف وما هو محتوى السعرات الحرارية للأصناف المختلفة.
- حبة طويلة مصقولة باللون الأبيضيحتل الأرز، بطبيعة الحال، المراكز الأولى. لها طعمها ورائحتها المميزة، ولا تلتصق ببعضها مثل المستديرة، وهي سريعة وسهلة التحضير، ومظهرها فاتح للشهية. محتوى السعرات الحرارية في هذا الأرز هو 365 سعرة حرارية لكل 100 جرام.
- أرز طويل مسلوقيحتل المركز الثاني بثقة. يتم معالجته تحت ظروف خاصة بالبخار تحت الضغط، مما يؤدي إلى تكوين مواد مفيدة في الحبوب وتدمير النشا، مما يعطي المنتج لزوجة. الحبوب المطبوخة على البخار لها لون ذهبي يتغير إلى اللون الأبيض عند طهيها. هذا الأرز صحي للغاية، حيث يبلغ محتواه من السعرات الحرارية 341 سعرة حرارية.
- متنوعة "الياسمين"له طعم حليبي خافت وسمي على اسم الشجيرة التي تشبه رائحتها بشكل غامض. لا يستغرق الطهي وقتًا طويلاً، 20 دقيقة، ويصبح متفتتًا. يصنعون منه أطباق جانبية ويضافون إلى السلطات. محتواه من السعرات الحرارية 343 سعرة حرارية.
- أرز بنيأثناء المعالجة، يتم تنظيفها فقط من القشرة الخشنة، وترك الألياف تمامًا. وهو أكثر فائدة من أنواع الأرز الموصوفة وله رائحة خاصة به. تحظى بشعبية كبيرة بين كبار السن وأولئك الذين يعيشون نمط حياة صحي بسبب محتواها العالي من الألياف. يتم طهيه لمدة 40 دقيقة تقريبًا. محتوى السعرات الحرارية لهذا التنوع هو 337 سعرة حرارية.
- أصناف "بسمتي" و"هندي"لها طعم ورائحة خاصة بهم. الحبوب الرفيعة الطويلة التي تزرع في ظروف مناخية ممتازة ليس من دون سبب إعطاء اسم صنف منفصل. محتواها من السعرات الحرارية 342 سعرة حرارية.
- رز أحمر- مجموعة متنوعة من الحبوب التايلاندية. يستغرق الطهي حوالي 40-50 دقيقة، ومع ذلك، إذا نقعته مسبقًا طوال الليل، يمكن تقليل وقت الطهي. هذا التنوع لا يحظى بشعبية خاصة هنا. محتوى السعرات الحرارية 334 سعرة حرارية.
- أرز بنيمعروف بنكهته الجوزية الخفيفة. يحظى هذا النوع أيضًا بشعبية كبيرة بين أنصار التغذية السليمة، لأنه يتم تقليل المعالجة إلى الحد الأدنى وعدم إزالة القشرة الخارجية. محتواه من السعرات الحرارية 340 سعرة حرارية.
- الأرز البرييعتبر من أعلى الأصناف من حيث القيمة الغذائية وبالتالي غالي الثمن. يحتوي على كمية قياسية من الألياف والعديد من العناصر المفيدة ومحتوى منخفض جدًا من السعرات الحرارية يبلغ 105 سعرة حرارية لكل 100 جرام من الحبوب.
كما ترون، كلما كان الأرز أقل معالجة، كلما زاد احتواؤه على خصائص وفيتامينات مفيدة، وقل سعراته الحرارية. ولكن كلما زاد وقت الطهي.
فوائد واضرار
تناول الأرز مفيد لجسم الإنسان. تختلف كمية العناصر الغذائية والفيتامينات الموجودة فيه حسب طريقة معالجته. تشمل فوائد هذه الحبوب كمية كبيرة من الفيتامينات B و E والمعادن الأساسية - المغنيسيوم والزنك والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والسيليكون والفوسفور.
هذه المواد لها تأثير مفيد على الجهاز العصبي، ويدعم نظام القلب والأوعية الدموية من قبل المغنيسيوم. ويشارك الكالسيوم بشكل عام في 90% من العمليات التي تحدث في الجسم.
فائدة الأصناف غير المصقولة هي محتواها العالي من الألياف والحفاظ على العناصر الغذائية الموجودة في القشرة. نظرًا لتركيبتها الخالية من الغلوتين، تتم الموافقة على الحبوب للاستهلاك من قبل الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. تعتمد العديد من الأنظمة الغذائية والوصفات الصحية على هذا المنتج، وذلك بسبب محتواه المنخفض من السعرات الحرارية ووجود الألياف وغياب الدهون. تزيل هذه الحبوب أملاح الصوديوم من الجسم بشكل مثالي، مما يخفف الألم لدى الأشخاص الذين يعانون من تحص بولي.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الإمساك عدم استخدامه. كما لا ينصح بالاستخدام المتكرر، لأنه يمتص ليس فقط أملاح الصوديوم من الجسم، ولكن أيضا المواد المفيدة.
تحضير الأرز الأبيض المطحون
كيف لطهي الأرز بشكل صحيح؟ يمكن القيام بذلك على موقد عادي في وعاء سميك الجدران وفي طباخ بطيء.
على الموقد
املأ قدرًا بـ 2 لتر من الماء البارد واتركه حتى يغلي. اشطف الأرز ، حوالي كوب واحد ، جيدًا بالماء البارد ، ثم اسكبه في قدر عندما يغلي الماء ، واطهيه على نار خفيفة جدًا تحت غطاء مغلق لمدة 20-25 دقيقة. لا تتدخل! ثم أطفئ الغاز واترك العصيدة تتخمر لمدة 7-10 دقائق. ثم صفي الحبوب في مصفاة واشطفها بالماء البارد واسكبها فوق الماء المغلي. وعندها فقط يمكنك إضافة الملح والزيت.
في طباخ بطيء
ضعي كوبًا واحدًا من الأرز المغسول جيدًا في وعاء. أضف 2 كوب من الماء والملح. اضبط جهاز الطهي المتعدد على وضع "العصيدة" واطهي لمدة 20 دقيقة. بعد إيقاف تشغيل البرنامج، اترك الأرز لمدة 5-10 دقائق أخرى. يمكنك إضافة الزيت حسب الرغبة.
وصفات
ريزوتو
ولعل أحد الأطباق الأكثر شعبية التي تستخدم الأرز طويل الحبة هو الريسوتو. يتم تحضيره بالمأكولات البحرية والدجاج. وبما أن الصيف قد حل، يمكنك تحضير الريزوتو بالخضار.
مكونات:
- 1 كوب أرز أبيض طويل الحبة مغسول؛
- 1 جزرة صغيرة
- 1 بصلة صغيرة
- الملح والفلفل والطماطم المجففة والريحان والثوم - حسب الرغبة؛
- الفلفل البلغاري؛
- الذرة المعلبة - 1 علبة.
قم بطهي الأرز باتباع التوصيات الموضحة أعلاه. نقطع الجزر إلى مكعبات صغيرة، ويقطع البصل للقلي. اقليها في مقلاة بالزبدة. نقطع الفلفل إلى مكعبات. يُمزج الأرز والجزر والبصل ويضاف الملح والفلفل والبهارات حسب الرغبة ويترك على نار خفيفة لمدة 3-5 دقائق. وأخيرًا أضيفي الفلفل الحلو والذرة. عند التقديم، يرش بالأعشاب.
يمكن تناول هذا الطبق بمفرده، أو يمكن استخدامه كطبق جانبي.
بيلاف الصوم مع الفطر
الأشخاص الذين يقودون أسلوب حياة صحي وأولئك الذين يصومون سيحبون البيلاف مع الفطر. إنه سهل التحضير، إلا أنه غني بالطعم الغني والمغذي.
مكونات:
- أرز طويل الحبة - 1 كوب؛
- فطر فطر -600 جم؛
- بصل - 1 قطعة؛
- الجزر - 1 جهاز كمبيوتر.
- الملح والفلفل والتوابل حسب الرغبة.
اغسل الفطر وقطعه إلى نصفين ثم قطع كل نصف إلى شرائح. يُسكب الزيت في مقلاة ذات قاع سميك. يُضاف الفطر إلى الزيت الساخن ويُضاف الملح ويُقلى حتى يتبخر نصف ماء الفطر. نقطع البصل جيدًا والجزر إلى شرائح رفيعة وضيقة. يُضاف البصل والجزر إلى الفطر، ويُقلى لمدة 5 دقائق تقريبًا حتى يتغير لون البصل إلى اللون الذهبي. أضف الأرز المغسول إلى الخضار. املأها كلها بالماء بحيث تكون 1-1.5 سم فوق مستوى الأرز، وأضف الملح والفلفل والبهارات. يغطى بغطاء ويترك على نار خفيفة لمدة 20-25 دقيقة. ثم أطفئ النار واترك الأرز لمدة 10 دقائق أخرى.
أرز مع الدجاج والفطر في القدور
مكونات:
- أرز أبيض طويل - 1 كوب؛
- فطر - 300 غرام؛
- بصل - 2 قطعة؛
- الجزر - 1 جهاز كمبيوتر.
- فيليه الدجاج - 0.5 كجم؛
- معجون الطماطم؛
- الجبن الصلب -150-200 جم؛
- الملح والفلفل والبهارات حسب الرغبة.
نقطع الفطر إلى شرائح والبصل إلى نصف حلقات والجزر إلى شرائح رفيعة طويلة ويقلى كل شيء معًا حتى ينضج نصفًا ويضاف ملعقة كبيرة من معجون الطماطم والملح والفلفل. نقطع شرائح الدجاج إلى شرائح طويلة، مثل الجزر، ونضيف الملح ونقليها لمدة 6 دقائق تقريباً حتى تكتسب اللون البني على نار متوسطة. تحضير الأرز للطهي كما هو موضح أعلاه، وشطفه عدة مرات بالماء البارد. تم الإعداد الأولي، والآن يجب وضع كل شيء في الأواني وخبزه.
تكمن في طبقات:أولًا الأرز، ثم الدجاج فوقه، ثم الفطر مع الجزر والبصل. كرر الطبقات عدة مرات. ملء في منتصف الطريق أو أكثر قليلا من منتصف الطريق. يغطى بغطاء ويوضع في الفرن لمدة 30 دقيقة، درجة الحرارة - 180 درجة. في النهاية، رشي الجبن المبشور وضعيه في الفرن لمدة 3-5 دقائق أخرى. عند التقديم يمكنك تزيين الطبق بالأعشاب. يناسب خبز بورودينو الأسود بشكل أفضل.
تذكر أن الأرز يتوسع في الحجم عند طهيه. بعد ملء الوعاء، املأه بالماء بمقدار 1-1.5 سم فوق محتوياته.
لمعرفة أي نوع من الأرز طويل الحبة تختار، شاهد الفيديو التالي.
"أربور"، "كومولينو"، "البسمتي"، "الياسمين" - هذه كلها أنواع من الأرز، المنتج الأكثر شعبية في العالم. لا يستطيع أكثر من نصف سكان العالم تخيل حياتهم بدون الأرز. كثير من الناس في العالم، بدلاً من تمني شهية طيبة، يقولون "استمتع بالأرز"، والأكل الفعلي يسمى "أكل الأرز".
حتى أن العديد من الدول الإسلامية أدخلت مقياسًا للوزن يساوي حبة أرز واحدة. وفقا للتقاليد الشرقية، يتم تقديم الأرز كطبق مستقل، وليس كطبق جانبي للحوم أو الأسماك.
يقسمه أحد تصنيفات الأرز العديدة على طول الحبوب . لا تحدد هذه المعلمة مظهر الأطباق الجاهزة فحسب، بل تحدد أيضًا تقنية الطهي وطعم الأرز.
كلها مشهورة أرز حبة مستديرة تم إحضارها إلى مطبخنا من الصين واليابان وإيطاليا. هذا النوع من الأرز مثالي لصنع البودينغ والعصيدة. عندما يتم طهي هذه الحبوب، فإنها تمتص الكثير من الماء وتصبح طرية ولزجة. على العكس من ذلك، فإن الأرز قصير الحبة من مصر "كامولينو" لا يلتصق ببعضه البعض عند طهيه، ويصبح طريًا ومتفتتًا.
حبات طويلة من الأرز تمت زراعتها في الأصل في الهند، لذلك يُطلق على جميع الأصناف مجتمعة اسم "إنديكا". يحافظ على شكله، ولا يتفكك، ولا يلتصق ببعضه البعض، وذلك لاحتوائه على القليل من النشا. حبات الأرز الطويلة ليست بيضاء فحسب، بل بنية أيضًا. لا ينبغي أن يربكك اللون غير المعتاد؛ بل على العكس من ذلك، فهذه الحبوب تكاد تكون عالمية - فهي جيدة للطبق الجانبي، وكذلك للعصيدة والسلطات.
أفضل أنواع الأرز طويل الحبة هو الياسمين التايلندي والبسمتي الهندي، وذلك بسبب تطور نكهة هذا الأرز عند طهيه في مقلاة حتى يمتص كل الماء. قد تلتصق الحبوب الصغيرة ببعضها البعض قليلًا، لكنها لا تفقد شكلها.
الأرز والحبوب منها مقاس متوسط, المستوردة من إيطاليا والولايات المتحدة وأستراليا. تشتري بلادنا بشكل أساسي أربوريو بالحبوب الشفافة. عند غليه، يمتص الأرز نكهات الأطعمة الأخرى، مما يجعله إضافة رائعة للحساء.
وبالإضافة إلى ذلك، أمريكا الشمالية مشهورة الأرز البري الأسود . نعم، هذا ليس أرزًا على الإطلاق، ولكنه بذور صلبة جدًا من عشب محب للرطوبة، لذا قبل الطهي يتم نقعها لعدة ساعات. عند الغليان، تنتفخ حبات الأرز بشكل كبير. يبدو الأرز البني أصليًا في أي طبق. يمكن تقديم مزيج من الأرز طويل الحبة العادي والأرز الأسود البري مع الأسماك.
وقبل الوصول إلى المخازن، تمر حبات الأرز عبرها مراحل ما قبل المعالجة المختلفة والتي تحدد في النهاية طعم ولون الحبوب.
- الأكثر طبيعية - أرز بني . قبل بيعها، يتم تقشيرها فقط. يتم إعطاء اللون الداكن للحبوب بواسطة قشرة النخالة. وبالتالي، فإن الأرز المسلوق ليس له مدة صلاحية طويلة وليس طريًا.
- الحبوب الشفافة على البخار الأرز الأصفر العنبر. قبل عملية الطحن، يتم نقعها في الماء ثم غمرها بالبخار الساخن. بسبب هذه المعالجة، يحتفظ الأرز المصقول بجميع خصائصه المفيدة تقريبًا. عند طهي الأرز، يتم غسل اللون الداكن للأرز لتكوين حبة بيضاء. الأرز المطهو على البخار بهذه الطريقة لن يلتصق ببعضه البعض حتى بعد التسخين المتكرر.
- الأرز الأكثر شيوعا في اتساع وطننا هو مصقول . يمكن تخزينه لفترة طويلة، وهو سهل التحضير ومناسب لجميع أنواع المنتجات الغذائية. ومع ذلك، بعد المعالجة، تفقد الحبوب جميع الفيتامينات والمعادن تقريبًا.
