المياه الجوفية هي المياه الموجودة تحت سطح الأرض. يمكن أن تكون حالتها المادية أي شيء، ولكن بالنسبة للأغراض الاقتصادية فإن احتياطيات المياه السائلة هي التي تهم. لتحقيق الاستخدام الأمثل لهذا المورد، لا بد من الإجابة على كيفية تكوين المياه الجوفية وما هي أنواعها.
يتم توزيع المياه الجوفية بشكل غير متساو. هناك القليل من الرطوبة في الطبقات العميقة، والتي تتكون من صخور عالية الكثافة تشكلت من خلال العمليات النارية والمتحولة. ويقع الجزء الرئيسي منها في طبقات سطحية تتكون من صخور ذات أصل رسوبي.
تنقسم احتياطيات المياه في الجزء العلوي إلى ثلاث طبقات أخرى. غالبًا ما تكون الرطوبة الموجودة في الطبقة العليا طازجة وتستخدم لمجموعة متنوعة من الاحتياجات. في الطبقة الوسطى توجد مياه معدنية. فيما يلي المحاليل الملحية ذات التمعدن العالي ومحتوى كبير من اليود والبروم وبعض المعادن الأخرى.
أنواع المياه الجوفية في الطبقة العليا
وتنقسم مياه الطبقة السطحية إلى أصناف.
- النوع الأول هو الماء الجاثم. يقع بالقرب من سطح التربة ويرتبط بالطبقة العلوية المقاومة للماء. ارتفاع منسوب المياه ليس ثابتًا: خلال فترة الجفاف، مع قلة هطول الأمطار، يمكن أن يختفي. غالبًا ما تكون هذه المياه ذات نسبة تمعدن منخفضة، ولكنها غالبًا ما تحتوي على ملوثات عضوية وأملاح مذابة. كمصدر لإمدادات المياه، فإن المياه الجاثمة ليست الخيار الأفضل.
- وتقع المياه الجوفية مباشرة فوق طبقة المياه الجوفية العليا. لديهم نسبة مستقرة نسبيا من الدخل والنفقات. تتراكم هذه المياه في التربة الرخوة والشقوق المختلفة. تتأثر التغيرات في المستوى بهطول الأمطار والنشاط البشري والتضاريس والمناخ وعوامل أخرى.
- الماء الارتوازي له اسم آخر - ماء الضغط. وهي تقع بين طبقتين من الصخور المقاومة للماء. وهي تخضع للضغط الهيدروستاتيكي بسبب الاختلافات في مستوى التغذية والوصول إلى السطح. في المياه الارتوازية، يمكن أن تكون مناطق التغذية بعيدة جدًا، وغالبًا ما تكون مساحتها هائلة.
طرق تكوين المياه الجوفية
يتم إنشاء احتياطيات المياه الجوفية بعدة طرق. أحد الأسباب الرئيسية هو تسرب الرطوبة السطحية وهطول الأمطار من السطح إلى العمق. هذه الطريقة تسمى التسلل. وبالإضافة إلى هطول الأمطار، تشارك المياه من جميع المصادر السطحية في هذه العملية. تعتمد كمية الرطوبة المخترقة بشكل كبير على خصائص التربة. إذا أخذنا في الاعتبار هطول الأمطار، فإن حوالي عشرين بالمائة من الرطوبة تتعمق. كل هذا جزء من العملية العالمية لدورة المياه.
تنحدر المياه المخترقة إلى عمق طبقة من الصخور المقاومة للماء. وهناك يظل قائمًا ويبدأ في تشبع الصخور المحيطة التي تحتوي على مسام وشقوق. والنتيجة هي طبقة المياه الجوفية.
تعتمد عملية التسرب على خصائص التربة السطحية، والتي يمكن أن تكون نفاذية أو شبه نفاذة أو غير نفاذة. الصخور الرملية والحصى والحصى والخشنة نفاذية للماء. الصخور التي تنشأ عن الصهارة أو العمليات المتحولة، مثل الجرانيت والطين، تكون مقاومة للماء. الرمال الطينية والأحجار الرملية ذات البنية السائبة وبعضها الآخر قابلة للاختراق نسبيًا.
لا يعتمد حجم الرطوبة المخترقة فقط على خصائص التربة. يتأثر هذا المؤشر أيضًا بالارتياح (كلما زاد المنحدر، زاد تدفق الأمطار دون اختراق الأرض)، وكمية وخصائص الغطاء النباتي، وبعض العوامل الأخرى.
في العديد من المناطق، فإن التسلل هو الذي يضمن تكوين المياه الجوفية. لكن لا ينبغي أن ننسى الطرق الأخرى، رغم حصتها الضئيلة. تتشكل المياه الجوفية نتيجة تساقط بخار الماء في تجاويف الصخور. وهناك طريقة أخرى وهي تكوين الأحداث، أي. المياه الأولية تحدث عندما تنفصل الصهارة وتتصلب. ومع ذلك، فإن مياه الأحداث النقية غير موجودة عمليا، لأن يختلطون على الفور مع الآخرين.
تتشكل المياه الجوفية باستمرار، لذا يمكن اعتبارها مورداً مائياً لا ينضب. ومع ذلك، ينبغي توخي الحذر عند الاستخدام. بمجرد أن تخترق الملوثات الأفق غير المنفذ، يصبح من الصعب جدًا تصحيح الوضع.
حجم المياه الجوفية يفوق حجم المياه السطحية على الأرض. يمكن العثور على الماء في القشرة الأرضية ليس فقط في شكل سائل، ولكن أيضًا في شكل غازي وفي شكل جليد. يتحول الماء إلى جليد في الصخور المتجمدة.
سبب تكوين المياه الجوفية هو تسرب الأمطار الجوية عبر صخور القشرة الأرضية. هناك صخور تسمح بمرور الماء، وهناك صخور لا تسمح بذلك. الأول يسمى نفاذية الماء، والثاني مقاوم للماء.
تتسرب مياه الأمطار التي تهطل على سطح الأرض عبر طبقات نفاذة حتى تصطدم بطبقة مقاومة للماء. ونتيجة لذلك، فوق طبقة المياه الجوفية مباشرة، تتشبع الصخور بالمياه وتتحول إلى طبقات مياه جوفية.
تشمل الصخور المنفذة للماء الرمل والحصى والحصى والحجر الجيري والحجر الرملي والصخر الزيتي. هذه الصخور إما أن تكون فضفاضة أو بها شقوق. الطين والصخور الصلبة التي لا تحتوي على شقوق مقاومة للماء.
تتدفق المياه الجوفية بالطريقة التي يميل بها السطح - من الأماكن المرتفعة إلى الأماكن المنخفضة.
يمكن أن تكون المياه الجوفية مياهًا جوفية أو بين الطبقات. وتقع المياه الجوفية بالقرب من سطح الأرض، أسفل الطبقات النفاذة مباشرة. تقع الطبقات بين الطبقات بشكل أعمق بين الطبقات المقاومة للماء. تصل المياه إلى تلك الأماكن التي تظهر فيها طبقات المياه الجوفية على السطح. يحدث هذا، على سبيل المثال، في مجاري الأنهار.
مصادر المياه الجوفية
مصادر المياه الجوفية
ونتيجة لفيضان طبقة المياه الجوفية، تتدفق المياه إلى سطح الأرض على شكل مصادر مياه جوفية (الينابيع، الينابيع). وبعض الينابيع لا تظهر إلا بعد هطول أمطار غزيرة وسرعان ما تجف بعد انتهاء هطول الأمطار.
تتدفق مئات الملايين من اللترات من الماء على السطح يوميًا من البرك الارتوازية.
ولا تقتصر المصادر على المياه السطحية فقط. اكتشف العلماء مؤخرًا ينابيع ساخنة في المحيطات على أعماق حوالي 2.5 كيلومتر، معظمها على طول مرتفعات وسط المحيط. المياه الساخنة (أكثر من 300 درجة مئوية) من هذه الينابيع غنية بالمعادن والكبريت، مما يخلق نظامًا بيئيًا فريدًا حيث يزدهر عالم غير عادي وغريب تحت الماء.
كيف يتم تشكيل المصادر؟
يمكن أن تتدفق مصادر المياه الجوفية من طبقات المياه الجوفية المختلفة. هناك العديد من الينابيع والينابيع الصغيرة.
وتتكون أكبر الينابيع في الكارست...
0 0
مصادر المياه الجوفية
الخصائص العامة لمصادر إمدادات المياه الجوفية
المياه الجوفية هي المياه الموجودة في الطبقات العليا من القشرة الأرضية. تتشكل المياه الجوفية بسبب تسرب المياه الجوية والسطحية إلى الأرض.
لا تحتوي هذه المياه عمليا على مادة معلقة، وفي معظم الحالات تكون عديمة اللون، ولكنها دائما تقريبا شديدة التمعدن، وتحتوي على أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والمنغنيز. يتم تصنيف المياه الجوفية وفقًا للخصائص الفردية ووفقًا لطبيعة حركتها في سمك طبقة المياه الجوفية.
واستنادا إلى الخصائص النوعية والكمية، يمكن تصنيفها وفقا لطبيعة حدوثها، ودرجة الحرارة، والتركيب الكيميائي، ودرجة التمعدن.
بناءً على طبيعة حدوثها، يمكن تقسيم المياه الجوفية إلى جثم (مياه منطقة التهوية)، والمياه الجوفية والارتوازية.
لا يمكن لفيرخودكا، التي تقع بالقرب من سطح الأرض (1 - 5 م)، أن تكون بمثابة مصدر موثوق...
0 0
هذه هي المياه الموجودة في صخور القشرة الأرضية. يوجد مياه جوفية أكثر بكثير من المياه السطحية على الأرض - الأنهار والبحيرات والمستنقعات. أنها تنشأ بسبب هطول الأمطار التي تتسرب إلى أعماق الأرض. الشرط الأكثر أهمية لتكوين المياه الجوفية هو قدرة الصخور على تمرير المياه. هناك صخور نفاذة ومقاومة للماء (مقاومة للماء).
نفاذية المياه للصخور
تسمى الصخور التي تسمح بمرور الماء بالصخور النفاذية. وهي عبارة عن صخور مسامية فضفاضة (الرمل والحصى والحصى) أو صخور صلبة ولكن مكسورة (الحجر الجيري والحجر الرملي والصخر الزيتي). كلما كانت الجزيئات والمسام أكبر، كانت نفاذية الماء أفضل. الصخور التي لا تسمح بمرور الماء تكون مقاومة للماء، أو مقاومة للماء. وهي عبارة عن طين أو أي صخور صلبة غير متصدعة، حيث يتسرب الماء من السطح عبر الصخور النفاذة حتى يصادف في طريقه طبقات مقاومة للماء. هنا يبقى باقيا، ويملأ تدريجيا المسام أو الشقوق في الصخور النفاذية. طبقات مشبعة...
0 0
المياه الجوفية
المياه الجوفية هناك أنهار وبحار وبحيرات جوفية على هذا الكوكب.
هناك أنهار تتدفق تحت الأرض فقط في بعض الأحيان وتظهر على سطح الكوكب. هناك العديد من هذه الأنهار في جميع أنحاء العالم. هناك أنهار تحت الأرض وبحيرات وحتى بحار.
كيف تتكون المياه الجوفية؟
عند هطول الأمطار والزخات على مساحات الأرض، يدخل الماء إلى التربة. يتبخر جزء منه عائداً إلى السماء، والباقي يتغلغل في أعماق الأرض. يتسرب الماء من خلال الكتلة الصخرية، ويتحرك ببطء إلى الأسفل. وعندما يصل إلى طبقات الجرانيت، ففي هذا المكان يتراكم الماء. يتشكل النهر عندما تكون طبقة الجرانيت مائلة، وتتشكل البحيرات عندما تلتقي مجاري المياه بحوض في طريقها.
يمكن أن تتدفق الأنهار تحت الأرض لمئات الكيلومترات. يوجد مثل هذا النهر الكبير في الصحراء. في الآونة الأخيرة، أفاد العلماء أنه قد يكون هناك نهر تحت الأرض يتدفق تحت نهر الأمازون.
في بعض الأحيان تنحدر هذه الأنهار إلى الأرض على شكل نبع أو نبع ماء حار أو حتى شلال. النهر الذي يجري من تحت...
0 0
610 مصادر المياه الجوفية
المياه الجوفية هي مياه الجزء العلوي من القشرة الأرضية (على عمق 12-16 كم)
وتوجد في مسام وتجاويف الصخور في الحالة السائلة أو الصلبة أو البخارية، وتتكون بشكل رئيسي من التسرب إلى أعماق الهطولات الجوية أثناء هطول الأمطار أو ذوبان جزء من المياه الجوفية تكثف بخار الماء في القشرة الأرضية من الغلاف الجوي أو انطلاقه من الصهارة في السهول المكونة من صخور رسوبية، وعادة ما تكون ممتلكاتك متناوبة بطبقات مختلفة النفاذية، بعضها يمرر الماء بسهولة (الرمال والحصى والحصى) وتسمى نفاذية والبعض الآخر يحتفظ بالمياه (الطين والصخور البلورية) ويسمى غير قابل للاختراق. على الصخور المقاومة للماء، يملأ الماء الفجوات بين جزيئات الصخور النفاذية ويشكل طبقة مياه جوفية في نفس المنطقة، وقد يكون هناك العديد من هذه الآفاق، في بعض الأحيان 10-1 10-15.
وحسب الشروط...
0 0
المياه الأرضية هي الأنهار والبحيرات والخزانات والأنهار الجليدية والمستنقعات وكذلك المياه الجوفية (الجدول 1).
الجدول 1. المياه الأرضية
المياه الجوفية
ومن بين المياه الأرضية، أكبر الاحتياطيات هي المياه الجوفية، حيث يبلغ إجمالي الاحتياطيات منها 60 مليون كيلومتر مكعب. يمكن أن تكون المياه الجوفية في حالة سائلة أو صلبة أو بخارية. وهي تقع في التربة والصخور في الجزء العلوي من القشرة الأرضية.
تعتمد قدرة الصخور على تمرير الماء على حجم وعدد المسام والفراغات والشقوق.
فيما يتعلق بالمياه، تنقسم جميع الصخور إلى ثلاث مجموعات: نفاذية (نفاذية الماء)، مقاومة للماء (الاحتفاظ بالمياه) وقابلة للذوبان.
الصخور القابلة للذوبان هي البوتاسيوم وأملاح الطعام والجبس والحجر الجيري. وعندما تذوبها المياه الجوفية، تتشكل فراغات كبيرة وكهوف ومجاري وآبار في العمق (وتسمى هذه الظاهرة بالكارست).
يمكن تقسيم الصخور النفاذة إلى فئتين: صخور نفاذية عبر كامل كتلتها...
0 0
الكتاب المدرسي للصف السادس
جغرافية
جغرافية
§ 41. المياه الجوفية يتذكر
ماذا يحدث للماء الذي يسقط على الأرض مع المطر؟ من خلال أي الصخور يتسرب الماء بشكل أسرع - الرمال أم الطين؟ ما هي الينابيع (المفاتيح)؟ لماذا الماء في الربيع بارد حتى في الصيف؟
كيف تتكون المياه الجوفية. يوجد الماء في القشرة الأرضية في ثلاث حالات: سائلة وغازية وصلبة. الماء وبخار الماء يملأان الفراغات بين جزيئات الصخور.
الماء الصلب عبارة عن بلورات وطبقات من الجليد في الصخور المتجمدة.
المياه الجوفية هي المياه الموجودة في صخور القشرة الأرضية.
توجد مياه جوفية أكثر بكثير من المياه السطحية على الأرض - الأنهار والبحيرات والمستنقعات. أنها تنشأ بسبب هطول الأمطار التي تتسرب إلى أعماق الأرض. الشرط الأكثر أهمية لتكوين المياه الجوفية هو قدرة الصخور على تمرير المياه. هناك صخور نفاذة ومضادة للماء (مقاومة للماء) ...
0 0
المياه الجوفية المياه الجوفية
الماء في أعماق الأرض في حالات سائلة وصلبة وغازية. فهو إما يدور بحرية من خلال شقوق ومسام الصخور والتربة، خاضعًا للجاذبية، أو يكون في حالة مرتبطة فيزيائيًا وكيميائيًا بالجزيئات المعدنية للتربة والتربة والصخور.
المياه الجوفية هي المياه الموجودة في أعماق القشرة الأرضية في جميع الحالات الفيزيائية.
نظريات وفرضيات منشأ المياه الجوفية
لفترة طويلة، كانت هناك نظريتان تنكران بعضهما البعض: نظرية التسلل ونظرية التكثيف. ذهب الأول إلى أن تراكم المياه الجوفية هو نتيجة لتسرب الأمطار إلى التربة والأرض، والثاني أن مصدر المياه الجوفية هو بخار الماء الجوي، الذي يدخل مع الهواء إلى الطبقات الباردة من القشرة الأرضية ويتكثف هناك.
وفقًا لليبيديف (1919)، يتم إثراء التربة والأرض بالمياه بسبب تسرب الأمطار الجوية وإلى...
0 0
المياه الجوفية
جميع المياه الموجودة في القشرة الأرضية والموجودة تحت سطح الأرض في الصخور في الحالات الغازية والسائلة والصلبة تسمى المياه الجوفية.
تشكل المياه الجوفية جزءًا من الغلاف المائي - القشرة المائية للكرة الأرضية. تم العثور عليها في الآبار على أعماق تصل إلى عدة كيلومترات. وفقًا لـ ف. فيرناندسكي، يمكن أن تتواجد المياه الجوفية على عمق 60 كيلومترًا نظرًا لأن جزيئات الماء، حتى عند درجة حرارة 2000 درجة مئوية، تتفكك بنسبة 2٪ فقط.
الحسابات التقريبية لاحتياطيات المياه العذبة في أحشاء الأرض على عمق 16 كيلومترا تعطي قيمة 400 مليون كيلومتر مكعب، أي. حوالي ثلث مياه المحيط العالمي.
إن تراكم المعرفة حول المياه الجوفية، والذي بدأ في العصور القديمة، تسارع مع ظهور المدن والزراعة المروية. كان فن بناء الآبار المحفورة حتى عدة عشرات من الأمتار معروفًا منذ 2000-3000 ألف سنة قبل الميلاد. في مصر وآسيا الوسطى والهند والصين. وفي نفس الفترة ظهر العلاج..
0 0
10
حجم المياه الجوفية يفوق حجم المياه السطحية على الأرض. يمكن العثور على الماء في القشرة الأرضية ليس فقط في شكل سائل، ولكن أيضًا في شكل غازي وفي شكل جليد. يتحول الماء إلى جليد في الصخور المتجمدة.
سبب تكوين المياه الجوفية هو تسرب الأمطار الجوية عبر صخور القشرة الأرضية. هناك صخور تسمح بمرور الماء، وهناك صخور لا تسمح بذلك. الأول يسمى نفاذية الماء، والثاني مقاوم للماء.
تتسرب مياه الأمطار التي تهطل على سطح الأرض عبر طبقات نفاذة حتى تصطدم بطبقة مقاومة للماء. ونتيجة لذلك، فوق طبقة المياه الجوفية مباشرة، تتشبع الصخور بالمياه وتتحول إلى طبقات مياه جوفية.
تشمل الصخور المنفذة للماء الرمل والحصى والحصى والحجر الجيري والحجر الرملي والصخر الزيتي. هذه الصخور إما أن تكون فضفاضة أو بها شقوق. الطين والصخور الصلبة التي لا تحتوي على شقوق مقاومة للماء.
تتدفق المياه تحت الأرض بالطريقة التي يميل بها السطح - مع المزيد...
0 0
11
الفصل الثامن: النشاط الجيولوجي للمياه الجوفية
تشمل المياه الجوفية جميع المياه الموجودة في مسام وشقوق المدن الجبلية. وهي منتشرة على نطاق واسع في القشرة الأرضية، ودراستها لها أهمية كبيرة في حل القضايا: إمدادات المياه للمستوطنات والمؤسسات الصناعية، والهندسة الهيدروليكية، والبناء الصناعي والمدني، وأنشطة استصلاح الأراضي، وأعمال المنتجعات والمصحات، وما إلى ذلك.
النشاط الجيولوجي للمياه الجوفية كبير. وترتبط بالعمليات الكارستية في الصخور القابلة للذوبان، وانزلاق الكتل الأرضية على طول سفوح الوديان والأنهار والبحار، وتدمير الرواسب المعدنية وتكوينها في أماكن جديدة، وإزالة المركبات المختلفة والحرارة من المناطق العميقة من الأرض قشرة.
المياه الجوفية وأصلها وتوزيعها وهجرتها والتغيرات النوعية والكمية مع مرور الوقت والنشاط الجيولوجي هي موضوع دراسة علم خاص - الجيولوجيا المائية، أحد فروع الجيولوجيا.
...0 0
12
في باب: الماء | وفي الأقسام الفرعية: أنواع المياه. | مؤلف المقال: ليف ألكساندروفيتش ديباركادر
نواصل توسيع قسم "المياه" والقسم الفرعي "أنواع المياه" بأنواع جديدة من المياه. ضيوفنا اليوم هم المياه الجوفية. سنتحدث عن ماهية المياه الجوفية ومن أين تأتي وأين تذهب. وعلى طول الطريق، سنبدد بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة حول موضوع المياه الجوفية.
المياه الجوفية هي الاسم الجماعي لمختلف رواسب المياه الجوفية. يمكن أن تكون المياه الجوفية عذبة، أو عذبة جدًا، أو قليلة الملوحة، أو مالحة، أو شديدة الملوحة (على سبيل المثال، في التجميد، والتي تطرقنا إليها في مقال "تنوع المياه في العالم").
ما تشترك فيه جميع أنواع المياه الجوفية المثيرة للاهتمام هو أنها تقع فوق طبقة منيعة من التربة. طبقة التربة غير المنفذة هي التربة التي تحتوي على كمية كبيرة من الطين (لا تسمح بمرور الماء) أو التربة المصنوعة من الصخور الصلبة مع الحد الأدنى من الشقوق.
إذا ذهبت للخارج وقمت بنشر ورقة من البولي إيثيلين على الأرض، إذن...
0 0
13
المياه الجوفية
يتم تصنيف الموارد المائية حسب صلاحيتها للاستخدام. تشمل الطبقة الأعلى تلك المياه الأكثر استقرارًا بمرور الوقت من حيث الحجم.
مو وعالية الجودة. تمتلك المياه الجوفية لطبقات المياه الجوفية العليا هذه الخصائص من ما يسمى بمنطقة تبادل المياه النشطة. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر أقل لتلوثها بمياه الصرف الصحي والنفايات المنزلية والصناعية. أقل قيمة هي موارد المياه السطحية.
إن شبه جزيرة القرم فقيرة نسبيا بالمياه الجوفية العذبة، إلا أنها ذات أهمية كبيرة في الاقتصاد الوطني للمنطقة. يعتمد توزيع وظروف تكوينها على العوامل المحلية والمناخية والجيولوجية في المقام الأول. بشكل عام، يحدث تراكم المياه الجوفية عن طريق تسرب (تسلل) الهطول الجوي الذي تساقط على سطح معين، إما نتيجة التدفق من المياه الجوفية المتكونة بالفعل، أو عن طريق الاختراق إلى...
0 0
14
حجم النص
كيف تتشكل المياه الجوفية؟
المياه الجوفية هي المياه الموجودة تحت سطح الأرض. يمكن أن تكون حالتها المادية أي شيء، ولكن بالنسبة للأغراض الاقتصادية فإن احتياطيات المياه السائلة هي التي تهم. لتحقيق الاستخدام الأمثل لهذا المورد، لا بد من الإجابة على كيفية تكوين المياه الجوفية وما هي أنواعها.
يتم توزيع المياه الجوفية بشكل غير متساو. هناك القليل من الرطوبة في الطبقات العميقة، والتي تتكون من صخور عالية الكثافة تشكلت من خلال العمليات النارية والمتحولة. ويقع الجزء الرئيسي منها في طبقات سطحية تتكون من صخور ذات أصل رسوبي.
تنقسم احتياطيات المياه في الجزء العلوي إلى ثلاث طبقات أخرى. غالبًا ما تكون الرطوبة الموجودة في الطبقة العليا طازجة وتستخدم لمجموعة متنوعة من الاحتياجات. في الطبقة الوسطى توجد مياه معدنية. فيما يلي المحاليل الملحية ذات التمعدن العالي ومحتوى كبير من اليود والبروم وبعض المعادن الأخرى.
...0 0
15
أنواع المياه الجوفية
تعتبر مصادر المياه الجوفية، في معظمها، موارد مائية استراتيجية.
تشكل طبقات المياه الجوفية، التي تتحرك تحت تأثير جاذبيتها، آفاقًا للتدفق الحر والضغط. ظروف حدوثها مختلفة، مما يسمح بتصنيفها إلى أنواع: التربة، تحت السطح، بين الطبقات، الارتوازية، المعدنية.
اختلافات المياه الجوفية
تملأ مياه التربة المسام والشقوق وجميع الفراغات الموجودة بين جزيئات الصخور. وهي تعتبر تراكماً مؤقتاً للمياه المتساقطة في العمود السطحي ولا ترتبط بالطبقة الجوفية السفلية.
تشكل المياه الجوفية أول طبقة مياه جوفية من السطح. تشهد هذه الطبقة بعض التقلبات في المواسم المختلفة، أي ارتفاع منسوبها في فترة الربيع والخريف وانخفاض في الموسم الحار.
المياه بين الطبقات، على عكس المياه الجوفية، لديها مستوى أكثر ثباتًا بمرور الوقت وتقع بين طبقتين ثابتتين.
تعبئة كافة...
0 0
جزء كبير من احتياطيات المياه على الأرض عبارة عن برك تحت الأرض تتدفق عبر طبقات التربة والصخور. تراكمات ضخمة من المياه الجوفية - بحيرات تغسل الرواسب الصخرية والتربة وتشكل الحفر.
إن أهمية سوائل التربة كبيرة ليس فقط للطبيعة، ولكن أيضًا للبشر. لذلك، يقوم الباحثون بإجراء ملاحظات هيدرولوجية منتظمة لحالتها وكميتها، ويدرسون بشكل أعمق ماهية المياه الجوفية. ستتم مناقشة التعريف والتصنيف والقضايا الأخرى المتعلقة بالموضوع في المقالة.
ما هي المياه الجوفية؟
المياه الجوفية هي المياه الموجودة في الفراغات البينية للصخور الموجودة في الطبقة العليا من القشرة الأرضية. يمكن تقديم هذه المياه في أي حالة من حالات التجميع: سائلة وصلبة وغازية. في أغلب الأحيان، تكون المياه الجوفية عبارة عن أطنان من السوائل المتدفقة. والثاني الأكثر شيوعًا هو كتل الأنهار الجليدية التي تم الحفاظ عليها منذ فترة التربة الصقيعية.
تصنيف
يعتمد تقسيم المياه الجوفية إلى فئات على ظروف حدوثها:
- تربة؛
- أرضي؛
- بين الطبقات.
- المعدنية.
- ارتوازي.
بالإضافة إلى الأنواع المذكورة، تنقسم المياه الجوفية إلى فئات حسب مستوى الطبقة التي تقع فيها:
- الأفق العلوي عبارة عن مياه جوفية عذبة. كقاعدة عامة، موقعها العميق صغير: من 25 إلى 350 م.
- الأفق الأوسط هو موقع السائل المعدني أو الملحي على عمق 50 إلى 600 متر.
- ويبلغ عمق الأفق السفلي من 400 إلى 3000 متر. الماء الذي يحتوي على نسبة عالية من المعادن.
يمكن أن تكون المياه الجوفية الموجودة في أعماق كبيرة حديثة السن، أي ظهرت مؤخرًا أو قديمة. ويمكن وضع الأخير في طبقات تحت الأرض جنبًا إلى جنب مع الصخور الأرضية التي "يقع فيها". أو تشكلت المياه الجوفية المتبقية من التربة الصقيعية: ذابت الأنهار الجليدية - تراكم السائل وتم الحفاظ عليه.
ماء طينية
ماء التربة هو السائل الموجود في الطبقة العليا من القشرة الأرضية. يتمركز بشكل رئيسي في الفراغات المكانية بين جزيئات التربة.
إذا فهمت نوع التربة من المياه الجوفية، يصبح من الواضح أن هذا النوع من السوائل هو الأكثر فائدة، لأن موقعه السطحي لا يحرمه من جميع المعادن والعناصر الكيميائية. وتشكل هذه المياه أحد المصادر الرئيسية "للتغذية" للحقول الزراعية والغابات والمحاصيل الزراعية الأخرى.
لا يمكن لهذا النوع من السوائل أن يكمن دائمًا بشكل أفقي؛ فغالبًا ما تكون حدوده مشابهة لتضاريس التربة. في الطبقة العليا من القشرة الأرضية، لا تحتوي الرطوبة على "دعم قوي"، لذلك فهي في حالة معلقة.
لوحظت كميات زائدة من مياه التربة في الربيع عندما يذوب الثلج.
المياه الجوفية
الصنف الأرضي هو الماء الموجود في بعض أعماق الطبقة العليا من الأرض. يمكن أن يكون عمق تدفق السائل أكبر إذا كانت منطقة قاحلة أو صحراء. في المناخ المعتدل مع هطول الأمطار بشكل دوري ومستمر، لا تكمن المياه الجوفية على عمق كبير. ومع هطول الأمطار أو الثلوج الزائدة، يمكن أن يؤدي السائل الأرضي إلى فيضانات المنطقة. وفي بعض الأماكن يصل هذا النوع من المياه إلى سطح التربة ويسمى بالينبوع أو الربيع أو الربيع.
يتم تجديد المياه الجوفية بسبب هطول الأمطار. كثير من الناس يخلطون بينه وبين الارتوازي، ولكن الأخير يكمن أعمق.
قد تتراكم السوائل الزائدة في منطقة واحدة. ونتيجة للوضعية الدائمة تتشكل المستنقعات والبحيرات وما إلى ذلك من المياه الجوفية.
البينية
ما هي المياه الجوفية بين الطبقات؟ وهذه، في الواقع، هي نفس طبقات المياه الجوفية مثل طبقات المياه الجوفية الأرضية والتربة، ولكن مستوى تدفقها فقط هو الأعمق من مستوى التدفقين السابقين.
الميزة الإيجابية للسوائل البينية هي أنها أكثر نظافة لأنها تقع على عمق أكبر. بالإضافة إلى ذلك، فإن تركيبها وكميتها يتقلب دائمًا ضمن حد واحد ثابت، وإذا حدثت تغييرات فهي غير ذات أهمية.
ارتوازي
وتقع المياه الارتوازية على أعماق تتجاوز 100 متر وتصل إلى كيلومتر واحد. ويعتبر هذا الصنف، وهو بالفعل، الأكثر ملاءمة للاستهلاك البشري. لذلك، في مناطق الضواحي، غالبا ما يمارس حفر الآبار الجوفية كمصدر لإمدادات المياه للمباني السكنية.
عند حفر بئر، تتدفق نوافير المياه الارتوازية إلى السطح، لأنها نوع من أنواع المياه الجوفية المضغوطة. وتقع في فراغات الصخور بين طبقات القشرة الأرضية المقاومة للماء.
النقاط المرجعية لاستخراج المياه الارتوازية هي بعض الأشياء الطبيعية الموجودة على السطح: المنخفضات، والثنيات، والأحواض.
المعدنية
المعادن هي الأعمق والأكثر شفاء وقيمة لصحة الإنسان. أنها تحتوي على نسبة عالية من العناصر المعدنية المختلفة، وتركيزها ثابت.
للمياه المعدنية أيضًا تصنيفاتها الخاصة:
حسب الغرض:
- غرفة العشاء؛
- الطبية.
- مختلط.
وفقا لغلبة العناصر الكيميائية:
- كبريتيد الهيدروجين؛
- ثاني أكسيد الكربون؛
- غدي؛
- اليود؛
- البروم
حسب درجة التمعدن: من المياه العذبة إلى المياه ذات التركيز الأعلى.
التصنيف حسب الغرض
تستخدم المياه الجوفية في حياة الإنسان. الغرض منها يختلف:
- وماء الشرب هو الماء الصالح للاستهلاك سواء بصورته الطبيعية غير الملوثة، أو بعد تنقيته؛
- التقني هو سائل يستخدم في مختلف القطاعات التكنولوجية أو الاقتصادية أو الصناعية.
التصنيف حسب التركيب الكيميائي
يتأثر التركيب الكيميائي للمياه الجوفية بتلك الصخور المجاورة للرطوبة. تتميز الفئات التالية:
- طازج.
- تمعدن منخفض.
- تمعدن.
وكقاعدة عامة، فإن المياه القريبة من سطح الأرض هي مياه عذبة. وكلما كانت الرطوبة أعمق، كلما كانت تركيبتها أكثر تمعدنا.
كيف تكونت المياه الجوفية؟
يتأثر تكوين المياه الجوفية بعدة عوامل.
- تساقط. تمتص التربة الهطول على شكل مطر أو ثلج بنسبة 20٪ من الكمية الإجمالية. أنها تشكل التربة أو السوائل الأرضية. بالإضافة إلى ذلك، تشارك هاتان الفئتان من الرطوبة في دورة الماء في الطبيعة.
- ذوبان الأنهار الجليدية دائمة التجمد. تشكل المياه الجوفية بحيرات بأكملها.
- هناك أيضًا سوائل صغيرة تتشكل في الصهارة المتصلبة. هذا هو نوع من المياه الأولية.
مراقبة المياه الجوفية
تعد مراقبة المياه الجوفية ضرورة مهمة، مما يسمح لك بتتبع ليس فقط جودتها، ولكن أيضًا كميتها ووجودها بشكل عام.
إذا تم فحص جودة المياه مختبرياً من خلال فحص عينة مأخوذة، فإن استكشاف وجودها يتضمن الطرق التالية المترابطة مع بعضها البعض:
- أولاً، يتم تقييم المنطقة للتأكد من وجود مياه جوفية مشتبه بها.
- ثانيا، يتم قياس مؤشرات درجة حرارة السائل المكتشف.
- بعد ذلك، يتم استخدام طريقة الرادون.
- بعد ذلك، يتم حفر الآبار الأساسية، تليها إزالة النواة.
- يتم إرسال النواة المختارة للبحث: يتم تحديد عمرها وسمكها وتكوينها.
- يتم ضخ كمية معينة من المياه الجوفية من الآبار لتحديد خصائصها.
- واستناداً إلى الآبار الأساسية، يتم رسم خرائط تواجد السوائل وتقييم جودتها وحالتها.
ينقسم التنقيب عن المياه الجوفية إلى الأنواع التالية:
- تمهيدي.
- مفصلة.
- التشغيل.
مشاكل التلوث
مشكلة تلوث المياه الجوفية ذات أهمية كبيرة اليوم. ويحدد العلماء طرق التلوث التالية:
- المواد الكيميائية. وهذا النوع من التلوث شائع جدًا. وتعتمد طبيعتها العالمية على وجود عدد كبير من المؤسسات الزراعية والصناعية على الأرض التي تتخلص من نفاياتها في صورة سائلة وصلبة (متبلورة). تخترق هذه النفايات بسرعة كبيرة الآفاق الحاملة للمياه.
- بيولوجي. مياه الصرف الصحي الملوثة من الاستخدام المنزلي، والمجاري الخاطئة - كل هذه أسباب تلوث المياه الجوفية بالكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.
التصنيف حسب نوع التربة المشبعة بالمياه
يتم تمييز ما يلي:
- مسامية، أي تلك التي استقرت في الرمال؛
- المتشققة، تلك التي تملأ تجاويف كتل الصخور والصخور؛
- الكارستية، تلك الموجودة في صخور الحجر الجيري أو غيرها من الصخور الهشة.
اعتمادا على الموقع، يتم تشكيل تكوين الماء.
محميات
تعتبر المياه الجوفية مورداً معدنياً متجدداً وتشارك في دورة المياه في الطبيعة. ويصل إجمالي الاحتياطي من هذا النوع من المعادن إلى 60 مليون كم3. لكن على الرغم من أن المؤشرات ليست صغيرة، إلا أن المياه الجوفية معرضة للتلوث، مما يؤثر بشكل كبير على جودة السائل المستهلك.
خاتمة
الأنهار والبحيرات والمياه الجوفية والأنهار الجليدية والمستنقعات والبحار والمحيطات - كل هذه احتياطيات المياه على الأرض، وهي مترابطة بطريقة أو بأخرى. الرطوبة الموجودة في طبقات التربة لا تشكل حوضًا تحت الأرض فحسب، بل تؤثر أيضًا على تكوين الخزانات السطحية.
إن المياه الجوفية صالحة للشرب، لذا فإن إنقاذها من التلوث يعد من المهام الأساسية للإنسانية.
تشمل المياه الجوفية جميع المياه الموجودة في القشرة الأرضية، بغض النظر عن حالة تجمعها.
تتشكل المياه الجوفية بشكل رئيسي نتيجة لتسلل هطول الأمطار في الغلاف الجوي، وكذلك عن طريق تكثيف بخار الماء الذي يخترق الهواء مع الصخور المكسورة والمسامية. بالإضافة إلى ذلك، هناك مدفونة، أو بقايا (lat. بقايا --مهجورة)، وهي المياه المحفوظة من أحواض البحر القديمة والمدفونة أثناء تراكم الطبقات السميكة من الرواسب، وكذلك المياه الحرارية التي تكونت في المراحل الأخيرة من العمليات المنصهرة.
تم العثور على الماء في الصخور بأشكال مختلفة: في شكل جزيئات بخار الماء الحرة والممتصة، والأفلام متعددة الجزيئات ضعيفة الامتصاص، والمياه الشعرية، وأخيرا، المياه التي يمكن أن تتحرك تحت تأثير وزنها - مياه الجاذبية. ترتبط أشكال المياه المدرجة ارتباطًا وثيقًا بأنواع مختلفة من المسام والشقوق.
تتمتع جميع الصخور بمسامية، والتي يتم قياسها بنسبة الحجم الإجمالي لجميع أنواع المسام إلى الحجم الإجمالي للصخور، معبرًا عنها كنسبة مئوية. وتتراوح مسامية الصخور من 20 إلى 30%.
من الخصائص المهمة للصخور نفاذيتها - القدرة على تمرير الماء من خلالها. في الصخور، يمكن أن تتحرك مياه الجاذبية بشكل أكثر نشاطًا، حيث تتحرك عبر أكبر المسام والشقوق. مع الأخذ في الاعتبار إمكانية حركتها، يتم التمييز بين الصخور المنفذة للماء وغير المنفذة للماء. تشمل الأولى الرمال والحصى والحجر الجيري المكسور والصخور الأخرى، في حين تشمل الأنواع المقاومة للماء الطين والصخور البلورية الضخمة.
وتسمى الصخور المنفذة التي تحتوي على الماء طبقة المياه الجوفية، أو الخزان، وتسمى الصخور غير المنفذة طبقة المياه الجوفية. تسمى الصخرة المقاومة للماء التي تعلو الأفق المقاوم للماء من الأعلى تسقيف،والجزء الأساسي أدناه هو له نعل.
يمكن أن تكون مياه الجاذبية التي تملأ مسام الخزان تحت الضغط، ومن ثم يتحدثون عن مياه الضغط، أو طبقات المياه الجوفية الضغط. إذا لم يكن هناك ضغط، فإن طبقات المياه الجوفية تسمى غير محصورة. في هذه الحالة، لا يمكن للمياه أن تتحرك إلا تحت تأثير جاذبيتها. الماء تحت الضغط قادر على الارتفاع إلى ارتفاع يوازن هذا الضغط (تأثير الأوعية المتصلة).
يسمى الارتفاع المطلق لارتفاع ضغط الماء بالمستوى البيزومتري. كقاعدة عامة، يتم تحديد الضغط في طبقة المياه الجوفية من خلال الموقع المرتفع نسبيًا لمنطقة التغذية في الأفق. إذا تم فتح هذا الأفق عن طريق الحفر، فإن المياه في البئر سوف ترتفع إلى المستوى الذي تقع عنده منطقة التغذية. كانت تسمى هذه المياه ارتوازية (على اسم مقاطعة أرتوا في شمال غرب فرنسا، حيث تم حفر مثل هذا البئر لأول مرة).
ويسمى الحوض التكتوني، الذي يوجد في تركيبه الجيولوجي واحد أو عدة طبقات مياه جوفية محصورة، بالحوض الارتوازي.
ومن الأمثلة على ذلك حوض موسكو الارتوازي، حيث يوجد في الحجر الجيري الكهفي من العصر الكربوني ثلاث طبقات مياه جوفية محصورة تحتوي على مياه عذبة عالية الجودة، مفصولة بطين غير منفذ.
ويسمى الأفق العلوي للمياه الجوفية بأفق المياه الجوفية. يحتوي هذا الأفق على طبقة مياه جوفية أساسية فقط ويتكون نتيجة لتسلل الهطول الجوي، والذي يتم الاحتفاظ به في طبقة المياه الجوفية. ولذلك فإن السطح (المستوى العلوي) للمياه الجوفية يقع على أعماق مختلفة حسب التضاريس وكمية الأمطار.
فوق أفق المياه الجوفية خلال فترة هطول الأمطار أو ذوبان الثلوج، بسبب الترشيح البطيء لمياه الأمطار أو مياه الينابيع الذائبة، قد يظهر أفق رفيع "معلق" (بدون أكيتار) لما يسمى بالمياه الجاثمة. ويتواجد هذا الأفق لفترة قصيرة خلال فصول معينة من السنة.
تسمى المياه الجوفية المحصورة في نظام من طبقات المياه الجوفية مفصولة بطبقات من الصخور غير المنفذة بين الطبقات، أو ببساطة طبقية. كما ذكرنا سابقًا، يمكن أن تكون ضغطًا أو عدم ضغط.
وفي البلدان الجبلية، توجد مياه شقية محصورة في مناطق متصدعة من الكتل البلورية، بالإضافة إلى مياه شابة مرتبطة بعمليات ما بعد البركان. تُستخدم مصادر هذه المياه، الغنية بالمركبات المعدنية المختلفة والتي غالبًا ما تمتلك نشاطًا إشعاعيًا متزايدًا، مثل مصادر منطقة مينيرالني فودي في شمال القوقاز، للأغراض الطبية والبلانولوجية.
وفي تلك الأماكن التي ترتفع فيها طبقات المياه الجوفية إلى السطح، تتشكل الينابيع. من بينها، يتم التمييز بين مصادر المياه الجوفية والمياه المتدفقة بين الطبقات، والتي تسمى إلى الأسفل، ومصادر المياه المضغوطة، والتي تسمى إلى الأعلى.
في القارات تشكل قشرة متواصلة لا تنقطع حتى في مناطق السهوب الجافة والصحاري. مثل المياه السطحية، فهي في حركة مستمرة وتشارك في دورة المياه العامة في الطبيعة.
يرتبط إنشاء وتشغيل معظم الهياكل الموجودة فوق سطح الأرض وجميع الهياكل الموجودة تحت الأرض بضرورة مراعاة حركة المياه الجوفية وتكوينها وحالتها. تعتمد الخصائص الفيزيائية والميكانيكية وحالة العديد من الصخور على المياه الجوفية. غالبًا ما تغمر حفر البناء والخنادق والأنفاق، وعندما تصل إلى السطح، فإنها تساهم في إغراق المنطقة. يمكن أن تكون المياه الجوفية بيئة عدوانية بالنسبة للصخور. وهي السبب الرئيسي للعديد من العمليات الفيزيائية والجيولوجية التي تحدث في الظروف الطبيعية أثناء بناء وتشغيل الهياكل الهندسية.
هناك:
يشرب الماء- المياه التي تكون جودتها في حالتها الطبيعية أو بعد معالجتها مطابقة للمتطلبات التنظيمية ومخصصة للشرب ولحاجيات الإنسان المنزلية أو لإنتاج المنتجات الغذائية. ويشمل هذا النوع من المياه أيضاً المياه الجوفية المعدنية الطبيعية، والتي تشمل المياه الجوفية التي لا يزيد إجمالي تمعدنها عن 1 جم/دسم3، والتي لا تحتاج إلى معالجة مياه أو لا يتغير تركيبها الطبيعي بعد معالجة المياه.
المياه الجوفية الفنية -المياه ذات التركيبات الكيميائية المختلفة (من العذبة إلى المياه المالحة)، المعدة للاستخدام للأغراض الصناعية والتقنية والتكنولوجية، والتي يتم تحديد متطلبات الجودة الخاصة بها من خلال معايير الدولة أو الصناعة أو المواصفات الفنية أو المستهلكين.
وتنقسم المياه الجوفية أيضًا إلى:
تتشكل المياه الجوفية بشكل رئيسي نتيجة لتسرب (تسلل) الأمطار الجوية والمياه السطحية إلى القشرة الأرضية. يمر الماء عبر الصخور المنفذة إلى الطبقة غير المنفذة ويتراكم هناك، مكونًا بركة أو مجرى تحت الأرض. وتسمى هذه المياه الجوفية تسرب. وتعتمد كمية المياه المتسربة على الظروف المناخية للمنطقة، والتضاريس، والغطاء النباتي، وتكوين صخور الطبقات العليا، وبنيتها وملمسها، وكذلك التركيب التكتوني للمنطقة. يعتبر تسرب المياه الجوفية هو الأكثر شيوعًا.
ويمكن أيضًا أن تتشكل المياه الجوفية عن طريق تكثيف الماء البخاري الذي يدور باستمرار في مسام الصخور. تركيزوتتشكل المياه الجوفية في الصيف فقط، وجزئياً في الربيع والخريف، وفي الشتاء لا تتشكل على الإطلاق. من خلال تكثيف بخار الماء، أوضح إيه إف ليبيديف تكوين احتياطيات كبيرة من المياه الجوفية في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية، حيث تكون كمية الأمطار ضئيلة. لا يمكن أن يتكثف بخار الماء في الغلاف الجوي فحسب، بل يمكن أيضًا أن يتكثف بخار الماء المنبعث من غرف الصهارة وغيرها من المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة في القشرة الأرضية. تسمى هذه المياه الجوفية بالأحداث .
طفوليعادة ما تكون المياه الجوفية شديدة التمعدن. أثناء التطور الجيولوجي، قد تبقى أحواض المياه المدفونة عميقة في القشرة الأرضية. ويسمى الماء الموجود في الطبقات الرسوبية لهذه الأحواض بقايا.
يعد تكوين المياه الجوفية عملية معقدة تبدأ بتراكم الرواسب وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتاريخ الجيولوجي للمنطقة. في كثير من الأحيان، تختلط المياه الجوفية ذات الأصول المختلفة مع بعضها البعض، وتتشكل مختلطحسب أصل الماء.
ومن وجهة نظر توزيع المياه الجوفية، ينقسم الجزء العلوي من القشرة الأرضية عادة إلى منطقتين: منطقة التهوية ومنطقة التشبع. في منطقة التهوية، لا تمتلئ جميع مسام الصخور دائمًا بالماء. يتم تغذية كل المياه الموجودة في منطقة التهوية عن طريق هطول الأمطار، وتتبخر بشكل مكثف وتمتصها النباتات. يتم تحديد كمية المياه في هذه المنطقة حسب الظروف المناخية. في منطقة التشبع، وبغض النظر عن الظروف المناخية، تمتلئ جميع مسام الصخور دائمًا بالماء. يوجد فوق منطقة التشبع منطقة فرعية للترطيب الشعري. في هذه المنطقة الفرعية، تمتلئ المسام الرفيعة بالماء، والمسام الكبيرة بالهواء.
في منطقة التهوية، يتم تشكيل مياه التربة والمياه الجاثمة. ماء طينيةتقع مباشرة على سطح الأرض. هذه هي المياه الوحيدة التي لا يوجد تحتها خزان مائي ويتم تمثيلها بشكل أساسي بالمياه المقيدة والشعرية. ترتبط مياه التربة بعلاقة معقدة مع الكائنات الحيوانية والنباتية. ويتميز بتقلبات حادة في درجات الحرارة ووجود الكائنات الحية الدقيقة والدبال. يواجه البناؤون مياه التربة فقط في الأراضي الرطبة.
فيرخوفودكاتتشكل في منطقة التهوية على العدسات المقاومة للماء. ويطلق على ارتفاع المياه أيضًا أي تراكم مؤقت للمياه في منطقة التهوية. يمكن الاحتفاظ مؤقتًا بهطول الأمطار الذي يخترق هذه المنطقة في طبقات منخفضة النفاذية أو مضغوطة. يحدث هذا غالبًا في الربيع أثناء ذوبان الثلوج أو أثناء فترات هطول الأمطار الغزيرة. خلال فترات الجفاف، قد تختفي المياه الدائمة.
السمات المميزة للمياه الجاثمة هي وجودها غير المتسق، وتوزيعها المحدود، وانخفاض قوتها. غالبًا ما يخلق ارتفاع المياه صعوبات للبناة، نظرًا لأن وجودها أو إمكانية تكوينها لا يتم إثباته دائمًا أثناء المسوحات الجيوتقنية. يمكن أن تتسبب المياه الجاثمة الناتجة في حدوث فيضانات في الهياكل الهندسية وإغراق المناطق.
أرضيويسمى الماء الواقع على الطبقة الدائمة الأولى للماء من سطح الأرض. المياه الجوفية موجودة باستمرار. لديهم سطح مائي مجاني يسمى مرآة المياه الجوفية,وسرير مقاوم للماء. يسمى إسقاط منسوب المياه الجوفية على مستوى عمودي مستوى المياه الجوفية (U GV).تسمى المسافة من الخزان إلى مستوى المياه الجوفية قدرة طبقة المياه الجوفية.
إن مستوى المياه الجوفية، وبالتالي سمك طبقة المياه الجوفية، هي قيم متغيرة ويمكن أن تتغير على مدار العام حسب الظروف المناخية. يتم إعادة تغذية المياه الجوفية بشكل رئيسي من المياه الجوية والسطحية، ولكن يمكن أيضًا أن تكون مختلطة عن طريق الترشيح والتكثيف. تسمى مساحة سطح الأرض التي تدخل منها المياه السطحية والجوية إلى طبقة المياه الجوفية منطقة التغذيةالمياه الجوفية. تتزامن مساحة تغذية المياه الجوفية دائمًا مع مساحة توزيعها. المياه الجوفية، بسبب وجود سطح مائي حر، تتدفق بحرية، أي أن مستوى الماء في البئر يكون عند نفس المستوى الذي تلتقي به المياه.
اعتمادا على ظروف وجود المياه الجوفية، يتم تمييز تدفقات المياه الجوفية والأحواض. التدفقات الأرضية لها مرآة مائلة وهي في حركة مستمرة نحو منحدر المجرى المائي. تحتوي المسابح الأرضية على مرآة أفقية وهي أقل شيوعًا.
ولكون المياه الجوفية في حركة مستمرة، فهي على اتصال وثيق بالمجاري المائية السطحية والخزانات. وفي المناطق التي يهيمن فيها هطول الأمطار على التبخر، عادة ما تغذي المياه الجوفية الأنهار. طبقة مياه جوفية ارتوازية للشرب تحت الأرض
في المناطق القاحلة، من الشائع جدًا أن تتدفق المياه من الأنهار إلى المياه الجوفية، مما يؤدي إلى تجديد الجداول الجوفية. قد يكون هناك أيضًا نوع مختلط من الاتصال، عندما تغذي المياه الجوفية على أحد البنوك النهر، ومن ناحية أخرى، تتدفق المياه من النهر إلى تدفق المياه الجوفية. قد تختلف طبيعة الاتصال حسب الظروف المناخية وبعض الظروف الأخرى.
عند تصميم وبناء الهياكل الهندسية، فمن الضروري أن تأخذ بعين الاعتبار نظام المياه الجوفيةأي التغيرات بمرور الوقت في مؤشرات مثل التقلبات في مستويات المياه الجوفية ودرجة الحرارة والتركيب الكيميائي. يخضع مستوى ودرجة حرارة المياه الجوفية لأكبر التغيرات. أسباب هذه التغييرات متنوعة للغاية وغالبًا ما ترتبط بشكل مباشر بأنشطة البناء البشرية. تسبب العوامل المناخية تغيرات موسمية وطويلة الأجل في مستويات المياه الجوفية. تؤدي الفيضانات على الأنهار، وكذلك الخزانات والبرك وأنظمة الري والقنوات وهياكل الصرف الصحي إلى تغييرات في نظام المياه الجوفية.
تم توضيح موقع منسوب المياه الجوفية على الخرائط باستخدام الأيزوهايبس والهيدروسوبات. هيدرويسوهيبس- خطوط تربط النقاط التي لها نفس الارتفاعات المطلقة لمستوى المياه الجوفية. تشبه هذه الخطوط ملامح التضاريس، وتعكس مثلها تضاريس منسوب المياه الجوفية. يتم استخدام خريطة الهيدروأيزوهيبسوم لتحديد اتجاه حركة المياه الجوفية وتحديد قيمة التدرج الهيدروليكي.
يكون اتجاه حركة المياه الجوفية دائمًا متعامدًا مع النواقص المائية من الارتفاعات الأعلى إلى الارتفاعات المنخفضة. تسمى الاتجاهات التي تتحرك فيها المياه الجوفية خلال حركة ثابتة غير متغيرة مع الزمن الخطوط الحالية.إذا كانت خطوط الانسيابية متوازية مع بعضها البعض، فإن هذا التدفق يسمى مسطحًا. يمكن أن يكون التدفق أيضًا متقاربًا أو متباعدًا. كلما كانت المسافة بين النظائر الهيدروليكية أصغر، زاد التدرج الهيدروليكي للتدفق الأرضي. هيدروإيسوبات- الخطوط الواصلة بين النقاط التي لها نفس عمق المياه الجوفية.
البينيةتشير المياه الجوفية إلى طبقات المياه الجوفية الواقعة بين خزانين. يمكن أن تكون غير الضغط أو الضغط.
المياه غير الضغط بين الطبقات نادرة. طبيعة حركتها تشبه طبيعة المياه الجوفية. تسمى مياه الضغط البينية ارتوازي.إن حدوث المياه الارتوازية متنوع للغاية، ولكن أكثرها شيوعًا هو المتزامن.
تملأ المياه الارتوازية دائمًا طبقة المياه الجوفية بأكملها من القاعدة إلى السطح ولا تحتوي على سطح مائي حر. تسمى منطقة توزيع مستوى واحد أو أكثر من طبقات المياه الجوفية الارتوازية بركة ارتوازية.مساحات الأحواض الارتوازية ضخمة وتبلغ عشرات ومئات وأحيانا آلاف الكيلومترات المربعة.
وفي كل حوض ارتوازي تتميز مناطق التغذية والتوزيع والتفريغ. تقع منطقة تغذية الأحواض الارتوازية عادة على مسافات أكبر من مركز الحوض وعلى ارتفاعات أعلى.
ولا تتطابق أبدًا مع مساحة توزيعها، والتي تسمى أحيانًا منطقة الضغط. تتعرض المياه الارتوازية لضغط هيدروستاتيكي بسبب اختلاف الارتفاع بين منطقة التغذية ومنطقة التصريف، وفقًا لقانون السفن المتصلة. يسمى المستوى الذي يتم عنده تركيب المياه الارتوازية في البئر بيزومتري.
يتم تحديد موقفها خط بيزومتري، أو خط الضغط، وهو خط مستقيم مشروط يربط منطقة الإمداد بمنطقة التفريغ. إذا مر الخط البيزومتري فوق سطح الأرض، فعندما يتم فتح طبقة المياه الجوفية بواسطة الآبار، سيحدث التدفق، ويسمى الضغط إيجابيًا.
عندما يقع المستوى البيزومتري تحت سطح الأرض، يسمى الضغط سلبيا، ولا يتدفق الماء من البئر. تكون المياه الارتوازية عمومًا أكثر تمعدنًا وأقل ارتباطًا بالمجاري المائية السطحية والمسطحات المائية من المياه الجوفية.
بواسطة المياه الشقتسمى المياه الجوفية محصورة في الصخور النارية والمتحولة والرسوبية المتكسرة. يتم تحديد طبيعة حركتها من خلال حجم وشكل الشقوق. يمكن أن تكون مياه الكسر غير مضغوطة أو مضغوطة. فهي غير مستقرة ويمكن أن تغير طبيعة الحركة. ويؤدي تآكل الصخور وتفككها إلى اتساع الشقوق، كما يؤدي تبلور الأملاح وتراكم الرواسب إلى تضييقها. يمكن أن يصل معدل تدفق مياه الشق إلى 500 م3/ساعة. تخلق مياه الشق صعوبات كبيرة في بناء الهياكل تحت الأرض.
