ما الفرق بين الراهب والراهب، أليسا نفس الشيء؟
يجيب هيرومونك جوب (جوميروف):
في جميع القواميس والموسوعات القديمة اينوكو راهب- المرادفات. في القاموس الموسوعي لبروكهاوس وإيفرون: "الراهب هو نفس الراهب، في الواقع "وحيد" (monkni)، وهي ترجمة مباشرة للكلمة اليونانية monahos." في قاموس الكنيسة السلافية الكامل (القس غريغوري دياتشينكو): "الراهب - الراهب ، الراهب. " الاسم يأتي من حقيقة ذلك خلاف ذلكيجب أن يقود حياته من السلوك الدنيوي. أن تكون راهبًا يعني أن تعيش حياة رهبانية”. قاموس الكلمات الأجنبية المدرجة في اللغة الروسية (تم تحريره بواسطة A. N. Chudinov. سانت بطرسبرغ ، 1902): "الراهب (من مونوس - واحد)." راهب، راهب تخلى عن النور." في بانديكت (القرن الحادي عشر) يقدم راهب الجبل الأسود (بالقرب من أنطاكية) نيكون الجبل الأسود التعريف التالي: "يُدعى الراهب لأنه وحده يكلم الله ليلاً ونهاراً". وتستخدم كلمة الراهب بنفس المعنى في الأدب الروسي. على سبيل المثال، إف إم. رواية دوستويفسكي “الأخوة كارامازوف” الكتاب السادس تسمى “الراهب الروسي”. نحن نتحدث عن زوسيما الأكبر في الكهنة.
ومع ذلك، في ممارسة الأديرة الأرثوذكسية الروسية الحديثة، نشأ اختلاف بين الكلمات اينوكو راهب. الأول من سكان الدير ولم يأخذ النذور بعد، ولكن له الحق في لبس جزء من الثياب الرهبانية. الراهب هو الشخص الذي تم لبسه في عباءة وأخذ نذورًا رهبانية (مخطط ثانوي).
/ مبتدئ - عامل أكمل الطاعة في الدير ونال نعمة لبس العباءة والسكوفا (للنساء رسول). وفي الوقت نفسه يحتفظ المبتدئ باسمه الدنيوي. يتم قبول الإكليريكي أو سيكستون الرعية في الدير كمبتدئ.
مبتدئ (مبتدئ)
مبتدئ (مبتدئ) - شخص يستعد ليصبح راهبًا. لا يأخذ المبتدئون نذورًا رهبانية بعد، لكنهم ينتمون إلى الأخوة الرهبانية، ولا يرتدون ملابس رهبانية - عباءة، يُسمح للمبتدئين بارتداء عباءة.
يؤدي المبتدئون في الدير مختلف الطاعات، ويعتادون على الحياة الرهبانية والروتين اليومي والقواعد.
وفقًا للقواعد التي كانت موجودة في الإمبراطورية الروسية، كان على المبتدئ أن يقضي 6 سنوات على الأقل قبل أن يأخذ النذور الرهبانية ويدخل الدرجة الأولى من الرهبنة.
رياسوفور
رياسوفور (راسوفور مبتدئ) - يرتدي الكاسوك. من المعتاد في اليونان تسمية هذه الدرجة بـ "المبتدئ راسوفور" ("المبتدئ راسوفور")، ولا يعتبر اليونانيون المبتدئ راسوفور درجة من الرهبنة، ويصنفونها على أنها مبتدئة (التحضير للرهبنة).
يتكون لباس الراهب رياسوفور من الكاسوك وكاميلافكا ومسبحة.
نظرًا لأن الكنيسة الأرثوذكسية اعتمدت عادة ترسيم الأسقف فقط للكهنة العزاب الذين قبلوا الرتبة الرهبانية، إذا قبل شخص ما العزوبة قبل رسامته كاهنًا، وأخذ نذر العزوبة، في بعض الأحيان يكفي أن يأخذ العزوبة الأولى. درجة اللون الرهباني - ryasophore.
راهب (راهبة)(ورقة تتبع تشكيل الكلمات، تشبه اليونانية القديمة. μοναχός ، تشكلت من الروسية الأخرى. "في" - واحد) هو الاسم الروسي القديم للراهب، وإلا راهب.
في الأديرة الأرثوذكسية الحديثة ذات التقليد الروسي، الراهب ليس راهبًا بالمعنى الصحيح، ولكنه راهب يرتدي عباءة (يونانية "يرتدي عباءة") - قبل أن يتم ربطه في "المخطط الصغير" (مشروط بالقبول النهائي للعقيدة الروسية). النذور الرهبانية وتسمية اسم جديد). الراهب هو، كما كان، "الراهب المبتدئ".
العديد من الراهبات، بعد أن قبلن الرهبنة، لا يقبلن الدرجات الرهبانية اللاحقة ويقضين حياتهن كلها في الدير في هذه الدرجة من الرهبنة.
مخطط صغير، أو عباءة الرهبنة
الانقسام إلى المخطط الصغير والكبير اليوم غير موجود فعليًا في جميع الكنائس الأرثوذكسية. في الكنائس الأرثوذكسية ذات التقليد اليوناني، لم يتبق سوى درجتين من اللون الرهباني - نغمة ryasophore واللحن الرهباني اللاحق، عند قبوله يأخذ الشخص على الفور عهود المخطط العظيم.
- الطاعة (التخلي عن الإرادة الشخصية وطاعة المعترف)؛
- العزوبة (أو العفة)؛
- عدم التملك (الفقر، أو رفض امتلاك الممتلكات الشخصية)؛
عملاً بنذر الطاعة، يجب على الرهباني أن يختار قائداً لحياته الروحية، يُدعى شيخاً، ويقطع إرادته الذاتية في جميع شؤونه، ويتبع نصائحه وإرادته. في النهاية، من خلال قطع إرادته وطاعته، يتعلم الراهب اتباع إرادة الله.
عند قبول الرهبنة، بالإضافة إلى مراعاة خمسة نذور: الأول، الذي يُعطى عند المعمودية (نكران الشيطان وجميع أعماله والوعود بالإيمان بالمسيح وخدمته كملك وإله) وأربعة نذور نسكية، يجب على الراهب عادةً أداء الفرائض الموصوفة يوميًا حكم الصلاة (يختلف حسب الدير والمعترف) والقيام بالطاعة الرهبانية (العمل).
المخطط الكبير أو المخطط
المخطط العظيم هو الاغتراب الأكثر اكتمالا عن العالم من أجل الاتحاد مع المسيح. يُدعى الراهب الذي قبل المخطط العظيم، وإلا الصورة الملائكية العظيمة مخطط، أو بالعامية مخطط. يتم تنفيذ نغمة الراهب في المخطط الكبير بشكل رسمي ويستغرق وقتًا أطول مما هو عليه في المخطط الصغير.
يقدم Skhemnik العظيم وعودًا خاصة، وفي نفس الوقت يتم تغيير اسمه مرة أخرى. علاوة على ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الراهب يستقبل قديسًا آخر (أي، بعد كل تغيير في الاسم، يتشفع له المزيد والمزيد من القديسين أمام الله). في الأديرة الروسية، عادة ما تعيش أديرة المخطط الكبير بشكل منفصل عن الإخوة الآخرين ولا تشارك في أي طاعة، باستثناء الصلاة المتواصلة.
إن عهود المخطط الكبير هي في الأساس تكرار لعهود أقل تخطيطية، ولكن بعد التكرار، فإنها تجبرهم على الالتزام بشكل أكثر صرامة. في العصور القديمة، قدم رهبان المخططون العظماء تعهدًا إضافيًا - للانتقال إلى العزلة، وإغلاق أنفسهم في كهف منعزل، كما لو كانوا في نعش، وبالتالي يموتون تمامًا عن العالم، ويبقون مع إله واحد.
الانشقاق الكبير يأتي من الرغبة في القيام بأسمى الأعمال الرهبانية، وهي حياة الناسك أو الصحراء.
غير قادر على الاستقرار في منطقة صحراوية حقيقية بعيدة عن الناس من أجل تكريس كل أفكارهم لإله واحد، انعزل الرهبان الذين يعيشون في دير سينوبيتي عادي، وبالتالي استبدال المحبسة - بدأوا يطلق عليهم رهبان المخطط العظيم. بعد ذلك، توقفت العزلة عن أن تكون تعهدًا إلزاميًا للمخططين.
في الممارسة الحديثة للكنيسة الروسية، يعد المخطط العظيم ظاهرة نادرة جدًا: كقاعدة عامة، يتم دمج الرهبان المسنين أو المصابين بأمراض خطيرة والذين لا ينفذون الطاعة الرهبانية المعتادة.
في المخطط الكبير، يتم استدعاء الشمامسة مخطط hierodeaconأو هيروشيدياكونالكهنة - hieroschemamonk, مخطط الأرشمندريت, رئيس الدير المخططالأساقفة - schemabishop, مخطط رئيس الأساقفة, مخطط متروبوليتان.
بعد اعتماد المخطط الكبير، يتخلى رئيس الدير عن السيطرة الإدارية على الدير، والأسقف - الأبرشية.
اكتب مراجعة لمقال "درجات الرهبنة الأرثوذكسية"
ملحوظات
الأدب
- الرهبنة // القاموس الموسوعي لبروكهاوس وإيفرون
- Rasophorus // القاموس الموسوعي الصغير لبروكهاوس وإيفرون: في 4 مجلدات - سانت بطرسبرغ. ، 1907-1909.الراهب // القاموس الموسوعي لبروكهاوس وإيفرون: في 86 مجلدًا (82 مجلدًا و 4 مجلدات إضافية). - سان بطرسبرج. ، 1890-1907.
- اختبار للراغبين في دخول الرهبنة // القاموس الموسوعي لبروكهاوس وإيفرون: في 86 مجلدًا (82 مجلدًا و 4 مجلدات إضافية). - سان بطرسبرج. ، 1890-1907.
- دومنيكا (كوروبينيكوف)، رئيس الدير.// ZhMP. العدد 10، أكتوبر 2012.
- المتروبوليت هيلاريون من فولوكولامسك
مقتطف يميز درجات الرهبنة الأرثوذكسية
- لا، إيزيدورا، هذا ليس صحيحا. الكاثار لم "يؤمنوا" بالمسيح، بل لجأوا إليه وتحدثوا معه. وكان معلمهم. ولكن ليس من الله. لا يمكنك إلا أن تؤمن بالله بشكل أعمى. على الرغم من أنني ما زلت لا أفهم كيف يمكن أن يحتاج الإنسان إلى الإيمان الأعمى؟ شوهت هذه الكنيسة مرة أخرى معنى تعاليم شخص آخر... آمن الكاثار بالمعرفة. في الصدق ومساعدة الآخرين، وأقل حظا الناس. لقد آمنوا بالخير والمحبة. لكنهم لم يؤمنوا قط بشخص واحد. لقد أحبوا واحترموا رادومير. وكانوا يعبدون مريم الذهبية التي علمتهم. لكنهم لم يصنعوا منهم إلهًا أو آلهة أبدًا. لقد كانوا بالنسبة لهم رموز العقل والشرف والمعرفة والحب. لكنهم ظلوا أشخاصًا، على الرغم من أنهم أعطوا أنفسهم بالكامل للآخرين.انظر يا إيزيدورا، كم شوه رجال الكنيسة بغباء حتى نظرياتهم الخاصة. لقد جادلوا بأن الكاثار لم يؤمنوا بالمسيح الرجل. من المفترض أن الكاثار يؤمنون بجوهره الإلهي الكوني الذي لم يكن ماديًا. وفي الوقت نفسه، تقول الكنيسة، اعترف الكاثار بمريم المجدلية كزوجة للمسيح، وقبلوا أولادها. فكيف يمكن إذن أن يولد الأطفال لكائن غير مادي؟.. دون الأخذ في الاعتبار، بالطبع، الهراء حول الحبل بمريم "الطاهرة"؟.. لا يا إيسيدورا، لم يبق شيء صادق في تعاليم الكاثار. للأسف... كل ما يعرفه الناس قد تم تحريفه بالكامل من قبل الكنيسة "المقدسة" لجعل هذا التعليم يبدو غبيًا وعديم القيمة. لكن الكاثار علموا ما علمه أسلافنا. ماذا نعلم؟ لكن بالنسبة لرجال الدين كان هذا هو الشيء الأكثر خطورة على وجه التحديد. لم يتمكنوا من السماح للناس بمعرفة الحقيقة. لقد اضطرت الكنيسة إلى تدمير حتى أدنى ذكريات الكاثار، وإلا فكيف يمكنها أن تفسر ما فعلته بهم؟.. بعد التدمير الوحشي والشامل لشعب بأكمله، كيف ستشرح لمؤمنيها لماذا ومن يحتاج إلى هذا؟ جريمة فظيعة؟ ولهذا السبب لم يبق شيء من التعاليم القطرية... وبعد قرون، أعتقد أن الأمر سيكون أسوأ.
- وماذا عن جون؟ قرأت في مكان ما أن الكاثار "يؤمنون" بجون؟ وحتى مخطوطاته حفظت كمزار... فهل أي من هذا صحيح؟
- فقط أنهم كانوا يوقرون جون بشدة، على الرغم من أنهم لم يلتقوا به قط. - ابتسم الشمال. - حسنًا، شيء آخر هو أنه بعد وفاة رادومير وماجدالينا، كان لدى الكاثار بالفعل "الوحي" الحقيقي للمسيح ومذكرات يوحنا، والتي حاولت الكنيسة الرومانية العثور عليها وتدميرها بأي ثمن. بذل خدام البابا قصارى جهدهم لمعرفة أين أخفى الكاثار الملعونون أخطر كنوزهم؟! لأنه لو ظهر كل هذا علانية، لكان تاريخ الكنيسة الكاثوليكية قد تعرض لهزيمة كاملة. ولكن، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولات كلاب الكنيسة الدموية، لم يبتسم لهم الحظ أبدًا... لم يتم العثور على شيء سوى عدد قليل من المخطوطات لشهود العيان.
ولهذا السبب فإن الطريقة الوحيدة أمام الكنيسة لإنقاذ سمعتها بطريقة أو بأخرى في حالة الكاثار كانت فقط تشويه إيمانهم وتعليمهم لدرجة أنه لا يمكن لأحد في العالم التمييز بين الحقيقة والأكاذيب... كما فعلوا بسهولة مع الكاثار. حياة رادومير وماجدالينا.
زعمت الكنيسة أيضًا أن الكاثار يعبدون يوحنا أكثر من يسوع رادومير نفسه. فقط من خلال يوحنا كانوا يقصدون يوحنا "الخاص بهم" مع أناجيله المسيحية الكاذبة ونفس المخطوطات الكاذبة. لقد كان الكاثار يوقرون بالفعل يوحنا الحقيقي، لكنه، كما تعلم، لم يكن لديه أي شيء مشترك مع الكنيسة يوحنا - "المعمدان". "
- كما تعلم يا نورث، لدي انطباع بأن الكنيسة شوهت ودمرت تاريخ العالم بأكمله. لماذا كان هذا ضروريا؟
– لكي لا يسمح للإنسان بالتفكير يا إيسيدورا. لجعل العبيد المطيعين وغير المهمين من الناس الذين "يغفر لهم" أو يعاقبهم "الأقدس" حسب تقديرهم. لأنه إذا عرف الإنسان حقيقة ماضيه، فإنه سيكون فخوراً بنفسه وبأسلافه ولن يرتدي طوق العبيد أبداً. بدون الحق، ومن كونهم أحرارًا وأقوياء، أصبح الناس "عبيدًا لله"، ولم يعودوا يحاولون أن يتذكروا من هم حقًا. هذا هو الحاضر يا إيزيدورا... وبصراحة، لا يترك آمالاً مشرقة في التغيير.
كان الشمال هادئًا وحزينًا للغاية. على ما يبدو، بعد أن لاحظ ضعف الإنسان وقسوته لعدة قرون، ورؤية كيف هلك الأقوى، تسمم قلبه بالمرارة وعدم التصديق في النصر الوشيك للمعرفة والنور... وأردت أن أصرخ له حتى أنني ما زلت صدّق أن الناس سيستيقظون قريباً!.. رغم الغضب والألم، رغم الخيانة والضعف، أؤمن أن الأرض أخيراً لن تكون قادرة على الصمود أمام ما يُفعل بأبنائها. وسوف يستيقظ... لكنني فهمت أنني لا أستطيع إقناعه، لأنني سأموت قريبًا، وأنا أقاتل من أجل هذه الصحوة نفسها.
لكنني لم أندم.. كانت حياتي مجرد حبة رمل في بحر لا نهاية له من المعاناة. وكان علي أن أقاتل حتى النهاية، بغض النظر عن مدى فظاعة الأمر. نظرًا لأنه حتى قطرات الماء المتساقطة باستمرار قادرة على اختراق أقوى حجر يومًا ما. وكذلك الشر: لو سحقه الناس حبةً حبةً، لانهار يومًا ما، حتى لو لم يكن في هذه الحياة. لكنهم سيعودون مرة أخرى إلى أرضهم ويرون - أنهم هم الذين ساعدوها على البقاء على قيد الحياة!.. هم الذين ساعدوها على أن تصبح نورية ومخلصة. أعلم أن الشمال سيقول إن الإنسان لا يعرف بعد كيف يعيش من أجل المستقبل... وأعلم أن هذا صحيح حتى الآن. ولكن هذا هو بالضبط ما منع الكثيرين من اتخاذ قراراتهم الخاصة، في رأيي. لأن الناس معتادون جدًا على التفكير والتصرف "مثل أي شخص آخر"، دون الوقوف أو التدخل، فقط للعيش في سلام.
"أنا آسف لأنني سببت لك الكثير من الألم يا صديقي." – صوت الشمال قاطع أفكاري. "لكنني أعتقد أنه سيساعدك على مواجهة مصيرك بشكل أسهل." سوف تساعدك على البقاء على قيد الحياة ...
لم أرغب في التفكير في الأمر... على الأقل أكثر من ذلك بقليل!.. بعد كل شيء، لا يزال لدي متسع من الوقت لمصيري الحزين. لذلك، من أجل تغيير الموضوع المؤلم، بدأت في طرح الأسئلة مرة أخرى.
- أخبرني يا سيفير، لماذا رأيت علامة "الزنبق" الملكي على المجدلية ورادومير، وعلى العديد من المجوس؟ فهل هذا يعني أنهم كانوا جميعا من الفرنجة؟ هل يمكن ان توضح لي؟
أجاب سيفر مبتسماً: "لنبدأ بحقيقة أن هذا سوء فهم للعلامة نفسها". "لم تكن زنبقة عندما تم إحضارها إلى فرانكيا ميرافينجلي."
Trefoil - علامة عسكرية للسلافية الآرية
– ?!.
"ألم تعلم أنهم هم الذين جلبوا علامة "Threfoil" إلى أوروبا في ذلك الوقت؟.. - كان سيفر متفاجئًا بصدق.
- لا، لم أسمع به قط. وفاجأتني مرة أخرى!
- كان البرسيم ذو الثلاث أوراق، منذ زمن طويل، علامة معركة السلافيين الآريين، إيزيدورا. لقد كانت عشبة سحرية ساعدت بشكل رائع في المعركة - لقد أعطت المحاربين قوة لا تصدق، وشفاء الجروح وجعلت الأمر أسهل لمن يغادرون إلى حياة أخرى. نمت هذه العشبة الرائعة في أقصى الشمال ولم يتمكن من الحصول عليها إلا السحرة والمشعوذين. كانت تُعطى دائمًا للمحاربين الذين ذهبوا للدفاع عن وطنهم. عند دخول المعركة، كان كل محارب ينطق التعويذة المعتادة: "من أجل الشرف! من أجل الضمير! بأمانة! " أثناء قيامه أيضًا بحركة سحرية، لمس الكتفين الأيسر والأيمن بإصبعين ووسط الجبهة بالأخير. هذا ما تعنيه شجرة الأوراق الثلاثة حقًا.
وهكذا أحضرها المرافينجلي معهم. حسنًا، وبعد وفاة سلالة ميرافينجلي، استولى عليها الملوك الجدد، مثل كل شيء آخر، معلنين أنها رمز للبيت الملكي في فرنسا. وطقس الحركة (أو المعمودية) «استعارته» نفس الكنيسة المسيحية، مضيفًا إليها جزءًا رابعًا سفليًا... جزء الشيطان. لسوء الحظ، التاريخ يعيد نفسه، إيزيدورا...
نعم التاريخ أعاد نفسه حقا... وأشعرني بالمرارة والحزن. هل كان هناك أي شيء حقيقي من كل ما نعرفه؟.. فجأة شعرت وكأن مئات الأشخاص الذين لا أعرفهم ينظرون إليّ بشكل متطلب. فهمت - هؤلاء هم الذين عرفوا... أولئك الذين ماتوا دفاعاً عن الحق... وكأنهم أورثوني لأبلغ الحق لمن لا يعرف. لكنني لم أستطع. لقد رحلت... تمامًا كما رحلوا ذات مرة.
وفجأة انفتح الباب محدثًا ضجيجًا واندفعت آنا المبتسمة والمبهجة إلى الغرفة مثل الإعصار. قفز قلبي عالياً ثم غاص في الهاوية... لم أصدق أنني أرى فتاتي الجميلة!.. وهي، وكأن شيئاً لم يحدث، ابتسمت ابتسامة عريضة، وكأن كل شيء كان على ما يرام معها، وكما إذا لم تكن معلقة على حياتنا فهي كارثة رهيبة. - أمي، عزيزتي، كدت أن أجدك! يا شمال!.. جيت تساعدنا؟.. قولي هتساعدنا صح؟ - سألت آنا بثقة وهي تنظر إلى عينيه.
ابتسم لها الشمال بحنان وحزن شديد..
* * *
توضيح
بعد التنقيب المضني والشامل لمدة ثلاثة عشر عامًا (1964-1976) في مونتسيجور والمناطق المحيطة بها، أعلنت المجموعة الفرنسية للأبحاث الأثرية في مونتسيجور والبيئة (GRAME) في عام 1981 عن استنتاجها النهائي: لا يوجد أثر لآثار مونتسيجور الأولى تم العثور عليها بعد أن هجرها أصحابها في القرن الثاني عشر. كما لم يتم العثور على أنقاض قلعة مونتسيجور الثانية التي بناها مالكها آنذاك ريموند دي بيريل عام 1210.
(انظر: Groupe de Recherches Archeologiques de Montsegur et Environs (GRAME)، Montsegur: 13 ans de rechreche Archeologique، Lavelanet: 1981. ص. 76.: "Il ne Reste aucune أثر dan les Rules actuelles ni du Premier Chateau que etait a l" التخلي عن أول ظهور للقرن الثاني عشر (مونتسيغور الأول)، وليس من سيلوي كيو كونسترويسيت رايمون دي بيريلز، الإصدار 1210 (مونتسيغور الثاني)...")
وفقًا للشهادة المقدمة إلى محاكم التفتيش المقدسة في 30 مارس 1244 من قبل المالك المشارك لمونتسيجور، الذي اعتقله اللورد ريموند دي بيريل، تم "ترميم" قلعة مونتسيجور المحصنة في عام 1204 بناءً على طلب الكمال - ريموند دي ميروبوا و ريمون بلاسكو.
(وفقًا للإفادة المقدمة إلى محاكم التفتيش في 30 مارس 1244 من قبل السيد المشارك لمونتسيجور، ريموند دي بيريل (و.1190-1244؟)، تم "ترميم" القلعة في عام 1204 بناءً على طلب كاثر بيرفكتي ريموند. دي ميريبوا وريموند بلاسكو.)
ومع ذلك، لا يزال هناك شيء يذكرنا بالمأساة التي تكشفت على هذه القطعة الصغيرة من الجبل، مشربة بدماء الإنسان. لا تزال أسس القرية المختفية "معلقة" حرفيًا فوق المنحدرات، والتي لا تزال متمسكة بشدة بأساس مونتسيجور. ..
نظرت آنا إلى سيفر بحماس، كما لو كان قادرًا على أن يمنحنا الخلاص... ولكن شيئًا فشيئًا بدأت نظرتها تتلاشى، لأنها فهمت من تعابير وجهه الحزينة: بغض النظر عن مدى رغبته في ذلك، لسبب ما. لن تكون هناك مساعدة.
"أنت تريد مساعدتنا، أليس كذلك؟" حسنًا، أخبرني، هل تريد المساعدة يا سيفر؟..
تناوبت آنا على النظر بعناية في أعيننا، كما لو كانت تريد التأكد من أننا نفهمها بشكل صحيح. لم تكن روحها النقية والصادقة قادرة على فهم ما يمكن أن يفعله أحد، لكنها لم ترغب في إنقاذنا من موت مرعب...
قال سيفر بحزن: "سامحيني يا آنا... لا أستطيع مساعدتك".
- لكن لماذا؟!! ألا تندم على أننا سنموت؟.. لماذا يا شمال؟!..
- لأنني لا أعرف كيف أساعدك... لا أعرف كيف أدمر الكرافة. ليس لدي "الأسلحة" المناسبة للتخلص منه.
لا تزال آنا لا ترغب في التصديق، واستمرت في السؤال بإصرار شديد.
- ومن يعرف كيفية التغلب عليها؟ شخص ما يجب أن يعرف هذا! إنه ليس الأقوى! حتى الجد إيستن أقوى منه بكثير! بعد كل شيء، حقا، الشمال؟
كان من المضحك أن نسمع كيف تنادي بسهولة مثل هذا الشخص بالجد. لقد اعتبرتهم آنا عائلتها المخلصة واللطيفة. عائلة يهتم فيها الجميع ببعضهم البعض... وحيث حياة أخرى فيها ذات قيمة للجميع. لكن، لسوء الحظ، لم يكونوا بالضبط مثل هذه العائلة... كان لدى المجوس حياة مختلفة ومنفصلة خاصة بهم. وما زالت آنا لم تفهم هذا.
بعد سبعين عاما من اضطهاد الكنيسة في بلادنا، لم يتم إحياء الكنائس فحسب، بل الأديرة أيضا. يتجه المزيد والمزيد من الناس إلى الإيمان باعتباره الوسيلة الوحيدة للعثور على راحة البال. ومنهم من يختار الإنجاز الروحي والرهبانية، مفضلاً قلاية الدير على صخب الحياة. في الفهم العادي، الراهب هو راهب. لكن في الأرثوذكسية شخص لا يقبل إلا الرهبنة. وهو يرتدي زي الراهب، لكنه يستطيع العيش خارج أسوار الدير ولم يأخذ نذر الرهبنة بعد.
درجات في الرهبنة الأرثوذكسية
يمر الرهبان والراهبات بعدد من المراحل طوال حياتهم - درجات الرهبنة. أولئك الذين لم يختاروا بعد طريق الرهبنة بشكل نهائي، ولكنهم يعيشون ويعملون في الدير، يُطلق عليهم اسم العمال أو trudnitsy. العامل الذي حصل على نعمة لارتداء الكهنوت والسكوفا وقرر البقاء في الدير إلى الأبد يسمى مبتدئًا. يصبح الراهب المبتدئ هو الشخص الذي نال نعمة ارتداء الملابس الرهبانية - الراهب، وغطاء الرأس، وكاميلافكا والمسبحة.
ثم يأخذ المبتدئ ryassophore، الذي اتخذ قرارًا حازمًا بأن يصبح راهبًا، اللون الرهباني باعتباره ryassophore. الراهب هو راهب خضع لطقوس قص شعره رمزيًا وحصل على اسم جديد تكريماً لراعيه السماوي. المرحلة التالية هي اعتماد المخطط الصغير أو الصورة الملائكية الصغيرة. في الوقت نفسه، يخضع الراهب لطقوس الرهبنة أو الوشاح، ويتعهد بالتخلي عن العالم والطاعة، وتغيير اسم الراعي السماوي ومباركة الجلباب الرهباني. تتضمن الطقوس النهائية لقبول الصورة الملائكية العظيمة أو المخطط العظيم تكرار نفس النذور، وقص رمزي للشعر، وتغيير آخر في اسم الراعي السماوي.
الرهبنة كدرجة من الرهبنة
"الراهب" هي كلمة تم تشكيلها من الكلمة الروسية القديمة "في" والتي تعني "وحيد، وحيد، ناسك". هذا هو الاسم الذي كان يُطلق عليه رهبان تشيرنتس في روسيا. حاليًا، في الكنيسة الأرثوذكسية، لا يُطلق على الرهبان اسم الرهبان الذين قبلوا بالفعل المخطط الصغير أو الكبير، ولكن الرهبان الذين يرتدون العباءة، أولئك الذين ينتظرون فقط اللحن، والقبول النهائي لجميع الوعود وتسمية اسم جديد. وهكذا فإن الراهب هنا يشبه الراهب المبتدئ، والرهبنة هي مرحلة تحضيرية قبل لون الوشاح. وفقًا لشرائع الكنيسة الأرثوذكسية، لا يمكن أن يتم الرهبنة كراهب إلا بمباركة الأسقف. تقضي العديد من الراهبات حياتهن كلها في هذه الدرجة الرهبانية، دون أن يأخذن الدرجة التالية.
نذر الراهب
إن الشخص الذي يأخذ الرهبنة يقطع عهودًا خاصة - التزامات أمام الله بتنفيذ ومراقبة شريعة الله وشرائع الكنيسة والقواعد الرهبانية للحياة. وبعد اجتياز الاختبارات - الفتن - تبدأ درجات الرهبنة. إنهم يختلفون ليس فقط في الملابس الرهبانية وقواعد السلوك المختلفة، ولكن أيضًا في عدد النذور التي تُعطى أمام الله.
الثلاثة الرئيسية التي يقدمها المبتدئون عند دخولهم الدرجة الرهبانية هي نذور الطاعة وعدم الطمع والعفة.
أساس الرهبنة، الفضيلة العظيمة، هو الطاعة. يجب على الراهب أن يتخلى عن أفكاره وإرادته وأن يتصرف فقط حسب تعليمات أبيه الروحي. نذر عدم الطمع هو التزام بالعيش وفقًا لوصايا الله، وتحمل جميع صعوبات الحياة الرهبانية، وكذلك التخلي عن جميع الخيرات الأرضية. العفة، باعتبارها ملء الحكمة، لا تمثل التغلب على الرغبات الجسدية فحسب، بل تمثل أيضًا الكمال الروحي، وتحقيقها، والثبات المستمر للعقل والقلب في الله. ويجب أن تكون النفس عفيفة من أجل الصلاة النقية والثبات المستمر في المحبة الإلهية.
يجب على الشخص الذي شرع في طريق الرهبنة أن يتخلى عن كل شيء دنيوي من أجل تنمية قوة الحياة الروحية وتحقيق إرادة مرشديه. التخلي عن الاسم القديم، والتخلي عن الممتلكات، والاستشهاد الطوعي، والحياة في المشقة والعمل الجاد بعيدًا عن العالم - كل هذه الشروط التي لا غنى عنها يجب أن يستوفيها الراهب لمزيد من قبول الصور الملائكية.
(8 أصوات: 5.0 من 5)اينوك- (ورقة بحث مشتقة من اليونانية القديمة μοναχός، من اللغة الروسية القديمة "في" - واحد). في جميع القواميس والموسوعات القديمة، الراهب والمرادفات.
ومع ذلك، في ممارسة الأديرة الأرثوذكسية الروسية الحديثة، نشأ فرق بين كلمتي الراهب والراهب. الأول من سكان الدير ولم يأخذ النذور بعد، ولكن له الحق في لبس جزء من الثياب الرهبانية.
الراهب هو الشخص الذي تم لبسه في عباءة وأخذ نذورًا رهبانية ().
هل يمكن للإنسان الذي يعيش في العالم أن يكتسب قداسة تتناسب مع القداسة التي يمكن تحقيقها في الرهبنة، أم أن هذا ممكن فقط من خلال الرهبنة؟
في قلب الحياة الرهبانية المسيحية توجد دعوة يسوع المسيح لترك كل شيء واتباعه.
ذات مرة، ردًا على سؤال شاب غني عما يجب أن يفعله ليرث الحياة الأبدية، أوصى المخلص بحفظ الوصايا. ولما لاحظ الشاب أنه قد تممها منذ شبابه، أكمل المسيح الجواب بتعليمات، قائلاً إنه إذا أراد أن يصير كاملاً، عليه أن يبيع أملاكه، ويوزع ثمنها على الفقراء، وبعد ذلك يجب أن يتبعه ().
كانت هذه الكلمات التي سمعتها ذات مرة في الهيكل هي التي دفعته إلى التخلي عن ميراثه الأبوي الغني والتقاعد في الصحراء.
ولكن لماذا يدخل الناس إلى الرهبنة لكي يبلغوا الكمال؟ هل الخلاص حقًا بعيد المنال في العالم؟
فالانسحاب من الدنيا يسهل على الإنسان أن يتحرر من كثير مما يبقيه في حالة دنيوية أثناء عيشه الحياة الدنيا. هموم هذا العالم، كل أنواع الإغراءات والإدمانات الدنيوية، الغرور اليومي، كل هذا يمكن أن يقيد الإنسان في سعيه إلى الله، ويصرفه عن خدمة الرب.
ليس من قبيل الصدفة أنه خلال العهد القديم، تم تخصيص يوم واحد من الأسبوع خصيصًا لخدمة الله، كشرط إلزامي للشريعة الموسوية. وهكذا أمكن صرف انتباه اليهود عن هموم الحياة اليومية.
لقد أظهر المسيح نفسه مثالاً للطاعة المثالية لله. إن تعليمه، بوضوح أكبر من تعليم الأنبياء، يشير إلى ضرورة تكريس الإنسان حياته كلها لخدمة الله.
الحياة الرهبانية، التي تنطوي على التوجيه الروحي المتمرس، والطاعة، والمشاركة المنتظمة في العبادة، تحمي الإنسان من الأخطاء المحتملة، وبشكل عام، أفضل من الحياة الدنيوية، تساهم في الوحدة مع الله.
وفي الوقت نفسه، فإن ما قيل لا يعني أنه لا يمكن تحقيق أعلى مراحل الصلاح إلا من دون التواصل مع العالم. إن تحقيق هذا الهدف في العالم قد يكون أكثر صعوبة.
الرسل، الذين تركوا كل شيء واتبعوا المسيح ()، لم ينأوا بأنفسهم عن العالم فحسب، بل ذهبوا أيضًا، بالأخبار السارة، حتى إلى الأشرار الأكثر تعصبًا. وفي الوقت نفسه، بالطبع، تجنبوا أخلاقياً كل ما يمكن أن يدفعهم بعيداً عن الله.
أثناء تربية ابنها، عاشت في العالم بين أناس خطاة وخطاة جدًا. في الوقت نفسه، كشفت، مثل أي شخص آخر، في نفسها نموذجًا للفضائل الرهبانية، مثل العفة والعذرية والتواضع. وفي هذا الصدد، يُعترف بها كنموذج للحياة الرهبانية. ومن ناحية أخرى، تعتبر أيضًا نموذجًا للأمومة والمسؤولية الأمومية والحب.
لم يفوقها أي شخص عاش على الإطلاق (باستثناء ابنها المسيح) في البر والتقوى (انظر المزيد: خاطئ أم بلا خطيئة؟).
أثناء وجودها في العالم، لم تحفظ فقط نذر شبابها، وامتنعت عن الإثم، بل صارت مثل الله حتى نالت قداسة فاقت قداسة أعلى مراتب الملائكة.
من الأمثلة على الحفاظ على الإخلاص لله في العالم، في زمن العهد القديم، كان هؤلاء الصالحون العظماء مثل إبراهيم وأيوب.
ويروي لنا تاريخ كنيسة المسيح قديسين كثيرين ممجدين من الله عاشوا في العالم، بما في ذلك الحياة العائلية، ولم يلتحقوا قط برتبة الأخوية الرهبانية. ومن بينهم شهداء مسيحيون، وحمقى قديسون، وغير مرتزقة، ومحاربون، وأمراء، وملوك.
