وزارة الصناعة في روسيا
قائمة الوزارات الروسية التي تؤدي وظائف تطوير سياسة الدولة والتنظيم القانوني في مجال التنمية الصناعية.
قصة
- تأسست في 14 يوليو 1990 وزارة الصناعة في جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية(قانون جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية بتاريخ 14 يوليو 1990 رقم 101-I).
- في 25 ديسمبر 1991، أعيدت تسميتها
- 30 سبتمبر 1992 وزارة الصناعة في الاتحاد الروسيتحويلها إلى لجنة الدولة للاتحاد الروسي للسياسة الصناعية. (مرسوم رئيس الاتحاد الروسي بتاريخ 30 سبتمبر 1992 رقم 1148).
- 8 مايو 1996 تأسست على أساس لجنة الدولة للاتحاد الروسي للصناعات الدفاعية(مرسوم رئيس الاتحاد الروسي بتاريخ 8 مايو 1996 رقم 686).
- 14 أغسطس 1996 في القاعدة لجنة الدولة للاتحاد الروسي للسياسة الصناعيةتم تشكيله حديثا وزارة الصناعة في الاتحاد الروسي(مرسوم رئيس الاتحاد الروسي بتاريخ 14 أغسطس 1996 رقم 1177).
- 17 مارس 1997 وزارة الصناعة في الاتحاد الروسيتصفيتها مع نقل وظائفها، تصفيتها أيضا وزارة الصناعة الدفاعية في الاتحاد الروسيمع نقل مهامها وزارة الاقتصاد في الاتحاد الروسيو لجنة الدولة للاتحاد الروسي للاتصالات والمعلومات(مرسوم رئيس الاتحاد الروسي بتاريخ 17 مارس 1997 رقم 249).
- 30 أبريل 1998 - أنشئت على أساس وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والتجارة في الاتحاد الروسي. الأقسام الصناعية التابعة لوزارة الاقتصاد في الاتحاد الروسي، واللجنة الحكومية الملغاة للاتحاد الروسي للمعايير والمقاييس وإصدار الشهادات، بالإضافة إلى جزء من مهام وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والتجارة الخارجية الملغاة في الاتحاد الروسي و تم نقل وزارة الاتحاد الروسي للتعاون مع الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة إلى ولايتها القضائية (مرسوم رئيس الاتحاد الروسي بتاريخ 30 أبريل 1998 رقم 483).
- 22 سبتمبر 1998 - وزارة الصناعة والتجارة في الاتحاد الروسيألغيت (مرسوم رئيس الاتحاد الروسي بتاريخ 22 سبتمبر 1998 رقم 1142).
- 17 مايو 2000 - تشكلت وزارة الصناعة والعلوم والتكنولوجيا في الاتحاد الروسيمع نقل المهام الملغاة وزارة العلوم والتكنولوجيا في الاتحاد الروسي، وكذلك أجزاء من الوظائف الملغاة وزارة التجارة في الاتحاد الروسيو وزارة الاقتصاد في الاتحاد الروسي(مرسوم رئيس الاتحاد الروسي بتاريخ 17 مايو 2000 رقم 867).
- 9 مارس 2004 وزارة الصناعة والعلوم والتكنولوجيا في الاتحاد الروسيألغيت. متعلم وزارة الصناعة والطاقة في الاتحاد الروسيعلى أساس ألغيت وزارة الصناعة والعلوم والتكنولوجيا في الاتحاد الروسيو وزارة الطاقة في الاتحاد الروسي(مرسوم رئيس الاتحاد الروسي بتاريخ 9 مارس 2004 رقم 314).
- 12 مايو 2008 وزارة الصناعة والطاقة في الاتحاد الروسيألغيت على أساسها خلقت وزارة الصناعة والتجارة في الاتحاد الروسي(مرسوم رئيس الاتحاد الروسي بتاريخ 12 مايو 2008 رقم 724).
فئات:
- صناعة روسيا
- الوزارات الفيدرالية في روسيا
- ألغيت السلطات التنفيذية في روسيا
- وزارة الصناعة
مؤسسة ويكيميديا. 2010.
تعرف على ما هي "وزارة الصناعة الروسية" في القواميس الأخرى:
وزارة الاتصالات والإعلام في الاتحاد الروسي (وزارة الاتصالات في روسيا) هي هيئة تنفيذية اتحادية تخضع لسلطة حكومة الاتحاد الروسي منذ 12 مايو 2008. وتؤدي وظائف تطوير سياسة الدولة... ويكيبيديا
شعار وزارة العدل وزارة العدل في الاتحاد الروسي (وزارة العدل الروسية) هي وزارة اتحادية تتبع السياسة العامة وتدير مجال العدالة، فضلاً عن تنسيق الأنشطة في هذا المجال مع الهيئات الفيدرالية الأخرى.. ويكيبيديا
علم وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي شعار وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي مبنى إحدى إدارات وزارة الدفاع في موسكو ... ويكيبيديا
شعار وزارة النقل علم وزارة النقل، 2002 وزارة النقل في الاتحاد الروسي (اختصار وزارة النقل في روسيا) هي وزارة اتحادية تقوم بمهام تطوير سياسة الدولة والتنظيم القانوني في هذا المجال من ... ... ويكيبيديا
وزارة المالية في الاتحاد الروسي (وزارة المالية في روسيا) هي الوزارة الفيدرالية في الاتحاد الروسي، حيث تعمل على ضمان تنفيذ سياسة مالية موحدة، فضلاً عن توفير القيادة العامة في مجال تنظيم التمويل في روسيا.. ... ويكيبيديا
وزارة الطاقة في الاتحاد الروسي (وزارة الطاقة في روسيا) هي هيئة تنفيذية اتحادية تخضع لسلطة حكومة الاتحاد الروسي، وهي وزارة. تأسست في 12 مايو 2008 بموجب مرسوم من رئيس الاتحاد الروسي (رقم 724). ينفذ وظائف على... ... ويكيبيديا
- (وزارة الصناعة والتجارة في الاتحاد الروسي) معلومات عامة الدولة روسيا تاريخ الإنشاء 12 مايو 2008 الوكالة السابقة وزارة الصناعة والطاقة في الاتحاد الروسي تدار الأنشطة من قبل حكومة الاتحاد الروسي... ... ويكيبيديا
- (وزارة الصناعة والطاقة الروسية) هي هيئة تنفيذية اتحادية تمارس مهام تطوير سياسة الدولة والتنظيم القانوني في مجال الصناعة والصناعات الدفاعية والوقود والطاقة... ... ويكيبيديا
وزارة الصناعة والطاقة في الاتحاد الروسي (Minpromenergo of Russian) كانت هيئة تنفيذية اتحادية تمارس وظائف تطوير سياسة الدولة والتنظيم القانوني في مجال... ... ويكيبيديا
قبل أن يصبح نائب وزير الهندسة الميكانيكية وصناعة الدفاع في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في الفترة 1980-1991، عمل نيكولاي بوزيريف لمدة 14 عامًا في مصنع ياكوف سفيردلوف في مدينة دزيرجينسك، منطقة غوركي (نيجني نوفغورود حاليًا). إن دور هذا المصنع في ضمان القدرة الدفاعية للبلاد كان ولا يزال مرتفعا. يكفي أن نقول أنه خلال الحرب الوطنية العظمى أنتجت المؤسسة 25 بالمائة من إجمالي الذخيرة الموردة للجيش الأحمر. هنا انتقل بوزيريف من خبير تقني إلى نائب كبير المهندسين، لذا فهو يعرف كل شيء تقريبًا عن هذه المنتجات.
– ما هو دور الذخيرة في حل المشاكل العسكرية؟
"ليس من المبالغة القول إن جميع أنواع الأسلحة - البنادق والدبابات والطائرات والسفن بدون ذخيرة - تظل مجرد أهداف جميلة للعدو. بعد كل شيء، يتم إصابة الهدف بالذخيرة، وبقية الأسلحة هي مجرد وسيلة لإيصالها. أنا لا أقلل بأي حال من الأحوال من دور الأسلحة، ولكن حتى النماذج الحديثة للغاية لا يمكنها إنجاز المهمة إلا باستخدام الأسلحة. فلسفتي هي كما يلي: الأسلحة والذخيرة كل واحد، وغياب أو نقص أحدهما ينفي قيمة الآخر.
"لا يمكن لأي مالك خاص أن يقارن بزعيم حكومي، لأنه لا يحركه إلا مصلحته ومصلحته"
يتحدث المسار الكامل للحرب الوطنية العظمى عن الدور الذي لا يقدر بثمن للذخيرة. في عام 1941، كان لدى الجيش الأحمر كل الأسلحة اللازمة، ولكن لم يكن هناك ما يكفي من الذخيرة - قصف الألمان المستودعات في الأيام الأولى من الحرب، وسقط 40 في المائة من المصانع في منطقة الاحتلال. لم يكن لدينا ما نطلق النار عليه - لا خراطيش ولا قذائف. على سبيل المثال، يتلقى المدفع ثلاث قذائف فقط في اليوم. هكذا بدأنا الحرب.
كان كل مصنع للذخيرة ينتج منتجات حتى وصول الألمان تقريبًا، وقبل ثلاثة أيام فقط من الاحتلال المتوقع، تم تفكيك المعدات بالكامل وتحميلها في القطارات وإرسالها مع العمال وعائلاتهم إلى جبال الأورال أو أبعد من ذلك. كل ما لا يمكن تحميله وإخراجه تم تفجيره على الفور. ولم تكن هناك حالة تمكن فيها الألمان من استخدام مصانعنا للغرض المقصود منها. لقد حصلوا على مباني إنتاجية فارغة أو حتى أنقاض.
ولكن في النصف الأول من عام 1943، كانت الصناعة تزود الجيش بالكمية اللازمة من الذخيرة. ومن هذه اللحظة تبدأ نقطة التحول في الحرب ومن ثم الطريق إلى النصر. بالمناسبة، لفهم دور الذخيرة، عليك أن تعرف أنه خلال الحرب، ذهب 50 في المائة من المعدن إلى إنتاجها. بحلول عام 1944-1945، لم نقم فقط بتلبية احتياجات الجيش النشط بالكامل فحسب، بل تمكنا أيضًا من إنشاء احتياطيات في المستودعات في الشرق الأقصى وترانسبايكاليا من أجل الهزيمة السريعة لليابان.
– كيف كانت تبدو الصناعة في ذروة القوة السوفييتية؟
– كانت هذه الفترة هي الأكثر أهمية في تطور الصناعة. أجبر الوضع المتوتر واحتمال نشوب صراع عسكري القيادة الحكومية على إيلاء اهتمام خاص له. وبعد الحرب، درست بعناية تجربة العمليات القتالية، وفهم أهمية الصناعة، قررت تحديثها. بدأ إنشاء معاهد البحوث (SRIs) على أساس المصانع. كان هناك 15 منهم، لكن قبل الحرب لم يكن هناك سوى خمسة. وفي الوقت نفسه، تم بناء أربعة ساحات اختبار لاختبار جميع أنواع الذخيرة والأسلحة تقريبًا. وقد نجت مدافن النفايات حتى يومنا هذا. كما أسست الحكومة السوفيتية أربعة معاهد للتصميم، حيث تم العمل لصالح معاهد البحوث والشركات. شاركت معاهد أكاديمية العلوم في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في إجراء البحوث الأساسية في مجال المواد عالية الطاقة وفيزياء الانفجار وعمليات احتراق البارود ووقود الصواريخ الصلب. الآن هذه المؤسسات لا تعمل عمليا في صناعة الدفاع.
ونتيجة للسياسة المتعمدة للحزب والحكومة، ارتفع مستوى المعدات العسكرية بسرعة. وهكذا، خلال فترة ما بعد الحرب وحتى عام 1985، تمكنا من تحديث حمولة الذخيرة الكاملة للجيش والبحرية ثلاث أو أربع مرات. لقد خلقنا إمكانات عسكرية جعلت جيوش بقية العالم تجد نفسها في دور اللحاق بالركب. في هذا الوقت، كان ديمتري فيدوروفيتش أوستينوف على رأس مجمع الدفاع.
بحلول التسعينيات، حققت صناعتنا نتائج مبهرة. تم إنشاء وإتقان خطوط آلية وميكنة للغاية لإنتاج أغلفة جميع أنواع الذخيرة والأجهزة المتفجرة والمعدات وتجميع المنتجات. في الإنتاج الكيميائي الخطير بشكل خاص، ظهرت المتفجرات والبارود ووقود الصواريخ الصلبة وتركيبات الألعاب النارية وورش العمل الأوتوماتيكية بجهاز التحكم عن بعد والعمليات التكنولوجية والإزالة الكاملة للأشخاص من المناطق الخطرة. في معهد دزيرجينسك للأبحاث، قمنا بتخصيص قسم للأتمتة لتطوير وإنتاج أنظمة التحكم الآلي (ACS) وقمنا ببناء مصنع تجريبي لإنتاج ACS.
وبطبيعة الحال، لم يكن البحث عن نموذج لإدارة الصناعة سهلا. بعد عام 1946، غيرت المؤسسات الانتماء الإداري عدة مرات على طول السلسلة التالية: وزارة الهندسة الزراعية - وزارة الصناعة الدفاعية - وزارة الهندسة العامة المنشأة حديثًا - وزارة الصناعة الدفاعية - المجالس الاقتصادية - مرة أخرى وزارة الصناعة الدفاعية. في نوفمبر 1967، نشأت هيئة حكومية خاصة لإنتاج الذخيرة - وزارة الهندسة الميكانيكية في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. وأكد مجلس الوزراء بإنشائه على الأهمية الاستثنائية للعمل في مجال الذخيرة على أسس علمية حديثة.
تم تعيين فياتشيسلاف فاسيليفيتش باخيريف رئيسًا للقسم الجديد. تخرج من جامعة موسكو الحكومية في عام 1941، وشق طريقه من مهندس تصميم إلى مدير مصنع كوفروف رقم 2 الذي يحمل اسم V. A. Degtyarev، وفي 1965-1967 عمل كنائب أول لوزير الصناعة الدفاعية في روسيا. اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. بفضل موهبته ومسؤوليته العالية عن العمل المعين وفهمه للأهمية الوطنية للذخيرة للدفاع عن البلاد، تم الاعتراف بصناعتنا باعتبارها واحدة من أهم الصناعات التي تحدد قوة الوطن الأم.
أما بالنسبة لي، فقد كنت مديرًا لمصنع كبير لإنتاج المتفجرات والذخيرة في تشابايفسك لمدة ست سنوات. ثم تم تعييني رئيساً للإدارة الرئيسية بوزارة الهندسة الميكانيكية لإنتاج المتفجرات وتجميع المعدات والذخائر. وبهذه الصفة أشرف على 18 مصنعًا وثلاثة معاهد بحثية. وعندما أصبحت نائبًا للوزير، كان لدي بالفعل 30 مصنعًا وخمسة معاهد بحثية تحت سلطتي القضائية.
- في أيامنا هذه يقال في كثير من الأحيان أن المالك الخاص أكثر فعالية من مدير الدولة. هل تتفق مع هذا البيان؟
- لا يمكن لأي مالك خاص أن يقارن بزعيم حكومي، لأنه لا يحركه إلا مصلحته ومصلحته. وقد كلفتنا الدولة بمهمة لم يكن لنا الحق في عدم حلها. لقد كان لدينا عبئ كبير من المسؤولية أمام الوطن. خاصة في صناعة مهمة مثل الذخيرة، والتي تعتمد عليها القدرة الدفاعية للدولة. لا يمكن لأي زعيم، حتى لو كان لديه عقل، أن يحل مشاكل هائلة بمفرده. ولكن بعد ذلك كان أقوى نظام دولة حزبية سوفييتية قيد التشغيل، وتم حل جميع القضايا بشكل شامل. كمدير للمصنع، اعتمدت على هيئات الدولة والحزب. كل شيء كان يعمل كالساعة، بوضوح وسلاسة.
بالإضافة إلى ذلك، كان على مدير المؤسسة السوفيتية أن يكون مسؤولا عن القضايا الاجتماعية بما لا يقل عن الإنتاج. قمنا بنقل الناس إلى منازل جيدة النوعية من الثكنات التي بنيت خلال الحرب أثناء إخلاء مصانع الدفاع من الغرب إلى الشرق وبناء مؤسسات دفاعية جديدة، وقمنا بتوفير رياض الأطفال لهم. في السبعينيات، تم حل مشكلة رياض الأطفال بالكامل. ونظرًا لبناء مدارس جديدة، تم تنفيذ الفصول الدراسية بنظام الفترات الواحدة. ظهرت معسكرات الرواد والمصحات والصالات الرياضية والملاعب في جميع المصانع تقريبًا. جميع القضايا الاجتماعية تقع على عاتق المدير. وهكذا، كان نطاق مسؤوليات المدير السوفييتي أكبر بما لا يقاس من مسؤوليات أي مدير كبير حالي، وقد نجحنا في ذلك.
– هناك رأي مفاده أن المجمع الصناعي العسكري كان يشكل عبئا مدمرا على اقتصاد البلاد. ماذا تعتقد؟
– لا يعلم الجميع أن مؤسسات المجمع الصناعي العسكري كانت تعمل في إنتاج المنتجات المدنية بكميات ضخمة. كانت هناك قاعدة صارمة: مقابل كل روبل من الراتب، يجب على المؤسسة أن تنتج ما لا يقل عن روبل واحد من السلع الاستهلاكية (السلع الاستهلاكية). أي أن رواتب عمال المجمع تمت تغطيتها بالكامل من الإنتاج المدني. توظف صناعتنا ما يقرب من مليون شخص. مقابل روبل واحد من الراتب أنتجنا 1.6 روبل من السلع الاستهلاكية. وبالنظر إلى أن الراتب في المجمع الصناعي العسكري كان أعلى من المتوسط الوطني، يمكنك أن تتخيل الكميات الهائلة التي أنشأنا فيها منتجات مدنية، من أعلى المستويات، وغالبًا ما تكون عالمية.
– ما هو شعورك تجاه الشراء المتزايد للمعدات العسكرية في الخارج؟
- قاعدة حديدية أخرى لصانعي الأسلحة السوفييت تقول: يحظر شراء الذخيرة والمعدات اللازمة للصناعة من الأجانب. كان لكل مصنع ورشة عمل للمعدات غير القياسية، والتي توظف حوالي 500 شخص. تم تصميم وإنشاء جميع المعدات التكنولوجية اللازمة هناك. أعتقد أن هذا هو القرار الأكثر حكمة. ففي نهاية المطاف، يؤدي استيراد التكنولوجيات اللازمة لصناعة الدفاع إلى التبعية، وهو أمر محفوف بعواقب خطيرة. إن المنتجات الروسية غير متوافقة مع عيارات الناتو، مما يعني أنه سيتعين علينا شراء جميع الأسلحة من أصدقائنا اللدودين، الذين لن يترددوا في وقف الإمدادات في حالة نشوب صراع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للصادرات أن تزيد بشكل كبير جانب الإيرادات من ميزانية الدولة. اليوم تزود روسيا الكثير من الذخيرة في الخارج. تشتري منتجاتنا حوالي 50 دولة حول العالم، وبالأخص الدول العربية والهند وفيتنام وكوريا وغيرها.
– ما هو وضع الصناعة اليوم؟
- شديد الأهمية. ومن بين 150 شركة ذخيرة، بقي 19 مصنعًا فقط ومعهد واحد (قازان)، والتي أصبحت الآن جزءًا من وزارة الصناعة والتجارة الروسية، مملوكة للدولة. تم نقل المؤسسات الاتحادية الحكومية الوحدوية (FSUE) والعلوم إلى Rostec. وهذا يعني أنها سوف تتحول إلى شركات، أي أنها قد تقع في أيدي القطاع الخاص، وتصبح موضع شراء وبيع، أو حتى مضاربة. أي أنه سيكون هناك تصفية افتراضية للمجمع وتدمير العلم.
انتقلت بعض الشركات، وخاصة "الميكانيكا" (تلك التي تنتج القذائف والقنابل)، إلى الوضع القانوني لشركة ذات مسؤولية محدودة. واسمحوا لي أن أقدم لكم مثالا واحدا. بعد خصخصة مصنع Vysokogorsk الميكانيكي، حيث تم إنتاج أغلفة العديد من أنواع القذائف، تم تشكيل 40 شركة ذات مسؤولية محدودة، والتي تؤجر الآن مساحة الإنتاج لمساحة التخزين، ولا تنتج أي شيء بنفسها.
ونتيجة لهذه التحولات الزائفة، ظهر نقص في القدرات اللازمة لإنتاج أغلفة الذخيرة. ولم يتبق سوى مصنعين مملوكين للدولة لإنتاج المتفجرات. فإذا أنتجنا في الفترة 1988-1989 مليوني طن من المتفجرات للصناعات المدنية، مثل التعدين، فإن الحجم اليوم يبلغ 230 ألف طن فقط.
لا يتم تحديد قوة أي جيش من خلال أحدث المعدات العسكرية فحسب، بل أيضًا من خلال القدرة على إنتاج الذخيرة الحديثة. لا ينبغي لقيادة الاتحاد الروسي أن تهتم بإلباس جيشنا زيًا جديدًا مخيطًا وفقًا لرسومات مصممي الأزياء المشهورين، ولكن بشأن حالة صناعة الدفاع، وإلا فإن الجيش مناسب فقط للاستعراضات. وفي عام 1905، خسرنا أمام اليابان بسبب نقص الذخيرة؛ وفي عام 1941، ولنفس السبب إلى حد كبير، اقترب هتلر من موسكو. لسوء الحظ، التاريخ لا يعلم شيئا.
تظهر تجربة تنمية البلاد منذ عهد بيتر الأول أن مصانع الذخيرة يجب أن تكون مملوكة للدولة فقط، لأن أوامر الحكومة حساسة للغاية للوضع الدولي. لن يتمكن المالك الخاص من الحفاظ على القدرة دون تكاليف كبيرة؛ فهو يواجه دائمًا مشاكل تتعلق بالقروض والفوائد وهوامش الربح وأسواق المبيعات وأشياء أخرى بعيدة عن المهام الدفاعية. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لانخفاض الطلبيات الحكومية على المنتجات العسكرية في وقت السلم، يجب على الحكومة الاهتمام بوضع مرافق الإنتاج المدنية في مؤسسات الدفاع، وحمايتها من الواردات المحتملة، وتقديم الدعم المالي لإنشائها وتحسينها.
أعتقد أنه في وقت السلم، يجب ألا يزيد حجم الطلبات الحكومية على المنتجات الأساسية عن 30-40 بالمائة، ويجب ملء باقي حجم الإنتاج بالمنتجات السلمية. نحن، قدامى المحاربين في صناعة الذخيرة، نناضل بكل ما في وسعنا للحفاظ على تقاليدها. هذا هو معنى أنشطة المنظمة العامة الإقليمية لقدامى المحاربين والعمال في صناعة الذخيرة.
– كيف ترى سبل الخروج من الأزمة وإنعاش الصناعة الدفاعية؟
– من الضروري أن نتحد تحت جناح واحد مؤسسات الصناعة الدفاعية، المنتشرة حاليًا عبر العديد من الإدارات والاهتمامات والممتلكات والجمعيات دون صلاحيات محددة بوضوح لا لبس فيها، وبالتالي مسؤوليات. لقد حان الوقت لإنشاء هيئة حكومية واحدة لإدارة مؤسسات الدفاع. يمكن أن تكون وزارة صناعة الدفاع متجددة، والتي ستشرف على مجالين رئيسيين - تطوير وتطوير وإنتاج الأسلحة التقليدية، وثانيًا، جميع أنواع الذخيرة والمتفجرات ووسائل التفجير والألعاب النارية والبارود، وقود الصواريخ الصلب.
يجب أن تشمل مسؤوليات وزارة التخطيط أيضًا إجراء البحث والتطوير نيابة عن وزارة الدفاع الروسية، وبناء مرافق الإنتاج، وتنظيم الإنتاج وتنفيذ الأوامر الحكومية من الإدارة العسكرية وغيرها من وكالات إنفاذ القانون، وتكليفها بالمسؤولية الكاملة عن أعمالها.
أما بالنسبة لصناعة الذخيرة، فيجب أن تعتمد على الشركات الفيدرالية المملوكة للدولة (FKP)، والتي أصبحت الآن جزءًا من وزارة الصناعة والتجارة. يجب أن يكون الجزء الآخر من أساس MOP هو المؤسسات الوحدوية الحكومية الفيدرالية، الممنوحة الآن لشركة Rostec. من الضروري أيضًا إشراك الشركات الموجودة في الهياكل التجارية، كل هذه الشركات المساهمة التي لا نهاية لها، والشركات ذات المسؤولية المحدودة، والشركات المساهمة المشتركة، وما إلى ذلك، في إنتاج الذخيرة. والغرض الرئيسي منها هو إنشاء وصيانة قدرات التعبئة من خلال مخصصات الميزانية للإطلاق أثناء التهديد فترة.
والمهمة التالية هي عودة منظمات البحث والإنتاج العلمي والتطوير إلى تبعية وزارة الصناعة الدفاعية، واستئناف تمويل البحث العلمي الأساسي حول موضوع الصناعة الدفاعية في معاهد أكاديمية العلوم والجامعات والمؤسسات التعليمية. المؤسسات العلمية والتعليمية الأخرى. ويجب أن نتذكر أنه بدون إحياء العلوم التطبيقية والأساسية، فإن الحلول الاختراقية الحقيقية مستحيلة.
القضاء على الممارسة الشريرة المتمثلة في تعيين متخصصين في التدفق المالي وغيرهم من الأشخاص غير الأكفاء كرؤساء للمصانع ومعاهد البحوث. وبطبيعة الحال، إيلاء اهتمام خاص للموظفين. واليوم، ونتيجة لانقطاع تدفق الشباب منذ ما يقرب من 20 عاما، هناك نقص حاد في المتخصصين. في هذا الصدد، ومن أجل ضمان إمدادات مستقرة من الموظفين الهندسيين والعلميين المؤهلين تأهيلا عاليا لصناعة الذخيرة والمواد الكيميائية الخاصة، يتم التدريب في جامعات مثل معهد سانت بطرسبرغ للتكنولوجيا، وجامعة ولاية البلطيق التقنية (Voenmech) التي تحمل اسمها. أوستينوف، الجامعة الكيميائية التكنولوجية الروسية التي سميت باسمها. مندليف، MSTU سميت باسم. باومان، جامعة موسكو الحكومية لعلم البيئة، جامعة كازان الوطنية للأبحاث، جامعة ولاية سامارا التكنولوجية، معاهد تومسك وكراسنويارسك للفنون التطبيقية وغيرها.
يتم التدريب على حساب أموال الميزانية. بعد التخرج، يجب إرسال الخريج للعمل في المؤسسات الصناعية وجمعيات البحث والإنتاج ومعاهد البحوث ومكاتب التصميم وغيرها من هياكل صناعة الدفاع لمدة ثلاث إلى خمس سنوات. لتدريب المتخصصين في التعليم الفني الثانوي والعمال المهنيين، واستعادة عمل المدارس الفنية والمدارس المهنية.
والآن، أكثر من أي وقت مضى، أصبح شعار "الموظفون يقررون كل شيء" ذا صلة. إن فقدان الموظفين المؤهلين تأهيلا عاليا وعدم استبدالهم يعني فقدان الخبرة العملية التي لا تقدر بثمن المتراكمة على مدى عقود، حيث لا يتم تخزينها في الكتب أو على القرص الصلب للكمبيوتر، ولكن في الذاكرة البشرية.
وزارة الصناعة الدفاعية للجنة المركزية للحزب الشيوعي- تم إنشاؤها عام 1954، في ذروة الحرب الباردة، واحتلت أحد الأماكن الرائدة في نظام هيئات إدارة الدولة الحزبية للمجمع الصناعي العسكري في البلاد.
كان القسم في هيكل جهاز اللجنة المركزية للحزب الشيوعي هو الهيئة العاملة للمكتب السياسي وأمانة اللجنة المركزية ومجلس الدفاع لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية المعني بأنشطة الصناعات الدفاعية وإنشاء وإنتاج وإطلاق الأسلحة و المعدات العسكرية للقوات المسلحة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
وكانت المهام الرئيسية للإدارة هي: إعداد وتنظيم ومراقبة تنفيذ قرارات الحزب لتزويد القوات المسلحة للبلاد بأنظمة الأسلحة الحديثة والمعدات العسكرية. تم تكليف الإدارة أيضًا بمهام تنفيذ سياسة شؤون الموظفين للجنة المركزية للحزب الشيوعي في الصناعات الدفاعية.
على مر السنين، تم التعامل مع عمل القسم من قبل أمناء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي: إف آر كوزلوف (1960-1963)، إل. آي. بريجنيف (1956-1960 و1963-1965)، د. ، ي.بي.ريابوف (1976-1979)، ج.ف. رومانوف (1983-1985)، ل.ن. زايكوف (1985-1988)، أ.د. باكلانوف (1988-1991).
من عام 1954 إلى عام 1981، ترأس القسم قائد ذو خبرة ومنظم رئيسي لنظام إدارة المجمع الصناعي الدفاعي آي دي سيربين. من 1981 إلى 1985 كان رئيس القسم إ.ف.ديميترييف، ومن 1985 إلى 1990 - أو.س.
وكانت مهمة الإدارة أيضًا تنفيذ سياسة شؤون الموظفين في المجمع الصناعي العسكري. كان العمل في هذا الاتجاه منهجيًا. كان جوهر النهج المنهجي لسياسة شؤون الموظفين هو أنه غطى في نفس الوقت اختيار وتدريب وتنسيب الموظفين في الهيئات الحكومية للحزب والدولة، والتي ضمنت معًا المستوى المناسب من كفاءة الأنشطة العلمية والإنتاجية لمنظمات البحث والتصميم والهندسة و المؤسسات الصناعية.
إحدى الروابط في النظام كانت تسميات المناصب القيادية التي طورتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، المبنية على مبدأ هرمي:
وتضمنت التسمية:
السؤال مشروع: كيف تمكن الاتحاد السوفييتي، الذي بدأ التصنيع في الثلاثينيات فقط، والذي تعرض للدمار أيضًا في الحرب العالمية الثانية، من تحقيق اختراق في تشكيل وتطوير المجمع الصناعي العسكري على الرغم من القيود الزمنية والزمنية؟ الموارد الثانوية (الموظفين، المعدات، التقنيات، الخ.)؟
أوليغ دميترييفيتش باكلانوف، أوليغ كونستانتينوفيتش روجوزين
في الخمسينيات من القرن الماضي، حاولت قيادة الاتحاد السوفييتي بطرق مختلفة حل مشكلة تنسيق العمل المكثف في المجالات الثورية لتطوير الأسلحة، وخاصة الأسلحة النووية وتكنولوجيا الصواريخ. في 16 مارس 1953، صدر مرسوم مجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية "بشأن إدارة العمل الخاص"، الذي أنشأ لجنة خاصة لإدارة العمل في الصناعة النووية والصواريخ.
ومع ذلك، في 26 يونيو 1953، اعتمدت هيئة رئاسة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في اجتماعها قرارًا "بشأن تشكيل وزارة الهندسة المتوسطة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية"، مع إدراج المديريتين الرئيسيتين الأولى والثالثة في تكوينها. ، فيما يتعلق باللجنة الخاصة التي تم إنشاؤها قبل ثلاثة أشهر تمت تصفية مجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. تم إضفاء الطابع الرسمي على هذا القرار في نفس اليوم بموجب مرسوم صادر عن هيئة رئاسة مجلس السوفيات الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. شاركت مؤسسات الوزارة في تطوير وتصنيع الأسلحة النووية، وتصميم وبناء المركبات ذات أنظمة الدفع النووي: كاسحات الجليد والغواصات والسفن العسكرية والصواريخ الفضائية والطائرات، فضلاً عن إنتاج أدوات ومعدات النظائر المشعة، و بناء محطات الطاقة النووية.
وفي الوقت نفسه، لم يتم حل مهمة تنسيق العمل في موضوع الإنتاج العسكري برمته، على الرغم من أن المرحلة الجديدة من الثورة العلمية والتكنولوجية تتطلب زيادة كبيرة في كفاءة إدارة تطوير وإنتاج المعدات والأسلحة.
في 6 ديسمبر 1957، صدر قرار من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ومجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية بشأن إنشاء لجنة معنية بالقضايا الصناعية العسكرية تحت رئاسة مجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. في عام 1957، بالإضافة إلى وزارة الدفاع في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ووزارة الصناعة الدفاعية في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، تم اعتبار الجهات التالية تؤدي وظائف "دفاعية" مباشرة: وزارة صناعة الطيران في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، ووزارة صناعة بناء السفن في الاتحاد السوفياتي. اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، وزارة صناعة الهندسة الراديوية في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، وزارة الهندسة المتوسطة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، الكي جي بي التابعة لمجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، اللجنة الحكومية لاستخدام الطاقة الذرية، المديرية الرئيسية لاحتياطيات المواد الحكومية، المديرية الهندسية الرئيسية للجنة الدولة للعلاقات الاقتصادية الخارجية، Glavspetsstroy التابعة لـ Gosmontazhspetsstroy، صندوق بريد المنظمة رقم 10، DOSAAF، اللجنة المركزية Dynamo وجمعية الصيد العسكري لعموم الجيش.
بفضل أنشطة اللجنة الصناعية العسكرية إلى حد كبير، تمكن الاتحاد السوفيتي بعد الحرب العالمية الثانية من إنشاء عدد من الأسلحة والمعدات العسكرية المتقدمة في مجالات أنظمة الأسلحة عالية التقنية.
قرار مجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية رقم 697-355ss/op
"في إدارة العمل الخاص"
موسكو، الكرملين
مجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية يقرر:
أولا: عن اللجنة الخاصة
1. تشكيل لجنة خاصة تابعة لمجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية تتكون من الرفاق:
- بيريا ل. - رئيس
- فانيكوف ب. - النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة
- كلوشكوف آي إم. - نائب الرئيس
- فلاديميرسكي إس إم. — - " -
- بولجانين ن. - عضو لجنة
- زافينياجين أ.ب. — - " -
- ريابيكوف ف. — - " -
- ماخنيف ف. — - " -
2. تكليف اللجنة الخاصة التابعة لمجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية بإدارة جميع الأعمال الخاصة (في مجال الصناعة النووية، وأنظمة بيركوت وكوميت، والصواريخ بعيدة المدى (...)) التي ينفذها الفريقان الأول والثالث المديريات الرئيسية التابعة لمجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والوزارات والإدارات الأخرى.
التأكد من أن اللجنة الخاصة:
— تحديد خطط تطوير العمل الخاص، وحجم المخصصات النقدية والموارد المادية والتقنية اللازمة لتنفيذ هذه الخطط وتقديمها للموافقة عليها من قبل الحكومة؛
— يراقب التقدم المحرز في العمل الخاص ويتخذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ الخطط الموضوعة؛
- يتخذ القرارات التنفيذية المتعلقة بالعمل الخاص الإلزامي للوزارات والإدارات، وفي الحالات التي تتطلب موافقة الحكومة، يقدم مقترحاته إلى مجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
وللقيام بالمهام الموكلة إليها، يكون للجنة الخاصة جهازها الخاص.
ثانيا. في المديريتين الرئيسيتين الأولى والثانية التابعتين لمجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية
1. دمج المديريتين الرئيسيتين الأولى والثانية التابعتين لمجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في مديرية رئيسية واحدة - المديرية الرئيسية الأولى التابعة لمجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
2. أطلقوا سراح الرفيق ب.ل. فانيكوف. من واجباته كرئيس للمديرية الرئيسية الأولى التابعة لمجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية فيما يتعلق بنقله للعمل في اللجنة الخاصة.
3. تعيين الرفيق أ.ب.زافينياجين. رئيس المديرية الرئيسية الأولى التابعة لمجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
4. تعيين:
الرفيق سلافسكي إي.بي. - النائب الأول لرئيس المديرية الرئيسية
الرفيق ن. بافلوفا - نائب رئيس المديرية الرئيسية
T. أنتروبوفا ب.يا. — - " - - " -
الرفيق إميليانوف ف.س. - عضو مجلس إدارة جلافكا
الرفيق ف.س كانداريتسكي — - " - - " -
الرفيق أ.ن.كوماروفسكي — - " - - " -
الرفيق بولياكوفا ف.ب. — - " - - " -
الرفيق أ.م.بتروسيانتس — - " - - " -
رئيس مجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ج. مالينكوف
مدير مجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية م. بومازنيف
أب آر إف. F. 93، مجموعة قرارات وأوامر مجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية لعام 1953. نسخة مصدقة.
خلفية هيئات إدارة الصناعة العسكرية
تعود التقاليد التاريخية الروسية لإدارة الصناعة العسكرية من مركز واحد إلى بداية القرن العشرين، عندما تم إنشاء هيئات خاصة لإدارة الاقتصاد العسكري في ظروف الحرب العالمية الأولى - اجتماعات خاصة. الاجتماع الرئيسي - "الاجتماع الخاص لمناقشة تدابير الدفاع عن الدولة" - ترأسه وزير الحرب، وحضره ممثلو الهيئات الحكومية (مجلس الدوما، مجلس الدولة، وما إلى ذلك)، والصناعيون ورجال الأعمال. . وشملت مهام الاجتماع الخاص توزيع الأوامر العسكرية ومراقبة تنفيذها في الشركات المنتجة للمنتجات العسكرية، وقضايا إمداد الجيش. أصبحت هيئات الرقابة العامة – اللجان الصناعية العسكرية – نوعًا من الوسيط بين الدولة والصناعة الخاصة في توزيع الأوامر العسكرية وإصدار السلف. في نهاية مايو 1915، في المؤتمر التاسع لممثلي التجارة والصناعة لعموم روسيا، تم انتخاب اللجنة الصناعية العسكرية المركزية، برئاسة زعيم الحزب الأكتوبري أ. جوتشكوف والتقدمي أ. كونوفالوف.
بعد التعبئة الكاملة للموارد العسكرية للبلاد خلال الحرب العالمية الأولى وثورة 1917 والحرب الأهلية، في ظل ظروف السياسة الاقتصادية الجديدة، كان هناك انخفاض حاد وساحق تقريبًا في الإنفاق العسكري وحجم القوات المسلحة والدفاع إمكانات البلاد ككل.
ونتيجة لذلك، في مطلع العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، كان لدى اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية نظام محدود من المؤسسات العسكرية "الموظفة"، التي تم جمعها في صناديق استئمانية وجمعيات تحت القيادة العامة للمجلس الأعلى للاقتصاد الوطني (VSNKh). .
بعد تصفية المجلس الاقتصادي الأعلى، في يناير 1932، انتقلت مؤسسات الدفاع إلى نظام المفوضية الشعبية للصناعات الثقيلة (NKTP). في نهاية عام 1936، بدأت فترة إنشاء صناعة دفاعية متخصصة في إطار مفوضية الشعب لصناعة الدفاع (NKOP). فيما يتعلق ببداية الحرب العالمية الثانية في 1 سبتمبر 1939، في ظروف التهديد العسكري المباشر، بدأ الاتحاد السوفياتي الاستعدادات المتسارعة للحرب، ونمو القوات المسلحة وزيادة إنتاج الأسلحة. كانت علامات الفترة الجديدة هي حقائق مثل اعتماد خطة التعبئة الطارئة - MP-1 للربع الرابع "الخاص" من عام 1939، وإعادة تنظيم الإدارة التي تم تنفيذها في نفس العام - تقسيم NKOP إلى أشخاص متخصصين المفوضيات: صناعة الطيران والأسلحة والذخيرة وصناعة بناء السفن.
المجمع الصناعي العسكري كهيئة تعبئة صناعية
كانت أعمال التعبئة المتعلقة بالتحضير للحرب بمثابة "عنق الزجاجة" في نظام البناء الدفاعي السوفييتي في الثلاثينيات. دعا قادة الإدارات العسكرية والصناعية إلى إنشاء هيئة "تعبئة" واحدة من شأنها أن تركز وظائف إعداد الصناعة والاقتصاد ككل للحرب. وأصبحت لجنة التعبئة الدائمة التابعة للجنة الدفاع التابعة لمجلس مفوضي الشعب مثل هذه الهيئة الإدارية. في اجتماعها الأول، في 4 مايو 1938، كان K. E. Voroshilov، N. I. Ezhov، L. M. Kaganovich، P. I. Smirnov، N. A. Voznesensky (رئيس لجنة تخطيط الدولة)، B. M. Shaposhnikov، M. I Kulik، I. F Tevosyan وآخرون. وضمت اللجنة ممثلين عن القيادة العسكرية ورؤساء الصناعة والأجهزة الأمنية.
في 14 يونيو 1938، انعقد اجتماع للجنة تحت اسمها الجديد - اللجنة الصناعية العسكرية. في الاجتماع، من بين أمور أخرى، تقرر قبول المشروع الذي اقترحه L. M. Kaganovich "بشأن مهام اللجنة الصناعية العسكرية التابعة لمجلس مفوضي الشعب في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية وبناء أجهزتها".
بناء ناقلة السكك الحديدية المدفعية TM-1-14 بمدفع 356 ملم في مصنع لينينغراد للمعادن (1932)
وفقًا لهذه الوثيقة، كانت اللجنة الصناعية العسكرية هيئة عمل تابعة للجنة الدفاع التابعة لمجلس مفوضي الشعب في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. كان للمجمع الصناعي العسكري المهمة الرئيسية المتمثلة في "تعبئة وإعداد الصناعة، الدفاعية وغير الدفاعية، لضمان التنفيذ الكامل لخطط ومهام لجنة الدفاع لإنتاج وتوريد الأسلحة للجيش الأحمر والقوات المسلحة". القوات البحرية."
تشمل وظائف المجمع الصناعي العسكري ما يلي:
- النظر في طلبات التعبئة؛
- التحقق من حسابات الاحتياجات ومعايير الاستهلاك بناء على تطبيقات الهاتف المحمول؛
- توزيع مهام التعبئة بين المفوضيات الشعبية للاتحاد والجمهوريات الاتحادية والتحقق من التوزيع الصحيح للأوامر بين المؤسسات؛
- - وضع خطة موحدة للتعبئة الصناعية لجميع أقسامها.
- تنسيق خطة التعبئة الصناعية مع الخطة الاقتصادية الوطنية (بالاشتراك مع القطاع Mobsector التابع للجنة تخطيط الدولة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية) ؛
- مسح القدرات الإنتاجية للمؤسسات، وتحديد غرض تعبئتها، ووضع التدابير اللازمة لبناء قدرات إنتاجية جديدة، واستيعاب الإنتاج المدني وتنفيذه السليم؛
- التحقق من تنفيذ خطة التعبئة وبرنامج الأوامر العسكرية الحالية من قبل الشركات والمفوضيات الشعبية؛
- تطوير الخطط اللوجستية ومهام التعبئة لجميع أنواع التوريد الرئيسية (المعدات والمواد الخام والأدوات والمنتجات شبه المصنعة، وما إلى ذلك)؛
- إنشاء نظام تقسيم الإنتاج لتقليل النقل وتحقيق اكتمال الإنتاج؛
- وضع تدابير لزيادة إنتاج المؤسسات الرئيسية من خلال تعاونها مع المؤسسات ذات الصلة؛
- وضع خطة وإجراءات لتزويد الصناعة المعبأة بالعمالة والموظفين الهندسيين في زمن الحرب؛
- وضع معايير لتراكم المخزونات المتنقلة الصناعية، والتحقق من توافرها وجودتها، ووضع قواعد لتخزين وتحديث المخزونات المتنقلة؛
- - القيام، بقرار خاص من مجلس التعاون، بالتعبئة التجريبية لمؤسسات صناعية فردية أو لقطاعات صناعية بأكملها؛
- تطوير القضايا المتعلقة باستخدام جميع أنواع الاختراعات التقنية في الصناعة العسكرية، وخاصة استبدال المواد النادرة للغاية في إنتاج الأسلحة؛
- وضع تعليمات بشأن أعمال التعبئة العسكرية في المفوضيات الشعبية والإدارات الرئيسية والصناديق الاستئمانية والمؤسسات؛ مراقبة عمل الإدارات العسكرية في الهيئات المذكورة أعلاه، وتنظيم اختيار وتدريب موظفي مومورغان والحفاظ على الأسرار الصناعية العسكرية.
يتألف المجمع الصناعي العسكري من رئيس اللجنة بدرجة نائب رئيس مجلس مفوضي الشعب في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية (أصبح إل إم كاجانوفيتش رئيسًا) واثنين من نوابه وسكرتيرًا ، بالإضافة إلى سبعة عشر عضوًا دائمًا في لجنة. وشمل الأخير ممثلين عن القوات المسلحة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية و NKVD (باعتبارهم العملاء الرئيسيين للمنتجات العسكرية) - مفوض الشعب للدفاع، ومفوض الشعب للبحرية، ومفوض الشعب للشؤون الداخلية، ورؤساء الأركان العامة الجيش الأحمر، هيئة الأركان البحرية الرئيسية، القوات الجوية للجيش الأحمر، مديرية المدفعية للجيش الأحمر، مديرية المدرعات للجيش الأحمر؛ رؤساء الصناعات الدفاعية والثقيلة: المفوضون الشعبيون لصناعة الطيران، وبناء السفن، والذخيرة، والأسلحة، والصناعة الكيميائية، والهندسة الثقيلة، والهندسة المتوسطة، والهندسة العامة؛ وكذلك رئيس لجنة تخطيط الدولة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
وكانت قرارات لجنة الصناعة العسكرية تتطلب موافقة رئيس لجنة الدفاع وبعد ذلك فقط أصبحت إلزامية التنفيذ. وللقيام بالأعمال اليومية داخل المجمع الصناعي العسكري تم تخصيص أمانة تتكون من قطاع التخطيط التنظيمي وقطاعات الصناعة والجزء العام من الأمانة.
كان قطاع التخطيط التنظيمي للمجمع الصناعي العسكري مسؤولاً عن “دراسة التجربة الأجنبية التاريخية والحديثة للتعبئة الصناعية وإيجاد على هذا الأساس الأشكال التنظيمية الأكثر عقلانية لإعداد التعبئة للصناعة، ووضع تعليمات ولوائح العمل الغوغائي، وتطوير هيكل وموظفي moborgans، وضمان الحفاظ على الأسرار الصناعية العسكرية، والتوصل إلى أوامر الغوغاء من المفوضيات الشعبية العسكرية، وتوزيع طلبات الغوغاء حسب قطاع الصناعة، وتعميم البيانات الموجزة عن خطة التعبئة، وإصدار أوامر الغوغاء للمفوضيات الشعبية والمنظمات الأخرى وطلبات المواد الخام والمنتجات شبه المصنعة، وتحديد القدرات الإنتاجية، وتوريد "الرابتهسيلا"، وما إلى ذلك.
كما ضمت أمانة المجمع الصناعي العسكري قطاعات الصناعة المسؤولة عن إعداد تعبئة الصناعات ذات الصلة: 1) الأسلحة، مع مجموعات من الأسلحة الصغيرة، ومواد المدفعية، والمعدات العسكرية؛ 2) الذخيرة المكونة من مجموعات من العلب والأنابيب والصمامات والخراطيش والبارود والمتفجرات والمعدات والأقفال ؛ 3) الطيران. 4) المركبات المدرعة. 5) الكيميائية العسكرية. 6) بناء السفن. 7) هندسة الممتلكات والاتصالات.
وشملت وظائف قطاعات الصناعة تطوير مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بإعداد التعبئة لهذا الفرع من الإنتاج، وعلى وجه الخصوص:
- المحاسبة وتحديد القدرات الإنتاجية الحالية لفرع الإنتاج المعني ومقارنتها بحجم تطبيقات الهاتف المحمول لهذا النوع من الأسلحة؛
- إعداد استنتاجات بشأن تطبيقات الهاتف المحمول لهذا النوع من الأسلحة؛
- وإيجاد طاقة إنتاجية إضافية ووضع التدابير لزيادة القدرة الجديدة؛
- تطوير قضايا التعاون الصناعي بين الشركات؛
- وضع تطبيق للهاتف المحمول والتحقق من جاهزية المؤسسات للهواتف المحمولة؛
- تعميم الاحتياجات الموحدة للمعدات والمواد الخام والأدوات والعمالة وما إلى ذلك؛
- إدخال تحسينات تقنية جديدة وعمليات تكنولوجية مربحة للغاية في الإنتاج، بالإضافة إلى تطوير القضايا المتعلقة باستبدال المواد النادرة والمستوردة؛
- تحديد معايير تجميع المخزونات المتنقلة ومراقبة إنشائها وتجديدها؛
- إعداد القرارات الخاصة بهذه الصناعة ومراقبة توقيت وجودة تنفيذها؛
- مراقبة وضمان تنفيذ برنامج الأوامر العسكرية الحالية في هذا الفرع من الإنتاج؛
- مراقبة تطور القضايا المتعلقة بتفريغ وإخلاء المنشآت الصناعية الواقعة في المناطق المهددة.
كما تم تحديد الإجراء الخاص بوضع خطة التعبئة. في المواعيد النهائية التي حددتها لجنة الدفاع، كان على المفوضيات الشعبية العسكرية (NKO، NKVMF، NKVD) أن تقدم إلى المجمع الصناعي العسكري تطبيقات الهاتف المحمول لسنة الحرب للحصول على "الأسلحة والمعدات العسكرية". تم تطوير خطة التعبئة الموحدة للصناعة تدريجيًا من قبل المجمع الصناعي العسكري في نسخة واحدة وتتكون من الأقسام التالية: خطة التوريد، خطة التعاون الإنتاجي، الخطة اللوجستية، خطة توسيع القدرات، خطة توفير العمالة والتقنية المعدات وخطة تراكم المخزون المحمول والخطة المالية وخطة النقل.
اضطرت قطاعات المجمع الصناعي العسكري إلى مراقبة استعداد الغوغاء للمؤسسات والمفوضيات الشعبية، ووفقًا للتغييرات الجارية، إجراء التعديلات اللازمة على خطة الغوغاء.
بالإضافة إلى ذلك، كان من المفترض أن يكون المجمع الصناعي العسكري ككل بمثابة "الحكم" في حل القضايا المثيرة للجدل بين الإدارات. نص قرار المجمع الصناعي العسكري المؤرخ في 27 سبتمبر بشأن مسألة "حول تكوين جولة مدفعية" على وجه الخصوص على ما يلي: "إذا كانت هناك خلافات حول قضايا العرض بين مفوض الشعب لصناعة الدفاع ومفوضي الشعب في الصناعة الدفاعية" ومفوضيات التوريد الأخرى، يتم حل القضايا المثيرة للجدل من قبل المجمع الصناعي العسكري.
وهكذا، قام المجمع الصناعي العسكري بالكثير من العمل لإعداد الاقتصاد الوطني لحرب مستقبلية. كانت جميع القضايا المتعلقة باعتماد أنواع جديدة من الأسلحة والمعدات العسكرية وتطويرها في الإنتاج الضخم تحت السيطرة الشخصية لـ I. V. ستالين، الذي ترأس لجنة الدفاع في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية خلال العامين الأخيرين قبل الحرب. وفقًا لمذكرات مفوض الشعب للتسليح في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ب. ويمكن القول عن مشاركته في النظر في قضايا صناعة الدبابات وبناء السفن العسكرية."
كما طالب ستالين بالاهتمام اليومي بتطوير صناعة الدفاع من دائرته المباشرة. وفقًا لقرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي البلشفي لعموم الاتحاد ومجلس مفوضي الشعب لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية بتاريخ 10 سبتمبر 1939 ، المجلس الاقتصادي (الرئيس أ. ميكويان ، النائب ن. أ. بولجانين ، الأعضاء: إس إم بوديوني ، إ. أ. Shchadenko، L. Z . Mehlis) ولجنة الدفاع (الرئيس I. V. Stalin، النواب الأولون V. M. Molotov و N. A. Voznesensky، الأعضاء: N. G. Kuznetsov، A. A. Zhdanov، A. I. Mikoyan، L. P. Beria، B. M. Shaposhnikov، G. I. Kulik، F. I. Golikov ) تعهدوا بـ "الاجتماع يوميًا".
في الوقت نفسه، وفقًا لخبراء الإدارة الأولى للجنة تخطيط الدولة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، الذين شاركوا في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي في تلخيص تجربة تطوير القاعدة الصناعية العسكرية لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية عشية الحرب الوطنية العظمى: " ... لقد بدأنا في إجراء الاستعدادات للتعبئة العسكرية لصناعتنا بعد فوات الأوان. لم يكن لدى بلدنا في الأساس خطة تعبئة شاملة لإعداد الاقتصاد الوطني بأكمله لاحتياجات الحرب، وهو ما كان بالطبع عيبًا كبيرًا وكان يرجع إلى حد كبير إلى التنظيم غير المناسب لتخطيط التعبئة.
خلال الحرب، تم نقل جميع وظائف إدارة صناعة الدفاع إلى لجنة دفاع الدولة (GKO)، التي تم تشكيلها في 30 يونيو 1941 بموجب قرار مشترك لهيئة رئاسة مجلس السوفيات الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، ومجلس مفوضي الشعب في الاتحاد السوفياتي. اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية واللجنة المركزية للحزب الشيوعي البلشفي لعموم الاتحاد. كانت الحاجة إلى إنشاء لجنة دفاع الدولة باعتبارها أعلى هيئة إدارية مدفوعة بالوضع الصعب في الجبهة، الأمر الذي يتطلب أن تكون قيادة البلاد مركزية إلى أقصى حد ممكن. وينص القرار المذكور على أن جميع أوامر لجنة دفاع الدولة يجب أن يتم تنفيذها دون أدنى شك من قبل المواطنين وأية سلطات.
في 8 ديسمبر 1942، تم إنشاء مكتب العمليات التابع للجنة دفاع الدولة، والذي يتكون من: في إم مولوتوف، إل بي بيريا، جي إم مالينكوف وإيه آي ميكويان، لمراقبة ومراقبة عمل المفوضيات الشعبية للصناعة العسكرية والتطوير والتقديم. إلى رئيس لجنة دفاع الدولة للنظر في مشاريع القرارات بشأن بعض قضايا التنمية الصناعية والنقل. بناءً على الطلبات المقدمة من المنظمات غير الحكومية، NKVMF، NKVD وNKGB، قام مكتب عمليات GKO، بمشاركة إدارات لجنة تخطيط الدولة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، بوضع خطط شهرية وربع سنوية لإنتاج المنتجات والمواد الصناعية "العسكرية" و"المدنية". والإمدادات الفنية لأهم قطاعات الاقتصاد الوطني. في 18 مايو 1944، تمت الموافقة على مكتب العمليات بتكوين جديد: L. P. Beria (الرئيس)، G. M. Malenkov، A. I. Mikoyan، N. A. Voznesensky و K. E. Voroshilov.
على مدار 50 شهرًا من وجودها، اعتمدت لجنة دفاع الدولة 9971 قرارًا، حوالي ثلثيها يتعلق بمشاكل الاقتصاد العسكري وتنظيم إنتاج المنتجات الصناعية العسكرية. على المستوى المحلي، كانت الهيئات الحزبية والسوفيتية المحلية مسؤولة عن تنفيذ قرارات GKO. وكانت المهام ذات الأهمية الخاصة تحت سيطرة لجان الدفاع الحكومية المرخصة.
مركز تنسيق الصناعة العسكرية
في السنوات الأولى بعد الحرب، لم تكن هناك هيئة واحدة لإدارة الشؤون الصناعية العسكرية. بقرار من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي البلشفي لعموم الاتحاد ومجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في فبراير 1947، تم إنشاء مكاتب قطاعية للصناعة والزراعة تابعة لمجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. تسعة مكاتب صناعية، بما في ذلك الهندسة الميكانيكية وبناء السفن، برئاسة V. A. Malyshev، شاركت في الصناعات الدفاعية. تم الإشراف على وزارة القوات المسلحة مباشرة من قبل رئيس مجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، ومنذ أبريل 1949، تم تكليف هذا العمل إلى N. A. Bulganin، بما في ذلك المسؤولية عن عمل وزارات صناعة الطيران والأسلحة، والتي تمت إزالتها من اختصاص مكتب الهندسة الميكانيكية وبناء السفن.
في مايو 1948، أخذ قادة صناعة الدفاع د.ف. أوستينوف وم.ز. سابوروف زمام المبادرة لإنشاء مركز واحد في الحكومة للشؤون العسكرية والصناعية العسكرية. وكان من المفترض أن تكون هذه الهيئة مسؤولة عن القضايا الحالية للصناعة العسكرية، وتطوير وتنفيذ خطط التعبئة، وإنشاء أنواع جديدة من الأسلحة، وتنسيق عمل فروع صناعة الدفاع. ووفقاً لقادة صناعة الدفاع، فإن الحاجة إلى إنشاء مثل هذه الهيئة قد طال انتظارها.
وكانت هذه الإجراءات علامة على تشكيل مجتمع المصالح بين قادة المجمع الصناعي العسكري. في الممارسة العملية، أدى ذلك إلى إنشاء مكتب القضايا العسكرية والعسكرية الصناعية في عام 1951، تحت رئاسة مجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، برئاسة ن.أ. بولجانين، والذي عمل من فبراير 1951 إلى أكتوبر 1952. كان المكتب A. M. Vasilevsky - وزير القوات المسلحة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، D. F. Ustinov - وزير التسلح في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، M. V. Khrunichev - وزير صناعة الطيران في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، I.S. يوماشيف - وزير البحرية في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
تجميع دبابات تي-34 في مصنع تشيليابينسك كيروف، 1943
كان المكتب منخرطًا في النظر في خطط الأوامر العسكرية، والعمل البحثي على المعدات العسكرية، واعتماد نماذج جديدة وإزالة الطرازات القديمة من الخدمة، وغيرها من القضايا المتعلقة بتزويد الجيش والبحرية بالأسلحة والمعدات العسكرية. معدات تقنية. تمت دراسة القضايا الأساسية المتعلقة بالمعدات العسكرية والموافقة عليها من قبل اللجنة المركزية للحزب الشيوعي البلشفي لعموم الاتحاد ومجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. لم يكن لدى المكتب جهاز خاص (باستثناء أمانة صغيرة)؛ وكانت تؤدي وظائف الجهاز مجموعات قطاعية تابعة لإدارة مجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
في عام 1953، تم إلغاء المكاتب القطاعية التابعة لمجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. في 1953-1956. تم التعامل مع قضايا تنسيق أنشطة الصناعات الدفاعية من قبل نواب رئيس مجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية - ن. تم تنفيذ الإشراف العام وحل القضايا الأساسية والمتعددة القطاعات للصناعات الدفاعية ووزارة الدفاع من قبل مكتب مجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
في ديسمبر 1956، تم نقل مهام إدارة الصناعات الدفاعية إلى اللجنة الاقتصادية للدولة. أعدت مقترحات بشأن قضايا المعدات العسكرية وقدمت الإدارة التشغيلية للصناعات الدفاعية. وأعطيت الهيئة الحق في إصدار أوامر وأنظمة ملزمة في مجال الصناعة. في ديسمبر 1957، تمت تصفية اللجنة الاقتصادية للدولة. في 6 ديسمبر 1957، تم إنشاء لجنة القضايا الصناعية العسكرية تحت رئاسة مجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. كان دور اللجنة كمنسق مرتفعًا بشكل خاص في ظل ظروف إصلاح إن إس خروتشوف في 1957-1958. - تحقيق اللامركزية في الإدارة الاقتصادية من خلال نظام "المجالس الاقتصادية". ومع ذلك، حتى بعد استعادة الوزارات في عام 1965، احتفظت اللجنة بوظائفها وأصبحت الشكل التنظيمي الأكثر استقرارًا لتنسيق الأنشطة المتعددة الأوجه للمجمع الصناعي العسكري في البلاد، حتى نهاية الفترة السوفيتية.
وكانت المهام الرئيسية للجنة الصناعية العسكرية هي:
- تنظيم وتنسيق العمل على إنشاء أنواع حديثة من الأسلحة والمعدات العسكرية؛
- تنسيق عمل الصناعات الدفاعية والوزارات والإدارات الأخرى في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية المشاركة في إنشاء وإنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية؛
- ضمان، بالتعاون مع لجنة تخطيط الدولة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، التطوير الشامل للصناعات الدفاعية؛
- زيادة المستوى الفني لإنتاج وجودة وموثوقية الأسلحة والمعدات العسكرية؛
- الإدارة التشغيلية والرقابة على أنشطة الصناعات الدفاعية، بما في ذلك فيما يتعلق بإنشاء وإنتاج وتوريد الأسلحة والمعدات العسكرية، وإنتاج السلع الاستهلاكية وغيرها من المنتجات المدنية بكميات مساوية في القيمة لصندوق أجور المؤسسات العاملة في الصناعة، فضلا عن السيطرة على أنشطة الصناعات الأخرى بشأن هذه القضايا؛
- الإعداد، بالتعاون مع لجنة تخطيط الدولة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ووزارة الدفاع في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، لبرامج الأسلحة والخطط الخمسية والسنوية لإنشاء وإنتاج وإطلاق الأسلحة والمعدات العسكرية وتقديمها للنظر فيها والموافقة عليها؛
- الإعداد والتقديم، بالتعاون مع لجنة تخطيط الدولة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، وزارتي الدفاع والمالية، للنظر فيها من قبل مجلس الدفاع في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والمجلس الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، لمقترحات بشأن الأرقام المستهدفة لنفقات البلاد على الإنتاج والإنتاج. الأسلحة والمعدات العسكرية وغيرها من المعدات الخاصة ذات الأهمية الدفاعية في فترات التخطيط المقابلة؛
- تنسيق العلاقات الاقتصادية الخارجية للصناعات الدفاعية للتعاون العسكري التقني.
بسبب انخفاض الإنفاق على الأسلحة في الثمانينات. تم تكليف المجمع الصناعي العسكري بمهمة تنسيق وتنفيذ العمل في مجال تحويل الإنتاج العسكري. وفي هذا الصدد، تم تكليف المجمع الصناعي العسكري بعدد من المهام التشغيلية الهامة لتطوير القطاع المدني للاقتصاد الوطني:
- تنظيم تطوير وإنتاج المعدات اللازمة للصناعات التحويلية للمجمع الصناعي الزراعي والصناعات الخفيفة والتجارة ؛
- تنظيم تطوير وإنتاج السلع الاستهلاكية غير الغذائية؛ تنظيم الوسائل والأعمال التقنية في مجال الاتصالات؛ تنسيق العمل على إنشاء مرافق الطاقة النووية؛
- إدارة تنفيذ برامج إلكتروننة الاقتصاد الوطني؛ تنسيق العمل في مجال النقل الجوي والبضائع والركاب وغيرها من المهام.
في فترات مختلفة من عمل المجمع الصناعي العسكري، كان تكوينه، كقاعدة عامة، يشمل نائب رئيس مجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية - رئيس المجمع الصناعي العسكري، والنائب الأول لرئيس المجمع الصناعي العسكري المجمع - برتبة وزير اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، نائب رئيس المجمع الصناعي العسكري، النائب الأول لرئيس لجنة تخطيط الدولة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية المسؤولة عن قضايا صناعة الدفاع، وزراء صناعة الصناعات الدفاعية، النائب الأول لوزير الدفاع في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية - رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ، ونائب وزير الدفاع في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية لشؤون التسلح ، بالإضافة إلى العلماء والمنظمين الصناعيين المشهورين والموثوقين.
أوستينوف د. - أول رئيس للجنة الصناعية العسكرية التابعة لمجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية
منذ تشكيل اللجنة الصناعية العسكرية في عام 1957 خلال الفترة السوفيتية، ترأسها على التوالي ديمتري فيدوروفيتش أوستينوف (1957-1963)، ليونيد فاسيليفيتش سميرنوف (1963-1985)، يوري دميترييفيتش ماسليوكوف (1985-1988)، إيجور سيرجيفيتش بيلوسوف (1988-1991).
بحلول منتصف الثمانينات. في المجمع الصناعي العسكري كان هناك 15 إدارة تشارك في إنشاء الأسلحة والمعدات العسكرية، وتحليل الأنشطة الإنتاجية للوزارات والكفاءة الاقتصادية للمجمع الصناعي العسكري، وإدخال التقدم العلمي والتكنولوجي، والتقنيات المتقدمة في الإنتاج والتعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية.
ضم طاقم جهاز المجمع الصناعي العسكري ممثلين عن الفروع الرئيسية للمجمع: 50٪ جاءوا من الوزارات ذات المناصب القيادية، 10٪ من لجنة تخطيط الدولة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، 6٪ من وزارة الدفاع في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، 34٪ من البحوث المعاهد ومكاتب التصميم والمصانع. وكان الأكثر عددًا هم قادة صناعة الدفاع والنخبة العلمية والتقنية، وكانت النسبة الأصغر من الإدارة العسكرية. وشارك العاملون العلميون والفنيون، بما في ذلك العلماء البارزون، في أعمال المجلس العلمي والتقني، الذي يعمل في إطار المجمع الصناعي العسكري.
أظهرت إجراءات اتخاذ القرارات بشأن القضايا الصناعية العسكرية، والتي تم وضعها بشكل أساسي منذ الستينيات، الوحدة والعمل المشترك لجميع الأقسام الرئيسية للمجمع الصناعي العسكري السوفيتي. صدرت القرارات النهائية عادةً في شكل قرارات مشتركة للجنة المركزية للحزب الشيوعي ومجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، والتي كانت تحمل تصنيفات مختلفة من السرية وتم إرسالها سراً إلى الإدارات المعنية. نفس القرارات الخاصة الصادرة عن السلطات العليا أضفت طابعًا رسميًا على أي تغييرات في السياسة المتعلقة بأنشطة المجمع الصناعي العسكري. ومع ذلك، فقد سبق ذلك عمل طويل من قبل عدد من الإدارات.
تم تطوير مسودة الحلول في المرحلة الأولية من قبل أقسام البحث والإنتاج التي شاركت في تطوير نظام أسلحة أو آخر (تم تطوير بعض الطلبات الفنية أيضًا من قبل المنظمات العلمية والتقنية التابعة للإدارة العسكرية). ثم قدمت جميع الوزارات المعنية مقترحاتها للمشروع إلى اللجنة الصناعية العسكرية، التي كانت الهيئة التنسيقية الرئيسية للمجمع بأكمله. بذلت الهيئة الكثير من الجهود في محاولة لمواءمة أحكام الوثيقة مع مصالح وقدرات جميع الإدارات المعنية والمنظمات العلمية والتقنية والإنتاج العلمي. تم بعد ذلك إرسال النسخة النهائية للمشروع التي أعدتها اللجنة إلى إدارة الصناعة الدفاعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي، حيث تم إخضاعها للإضافات والتعديلات وتم إصدارها في شكل توجيه مشترك للهيئات الرئيسية للحزب. وقيادة الدولة. كان هذا هو المخطط العام لاتخاذ القرار في هذا المجال خلال فترة "المجمع الصناعي العسكري المتطور"، عندما احتل الأخير مكانة رائدة في اقتصاد اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
نظام صاروخي وفضائي قابل لإعادة الاستخدام "Energia-Buran" في قاعدة بايكونور الفضائية (1988)
اتخذت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ومجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية قرارًا مهمًا للغاية بشأن منح المجمع الصناعي العسكري صلاحيات هيئة حكومية منذ لحظة تشكيله. تجلت الوظائف المصرح بها للمجمع الصناعي العسكري في حالات الخلاف بين وزارات الصناعات الدفاعية (MOOP) ولجنة تخطيط الدولة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية؛ MOOP ووزارة الدفاع في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ولجنة تخطيط الدولة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ووزارة الدفاع في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية عند النظر في المجمع الصناعي العسكري للخطط السنوية الحالية لإنتاج وتوريد الأسلحة والمعدات العسكرية وخطط الأسلحة و البرامج وأعمال البحث والتطوير في مجال الأسلحة والمعدات العسكرية، وإنشاء قدرات التعبئة، وكذلك عند وضع هذه الخطط مع مراعاة تنفيذها. كان قرار المجمع الصناعي العسكري في حالة الخلاف نهائيًا كقاعدة عامة. في بعض الأحيان، فيما يتعلق بالقضايا الأساسية ذات الطبيعة المالية والمادية والموارد، تم اتخاذ القرار النهائي من قبل المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي.
أقيمت العديد من الأحداث الحكومية الكبيرة والمهمة بمشاركة اللجنة الصناعية العسكرية وإدارتها على مدار سنوات وجودها العديدة.
وهكذا، تم تشكيل شبكة من المعاهد ومكاتب التصميم والمصانع، تغطي جميع مجالات علوم الصواريخ (مكاتب ومعاهد التصميم: B.V. Gidaspova، V.P. Glushko، B.P. Zhukova، S.P. Koroleva، V.P. Makeeva، A. D. Nadiradze، M. F. Reshetneva، V. N. Chelomey). ، M. K. Yangel وآخرون)، أكبر الشركات وجمعيات الإنتاج: المصنع الذي يحمل اسمه. خرونيتشيف، يوجماشزافود، مصنع آلات كراسنويارسك، لينينيتس، مصنع أومسك للطائرات، فازوترون، مصنع آلات زلاتوست، مصنع آلات فوتكينسك، مصنع أورينبورغ للطائرات، مصنع بييسك الكيميائي وغيرها الكثير.
تم إنشاء أنظمة فضائية مأهولة وغير مأهولة لأغراض مختلفة. تم نشر أنظمة الصواريخ القتالية التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية - أساس الدرع الصاروخي النووي للبلاد. تم إنشاء أسطول حامل للصواريخ تحت الماء وطيران بعيد المدى مزود بصواريخ كروز وأصبح قوة هائلة.
وخلال الفترة نفسها، تم تحقيق التكافؤ في مجال الصواريخ النووية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي، مما ضمن الاستقرار الاستراتيجي على المدى الطويل، أو ببساطة عالم خال من الحروب النووية. لقد تم الفوز بهذا العالم من خلال العمل الهائل الذي قام به عمال الصناعة الدفاعية الذين أنشأوا القوى النووية الاستراتيجية.
لقد أصبح من الواضح اليوم للجميع أن التكافؤ الاستراتيجي في مجال الصواريخ النووية الذي تم تحقيقه من خلال الجهود التي بذلتها بلادنا بأكملها هو الذي جعل الانتقال إلى سياسة خفض الأسلحة النووية والحد منها ممكنا، وهذا التكافؤ وحده هو الذي دفع الساسة العالميين إلى طاولة المفاوضات.
يعود تاريخ تشكيل منظمة منهجية لتطوير الأسلحة أيضًا إلى هذه الفترة. وللتأكيد على اتساع ومسؤولية المهام التي تم حلها تحت رعاية ومشاركة المجمع الصناعي العسكري، يكفي التذكير بالبرامج المعقدة لأهم أنواع الأسلحة الصاروخية الفضائية والطيران والمضادة للصواريخ وغيرها من الأسلحة. الأنظمة التي تم إنشاؤها على أساس البحث العلمي المتعمق.
أنجز المجمع الصناعي العسكري ووزارات الصناعات الدفاعية المهمة الرئيسية التي حددتها الدولة لضمان مستوى علمي وفني عالٍ للأسلحة والمعدات العسكرية - بحيث لا تكون أسلحة الجيش والبحرية في معاييرها التكتيكية والفنية أقل أو أعلى من مستوى المعدات العسكرية للدول الأجنبية. وتحت السيطرة المستمرة للجنة الصناعية العسكرية، تم تجهيز الجيش والبحرية على الفور بأحدث الأسلحة في أقصر وقت ممكن وبالكميات المطلوبة.
لقد قدر عمال المجمع الصناعي العسكري دائمًا مساهمة القيادة والأفراد في وزارة الدفاع في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في تطوير المعدات الجديدة التي تدخل الخدمة مع الجيش والبحرية السوفيتية.
بعد انهيار الاتحاد السوفييتي في ديسمبر 1991، تم إلغاء الإدارة المركزية للصناعة، بما في ذلك المجمع الصناعي العسكري، ولجنة الدولة التابعة لمجلس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية المعنية بالقضايا الصناعية العسكرية ووزارات الصناعات الدفاعية في الاتحاد السوفييتي. تمت تصفية اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، ودخلت شركات الصناعات الدفاعية مرحلة الأزمة العميقة، وتراجعت القوة العسكرية للبلاد وقدرتها الدفاعية من سنة إلى أخرى.
اليوم، يجب على جميع المواطنين الروس أن يتذكروا أنه بفضل الإدارة المركزية للدفاع والقطاعات الأخرى من الاقتصاد الوطني، والتي مكنت من تركيز الإنتاج والموارد المادية والفكرية لتزويد الجبهة بكل ما هو ضروري، فاز الاتحاد السوفيتي بالنصر الوطني العظيم. الحرب، وخلال 1957-1991 لقد أنشأنا تكافؤًا استراتيجيًا في مجال الصواريخ النووية مع الولايات المتحدة ودول الناتو، مما حال دون نشوب حرب جديدة ذات دمار عالمي وضمن 60 عامًا من السلام على أرضنا.
إن إعادة إنشاء اللجنة الصناعية العسكرية في الاتحاد الروسي في عام 2006، إلى جانب الخطوات الأخرى في مجال ضمان الأمن العسكري للبلاد، يشير إلى إحياء اهتمام الدولة والمجتمع الروسي بقضايا الصناعة العسكرية ويخدم كشرط أساسي لتطوير المجمع الصناعي الدفاعي المحلي.
إن مسألة الحدث الذي ينبغي اعتباره رمزا لظهور هيئة حكومية مركزية تنسق مهام بناء القوات المسلحة وعمل الصناعة العسكرية تظل مفتوحة وتتطلب المزيد من البحث التاريخي. في الواقع، لم يتم تحديد العملية التاريخية لتطور الدولة الروسية، وبالتالي فإن أحداث 1938 و1953 و1957 يمكن أن تكون بمثابة رمزية متساوية للقضية قيد النظر.
Zhumagaliev عسكر كوانيشيفيتش
وزير التنمية الرقمية والدفاع وصناعة الفضاء الجوي في جمهورية كازاخستان
تخرج من مدرسة سفيردلوفسك سوفوروف العسكرية، الجامعة التقنية الوطنية الكازاخستانية وحصل على شهادة في الاتصالات الراديوية والبث الإذاعي والتلفزيوني. حصل على تعليم عالٍ ثانٍ في الفقه من جامعة القانون الإنساني الكازاخستاني، بالإضافة إلى درجة الماجستير في الحكومة الإلكترونية من المدرسة الفيدرالية للفنون التطبيقية في لوزان.
يتحدث الكازاخستانية والروسية والإنجليزية.
بدأ حياته المهنية في عام 1996. قبل دخوله الخدمة العامة، عمل في الفترة من 1996 إلى 1998 في شركة Zharyk LLP. وفي يناير 1998، بدأ العمل في وزارة النقل والاتصالات في جمهورية كازاخستان. لقد شق طريقه من رئيس قسم الإشراف بوزارة الخارجية في مجال الاتصالات إلى نائب رئيس لجنة الاتصالات والمعلوماتية.
منذ تشكيل وكالة جمهورية كازاخستان للمعلوماتية والاتصالات في عام 2003، شغل منصب نائب رئيس الوكالة في 27 يناير 2006، وتم تعيينه رئيسًا للوكالة.
في 9 أكتوبر 2006، تم انتخاب مجلس إدارة شركة Kazakhtelecom JSC رئيسًا لمجلس إدارة شركة Kazakhtelecom JSC، وفي 12 مارس 2010، بموجب مرسوم من رئيس الدولة، تم تعيينه وزيرًا للاتصالات والمعلومات في الجمهورية. كازاخستان. وبعد ذلك بعامين، في 21 يناير 2012، وبموجب مرسوم من رئيس جمهورية كازاخستان، تم تعيينه في منصب وزير النقل والاتصالات
وفيما يتعلق بإعادة تنظيم وزارة النقل والاتصالات، تم تعيينه في 7 مارس 2014 بموجب مرسوم رئاسي في منصب رئيس وكالة جمهورية كازاخستان للاتصالات والمعلومات، وبعد 5 أشهر تم تعيينه تم تعيينه نائباً لوزير الاستثمار والتنمية في جمهورية كازاخستان.
في 6 مايو 2015، تم تعيينه رئيسًا لمجلس إدارة NAC Kazatomprom JSC، وفي 29 أغسطس 2017، تم تعيينه نائبًا لرئيس وزراء جمهورية كازاخستان، وفي 26 ديسمبر 2018، قيادة وزارة تمت إضافة صناعة الدفاع والفضاء لجمهورية كازاخستان إلى مسؤولياته.
وفي 25 فبراير 2019، تم تعيينه وزيرًا للتنمية الرقمية والدفاع وصناعة الطيران في جمهورية كازاخستان.
زانزومنوف طلعت زينيسوفيتش
النائب الأول لوزير التطوير الرقمي والدفاع وصناعة الطيران في جمهورية كازاخستان
خريج مدرسة فولسكي العسكرية العليا للوجستيات التي سميت باسمها. لينين كومسومول، الأكاديمية العسكرية للوجستيات والنقل للقوات المسلحة للاتحاد الروسي، الأكاديمية العسكرية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للاتحاد الروسي. ضابط حاصل على تعليم عسكري خاص واستراتيجي تشغيلي عالي.
بدأ حياته المهنية عام 1989 كرئيس للخدمات الغذائية لفوج الدبابات. وعلى مر السنين، عمل في القوات الجوية لجمهورية كازاخستان، ووزارة الدفاع لجمهورية كازاخستان، والحرس الجمهوري لجمهورية كازاخستان، ومجلس الأمن لجمهورية كازاخستان.
وفي الفترة من 2001 إلى 2010، شغل منصب نائب قائد الحرس الجمهوري لجمهورية كازاخستان، ثم رئيس الخدمات اللوجستية للقوات المسلحة لجمهورية كازاخستان.
ومن عام 2010 إلى عام 2016، شغل منصب نائب وزير الدفاع بجمهورية كازاخستان، ثم نائب رئيس أمانة مجلس الأمن لإدارة رئيس جمهورية كازاخستان، ورئيس إدارة الأمن العسكري والدفاع في جمهورية كازاخستان. مجلس الأمن لجمهورية كازاخستان.
ومن أكتوبر 2016 إلى أبريل 2019، شغل منصب نائب وزير الدفاع في جمهورية كازاخستان.
وفي أبريل 2019، تم تعيينه في منصب النائب الأول لوزير التطوير الرقمي وصناعة الدفاع والفضاء في جمهورية كازاخستان.
حصل على وسام "إيبين" من الدرجة الثانية، و"دانك" من الدرجة الثانية.
أحمدزانوف أنور موراتوفيتش
السكرتير التنفيذي لوزارة التنمية الرقمية والدفاع وصناعة الطيران في جمهورية كازاخستان
خريج جامعة ولاية كاراجاندا التي تحمل اسم إ. بوكيتوف، جامعة جونز هوبكنز (في إطار منحة بولاشاك الدولية، الولايات المتحدة الأمريكية).
بدأ حياته المهنية في عام 1996 كمدرس في جامعة ولاية كاراجاندا التي تحمل اسم إ. بوكيتوفا.
ومن عام 2000 إلى عام 2004، كان كبير المحللين، والمدير الرئيسي لشركة NOC Kazakhoil CJSC، ومدير NOC KazMunayGas CJSC، ونائب المدير، ومدير قسم NOC KazMunayTeniz JSC.
وفي عام 2004، تم تعيينه نائبًا للمدير، ومديرًا لقسم JSC NC KazMunayGas.
ومن عام 2006 إلى عام 2012، كان كبير الخبراء في شركة Samruk-Kazyna Holding JSC، والمدير التنفيذي والمدير العام لشركة KazMunayGas NC JSC، والنائب الأول للمدير العام لشركة KazGerMunai JV LLP.
وفي عام 2012 تم تعيينه نائباً لحاكم منطقة كاراجاندا.
وفي عام 2016، أصبح مفتش دولة في إدارة رئيس جمهورية كازاخستان.
ومن عام 2016 إلى عام 2019، شغل منصب السكرتير التنفيذي لوزارة الدفاع وصناعة الطيران في جمهورية كازاخستان.
منذ أبريل 2019، السكرتير التنفيذي لوزارة التنمية الرقمية والدفاع وصناعة الفضاء الجوي في جمهورية كازاخستان.
تلقى تعليمه في مدرسة موسكو التقنية العليا. ن. أكمل بومان لاحقًا دراساته العليا في هذه المؤسسة التعليمية.
بدأ حياته المهنية في عام 1980 كباحث مبتدئ وكبير في معهد كاراجاندا للفنون التطبيقية. ثم كان مساعداً، ومحاضراً أول، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات، ونائباً لرئيس المعهد، ونائباً أول لرئيس المعهد.
من 2004 إلى 2007 كان مديرًا للإدارة ورئيس الأركان ورئيس لجنة الفضاء الجوي بوزارة التعليم والعلوم في جمهورية كازاخستان.
وفي عام 2007، تم تعيينه نائبًا لرئيس مجلس إدارة شركة سامجاو القابضة العلمية والتكنولوجية الوطنية JSC.
خلال الفترة من 2008 إلى 2016. شغل مناصب النائب الأول لرئيس الشركة، والرئيس بالنيابة، ثم رئيس الشركة الوطنية JSC كازاخستان غاريش ساباري.
من 2016 إلى 2019 شغل منصب نائب وزير الدفاع وصناعة الطيران في جمهورية كازاخستان.
في أبريل 2019 تم تعيينه في منصب نائب وزير التطوير الرقمي والدفاع وصناعة الطيران في جمهورية كازاخستان.
حصل على وسام "كورميت"
أوسبانوف أبليخان يسينوفيتش
نائب وزير التطوير الرقمي والدفاع وصناعة الطيران في جمهورية كازاخستان.
تلقى تعليمه في الجامعة الوطنية الأوراسية. إل إن جوميلوف، في جامعة ولاية كوكشيتاو التي تحمل اسم ش
بين عامي 2006 و2011. كان مديرًا في المقر الجمهوري لفرق العمل الشبابية "Zhasyl El"، ومدير مشروع في IT Research Center LLP، ورئيس قسم في Arta Software LLP، ورئيس قسم إدارة المشاريع في Corporate Solutions LLP، ومتخصص في قسم تطوير الأعمال في شركة "Arta Software" LLP لتقنيات المعلومات الوطنية"، مهندس كبير في قسم الخدمات الفنية بوزارة الداخلية بجمهورية كازاخستان.
وفي عام 2011، أصبح نائب مدير إدارة سياسة الدولة في مجال تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات والمعلومات في جمهورية كازاخستان.
في الفترة من 2012 إلى 2015. شغل مناصب نائب رئيس لجنة مراقبة أتمتة الخدمات العامة وتنسيق أنشطة مراكز الخدمة العامة التابعة لوزارة النقل والاتصالات في جمهورية كازاخستان، ومدير إدارة تطوير الخدمات الإلكترونية والعامة مراكز الخدمة التابعة لوكالة جمهورية كازاخستان للاتصالات والمعلومات، رئيس قسم تحسين الخدمات العامة بلجنة الاتصالات والمعلوماتية والمعلوماتية بوزارة الاستثمار والتنمية بجمهورية كازاخستان.
من 2015 إلى 2017 كان رئيس الاستقبال العام للمكتب المركزي لحزب نور أوتان، ونائب رئيس مجلس إدارة مركز تطوير مدينة ألماتي JSC.
من 2017 إلى 2019 كان رئيسًا لمجلس إدارة الشركة المساهمة غير الربحية "الشركة الحكومية" "الحكومة من أجل المواطنين".
من أبريل 2019 – نائب وزير التطوير الرقمي والدفاع وصناعة الطيران في جمهورية كازاخستان.
توياكوف دارين شيلبينوفيتش
خريج مدرسة لينينغراد العليا للدفاع الجوي العسكري السياسي التي سميت باسمها. يو.في. أندروبوف، KazNU سميت باسم. الفارابي، الأكاديمية الدولية لماجستير إدارة الأعمال، RANEPA في عهد رئيس الاتحاد الروسي.
وفي عام 1990، تم تعيينه نائبًا لقائد سرية رادار منفصلة تابعة لقوات هندسة الراديو للدفاع الجوي. ثم أصبح مستشارًا رائدًا لوزارة العدل في جمهورية كازاخستان.
وفي الفترة من 2002 إلى 2012، كان رئيسًا لقسم الخدمة في شركة Kazakhtelecom JSC،
نائب مدير عام الفرع، المدير العام
ومن عام 2012 إلى عام 2018، شغل منصب المدير العام لشركة Kazakhtelecom JSC.
وفي عام 2018، تم تعيينه نائباً لوزير الإعلام والاتصالات في جمهورية كازاخستان.
منذ أبريل 2019 - نائب وزير التطوير الرقمي وصناعة الدفاع والفضاء في جمهورية كازاخستان.
أورازبيك أسخت اللوبيولي
نائب وزير التطوير الرقمي والدفاع وصناعة الطيران في جمهورية كازاخستان
خريج جامعة ولاية كاراجاندا سميت باسم. إ.أ. بوكيتوف، التخصص: عالم رياضيات، مهندس برمجيات
بدأ حياته المهنية في عام 1995 كمهندس في مختبر الفيزياء الرياضية الحاسوبية في معهد الرياضيات التطبيقية التابع لوزارة التعليم والعلوم في جمهورية كازاخستان.
وفي الفترة من 1999 إلى 2003، كان كبير المتخصصين في قسم التحليل والمعلومات في فرع وكالة إعادة تنظيم وتصفية المؤسسات، ومهندس برمجيات، ورئيس قسم في شركة VNPP Kushpen-Telecom LLP.
وفي عام 2003، أصبح رئيسًا لقطاع المعلوماتية وحماية المعلومات في إدارة حماية أسرار الدولة والمعلوماتية في إدارة جمهورية كازاخستان.
وفي عام 2006 تم تعيينه نائباً لرئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات JSC
وفي الفترة من 2008 إلى 2012، شغل مناصب مدير RSE “مركز الدعم الفني والتحليل في مجال الاتصالات”، ورئيس مجلس إدارة شركة JSC National Information Technologies، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة JSC NMH Zerde.
من عام 2012 إلى عام 2017، كان مستشارًا لشركة Al.As.Ay LLP، ومدير قسم تكنولوجيا المعلومات في شركة KazTransOil JSC، والمدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في شركة Transtelecom JSC.
منذ عام 2017، عمل كمستشار لتطوير الأعمال في شركة Pinetworks LLP ونائب رئيس جمعية المنظمات غير الربحية لتطوير تقنيات Blockchain وCrypto في جمهورية كازاخستان.
منذ أبريل 2019 - نائب وزير التطوير الرقمي وصناعة الدفاع والفضاء في جمهورية كازاخستان.
