ميلر وعائلته. سياسة ميلر الصارمة. الحياة بعد الكلية

– طالب مجتهد وموظف كفؤ، هكذا رآه معارفه وأصدقاؤه في شبابه ويرونه الآن. ينحدر من عائلة بسيطة، وأصبح أحد أغنى رجال الأعمال في روسيا، حيث تولى إدارة المؤسسة الرئيسية في صناعة النفط والغاز الروسية. لقد أعددنا تقريرًا مصورًا خاصًا عن الدفاتر والفحول الشخصية وملايين الدولارات الأمريكية وحب يخوت أليكسي ميلر.

لعب دور رئيسي في مصير أليكسي ميلر زميله في لجنة العلاقات الخارجية (FRC) في قاعة مدينة سانت بطرسبرغ. وكان مشرفه المباشر في عام 1991، فلاديمير بوتين. وبعد أن أصبح بوتين رئيسًا للاتحاد الروسي في عام 2000، انتقل مساعده السابق ميلر إلى موسكو وتولى منصب نائب وزير الطاقة في الاتحاد الروسي. ظهر أليكسي بوريسوفيتش ميلر في شركة غازبروم عام 2001 كرئيس لمجلس إدارة الشركة. كما يشغل منذ عام 2001 منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركات "" و"" و"".

فيما يلي مقتطفات مسلية من مقالة "دفاتر مدرسة أليكسي ميلر" التي كتبها أحد زملائه:

"كان والداي أشخاصًا بسيطين. لم ينحدر ميلر أيضًا من الطبقة الأرستقراطية: كان والده ميكانيكي تجميع، وكانت والدته مهندسة. وكان كلاهما يعملان في نفس المؤسسة - NPO Leninets، التي لا تزال تعمل على تطوير المعدات الموجودة على متن الطائرات لوالد أليوشا توفي مبكرًا بسبب مرض السرطان، ولا تزال والدته على قيد الحياة، وكان الطفل الوحيد في الأسرة.

روى لي زميل أليكسي بوريسوفيتش علاء هذه الحلقة. لم تتخط ليشا ميلر الفصول الدراسية أبدًا. في أحد الأيام، اجتمع الفصل في رحلة إلى بوشكين. قال مدير المدرسة: "خذ معك الترمس، ولكن في حالة حدوث ذلك، خذ معك دفاتر ملاحظات أيضًا: قد يتم إلغاء الرحلة وبعد ذلك ستدرس." جاء الجميع إلى المدرسة بالترمس فقط. اثنان فقط من الطلاب المتفوقين - ميلر وكيبيتكين - أحضروا دفاتر ملاحظاتهم، كما قيل لهم. عندما أعلنوا أنه سيتم إلغاء الرحلة، هرب الجميع من المدينة، لكن كيبيتكين وميلر بقيا في الخلف. ويبدو أنه حتى في السراويل القصيرة كان يعرف ما يريد..."

"لم يكتف أليكسي بوريسوفيتش شديد الحذر بالركض من طابق إلى آخر حاملاً قطعًا من الورق وحل مشاكله المهنية فحسب، بل ساعد أيضًا بيتر في الحصول على قروض، وفقًا لبعض المحللين، من عدد من الشركات الغربية الكبرى - كوكا كولا، وريجلي، وجيليت وتجذر آخرون على ضفاف نهر نيفا، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى ميلر، حيث جلب هو وبوتين بنوكًا غربية كبيرة مثل بنك دريسدنر وليون كريديت إلى المدينة ولعبوا بشكل عام دورًا رئيسيًا في جذب الاستثمار الأجنبي. ولكن المتشككين يقللون من شخصية بوتن المفضلة في آلة التسميات الورقية، ويقولون إن كل الأشياء كانت مدفوعة شخصياً بواسطة سوبتشاك ومستشاريه. "لم يتم تكليف ميلر بمواضيع جادة بسبب قلة الخبرة." "متعجرف وحساس ومعقد. غير سارة للتواصل مع. وبعد أن أصبح رئيساً كبيراً، أصبح بإمكانه إجبار الوفد الغربي على الانتظار لمدة 30 إلى 40 دقيقة في غرفة الاستقبال الخاصة به. وفي نفس الوقت المدير صفر... اللون الرئيسي في الوصف هو الرمادي. لقد مشيت على طول الجدار." لكن الحقيقة هي أن ميلر كان هو من أسس إنشاء المناطق الاستثمارية الأولى في منطقة مرتفعات بولكوفو. كما كان يمثل مصالح المدينة في المشاريع المشتركة ويشرف على أعمال الفنادق - كان عضو مجلس إدارة فندق أوروبا.

يمكنك معرفة المزيد عن حياة ملك غازبروم من خلال تقرير الصور الخاص بنا.

أليكسي بوريسوفيتش ميلر (31 يناير 1962، لينينغراد) - اقتصادي روسي، رئيس مجلس إدارة شركة غازبروم.

تعليم

تلقى تعليمه الثانوي في صالة الألعاب الرياضية بالمدرسة رقم 330 (لينينغراد) وتخرج منها بمرتبة الشرف.

1984 – تخرج من معهد لينينغراد المالي والاقتصادي. لقد كان أحد الاقتصاديين الإصلاحيين في لينينغراد، وكان زعيمه أ. تشوبايس.

أليكسي ميلر مرشح للعلوم الاقتصادية.

النشاط المهني

1984-1986 - كان مهندسًا اقتصاديًا في LenNIIproekt. وسرعان ما أصبح طالب دراسات عليا هنا.

1990 - أصبح باحثًا مبتدئًا في LenNIIproekt؛

1990-1991 - يعمل في اللجنة المسؤولة عن الإصلاح الاقتصادي للجنة التنفيذية لينزوفيت.

1991-1996 - يعمل في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس مدينة سانت بطرسبرغ حيث يشغل منصب نائب الرئيس. ومن الجدير بالذكر أن رئيس هذه اللجنة كان ف.بوتين. تحت قيادة الرئيس المستقبلي، شارك ميلر في تطوير مناطق الاستثمار في سانت بطرسبرغ، وهي بولكوفو (تم بناء مصانع جيليت وكوكا كولا هنا) وبارناس (تم بناء مباني شركة بالتيكا للتخمير). بالإضافة إلى ذلك، أحضر البنوك الأجنبية الأولى إلى سانت بطرسبرغ (ليون كريديت، بنك دريسدن).

1996-1999 - يشغل منصب مدير الاستثمار وتطوير ميناء سانت بطرسبرغ البحري.

1999-2000 - هو المدير العام لشركة نظام خطوط أنابيب البلطيق.

2000-2001 - يشغل منصب نائب وزير الطاقة الروسي.

2001 - أصبح رئيسًا لمجلس إدارة شركة غازبروم. ووصفت الصحافة هذا التعيين بأنه رغبة بوتين في السيطرة الكاملة على إمبراطورية الغاز. وذكر ميلر بدوره أنه يعتزم تعزيز دور الدولة في شركة غازبروم.

2002 - أصبح نائب رئيس مجلس إدارة شركة غازبروم. وبالإضافة إلى ذلك، فهو يرأس مجالس إدارة شركات غازفوند وجازبرومبانك وجازبرومنفت وسوجاز.

2012 - أصبح رئيسًا لمجلس إدارة شركة Hippodromes الروسية.

في عام 2012، قامت مجلة فوربس بتجميع قائمة لكبار المديرين الروس الأعلى أجرًا، حيث احتل ميلر المركز الثاني. ويقدر المنشور أنه كسب حوالي 25 مليون دولار في عام واحد.

الوضع العائلي

يقوم أليكسي ميلر وزوجته إيرينا بتربية ابنهما ميخائيل. لا تتم مناقشة الحياة الشخصية. يحاول قضاء وقت فراغه في دائرة عائلية هادئة.

وفقا لأليكسي ميلر، فإن العمل هو شيء بين الحرب والفن. بعض زملاء ميلر واثقون من أنه حقق النجاح بفضل اجتهاده وعمله الجاد. وفقا لأليكسي بوريسوفيتش نفسه، فإنه يحاول دائما تحقيق هدفه، ويؤمن بنفسه وشركائه.

بمجرد أن تولى أ. ميلر منصبًا مهمًا في شركة غازبروم، بدأوا يتحدثون عنه على النحو التالي:

• "ميزته الرئيسية هي قدرته على الانحناء"؛
• "يمشي على طول الجدار"؛
• "متعجرف، معقد، حساس، غير سار للتحدث معه"؛
• "مدير صفر" ؛
• "الشخصية المعدة"؛
• "إنه يعيش مثل الظل ويخدم مثل الظل."

ومع ذلك، في عام 2010، احتل أ. ميلر المركز الثالث في قائمة أفضل المديرين الكبار في العالم. تم نشر هذه القائمة من قبل مجلة هارفارد بيزنس ريفيو. تم قياس أداء الرئيس التنفيذي من خلال عوائد المساهمين.

ينزعج ميلر من طاولات البوفيه والمآدب والشركات الصاخبة. هواياته تشمل العزف على الجيتار والتزلج. بالإضافة إلى ذلك، فهو يمتلك فحلين – Fragrant وVesely. حصل الأخير على جائزة في أحد السباقات في ميدان سباق الخيل في موسكو في عام 2012. وبدوره، وصل Fragrant إلى خط النهاية للمرة الأولى 7 مرات، وفاز بالجائزة 12 مرة.

أليكسي ميلر هو نائب رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم. وهو من محبي زينيت.

نصيحة من أليكسي ميلر: "الحلم مفيد! ففي نهاية المطاف، ما تم التخطيط له يمكن أن يصبح حقيقة.”

أليكسي ميلر هو رئيس شركة OJSC Gazprom وأغلى مدير روسي. وهو عضو في مجلس إدارة SOGAZ وGazprombank وNPF Gazfond وOJSC Russian Hippodromes. حاصل على دكتوراه في الاقتصاد. حصل على العديد من أوامر الدولة. في هذه المقالة سيتم تقديمك مع سيرته الذاتية.

طفولة

(انظر الصورة أدناه) ولد في لينينغراد عام 1962. نشأ الصبي في منطقة نيفسكي بالمدينة. عمل والدا أليكسي في معهد أبحاث الإلكترونيات الراديوية التابع لوزارة صناعة الطيران. في وقت لاحق تم تحويل المؤسسة إلى NPO Leninets. توفي والد الصبي في وقت مبكر من مرض السرطان، لذلك شاركت والدة اليوشا في تربيته.

في المدرسة، درس أليكسي تماما، لكنه لم يحصل على ميدالية ذهبية. كان هذا بسبب حقيقة أنه في عام اكتماله تم استنفاد الحصة الإقليمية للحائزين على الميداليات. كان الصبي أيضًا عضوًا في لجنة كومسومول. لم يتذكر زملاؤه ميلر بأي شيء مميز. لم يكن صديقًا لأحد، لكنه لم يسمح لأحد بالإساءة إليه أيضًا. تفاجأ زملاؤه السابقون للغاية عندما علموا أن أليكسي ميلر غير الواضح والهادئ يرأس الشركة الروسية الأكثر نجاحًا.

تعليم

وفي عام 1979، اجتاز بسهولة امتحانات القبول في جامعة المالية والاقتصاد. درس الشاب وكذلك في المدرسة. أليكسي متخصص في قسم الاقتصاد الوطني. أصبح البروفيسور إيجور بلختسين معلمه. حاول أن يغرس في ميلر حب الشطرنج، لكن الشاب أحب كرة القدم أكثر.

في المعهد، لم يبرز أليكسي في أي شيء خاص، باستثناء دراسته. كان للشاب علاقات سلسة مع زملائه في الفصل. لم يحضر الحفلات الطلابية ولم يكن لديه علاقات رومانسية مع زملائه الطلاب. كانت هواية ميلر الوحيدة هي كرة القدم. لقد دعم زينيت بحماس ولم يفوت أي مباراة لناديه المفضل. كان أليكسي سعيدًا ببساطة عندما أصبح فريقه المفضل بطلاً لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في عام 1984. الآن بفضل دعمه أصبح زينيت أغنى نادي في روسيا.

مقابلة في الكي جي بي

المعهد الذي درس فيه أليكسي ميلر كان تحت إشراف ضباط KGB. جذب الشاب المتواضع انتباههم. لكن للأسف لم ينجح الشاب في المقابلة الأولى. وكان السبب الرسمي هو الصحة. في الواقع، تم رفض ميلر بسبب وجود أقارب ألمان مقموعين من جهة والده. كان أليكسي مستاء للغاية، لأنه بالكاد يتذكر والده، ولم يبق من أقاربه سوى اسمه الأخير. لكن الكي جي بي كان غير قابل للتوفيق ولم يغير قراره.

الوظيفة الأولى

بعد تخرجه من الجامعة، حصل أليكسي ميلر على وظيفة في أحد أقسام التخطيط - LenNIIproekt. ثم أعطاه بلختسين توصية، وذهب الشاب إلى كلية الدراسات العليا، ودافع عن أطروحته للدكتوراه. كما هو الحال في المدرسة والجامعة، لم يبرز أليكسي بين زملائه. لقد ظل نفس الشخص الهادئ والمتواضع. صحيح أنه انضم كعضو إلى "نادي الاقتصاديين الشباب". في ذلك الوقت، كان يرأسها أناتولي تشوبايس الذي لا يزال مجهولا. لكن ميلر لم يقدم عمليا أي أداء هناك. بالنسبة للجزء الأكبر، استمع. وكان من بين المتحدثين بيوتر أفين، وميخائيل مانيفيتش، وسيرجي إجناتيف، وميخائيل دميترييف، وأندريه إيلاريونوف. بعد ذلك، وصل جميع المحاضرين في النادي إلى ارتفاعات كبيرة.

لجنة الإصلاح الاقتصادي

في عام 1990، بدأت البيريسترويكا، مما أدى إلى انهيار البلاد. وقد أتيحت الفرصة لجميع المشاركين والمحاضرين في نادي الاقتصاديين الشباب لوضع أفكارهم موضع التنفيذ. بعضهم ذهب إلى التجارة، والبعض الآخر إلى السياسة. اتخذ تشوبايس المسار الأخير. تم انتخاب أناتولي بوريسوفيتش لعضوية مجلس مدينة لينينغراد وأصبح نائب رئيس اللجنة التنفيذية. وكان الرئيس أناتولي سوبتشاك. لقد وثق في تشوبايس وسمح له بالتعامل مع جميع القضايا الاقتصادية. وضمن اللجنة التنفيذية لمدينة لينينغراد، قام أناتولي بوريسوفيتش بتنظيم لجنة للإصلاح الاقتصادي ووضعها على رأسها، وقام بدوره بدعوة ميخائيل مانيفيتش وأليكسي ميلر للعمل.

منصب قيادي

وفي عام 1991، تمت تصفية لجنة الإصلاح. حدث هذا بسبب حقيقة أن سوبتشاك أصبح عمدة وبدأ في إعادة تهيئة جهاز اللجنة التنفيذية لمدينة لينينغراد. ولم يكن هناك مكان لهذه اللجنة في الهيكل الجديد. لا يزال ينصح سوبتشاك بشأن القضايا الاقتصادية. لذلك، لم يكن من الصعب عليه تنظيم لجنة جديدة لإدارة منطقة الأعمال الحرة في لينينغراد. كان يرأسه كودرين، المألوف لنا بالفعل. كما أعرب أليكسي ميلر، الذي ترد تفاصيل حياته الشخصية أدناه، عن رغبته في العمل هناك، حيث أشرف على مشروع تنظيم منطقة اقتصادية حرة في لينينغراد. لكن أناتولي تشوبايس كان لديه خطط أخرى له. أرسل أليكسي بوريسوفيتش إلى لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية (KBC) المنظمة في مكتب رئيس البلدية. علاوة على ذلك، تولى رئيس شركة غازبروم المستقبلي على الفور منصب رئيس قسم ظروف السوق.

الإقلاع الوظيفي

في KVS، انطلقت مسيرة ميلر المهنية. وبعد 5 سنوات كان نائب رئيس لجنة التعاون الاقتصادي الخارجي. جزئيًا، حصل أليكسي بوريسوفيتش على هذا المكان بفضل عمله الجاد. ولكن السبب الرئيسي هو أن فلاديمير بوتين، الذي شغل بعد ذلك منصب رئيس KVS، كان يحب ميلر.

المؤدي المثالي

سرعان ما عمل أليكسي بوريسوفيتش بشكل جيد مع فلاديمير فلاديميروفيتش. فهو، مثل بوتين، لا يحب أن يكون مركز الاهتمام. قام الرئيس المستقبلي لشركة غازبروم، أليكسي ميلر، بممارسة أعماله بجد، وكان على دراية بجميع الأمور المهمة ولم يتحدث كثيرًا أبدًا. في كلمة واحدة، "أبقى رأسه إلى أسفل". ساعد أليكسي بوريسوفيتش سانت بطرسبرغ والشركات الأجنبية في العثور على بعضها البعض. وفي الوقت نفسه، لم يوقع ميلر على وثائق مهمة ولم يتخذ قرارات حساسة. لم يظهر اسمه مطلقًا فيما يتعلق بفضائح رفيعة المستوى أو قضايا جنائية. حاول أليكسي بوريسوفيتش أن يكون مثل رئيسه في كل شيء. على سبيل المثال، هو، مثل فلاديمير فلاديميروفيتش، لم يحضر البوفيهات الصاخبة والمناسبات العامة، التي أحب عمدة سوبتشاك حضورها.

مسؤوليات العمل

في اللجنة، كان أليكسي ميلر، الذي كانت جنسيته موضع اهتمام الكثيرين بسبب لقبه الروسي، على سبيل المثال، مسؤولاً عن مناطق بولكوفو الاقتصادية، حيث توجد شركتا جيليت وكوكا كولا. كما أشرف على بارناسوس وبالتيكا. خلال فترة وجوده في KVS، تم تذكر أليكسي بوريسوفيتش لأنه جلب البنوك الأجنبية مثل Lyon Credit وبنك Dresdener إلى سانت بطرسبرغ. وبناء على تعليمات فلاديمير فلاديميروفيتش، اجتذب الاستثمارات الأجنبية إلى العاصمة الشمالية. تم حل جميع المشكلات بواسطة ميلر بسرعة وكفاءة. مثل إيه ميلر مصالح المدينة في المشاريع المشتركة وأشرف على أعمال الفندقة - وكان عضوًا في مجلس إدارة فندق أوروبا.

فقدان الموقف

في عام 1996، خسر أناتولي سوبتشاك الانتخابات وترك منصبه. كما أُجبر بوتين وفريقه على مغادرة مكتب رئيس البلدية. غادر فلاديمير فلاديميروفيتش إلى موسكو، حيث تولى منصب نائب مدير شؤون رئيس الاتحاد الروسي. وبقي ميلر في سانت بطرسبرغ، ليصبح نائب مدير Sea Port OJSC. وفي الوقت نفسه، لم يفقد الاتصال برئيسه السابق. عندما ترأس بوتين حكومة الاتحاد الروسي في عام 1999، أصبح أليكسي بوريسوفيتش مديرًا لشركة OJSC لنظام خطوط أنابيب البلطيق.

آفاق جديدة

مع وصول فلاديمير فلاديميروفيتش إلى منصب رئيس الدولة، فتحت ميلر آفاقا وظيفية كبيرة. وفي منتصف عام 2000، تم تعيين أليكسي بوريسوفيتش نائبًا لوزير الطاقة وأشرف على تطوير التعاون الدولي في قطاع الوقود والطاقة. ظن الجميع أنه كان يقوم بالتدريب قبل أن يتولى منصب الوزير. لكن في مايو 2001، لم يرأس وزارة الطاقة، بل شركة غازبروم. حل أليكسي بوريسوفيتش ميلر محل R. I. Vyakhirev في هذا المنشور.

تنظيف الإطار

بالنسبة لإدارة شركة الغاز، جاء مثل هذا القرار من قبل رئيس الاتحاد الروسي بمثابة مفاجأة كاملة. وعلمت إدارة الشركة بهذا الخبر قبل ساعة واحدة فقط من الاجتماع القادم لمجلس الإدارة. تم تقديم أليكسي بوريسوفيتش عليه كرئيس للشركة. وذكر ميلر في خطابه أنه سيلتزم بـ«استمرارية» سياسة غازبروم. لكن كبار المديرين اشتبهوا في أنه سيتم تطهير موظفي فياخيريف قريبًا. تجدر الإشارة إلى أن بداية عمل A. Miller كانت بطيئة إلى حد ما، على الرغم من أن السوق استقبل أخبار تغيير الإدارة بحماس - فقد قرر المستثمرون أن الوقت قد حان للإصلاحات. صحيح أنهم هم أنفسهم لم يبدأوا على الفور.

ونتيجة لهذا فإن رئيس شركة غازبروم أليكسي ميلر لم يستبدل أغلب الموظفين فحسب، بل حول خزانة الشركة أيضاً إلى مصدر مالي لا ينضب لتلبية احتياجات الكرملين. كان بوتين سعيدًا بنتائج عمله. الميزة الرئيسية لأليكسي بوريسوفيتش هي أنه كان قادرًا على إعادة الحصة المسيطرة في الشركة إلى الدولة، وأعادت شركة غازبروم نفسها جميع الأصول التي فقدت في عهد R. I. Vyakhirev.

قرر ميلر أيضًا إعادة تركيز الشركة على عولمة الأعمال. وفي عهده، استحوذت شركة غازبروم على أصول في قطاع النفط وصناعة الطاقة الكهربائية، وزادت حصة الغاز في الواردات إلى 40% (الإمدادات إلى أوروبا)، وأقامت أيضًا اتصالات مع شركة ENI الإيطالية وشركة BASF الألمانية وشركة E.On.

بناء خطوط أنابيب الغاز

كان ميلر هو البادئ في بناء خط أنابيب الغاز في شمال أوروبا. وكان من المخطط نقله عبر بحر البلطيق، متجاوزًا الدول التي توفر عبور الغاز إلى أوروبا. تم تحديد تاريخ البناء في عام 2005. ولكن نظرًا لحقيقة أن مؤلفي المشروع لم يتمكنوا من إعداد خطة عمل طويلة المدى، فقد بدأ مد الأنابيب فقط في عام 2010. وتقرر أيضًا إعطاء المشروع اسمًا جديدًا – “نورد ستريم”

بالإضافة إلى ذلك، يعمل أليكسي بوريسوفيتش بنشاط على مد التيار الجنوبي عبر البحر الأسود. تم التوقيع على عدد من العقود الخاصة بإمدادات الغاز إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ. كما دفع ميلر من خلال قرار إلغاء تنظيم الدولة للأسعار المحلية. لكن انتقادات أليكسي بوريسوفيتش لا تهدأ.

نقد

رئيس شركة غازبروم لا يعيرها أي اهتمام. حتى على الرغم من بعض المشاكل الصحية (بسبب مشاكل في الكلى، اضطر أليكسي بوريسوفيتش إلى التخلي عن البيرة المفضلة لديه)، فهو لن يستقيل. ومن سيترك مثل هذه الوظيفة ذات الأجر المرتفع بمحض إرادته؟

ومع ذلك، تستمر الهجمات على ميلر بلا هوادة. وهكذا تعرض مشروعه لبناء ناطحة سحاب لشركة غازبروم على ضفاف نهر نيفا لانتقادات شديدة للغاية. إذا تم تشييد المبنى الذي يبلغ ارتفاعه 396 مترًا، فإنه سيشوه النمط المعماري للمدينة بالكامل. حقق سكان سانت بطرسبرغ إلغاء البناء من خلال التعبير عن الكثير من الأشياء غير السارة لأليكسي بوريسوفيتش.

مجال آخر من مجالات النقد كان حب ميلر للرفاهية. في عام 2009، انتشرت صور عقاره المقترح الذي تم بناؤه على ضفاف خزان إسترا على الإنترنت. أطلق عليه الأذكياء اسم "ميلرهوف". التزم الخبراء الصمت بشكل متواضع بشأن تكلفة البناء. ينفي ميلر نفسه بشكل قاطع أن يكون له أي علاقة بالتركة. علاوة على ذلك، ليس لدى النقاد أي دليل. ومع ذلك، لا شيء يثير الدهشة. كقاعدة عامة، يتعرض الأشخاص من هذا المستوى لهجوم مستمر من قبل الصحافة الصفراء، التي تنسب إليهم جميع أنواع الخطايا والأفعال التي يمكن تصورها والتي لا يمكن تصورها.

الحياة الشخصية والهوايات

رئيس شركة غازبروم أليكسي بوريسوفيتش ميلر لا يحب الحديث عن حياته الشخصية. ومن المعروف أنه متزوج رسميًا منذ سنوات عديدة. زوجته تدعى إيرينا شخصية غير عامة. منذ حفل الزفاف، لم تعمل في أي مكان وكانت تقوم فقط بالأعمال المنزلية. إيرينا لا تحب حضور المناسبات الاجتماعية مثل أليكسي ميلر. الزوجان لديهما أطفال أيضا. بتعبير أدق، طفل واحد فقط - ابن ميخائيل. لكن لا توجد معلومات عنه في المصادر المفتوحة.

منذ صغره، كان أليكسي بوريسوفيتش مهتمًا بكرة القدم وهو من محبي نادي زينيت. يستمتع ميلر أيضًا بركوب الخيل. يمتلك رئيس شركة غازبروم فحلين أصيلين. كما أن أليكسي بوريسوفيتش ليس غريبًا على الحفلات، ولكن فقط مع العائلة والأصدقاء، الذين يسليهم من خلال العزف على الجيتار وغناءه.

بمرور الوقت، تحول اهتمام أليكسي بوريسوفيتش برياضات الفروسية إلى عمل. في عام 2012، عين فلاديمير بوتين ميلر في منصب رئيس شركة Hippodromes الروسية OJSC. المهمة الرئيسية التي حددها الرئيس هي إحياء رياضة الفروسية المحلية.

قاعدتان

هناك قاعدتان يلتزم بهما أليكسي ميلر في الحياة. لقد ترأس شركة غازبروم فقط بفضل امتثالها. تبدو هذه القواعد كالتالي: "الرئيس دائمًا على حق" و"ابق رأسك منخفضًا". هذا هو سر مسيرة أليكسي بوريسوفيتش المذهلة. وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة إلى ميلر، لا يزال بوتين يثق به تماما. وهذا يشير إلى أنه في المستقبل القريب لا شيء يهدد منصب رئيس شركة غازبروم.

دخل

يهتم الكثير من الناس بالمبلغ الذي يكسبه أليكسي ميلر؟ وفي عام 2013، صنفته مجلة فوربس في المرتبة الثالثة في تصنيفها للمديرين الأكثر نجاحًا والأغلى تكلفة في العالم. وفقا للمجلة، فإن دخل أليكسي ميلر هو مبلغ كبير للغاية مع العديد من الأصفار. لكن لا توجد بيانات رسمية حول هذا الأمر. لذلك، نحن غير قادرين على إعطاء رقم حقيقي، ومن حيث المبدأ، ليست هناك حاجة لإحصاء أموال الآخرين. يفهم الجميع أن شركة غازبروم هي شركة غنية، وبالتالي فإن الأجور هناك أعلى بكثير مما كانت عليه في الصناعات الأخرى.

يُعرف أليكسي ميلر بأنه رئيس مجلس إدارة أكبر شركة منتجة للغاز في العالم، PJSC Gazprom. بالإضافة إلى ذلك، فإن ميلر من عشاق نادي زينيت، ويستمتع برياضات الفروسية ويحمل العديد من الألقاب والجوائز.

 

• الاسم الكامل:ميلر أليكسي بوريسوفيتش.
• تاريخ الميلاد: 31 يناير 1962 (56 سنة).
• تعليم:معهد لينينغراد المالي والاقتصادي الذي يحمل اسم. ن. فوزنيسينسكي.
• تاريخ بدء النشاط التجاري: 1984 (22 سنة).
• مسمى وظيفي:اقتصادي روسي، رئيس إقليمي، رجل دولة، رئيس مجلس الإدارة ونائب رئيس مجلس إدارة شركة PJSC غازبروم.
• الوضع الحالي: 27 مليون دولار (فوربس، 2015).

تلقى أليكسي بوريسوفيتش ميلر تعليمه العالي في معهد سانت بطرسبرغ المالي والاقتصادي الذي سمي باسمه. ن. فوزنيسينسكي. في وقت لاحق - لقب مرشح العلوم الاقتصادية. بدأ العمل عام 1984 عن عمر يناهز 22 عامًا في منظمة LenNIIproekt. وفي وقت لاحق، صعد باستمرار وثقة السلم الوظيفي. وهو الآن رئيس مجلس الإدارة ونائب رئيس مجلس إدارة شركة غازبروم PJSC. وفقًا لمجلة فوربس، بلغت أرباحه السنوية لعام 2015 27 مليون دولار، مما سمح له بأن يصبح أغلى مدير في روسيا لأول مرة. لدى ميلر عمود معلومات على الموقع الرسمي لشركة غازبروم.

سيرة ذاتية قصيرة

ولد أليكسي ميلر في 31 يناير 1962 في لينينغراد. عمل الآباء في مؤسسة الدفاع المغلقة NPO Leninets وقاموا بتطوير معدات الطيران.

تخرج من صالة الألعاب الرياضية رقم 330 بمرتبة الشرف.

في عام 1984 حصل على التعليم العالي، في عام 1989 دافع عن أطروحته للدكتوراه.

في الثمانينيات كان اقتصاديًا مصلحًا بقيادة أ. تشوبايس.

في عام 1987، كان عضوا في نادي "سينتيز"، حيث كان هناك ممثلون لجيل الشباب من مختلف مجالات النشاط.

بداية العمل

في عام 1984، بدأ أليكسي ميلر العمل في تخصصه في LenNIIproekt. شغل منصب مهندس اقتصادي. لقد قطع حياته المهنية للالتحاق بالدراسات العليا. وعند عودته عام 1990 تم تعيينه باحثًا مبتدئًا. كما عمل في لجنة الإصلاح الاقتصادي التابعة للجنة التنفيذية لمجلس مدينة لينينغراد.

في عام 1991، كان هناك ارتفاع حاد في السلم الوظيفي والتعارف مع ف. بوتين. في 1991 - 1996 - عمل في مكتب عمدة سانت بطرسبرغ في لجنة العلاقات الخارجية، وأقام اتصالات مع أكبر البنوك في الغرب. المواقف المتغيرة:

• رئيس قسم قضايا السوق في إدارة العلاقات الاقتصادية الخارجية؛
• رئيس إدارة العلاقات الاقتصادية الخارجية؛
• نائب رئيس اللجنة.

في عام 1996، غادر قاعة مدينة سانت بطرسبرغ وترأس ميناء OJSC البحري في سانت بطرسبرغ.

في عام 1999 - المدير العام لنظام خطوط أنابيب البلطيق OJSC.

غازبروم

منذ عام 2000 كان في موسكو وكان نائب وزير الطاقة في الاتحاد الروسي. وفي عام 2001، أصبح رئيسًا لمجلس إدارة شركة غازبروم، ومنذ عام 2002 نائبًا لرئيس مجلس الإدارة.

تنبأ وصول أليكسي بوريسوفيتش إلى هذا المنصب بتحولات قوية. وجاءوا على الفور. أصبحت الشركة تحت سيطرة الحكومة، وبدأ العمل على استعادة الأصول التي فقدت في عهد الزعيم السابق ر. فياخيريف.

يتم إعادة انتخاب أليكسي بوريسوفيتش باستمرار من قبل مجلس إدارة الشركة القابضة لمنصب رئيس مجلس الإدارة. وفي عام 2016، تم تمديد عقده مرة أخرى لمدة خمس سنوات.

هذا مثير للاهتمام!تحتل شركة PJSC Gazprom المركز السابع عشر في قائمة أكبر شركات الطاقة وفقًا لـ SandP Global Platts. وبالإضافة إلى ذلك، فهو من بين العشرة الأوائل.

وتمثل المنظمة 11% من إنتاج الغاز العالمي و66% من إنتاج الغاز الروسي. وتسيطر الدولة على أكثر من 50% من الأسهم. يمتلك أليكسي ميلر 0.000958% من أسهم الشركة.

وفي عام 2018، بدأت شركة غازبروم، مع أكبر خمس شركات للطاقة في العالم، على الرغم من التهديد بفرض عقوبات، في بناء خط أنابيب رئيسي للغاز.

الحياة الشخصية

لا يتحدث أليكسي ميلر كثيرًا عن عائلته. هناك ابنة من زواجه الأول. الزوجة الحالية إيرينا ليست شخصية عامة. تقوم مع زوجها بتربية ابنها ميخائيل، الذي، مثل والده، من محبي فريق زينيت لكرة القدم.

وفي أوقات فراغه، يمكن رؤية المدير الأعلى مع عائلته. كما يحب ركوب الدراجات والتزلج. وهو مهتم بركوب الخيل ويمتلك العديد من الفحول الأصيلة. أدى شغفه بالخيول في وقت من الأوقات إلى العمل النشط. في عام 2012، حصل على منصب في شركة Hippodromes الروسية OJSC وأصبح رئيسًا لمجلس الإدارة. وفي وقت لاحق، أصدر الرئيس مرسوماً كلف فيه ميلر بمهمة إحياء صناعة رياضة الفروسية المحلية.

لا يحب البوفيهات أو الشركات المزعجة. يفضلهم على العزف على الجيتار. يمكنك مقابلته غالبًا في مباريات زينيت. وهو الآن نائب رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم (منذ عام 2010).

لقد كانت فرقة Deep Purple دائمًا شغفه في طفولته، لذلك فهو الآن لا ينسى حضور عروض نجوم شبابه.

الألقاب والجوائز

أليكسي ميلر لديه العديد من الألقاب والجوائز:

• وسام "من أجل الاستحقاق للوطن" من الدرجة الأولى والرابعة (2006، 2017).
• أمر اسمه بعد أ. نيفسكي (2014).
• وسام الشرف (2009).
• وسام القديس سرجيوس رادونيز (ROC).
• وسام القديس سيرافيم ساروف (2009).
• لقب المواطن الفخري لمدينة أستراخان (2008).
• جائزة حكومة الاتحاد الروسي في مجال العلوم والتكنولوجيا (2010).
• ترتيب العمل (2011).
• وسام الصداقة (2015).
• شهادة شرف من رئيس الاتحاد الروسي (2012).

الوضع الحالي

لا توجد حاليًا معلومات موثوقة حول حالة أرباح ميلر. ولم يعلن عن موقفه الحالي لفترة طويلة. وكانت مجلة فوربس قد نشرت آخر بيانات لها في عام 2015، عندما ارتفع دخله من 25 مليون دولار إلى 27 مليون دولار.

يقوم رئيس شركة غازبروم ببناء قصر فاخر على طراز القرن الثامن عشر بقيمة 50 مليون دولار.
وثائق التصميم للمقر المستقبلي المقترح لرئيس شركة غازبروم أليكسي ميلر، والذي يبدو وكأنه قصر ضخم على طراز القرن الثامن عشر.
قصر مثير للإعجاب، مشابه جدًا للقصر الموجود في بيترهوف، والذي نشأ فجأة على ضفاف خزان إيسترا، تسبب في البداية في إثارة الكثير من الضجيج في المدونات.
لكن رسميًا، لم يعترف رئيس شركة غازبروم، أليكسي ميلر، الذي تم إدراجه باعتباره المالك الحقيقي للقصر، بأن له علاقة بالأمر.
وقال السكرتير الصحفي لشركة غازبروم سيرجي كوبريانوف: "شركتنا لا علاقة لها بعقار إيسترا". ولكن في نفس الوقت الانتماء
ورفض ميلر بشكل قاطع التعليق على القصر، أي أنه لم يؤكد ذلك ولم ينفيه.
الحيلة هي أن هذا القصر كان موجودًا، ولكنه الآن لم يعد موجودًا، شاهد الصور في النهاية.
لا يمكن للمرء إلا أن يخمن مدى جدية هذا الشخص حتى أن جوجل تخفي هذا القصر.

جميع سكان قرية بيرزكي الذين وافقوا على الحديث عن العقار متأكدون من أنه قصر ميلر. لا توجد إصدارات أخرى في الأساس.

"هذا بالتأكيد قصر ميلر. يقول سيرجي، أحد سكان بيريزكوفكا: "لقد جاء إلى هنا ثلاث أو أربع مرات". وأكد أليكسي نافالني، مساهم الأقلية في شركة غازبروم والنائب السابق في مجلس الدوما، وزعيم فرع منطقة موسكو لحزب القضية الصحيحة بوريس ناديجدين، أن ميلر يمتلك القصر، نقلاً عن مصادرهم.

في قرية Berezhki، يمكن رؤية مجموعة القصر والمنتزه من كل مكان. يقع المنزل الرئيسي، كما يظهر في وثائق المشروع، في وسط قطعة أرض ضخمة تبلغ مساحتها 31 هكتارًا. تم تزيين المبنى الباروكي الزائف باللون الأزرق بمزهريات بيضاء على طول محيط السطح. معظم المنطقة محاطة بسياج خرساني مرتفع. على الجانب المائي، السياج شبكي، والمباني الأخرى مرئية بوضوح. قناة اصطناعية (لا يوجد بها ماء بعد) تؤدي من القصر إلى الجناح ؛ على طولها توجد حديقة على الطراز الفرنسي بها نوافير مستقبلية. يوجد أيضًا مرآب وبرج به ريشة طقس لغرض غير واضح.

تدعي إدارة مستوطنة سوكولوفسكوي الريفية، التي ينتمي إليها بيريزكي، أن البناء مستمر منذ حوالي خمس سنوات. تم شراء مساحة 31.9 هكتارًا (وفقًا للوكالة الفيدرالية للسجل العقاري) من السكان المحليين، الذين حصلوا، نتيجة للخصخصة في التسعينيات، على 1.5 هكتار من الأراضي. وفي 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2003، غيرت حكومة منطقة موسكو غرض الموقع من "أرض زراعية" إلى "أرض مستوطنة" (القرار رقم 642/40)، مما سمح ببدء البناء عليه، بحسب رئيس الإدارة، مارينا فيريمينكو، لم تكن هناك شكاوى حول البناء من السكان المحليين يصل. وقال فيريمينكو: "ذات مرة، ذهبنا إلى الموقع للتحقق من وجود شكاوى بشأن القمامة، ولكن منذ ذلك الحين أصبح كل شيء على ما يرام". يقول سكان بيرزكي، في الواقع، إنه ليس لديهم أي شيء ضد بناء بيترهوف المحلي (القصر يذكرنا به كثيرًا)، "الشيء الرئيسي هو أن النهر لم يفسد".

يقول أحد السكان المحليين أليكسي إنه كان يعمل منذ عدة سنوات في موقع بناء وكان يتقاضى أجرًا جيدًا هناك. يقول: "في البداية كان هناك 600 عامل هنا، ولكن الآن هناك حوالي 300 عامل". بجوار القصر، خلف السياج نفسه، يتم بناء مجتمع إيسترا الريفي. عميل المشروع، كما تقول اللافتة، هو شركة Stroygazconsulting، والمقاول العام هو CJSC Delor. تتم حراسة القصر والبيوت من قبل نفس شركة الأمن الخاصة، ستون، أحد الحراس، الذين يرافقون مراسل Gazeta.Ru بعيدًا عن موقع البناء، يقول إنه يحرس شيئًا ذا أهمية وطنية، ولكن ما هو عليه. الذي ينتمي إليه، يقولون يرفض. لم يتم بناء أكثر من ستة منازل ريفية وكنيسة في القرية. ديلورز، حيث اتصل المراسل، لا ينكر حقيقة البناء، لكنه يرفض المزيد من التعليقات. السكان المحليون على يقين من أن "أصدقاء ميلر" سيعيشون في الأكواخ المحيطة. وعلى الجانب الآخر من الطريق، وخلف سياج ضخم أيضًا، توجد العديد من المباني التقنية والمقطورات المخصصة للعمال.

Stroygazconsulting هي شركة كبيرة (توظف ما يقرب من 30 ألف شخص)، متخصصة في مشاريع البنية التحتية لشركة غازبروم، على وجه الخصوص، تعمل في بناء خطوط أنابيب الغاز (نورد ستريم وغيرها). رئيس الشركة هو زياد المناصير ويحتل المناصير، ضمن القائمة الأخيرة لرجال الأعمال الأكثر ثراء في النسخة الروسية من مجلة فوربس، المركز 75 بثروة قدرها 500 مليون دولار. المالك المشارك لشركة Stroygazconsulting هي أولغا غريغورييفا، ابنة نائب مدير FSB السابق وصديق بوتين ألكسندر غريغورييف (الرئيس السابق لاحتياطي الدولة، الذي توفي فجأة في ديسمبر من العام الماضي)، الشركة التي اتصلت بها Gazeta.Ru اعترفوا بصدق أنهم كانوا يبنون "قصرًا باروكيًا" ولكن لأغراضنا الخاصة "نحن نبني قصرًا على طراز القرن الثامن عشر لأنفسنا. إنها ليست نسخة من بيترهوف، بل هي مأخوذة من جميع القصور المعروفة. لدينا المال وقررنا أن ننفقه بهذه الطريقة. وقالت فيكتوريا ميرونوفا، رئيسة قسم العلاقات العامة، لصحيفة Gazeta.Ru: "على الأرجح، سنقيم حفلات استقبال هنا ونستقبل الوفود". ووفقًا لها، لا علاقة للقصر بميلر شخصيًا أو بشركة غازبروم ككل. لماذا يحتاج المقاول المتخصص إلى حد ما إلى منزل استقبال ضخم يظل لغزا.

مؤلف مشروع تحسين وتنسيق الحدائق Istra Estate Park هو شركة Bruns-Park. تحتل شركة غازبروم المركز الأول في قائمة عملائها. وأكدت الشركة أنها قامت في الفترة 2006-2007 بتطوير مشروع للحديقة، وتم قبوله، لكنها رفضت تسمية العميل. ومن المثير للاهتمام أن ميرونوفا لا تعرف شيئًا عن بناء قرية ريفية. وفقا لها، تقوم شركة Stroygazconsulting ببناء قصر فقط على شاطئ خزان Istrinsky. في الوقت نفسه، أكدت إدارة Stroygazconsulting، المسؤولة تحديدًا عن هذا المشروع، حقيقة البناء، قائلة إن "الأكواخ ليست للبيع، حيث أن لديها مالكين بالفعل". تمكنت Gazeta.Ru من الحصول على مشروع لها بناء القرية الريفية "Istrinskaya Usadba"، العميل الذي هو Stroygazconsulting تمت الموافقة على مشروع القرية في 12 ديسمبر 2006 في اجتماع لجنة التخطيط الحضري التابعة لحكومة موسكو الإقليمية. تم تقسيم القرية إلى ثلاثة أقسام، بلغت مساحتها الإجمالية أكثر من 37 هكتارا (5.8 هكتار منها مشغولة بالاتصالات)، يشغل التطوير منها حوالي 9 آلاف متر مربع. م في المجموع، كان من المفترض أن يكون هناك 26 مبنى على أراضي القرية الريفية، منها 6 مباني سكنية. ووفقا للمشروع المتفق عليه، كان من المفترض أن يعيش في القرية 25 شخصا فقط.

ومع ذلك، في 23 أكتوبر 2008، قامت لجنة التخطيط الحضري مرة أخرى بمراجعة واعتماد مشروع معدل قليلاً لعقار إسترينسكايا. ظلت المنطقة على حالها، لكن عدد المباني السكنية ارتفع وبلغ 11. لا يوجد سوى خمسة منازل على أراضي القصر ومجمع المنتزه. على عكس الأكواخ التي لا تزال قيد الإنشاء، تم بالفعل الانتهاء من بناء القصر والمباني الأخرى التابعة للمجموعة. نائب رئيس إدارة منطقة سولنتشنوجورسك، فلاديمير زايتسيف، الذي أعطى الإذن بالبناء المتقدم لهذه المنازل الخمسة على أراضي القرية، في محادثة مع غازيتا.رو، لم يستطع أن يتذكر القصر أو الحديقة، على الرغم من أنه استذكر مشروع شركة Stroygazconsulting. قال زايتسيف: "لم نسمع أي شيء منهم مؤخرًا"، وتبلغ التكلفة التقريبية لعقار إيسترا، وفقًا لحسابات Gazeta.Ru بمساعدة متخصصين في العقارات، 50 مليون دولار، حتى مع الأخذ في الاعتبار الانخفاض في السوق. .

وقدر المدير العام للمجموعة التحليلية لشركة جي إم ستيرنيك، سيرجي ستيرنيك، تكلفة 31.9 هكتارًا بحوالي 16 مليون دولار (5 آلاف دولار لكل مائة متر مربع). وقدرت تكلفة التطوير، التي قارنها الخبير بفندق ريفي جيد، بمبلغ 3 آلاف دولار للمتر المربع، أي 27 مليون دولار فقط، وتزداد التكلفة بشكل كبير بسبب الهياكل الهيدروليكية المعقدة التي ستشكل سلسلة من النوافير أيضًا مثل إنشاء حديقة المناظر الطبيعية. قد تؤدي أعمال التشطيب الحصرية "a la Peterhof" إلى زيادة إضافية في السعر. وفقا لميرونوفا من شركة Stroygazconsulting، "لا يكلف القصر أكثر من مجرد لوحة عادية". نافالني، المساهم الأقلية في شركة غازبروم، واثق من أن شركة غازبروم قادرة حتى على إخفاء ناطحة سحاب تحت كيان قانوني آخر. ربما تم بناؤه من أجله، لكنه في الواقع تم تسجيله باسم شخص آخر أو شركة أخرى. قال نافالني: “لا توجد طريقة يمكنك من خلالها تقويضها قانونيًا”.